رواية عشق الغيث البارت الثاني 2 بقلم سمسمة سيد
لفصل الثاني
عشق الغيث
قبل ان تكمل كلماتها سمعوا صوت تحطيم شديد في الاعلي
ركض الجميع الي الاعلي وبمقدمتهم غرام التي ماان دلفت الي الغرفة حتي صدمة من شكل غياث ويديه التي تنزف بشده
ركضت كلاً من اريج وشيماء وسميره التي صرخت بهند حتي تاتي بعلبه الاسعافات الاوليه اما عن عامر فاوقف عاقداً ذراعيه مستنداً علي باب الغرفه
سميرة وهي تقترب من غياث : اهدي يابني حرام اللي بتعمله في نفسك ده
عاد غياث عدت خطوات للخلف واشار بيده مانعاً سميره من الاقتراب منه
عاد مره اخري مشيراً لهم بالخروج بعينان غاضبتان للغايه
عامر بجديه : خلوه يجعد لوحده دلوجتي
غرام بضيق : ازاي يقعد لوحده انت مش شايف ايده بتنزف ازاي ولازم تتعالج
عامر بحده : متدخليش في اللي ميخصكيش عاد
اقتربت غرام من غياث مردفه : مينفعش اللي انت بتعمله ده يااستاذ ايدك لازم تتعالج
دفعها غياث للخلف بقوه فتحدثت هند بعصبيه : غرررام
غرام وهي تنظر لغياث بعصبيه ومن ثم اتجهت وامسكت بعلبه الاسعافات الاوليه ووضعتها علي الفراش وقامت بااخذ القطن والمطهر واقتربت منه بحذر
ومن ثم امسكت بيده
فجذب غياث يده بقوه فعاودت غرام امساكها مره اخري ولكن هذه المره بقوه وقامت بتنظيف جرحه بقوه وطلبت من هند ان تعطيها "الشاش"وقامت بلفه حول جرحه وربطه برفق ومن ثم تركته واتجهت للخارج دون ان تتفوه باادني حرف اخر
اردف عامر ببعض العصبيه : اخرجوا وسيبوه دلوجتي يلااااااا
خرج الجميع تنفيذاً لاامر عامر اما هو فااقترب من غياث مردفاً : اوعاك اتفكر
غادر عامر الغرفه اما عن غياث فااخذ ينظر الي رابطة يده بااستغراب ومن ثم تحولت ملامحه الي الغضب الشديد وقام بنزعها بعنف
اما عن غرام فااتجهت للاسفل وخلفها سميره واريج وشيماء وهند
امسكت غرام بحقيبتها الموضوعه ارضاً واتجهت لتذهب ولكن كلمات سميره اوقفتها
سميره : رايحه فين يابتي
غرام : انا هروح عند ماما عشان اشوفها ياطنط
سميره بضيق : طنط ايه عاد خليكي جاعده معانا اهنيه
هند بتوسل : اه خليكي اهنيه معانا ياغرام
غرام : لامعلش مينفعش ياهند لازم امشي
عامر : مينفعش عاد خليكي اهنيه لحد بكره علي الجليله لازم نرحب فيكي ترحيب يليج بعيلة الثامني ووالدتك هبعتلها خبر انها تيچي علي اهنيه
غرام : بس …………
قاطعها عامر بجديه : مبساش ياجمر
هند بتوسل : وافجي بجي ياغرام ابوس يدك
غرام بتفكير : ماشي
إبتسم عامر بإنتصار ومن ثم اردف قائلاً : اريچ هند فرچوها طريج اوضتها
اتجهت كلاً من اريج وهند مصتحبين غرام الي غرفتها وفي طريق سيرهم نظرت غرام لااحدي الغرف مردفه بتساؤل : هي ليه الاوضه دي مقفوله بالقفل
هند بحزن : دي غرفة سبأ مرت غياث
غرام : ومقفوله ليه كدا
اريج : لانها ماتت من اسبوعين ومن ساعتها اخويــ…………صمتت وكسا الحزن ملامحها
غرام : ربنا يرحمها
عند سميرة وعامر اردف عامر بجديه : خلي اريچ تجهز نفسها عشا ولد السباعي چاي يطلبها مني النهارده
سميره : اريچ لسه صغيره ياعامر وهنفرح كيف ولسه سبأ ميته مبجالهاش اسبوعين
عامر : انا كلامي انتهي خليها تحضر نفسها معايزشي غلط النهارده
سميره : طيب خد رأي غياث الاول
عامر بعصبيه : ملهوش دخل واصل وبعدين انتي عيزاني اتفاهم معاه كيف!!؟
صمتت سميره خوفاً من غضب عامر واتجهت للاعلي لتخبر اريج اتجهت لغرفة اريج ولكن لم تجدها وسمعت صوت ضحكات عاليه من الغرفه المقابله لغرفة غياث فااتجهت نحوها ودلفت للداخل
سميره : اريچ
اريج : نعم يااما
سميره : ولد السباعي چاين يشوفوكي الليله چهزي نفسك يابتي
اريج : يشوفوني كيف يعني غياث اخوي جال اني مهتزوجشي غير بعد علامي
سميره : ده كلام عامر يابتي غياث مناجصشي هموم بلاش كفاياه
غرام متدخله : بس مينفعش اريج تتجوز في السن ده
سميره : دي العادات والتجاليد اهنيه
غرام : تقصدي العاهات والتقايد يعني اي تجوزوا واحده في السن ده
سميره متجاهله كلمات غرام : چهزي نفسك يابتي
انهت جملتها واتجهت للخارج واتجهت اريج الي غرفتها دون التفوه بكلامات اخري
غرام : ازاي ياهند الكلام ده
هند : معرفاش ياغرام بس طلاما عامر جال محدش يجدر يجف جصاده هسيبك ترتاحي دلوجتي
في احد المنازل القديمه جلست تلك الفتاه علي احدي المقاعد بكبرياء وعلي وجهها إبتسامه ساخره مردفه ; هو فاكر اني حبيته بجد انا كل اللي حبيته هو فلوسه واخوه عشان دماغه زي دماغي بالظبط انا عمري ماهنسي ان ابوه قتل ابويا زمان وانه اخد كل املاكه ومااهتمش بعياله ولامرات الراجل اللي قتله بدم بارد لسه دي البدايه لسه مشافوش مني اي حاجه
في المساء في غرفة غياث وقف ينظر من شرفة غرفته واخذ يستنشق بعض الهواء
ومن ثم جذب انتباهه دلوف عدت سيارات اخذ يدقق النظر الي من سيهبط منها حتي رأه ومن ثم تحولت ملامحه الي الغضب الشديد واتجه لخارج الغرفه فوجد احدي الخادمات
غياث محاولاً الاستفهام واخذ يشير للاسفل ويتسأل عن وصول احدهم فافهمت الخادمه واردفت قائله : ده فهد السباعي چي عشان يطلب يد اريچ هانم من عامر بيه
اشار غياث لها حتي تنصرف وجاء ليذهب ولكن وجد غرام تخرج من الغرفه وتغلق الباب بعصبيه
غرام بغضب : اوووف علي ده كوتشي الله يخربيت الكوتشهات علي سنينه السوده
نظر غياث لهيئتها ومن ثم ابتسم
لاحظت غرام وقوف غياث امامها مبتسم فااردفت وهي تتجه لتقف امامه واضعه يدها بحركه عصبيه علي خصرها مردده : خيير بتضحك علي ايه ان شاء الله
نظر إليها ومن ثم اتجه للاسفل فنظرت إليه بااستغراب ومن ثم اتجهت خلفه لتهبط للاسفل
تقدم غياث نحو غرفة الصالون ودلف للداخل بغضب فاوقف كلاً من عامر وفهد ووالد فهد ووالدته وشقيقه الاصغر
عامر : انت ايه اللي نزلك من اوضتك عاد!؟
غياث وهو يجذبه من قميصه بعصبيه ناظراً إليه بغضب اخذ يهزه بعنف شديد فاابعده عامر بقوه ومن ثم اردف : اطلع بره دلوجتي
اشار غياث نحو فهد ومن ثم اشار بيده الاخري تجاه الباب يريد منهم الذهاب
عامر : عيب تتحدث مع زوج خيتك اكده
جذبه غياث مره اخري فاابعده عامر للمره الثانيه بقوه ولكن هذه المره رفع يده عالياً لتسقط علي وجهه غرام ووووو