أخر الاخبار

رواية للقدر رأي آخر البارت الثالث والعشرون 23 بقلم اية العربي

 رواية للقدر رأي آخر البارت الثالث والعشرون 23 بقلم اية العربي 

بقلم /آية العربي 

اتسعت عين سليم من الصدمة وقال _يابن الك.....

بقا عاملى فيها محترم وشهم 


مروان قائلا _هتعمل ايه يا سليم 


سليم بتفكير _مش هينفع خالص اقول لآية ف الوقت ده وكمان رهف لو عرفت مش عارف هيكون رد فعلها ايه 

مروان _بس لازم نخلى بالنا يا سليم كدة البنى ادم ده خطر ولازم نبعد عنه آية واختها 


سليم بتأكيد _معاك حق يا مروان سبلى انا الموضوع ده بس اهم حاجة انت زود الحراسة يا مروان 


....جاءت آية تحمل صنية وقالت _يالا يا سليم علشان تاكل وتاخد الادوية 


نظر مراد لسليم وقال _طب انا هروح الشركة ولو احتجت حاجة عرفنى ..


جلست آية تطعم سليم الذي كان شارد الذهن يفكر كيف يبعدهم عن سامح وفى نفس الوقت لا يخبرهم شئ حتى لا يذعروا وحتى يكتشف الراس الكبيرة 


لاحظ آية شروده فقالت _مالك يا سليم سرحان ف ايه 


اجابها بتفكير _آية هى رهف بتحب سامح 

استغربت سؤاله وقالت _اشمعنى يا سليم سالت 

قال متهربا _ابدا بطمن على اختى 

اجابته بحب قائلة _والله ما اعرف يا سليم من شوية وانا نازلة سمعتها بتكلمه فى الفون وكانو بيتخانقوا هو مصمم على الخطوبة وهى رافضة تعملها فى الوقت الحالى بسبب الظروف دى 


اجابها مستغلا هذه النقطة قائلا _طبعا معاها حق وانا بصراحة مش مرتاحلوا ولا مرتاح للخطوبة دى خالص 


قالت متأهبة _ليه يا سليم انت عرفت عنه حاجة 

قال سريعا _من غير ما اعرف يا آية انا عندى خبرة ف الناس كويس علشان كدة يا حبيبتى مش عايزك لا انتى ولا رهف ولا حتى والدتك تثقوا فيه 


اومأت له آية وظلت تطعمه فقال متذكرا _اه من حق انا عندى ليكى مفجأة هتعجبك جداااا 

فقالت بفرحة طفلة صغيرة وهى تسفق على يدها _هيييي مفجأة ايه يا سليم 


ابتسم لها وقال _هقولك يا مجنونة بس بليل وغمز لها 

ارتبكت من كلامه واخدت الصنية بعدما اطعمته ونزلت مسرعة تخت انظاره وضحكاته عليها


________

عند نفس المكان القذر الذي يجتمع فيه قساة القلوب وعديمى الضمير يجلس البوس واضعا ساق على الاخرى وامامه سامح قائلا _رجع الفيلا يا باشا ومتقلقش احنا فوق مستوى الشبهات 


اجابه البوس قائلا _اتمنى تكون صح انا مردتش اخاطر برجالتى الا لما اشوف هتتصرف ازاى 


اجابه سامح بابتسامه شر_متقلقش يا باشا قريب اوى هنسمع اخبار حلوة بس انا بس ادخل وسطهم ..


_________

عند مراد فقد اتى ليطمئن على سليم وكانت رهف قد عادت من جامعتها فتقابلت معه امام مدخل الفيلا ..

نظرت له وقالت _يا محاسن الصدف اللى مش بتخلص 


اجابها بعشق _ربنا يكتر منها وانا اكون اسعد انسان 


خجلت من كلامه واسرعت للداخل 


ضحك هو عليها وقال _يا حلاوة الدبش لما يتكسف امتى تبقى من نصيبي رفع نظره عاليا وقال _يااااارب 


________

نزلت آية للاسفل واتجهت الى والدتها التى كانت تجلس مع الاطفال ..قبلت راسها وقالت _عاملة ايه يا ماما اسفة يا حبيبتى بانشغالى عنك اكيد الولاد تعبوكى 


ابتسمت لها والدتها بحب قائلة _لاء يا حبيبتى انا مبسوطة انك كنتى جنب سليم وبالنسبة للولاد متعبونيش فى حاجة بالعكس كانو بيسمعوا الكلام 


نادت آية عليهم قائلة _حبايبي الحلوين الشاطرين مافيش حضن لماما 

جرى عليها سما وهنا واحتضنوها بينما ظل آسر والين ينظرون لها فقالت لهم _تعالوا واقفين بعيد ليه 

جروا عليها ايضا واحتضنوها وقالوا _يعنى انتى ماما الجديدة يا مس آية ..... دادا سعاد قالتلنا ان ماما طلعت فوق عند ربنا واحنا عايزينك تبقى ماما الجديدة ..


احتضنتهم بقوة وهى تبكى من الحزن والسعادة فى أن واحد قائلة _طبعا يا حبايب قلبي انا ماما وبحبكوا اددددد كدة 


______

عند رهف التى ظلت تفكر فى مراد وطريقته المرحة وكلامه فقالت _فيه ايه يا رهف مالك اتلمى انتى يعتبر مخطوبة ..سكتت قليلا ثم استكملت _ايوة بس انا مبحبش سامح ومش مرتاحة معاه وحاسة ان قلبي مقبوض .....سكتت كانها تتحدث مع احد ثم قالت _طب يا بنتى وايه اللى يغصبك على كدة متفضيها سيرة وخلاص 

استكملت _ازاى يعنى طب هقوله ايه وهقول لماما ايه انا كدة بصغرها 

اجابت على الطرف الاخر قائلة _لاء لاء اعقلى كدة يا رهف مينفعش لعب العيال ده ومراد ده شليه من دماغك ..ايوة شليه خالص وخليكى فى سامح المعفن ده ...يوووه قصدى خليكى فى سامح وخلاص 


__________

فى المساء صعدت آية لسليم وجدته نائما جلست بجواره وتحسست جبينه وملست على شعره وقبلته على وجنته ثم قامت لتغادر ولكنه امسك معصمها وقال بغضب _كدة تسبينى كل ده ومتطلعيش تطمنى عليا

اجابته معتزرة بآسف _حقك عليا بجد يا حبيبي والله آسفة الولاد كانو وحشنى جدااا وفضلت العب معاهم ...ها قولى بقا محتاج ايه 


اجابه وهو يسحبها لحضنه قائلا _محتاجك 

تلعثمت قائلة _سليم انت لسة تعبان 

احابها بضجر _يوووو يا آية كل ما اقولك كدة تتهربي هو فيه ايه بالضبط 


اقتربت منه وهى على وشك البكاء قائلة _ابدا والله يا سليم بس بصراحة ده جناح سمر وانا مش هقدر اعد هنا 


امسك يدها وقبلها وقال بهدوء_بصي يا حبيبتى اولا ده جناحى ..هو فعلا كان جناحى انا وسمر ..بس انا طلبت من دادا سعاد تغير كل حاجة فيه قوليلي انتى شيفاه زى الاول 


هزت راسها يمينا ويسارا قائلة _بصراحة لاء واستغربت بس بردو حاسة انى بخونها 


تكلم مجددا بنبرة هادئة _لو ع الجناح احنا ممكن نتنقل اى اوضة تانية بس ده الوحيد الاوسع والمصمم ليا على طريقتى وبعدين يا ستى شوفى انتى عايزة تغيري فيه ايه وانا معاكى 


تكلمت مغيرة الموضوع _اه من حق انت قولت انك عاملى مفجأة ايه هى بقا 

نظر اليها وفهم هروبها ولكنه سايرها وقال _انا قدمتلك فى الجامعة علشان تكلمى تعليمك يا آية وتقدرى تروحى من اول بكرة 


نظرت له ولم تستوعب ما قاله وقالت _سليم انت بتتكلم بجد 


اومأ لها بحب 

فدخلت سريعا احضانه تبكى بشدة من سعادتها ومن عشقها لهذا الرجل 

ظل يهدأها وقال _اهدى يا حبيبتى فيه ايه طيب خلاص اهدى 


قالت وهى بداخل احضانه _انت كتير عليا يا سليم 


قاطعها قائلا _اوعى تقولى كدة تانى انا وانتى بنكمل بعض وصدقينى ده مش فضل منى ده تعاليم دينى اللى فرض عليا انى اعاملك بالحب والمودة واحققلك كل طلباتك لو فى استطاعتى 


قبلته بجانب فمه بحب قائلة _انا بحبك جداااا يا سليم 


قبلها برقة ونعومة ففصلت القبلة قائلة بخجل وكسوف _طب ممكن نقوم نصلى ركعتين لو تقدر 


نظر لها يبحث عن الاجابة التى انتظرها كثيرا فى عينيها ..

فاومات له بخجل فاحتضنها وبالفعل قاما وتوضأا وصلا ركتين سويا وكان هو امامها وكم احس براحة ونقاء وسلام داخلى وبعدها وضع يده على راسها وردد الدعاء (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ..اللهم اجعلها خير زوجة لى وبارك لى فيها واجعلنى خير زوجا لها ووفقنى لاسعادها )

قبل راسها واتجها الى السرير نظر لها بعشق وهى كانت ناظرة للاسفل من شدة خجلها ..

دثرها على الفراش وتمدد بجانبها واقترب منها وقبلها ب رقه بالغة وبعد ذلك اتم الله نعمته عليهم بالزواج الصالح والترابط الابدى و الحب الذي سيزداد يوما بعد يوماااا .....

الرابع والعشرون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close