اخر الروايات

رواية حب لا ينتهي البارت السابع عشر 17 بقلم بوسي يوسف

 

رواية حب لا ينتهي البارت السابع عشر 17 بقلم بوسي يوسف



لبارت السابع عشر
من رواية حب لا ينتهي 💘
بقلمي بوسي يوسف

تفاجئت رودينا بإياد في المطعم يجلس بصحبة فتاه لبنانيه
جمالها صارخ كفستانها الذي ترتديه كان يتحدث ويضحك
فغلي الدم في عروقها وقبل ان تتحرك من مكانها مسك رائد

يدها ليجعلها تنتبه اليه فنظرت اه شرذا والي يده الممسكه
بيدها فترك يدها وتأسف لها وقادها الي طاولتهم فجلست

وكانت بمواجهتهم وعينيها تشع غضبا من روئيته يقبل
يد هذه الفتاه ويصطحبها للرقص فكانت علي وشك النهوض

لتوبخه وتلقن هذه الحقيره درسا عندما حضر النادل بالطعام
الذي طلبه رائد بالنيابه عنها فعلي صوت رائد وهو يناديها

فهو يناديها منذ مده وهي كانت كأنها في عالم اخر فالتفتت
له في نفس الوقت الذي انتبه لهذا الاسم فهو يعرفه جيدا

إياد : ايه ده رودينا
مايا :مين هاي رودينا حبيبي
إياد :هههههه دي مراتي

مايا:شو مرتك وينا بدي شوفا
إياد :تشوفيها بس ده انا هعرفك عليها كمان تعالي

واخذها اليها واضعا يده علي ظهرها يصطحبهااالي طاولة
رودينا ففرغت ثغرها وجحظت عيناها وقالت في نفسها

لا يعقل ان يكون يصحبها الي لا لا فهو لا يجرئ ساقتله
ان فعل. فاقترب منها اياد ببرود :ازيك يا رودي ايه الصدف
الجميله دي

فابتسمت له رودينا ابتسامه صفراء :واردفت بهدوء مصطنع
عكس ما يدور بداخلها ههههه وهي جميله بعقل دي جميله قوي كمان وكانت تنظر الي مايا

مايا : شو حبيبي ما راح تعرفني مين هاي الامور
إياد :ههههههه دي ....دي مراتي رودينا ودي مايا حببتي و
خطبتي

رودينا :وهي تنطفض واقفه ايييه خطيبتك
اياد ببرود مستفز وهو يضع يديه في جيبه :عندك مانع

وبعدين مش تعرفينا علي الاستاذ
رائد :انا رائد المترجم الخاص لمدام رودينا

إياد :وااااو المترجم الخاص ايه. ده انتي بقيتي مهمه و
ليكي مترجم كمان ثم استطرد بسخريه مقولتليش جايه في
رحلة عمل ولا تغيري جو

رودينا بعصبيه : اظن ده ميخصكش فاقترب منها وقال بجانب اذنها بصوت يشبه فحيح الافعه لا يخصني متنسيش
انك مراتي بس انا ميهمنيش انتي جايه ليه عشان كده انا

مديقتش لما شفتك ولا قولتلك جيتي ازاي ورجع الي مكانه
مجددا واردف موجه كلامه الي مايا مش يالا يا حببتي نكمل

سهرتنا في السويت بتاعي
مايا :اوك يا قلبي يالا خلينا نروح وقالت موجه كلامها الي

رودينا اتشرفت بمعرفتك حبيبيتي باااي وخليكي قاعده
مع هالزلمه الوسيم عن جد لايقين عابعض وما تتركيه ولا

راح ينخطف منك متل اياد
وذهبو تاركين رودينا تتململ في جلستها كأنها تجلس علي

نار مشتعله فنهضت عندما وجدتهم يخرجون من باب المطعم ووجهت كلامها الي رائد
رودينا :بعد اذنك انا هطلع انام

رائد :بس انتي مكلتيش حاجه
رودينا بحزن :ماليش نفس وتركته وذهبت حتي صعدت الي

غرفتها وظلت تبكي فمن عشقه قلبها يخونها وامام اعينها
ولا يخجل حتي ثم تراءه امام عينيها ذالك المشهد حيث

كانت تجلس مع ذالك الشخص ممسكه بيده وتبتسم وفي
ذالك الوقت رئاها اياد وعندما سئلها جرحته واعترفت

بخيانتها له فشعرت بمدي فداحة فعلتها وكيف تفننت في
تمزيق قلبه فهذا هو ما تشعر به الان

****************************************

في فيلا الدمنهوري كان يجلس معتز علي الاريكه التي
في الغرفه ينهي بعض الاعمال علي حاسوبه

وكانت تجلس ديما علي الفراش تشاهد التلفاز فشعرت
بالملل فاردفت

ديما :انت يا بني كفايه شغل بقه اناا زهقت
معتز :ابنك 😏نامي يا ماما نامي

ديما :يالا بقه تعالي اقعد معايا شويه
معتز ببرود :لا مش فاضي

ديما :بتوعد ماشي براحتك ونهضت من مكانه وفتحت خزنه
الملابس واحضرت لانجري اسود عباره عن قميص اسود

قصير حتي منتصف فخذها بحمالات رفيعه وشراؤط بطول
الظهر بحيث يشف ظهرهاودخلت الي المرحاض وارتدته

وتركت شعرها ينسدل علي كتف
وااحد وارتدت خلخال رقيق في قدمها يصدر صوت حين

تتحرك وخرجت تتبخطر امامه بمشيتها حتي وقفت امام
مرءاه السراحه فرفع عينه عن حاسوبه ونظر اليها وشعر

باثاره شديده فهذه الماكره قد نجحت في اثارته وجعله
ينتبه اليها ولكنه اراد استفزازها فرجع ببصره مجددا الي

لاب توبه وتعمد تجاهلها فالمحته في المرءاه يعود بنظره
الي شاشه اللاب توب فضبت منه وشعرت بالاهانه وذهبت

الي الفراش حتي تنام وأطفئت النور واعطته ظهرهاوبعد قليل شعرت بقربه منها وانفاسه اللاهثه تلحف رقبتها

ويده تتحرك علي سائر جسدها فاغمضت عينيها استمتاعا
بلمسته ونسيت غضبها وذهب ادراج الرياح ما ان لمسها

فقبلها من رقبتها ثم ادرها اليه وجثي فوقها يقبلها بنهم
شديد فجمالها اشعل فتيل رغبته وجعله يشعر بعواصف

تتحرك داخل جسده جعلته كالاسد الذي ينقض علي فريسته
وهو يكاد يموت جوعا فيلتهمها بشوق جارف واخذ يعاقبها

عقابا تستحقه ولم يرحمها تأهوا تصدره ولا يداها وهي تدفعه
حتي يهدئ قليلا ويتريث بها

*****************************************

في المانيا عند رودينا استيقظت صباحا تشعر بصداع رهيب
نهضت حتي تنعش نفسها وبعد اان انتهت ارتدت ثيابها

واتصلت علي رائد حتي ينزل معها علي الفطار فهي لا تستطيع ان تتكلم الماني ولهذا لا تستطيع التحرك بدونه

فرد عليها قائلا انه سينتظرها في اللوبي
رائد:صباح الخير مدام رودينا
رودينا :بصوت خافت يظهر عليه التعب صباح النور

رائد :قلقا عليها باين عليكي تعبانه بعد الفطار هنروح
المستشفي عندنا معاد مع مستر دانيل علشان يحدد معاد
العمليه

رودينا :تمام نفطر ونروح ثم توجه نحو المطعم وجدت إياد
يجلس مع تلك الغبيه فاغتاظت وشعرت بالغضب ولكن

التعب كان يتمكن منها فجلست وطلب رائد الطعام
بعد ان سئلها ماذا تفضل تناوله الطعام ثم اخرجت من

حقيبتها قرص وتناولت كوب ماء واخذته وبعد قليل شعرت
بتحسن ظهر عليها جذب انتباهها صوت ضحك قادم من

طاوله إياد فوجدت هذه الوقحه تتدلل عليه وتضحك
بصوت عالي كأنها تتعمد استفزازها فشعرت بالحنق الشديد

ونهضت هي ورائد واوجهت الي الخارج حتي تذهب الي
المشفي وصلت الي هناك وقابلت دكتور دانيل واراد ان يعيد

الاشاعات والتحاليل وبعد مرور بضع ساعات اخبرها الطبيب
انه يود ان يقوم بجلسات اشعاعيه لها حتي يعالجها من

المرض ربما لن تحتاج بعدها الي العمليه فرفضت رودينا
ان تعاني الامرين من الاشعاع فهي ستقوم بالعمليه اما ان

تشفي او تموت لا يهمها ولاكنها لن تعاني وتجعل من حولها
يعاني روئيتها علي هذه الحاله

فاحترم الطبيب شجاعتها ووافقها علي رائيها واخبرها
ان العمليه ستكون بعد اسبوعان ليحضروها جسديا اليها

ونفسيا اليها فشكرت الطبيب وغادرت واتفق معها علي
الحضور مرتان في الاسبوع حتي يره تطور حالتها الجسديه

واذا كان جسدها سيتحمل العمليه ام سيأجلها غادرت
رودينا المكان عائده الي الفندق وصلت وكانت تصعد في

الاسانسير وتوقف في الدور الثاني وجدت إياد ومايا
يدلفون الي الاسانسير معا فقبضت علي يديها غاضبا

ودارت رئسها الي الجانب الاخر فتعمد اياد اغاظتها وظل
يمسك يد مايا ويقترب منها ويصتنع انه علي وشك تقبيلها

تحمحمت رودينا حتي تلفت انتباههم انها معهم وليسو
وحيدين
آياد :لمايا خلاص يا حببتي لاحسن في ناس معانا
فلوت رودينا فمها امتعاضا من ادبه المصتنع

مايا :عادي حبيبي ما عالي شو يعني اذا شافنا حدا هون هيدا
شي عادي انت بتعرف هيك هيدي مو اول مره تيجي هون

ونعمل هيك في الاليفيدر (المصعد)وبعدين انت كنت عايش
بكندا وبتعرف انه شي عادي اني بوسك في اي مكان

فشعرت رودينا بالغضب الشديد والتفت لها حتي تجذبها
من شعرها فشعر اياد بالخطر المحدق بمايا فارجعها خلفه

فنظرت له رودينا وعينيها تقدح شرار فتوقف المصعد. في
الدور المخصص لها فترجلت منه وذهبت الي جناحها تشعر

بالضيق الشديد وبعد مرور بضعة ايام علي هذا الحال سمعت
رودينا إياد وهو يتحدث مع هذه الشمطاء ويتفق معها علي

الالتقاء بها في غرفته فتوعدت لهم انها ستقتلهم اذا ذهبت
ووجدتهم مع بعضهم فطلبت من رائد ان يعرف لها رقم غرفة


الفصل الثامن عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close