رواية حب لا ينتهي البارت الثامن عشر 18 بقلم بوسي يوسف
لبارت الثامن عشر
من رواية حب لا ينتهي
بقلمي بوسي يوسف
في المانيا عند رودينا كانت تجلس علي نار تنتظر اتصال من
رائد. حتي يحضر لها رقم غرفة اياد اتصل عليها رائد واخبرها برقم الغرفة فاسرعت وارتدت ملابسها علي عجل
ووضعت الحجاب علي راءسها ونسيت ان تربطه وكان شعرها
منسدله من الخلف علي ظهرها ولكنها لن تشعر به فصعدت
في المصعد الي الدور العلوي ومشت في الطرقه وظلت
تبحث عن رقم السويت وكان يمر بجانبها رجل امريكي
يبدو عليه انه مهم من الحراسه التي تحيط به فنظر لها
باعجاب. شديد فجمالها يجمع بين الجمال الغربي والشرقي
فشاهد شعرها الاسود الطويل فالفت انتباهه وجسدها
الممشوق رغم ارتدائها لملابس واسعه نوعا ما وكانت
رودينا تمشي باستعجال حتي كادت ان تقع وهي تمر بجانبه
فاسرع بالتقاطها من كتفيها فنظرت له رودينا وشكرته فاردف
قائلا
(بالانجليزي طبعا بس انا هترجملكو علطول )
جو:انا لم افهم ما تقولين
رودينا فهمت انه لا يتكلم عربي فكلمته بلغته فهي بارعه
في الانجلش ولكن لا تتكلم لغات اخري
رودينا :انا اسفه انا كنت اشكرك علي ما فعلت
جو :بابتسامه ماكره علي الرحب والسعه سيدتي الجميله
انا اسمي جو وانتي ما هو اسمك
رودينا ببرائه :اسمي رودينا
جو :اسمك رائع حقا
استاذنت منه رودينا وتحركت بسرعه الي الجناح الخاص
باياد وطرقت الباب بعنف حتي فتح اياد الباب وكان يرتدي
بنطلون بيتي فقط وصدره عاري فخجلت رودينا من مظهره
واذدرت ريقها من توترها فنظر لها اياد برومانسيه جعلتها
تنسي لما جائت فقد اشتاق لخجلها ذاك فهو يثيره حقا
ويجعله يود لو ان يظل يبثها عشقه مدي الحياه ولكنه رسم
الجمود علي محياه وقال ببرود مصتنع خير وقبل ان يكمل
كانت تظهر مايا من خلفه ترتدي فستان قصير بدون حملات
ضيق من عند الصدر وواسع حتي ركبتها
مايا:مين ياللي اجا حبيبي
إياد :دي رودينا يا قلبي رفعت رودينا حاجبيها استنكارا من
سخريته
مايا :شو بدك ليش اجيتي لهون اااه بلكي كانت بحاجة
مصاري اياد حبيبي اعطيعها معلي هيه مسكينا كتير
رودينا ببرود مصتنع:هههههه حببتي انا مش محتاجه فلوس و
حتي لو اخدت منه ده جوزي لكن انتي بقه بتخدي منه
بصفتك ايه
مايا :بصفتي خطيبته وزوجته المستقبليه
رودينا :وهي تلوي فمهاا تاففا من تلك المستفزه ثم جذبتها
من شعرها والقتها خارج الغرفه واغلقت الباب وسط ذهول
إياد الذي تم دفعه حينما حاول التدخل فنظر لهذه الرقيقه
الذي تحولت الي قطه بريه فالتفتت له رودينا بغضب مستعر
وظلت تدفعه وهي تقول انت عارف لو فكرت بس مجرد تفكير انك تتجوز عليا هعمل فيك ايه هقتلك وهقتلها وفي
الاخر هقتل نفسي وظلت تدفعه حتي اوقعته علي الفراش
فجذبها معه فوقعت عليه فظل ينظر لها بشوق جارف فانتبه
لشعرها المتدلي من حجابها فنهض دافعا اياها وامسكها من
شعرها وجذبه بقوه حتي تأهوت من شده الجذبه فنظرت
له وجدت عينيه يطلقون شرارا ووجه احمر من شدة الغضب
فارتعبت من مظهره وظنت انه غاضب علي ما فعلت مع تلك
الغبيه ولكنه فاجئها عندما قال بصوت حاد غاضب
إياد :انتي كنتي ماشيه كده في الفندق وشعرك خارج من الحجاب
رودينا :وقد انتبهت الي شعرها وفهمت انه يشعر بالغيره
فاردفت بهدوء مستفز وانت ايه اللي مدايقك ما انا مبقتش
اهمك خليك مع ست مايا تنفعك
اياد بصوت هز ارجاء المكان :روديناااااااا اتكلمي عدل و
رودي عليا انتي كنتي خارجه برا جناحك كده وشعرك باين
واكيد طبعا كله شافه انطقي
رودينا بتألم:اااه سيب شعري ااااه اياد وجعتني
ترك اياد شعرها واردف مش زي ما انتي وجعتيني
فهمت رودينا ما يرمي اليه فحاولت شرح ما حدث له فقد
ان الاوان ليعرف كل شيئ لن اتركه يضيع من بين يدي
رودينا :انا.....انا عايزه اعترفلك بحاجه
اياد ببرود :اتفضلي عايزه تقولي ايه اكتر من القولتيه
وهتبرري خيانتك بأيه
رودينا بعصبيه :انا مش خاينه والشخص اللي انت شفتني
معاه ده كان تبع الدكتور ايهاب وتقدر تسئله كان جيبلي دواء
مش موجود في الصيدليات علشان .....وسكتت بعد ان شعرت بغصه في قلبها علشان عندي ورم ف....في دماغي
إياد :وهو ينظر في عينيها وبهدوء قاتل قال انا مش محتاج
اسئل حد علشان انا عارف كل حاجه
رودينا :بصدمه من رد فعله الهادئ ومعرفته لكل شيئ استطردت قائلا ايييه عارف كل حاجه
إياد :اه عارف ....عارف انك خبيتي تعبك عني ....عني انا
حبيبك جوزك اللي المفروض يكون عارف عنك كل حاجه
مش اخر من يعلم وعارف كمان انك غبيه لانك كنتي هتسوئي سمعتك علشان معرفش بمرضك وادمر لانك شيفاني
ضعيف صح ازاي هيقدر يستحمل يبقه حبيبته ماتت قبل
فرحه ودلوقتي مراته علي وشك انها ......ولم يستطع قولها
فقد شعر انه اذا قالها سيفقدها ولاكن لا لن افقدها ستشفي
ستشفي بإذن الله وتكون ام لاولادي وحبيبتي حتي نهاية
حياتي واسترسل قائلا وعارف كمان انك عرفتي موضوع
موت ندا وانها ماتت قبل فرحنا بيوم بس ده ميدكيش
الحق انك تخبي عليا الا لو كنتي شيفاني جبان خفتي تقوليلي اسيبك فقولتي اسيبه انا الاول رودينا وقد اقتربت
منه ووضعت يديها علي وجهه لا مش ده اللي فكرت فيه
وانا عارفه انك مش ضعيف ولا جبان وانك هتكون سند ليا
طول عمري لس انا خفت عليك من الصدمه والوجع
إياد بعتاب :تقومي توجعيني اكتر توهيميني انك محبتنيش
وانك بتخونيني ايه الغباء ده انا مش عارف انتي بتفكري
ازاي دماغك دي متركبه ازاي شمال بقولك ايه روحي
دلوقتي يا رودي انا مش عايز اتكلم خلاص
رودينا وهي تشعر بفداحه خطئها فهي لم تحتمل وجود
امرئه بجانبه فكيف شعر هوا عندما قلت له اني احب شخص
غيره فاقتربت منه اكثر وعانقته من ظهره فشعر انه سيفقد
سيطرته علي نفسه من فرط اشتياقه لها ولكنها تحامل علي
نفسه وتصنع البرود ونزع يديها عنه والتفت لها وقال
إياد :رودينا ارجوكي روحي دلوقتي انا تعبان وعايز ارتاح
وبكرا هبقه اجيلك علشان اروح معاكي للدكتور فاستغربت
بكيفيه معرفته لمعادها مع الدكتور فشعر بما يدور في
داخلها ففسر لها قائلا علي فكره انا اللي مرشحلك رائد
لاني علي معرفه مسبقه بيه عو شخص محترم جدا وانا
اللي قولتو انه يعمل ميعرفنيش وكمان هوا كان بيبلغني
كل حاجه اول باول ولا انتي فكراني هسيب مراتي كده
تسافر وتقعد في بلد غريبه لوحدها ومبقاش متابع تحركتها
وعارف اخبرها رودينا :يعني انت كنت عارف اني مسفره
إياد :اه جاسر قالي كل حاجه وكويس انه عمل كده لاني
مكنش ينفع تيجي لوحدك بلد غريبه ومكان جديد ماتعرفيش عنه حاجه كان ممكن بكل سهوله انك تتأذي تتخطفي مثلا
ومحدش هيعرف ينقذك ومش هتلاقي حد تلجئ ليه لانك
متعرفيش حد فخت طيارتي الخاصه وسبقتك
فركدت اليه تعانقه بقوه فكيف كانت غبيه هكذا وتركت
هذا العاشق لها وجرحته واهانته فهو حتي وهو غاضب منها
اهتم با دق تفصيلها واهتم براحتها فكيف تستطيع ان
تكفر عن خطئها وتجعله يسامحها
رودينا :بعينين دامعتين: انا عايزه انام في حضنك
اياد :رودينا روحي جناحك ارجوكي
رودينا :لا انا عايزه انام في حضنك انا هدخل اغير هدومي
في الحمام وجايه وبعض قليل خرجت ترتدي قميص إياد
الذي يصل الي منتصف فخذها وتشمر عن ساعديها حتي بدا
كأنه نصف كم وشعرها مرفوع بدبوس وينزل منه خصل
فكانت تبدو شديدة الجاذبيه واقتربت منه وطبعت قبله
علي وجنته واستدارت متجها الي الفراش فجذبها من يدها
حتي اصتدمت بصدره ونظر لها بشهوه واشتياق وحب و
غضب كانت المشاعر داخله عاصفه ظل صدره يعلو ويهبط
من فرط الاثاره التي تعتريه وانقض عليها ملتهما شفتيها
بقبله قويه تحولت الي قبله رقيقه ثم الي قبلات متفرقه
علي رقبتها ووجهها ثم حملها الي الفراش ووضعها عليه برقه. ثم شرع بفك ازرار قميصه الذي ترتديه حتي نزعه عنها و
ظل يحرك يديه علي سائر جسدها يتحسسه فقد كان مشتاق
لكل انش بها وكانت هي تفتقد لمسته الحنونه تلك فشعرت
باسمتاع بتلك اللمسات وكان جسدها يطالب بالمذيد
فشعر إياد بها فتعمق حتي اخذ يبثها عشقه بلغه لا يعرفها
الا العشاق وكان يشعر بالسعاده عندما يسمع تاوهتها وهي
بين يديه
بعد ان انته رقد علي ظهره يلهث ووضعت رودينا رءسها
علي صدره وحاوطها بذراعه وقبل رءسها
إياد :حببيبتي انا مش عايزك تخبي حاجه تاني عليا
رودينا :انا اسفه يا قلبي مش هخبي عليك حاجه تاني
****************************************
نذهب الي الاسكندريه عند فيلا الدمنهوري
حيث كان يجلس احمد مع سناء بعد ان اخبرها كل ما يتعلق
بمرض رودينا فظلت تبكي حزنا علي حال ابنتها وشعرت بالذنب انها ظنت سوئا بابنتها وهي من كانت تفعل ذالك
خوفا عليها فاخذ احمد يربت علي ظهرها حتي تهدء وطلب
منها ان تدعو لها وطمئنها بكلام الطبيب فشعرت سناء
بالئطمئنان قليلا وهدئت فاخذ احمد يداعبها حتي ينسيها
الموضوع ولو قليلا من الوقت
احمد مداعبا اياها :بس قوقليلي يا سوسو هما كل اللي
بيعيطو بيحلو كده ولا ده حصري عند خببتي
سناء: هههه لا كله كده
احمد :بس انا شفت ناس كتير بتعيط مشفتش خدود
حمرا زي دي ولا شفايف شبه الفراوله كده
سناء بخجل:بس بقه يا ميدو الله
احمد :لا هيا فيها ميدو تعالي هنا وانا احبك علي رائي
نانسي عجرم ونتركهم ينسون احزانهم بطريقتهم
********************************************
الراجل وابنه يدلعه يفقدو السيطره علي نفسيهم
اومال مالنا احنا لا نافع دلع ولازفت ده ايه الحظ ده انا
عن نفسي بفكر اغير المنتج المصري مش جايب همه بفكر
اتجوز لبناني يشخلعني شويه واخلع جوزي واسيبله العيال