اخر الروايات

رواية حب لا ينتهي البارت السادس عشر 16 بقلم بوسي يوسف

 

رواية حب لا ينتهي البارت السادس عشر 16 بقلم بوسي يوسف



البارت السادس عشر
من رواية حب لا ينتهي 💜
بقلمي بوسي يوسف

في بيت جودي كان جاسر ينتظرها فدخل والدها وسلم عليه ثم تركه ليدخل يرتاح قليلا

.و بعد قليل من الوقت
دخلت وكانت ترتدي حجابها وفستان بيتي رقيق واسع
فكانت تبدو غايه في الرقه دخلت اليه وجلست مقابله

واردفت بصوت خافت خجول انت جيت ليه فيه حاجه
جاسر بزعل مصتنع :يعني ايه جيت ليه امشي يعني مش

عيزاني ثم نهض من مكانه يدعي الرحيل فاقتربت منه
جودي سريعا ومسكت يده بحركه عفويه تستجديه

جودي :انا اسفه والله مش قصدي واناآآآ ثم انتبهت ليدها
الممسكه يده ونظراته العابثه لها فتوترت وابتعدت خطوه

للوراء فاقترب جاسر فرجعت خطوه اخره فتعثرت في
الاريكه خلفها واختل توازنها وكانت ستقع فالتقطها جاسر

من خاصرتها فوضعت يدها بطريقه تلقائيه علي صدره
فشعر بجسدها يرتعش بين يديه من خجلها منه فاشفق

عليها وتركها وابتعد عنها ثم جلس وعلي وجهه ابتسامه
عشق لها من فرحته بتأثيره عليها هذه البريئه المليئه

بالصفات الطفوليه هذا هو ما عاشقه بها براءتها ونقاؤها
وتصرفاتها الطفوليه الذيذه

جاسر :خلاص انا. مش زعلان بس لازم تتعاقبي وظهر علي
محياه ابتسامه خبيثه

سئلته جودي بتذمر :عقاب ايه
جاسر : بوسه
جودي :ايه 😱😨انت اكيد بتهظر

جاسر بجديه مصتنعه:لا بتكلم بجد واقترب وجلس بجانبها
ووضع يده علي وجهها يمسد عليه ثم اقترب وطبع قبله

رقيقه علي وجنتها ثم قبل الاخره ثم اقترب من ثغرها
وقبلها برقه بالغه فشعر بانه يود دسها بين اضلعه من فرط

شوقه لها فعانقها برومانسيه بالغه وقبلها من رقبتها
فظل صدرها يعلو ويهبط بسرعه رهيبه حتي شعر انها علي

وشك الاغماء فقطع عليهم لحظهتم الرومانسيه دخول
والدتها فابتعد عنها جاسر بسرعه الي الخلف دون ان تنتبه

الاخري ولكن وجه جودي كان كحبه الطماطم فسئلتها
احلام :مالك يا حببتي انتي تعبانه ولا ايه وشك احمر كده

ليه انتي سخنه لم تنطق الاخري من الصدمه فانتفض جاسر
واقفا حتي يشتت تركيز والدتها عنها حتي تستطيع صغيرته

ان تفيق من شعور الصدمه الذي هي فيها من تصرفه المتهور
جاسر :طب استئذن انا يا طنت الوقت أتاخر

احلام :متخليك شويه يا حبيبي انت لسه مشربتش حاجه
لسه

جاسر :معلش مره تانيه وبعدين انا مش جي اضايف ده بيتي
ولا ايه يا حماتي الحلوه انتي

احلام:ههههه طبعا يا حبيبي في ذالك الوقت خرج علي من غرفته ليسلم عليه وخرج جاسر واغلقت احلام الباب خلفه

ورجعت الي ابنتها التي كانت ماذالت تجلس مكانها دون
حراك فهذتها والدتها برفق
احلام :مالك يا بت

جودي :ها مفيش ...انا.....تتعبانه شويه بس
احلام :طب روحي ارتاحي في قدتك وانا هعملك حاجه

سخنه يا حول الله يا رب ما انتي كنتي لسه كويسه
جودي :لا يا ماما انا هنزل لرودينا ابات معاها

احلام :ماشي خلي بالك عليها واعملي لنفسك حاجه سخنه
جودي علي مضض :ماشي يا ماما وتركتها ونزلت لصديقتها

رنت الجرس ففتحت لها الاخري الباب ففتحت لها ديما الباب
جودي :ايه ده دمدومه حببتي حمد الله علي السلامه

ديما :وهي تعانقها وحشتيني يا ندله مفيش مكالمه واحده
تسئلي عليه بيها

جودي :ههههههه قولنا نسيبك تخدي راحتك عروسه بقه
ديما :ههههههه لا والله ماشي ليكي يومك

رودينا:شفتي يا جوجو ديما فلسعت جوزها وهتبات معانا
جودي:وااااو بجد هييييييه اتجمعنا تاني زي زمان

ديما :يالا اي خدعه لو تشوفي معتز وانا بقله هبات هنا
هههههههههه كان عايز يخنقني

وجلس الفتيات يتسامرون ويسترجعون ذكريات الطفوله
وحكت رودينا لاختها كل شيئ فبكت ديما حزنا وخوفا

علي اختها ولكن جودي هدئتها واخبرتها بكلام الطبيب
ان الورم في المرحله الاولي ونسبة نجاح العمليه كبيره

***********************************************
في صباح مشرق مليئ بالحياه والاحداث علي ابطالانا
استيقظ معتز من النوم غاضبا من حبيبته التي تركته

ينام وحيدا وتوعد لها بالعقاب ولكن عقاب محبب علي
قلب العشاق فنهض وارتدا ملابسه للذهاب كي يحضرها

اما عند اياد فقد جفاه النوم من كثرة التفكير في حبيبته
الكاذبه تلك الذي لوعت قلبه من حبها وبعدها عنه فخطؤها

جسيم فظل يفكر طوال الليل في العقاب المناسب لفعلتها
تلك التي اوجعت قلبه وجرحته فكيف لها ان تفعل به ذالك

كيف استطاعت ان تلمس يد رجل غيره وان تبتسم له اااه
قلبي يتمزق من الغيره ايتها الغبيه انت لا تدركين كيف

حطمتني داخليا ودمرتني كنت ساموت من كثره الوجع و
لكني تمالكت نفسي وجمعت شتات روحي التي تبعثرت

وحضرت لكي العقاب المناسب ولكن الان ليس الوقت
المناسب للعقاب فالان انا ذاهب الي المانيا لانهاء بعض

الامور المتعلقه بالعمل وسااجل عقابك عندما اعود فانت
باقيه الي اين ستذهبين مني يا......ياحبيبتي

******************************************
في منزل رودينا كانت تحضر اشيائها للسفر فكان معاد طائرتها السادسه مساء فتمنت ان يجري الوقت قبل ان

يحضر اياد لاصطحابها وحمدت الله انها ستذهب مبكرا
الي المطار ظله الفتيات يطمئنوها وتمنت ديما ان تذهب

معها ولاكن الوقت لن يسعفها فأجرئات السفر كثيره وتحتاج
الي وقت

جودي :يالا يا رودي الساعه بقت ثلاثه
رودينا :حاضر اهو هالبس

ديما بقلق :علشان خطري طمنيني عليكي كل يوم هكلمك
اسكيب اوك ويوم العمليه ان شاء الله هكون عندك اناومعتز
وجاسر
رودينا :يا حببتي مش لازم تتعبي نفسك انا هطمنك عليا
متقلقيش بس علشان خطري بلاش تيجي انا هكون في

المستشفي طول الوقت وهما هيهتمو بيا وبعدين هتتعبي
و....قاطعتها ديما قائلا

ديما :انتي بتقولي ايه لا طبعا هقعد معاكي في المستشفي
اسكتي انتي بس يالا اللبسي خلصي علشان جاسر جي

يوصلنا المطار واستدارت وهي تبك خوفا علي اختها الذي
كانت دائما بمثابه والده لها ولكنها لم تريد لاختها روئيتها

هكذا فتندم علي اخبارها مسحت دموعها ورسمت تعبير
الهدوء علي وجهها وبعد ساعه حضر جاسر
جاسر :يالا يا جماعه ثم اخبر رودينا انه حجز لها في فندق

كبير جناح حتي تشعر بالراحه وانه الطبيب ايهاب حضر لها
معاد مع الطبيب الالماني دانيل وان هناك مترجم سيحضر

لاستقبلها في المطار وسيكون ملازم لها وهذ المترجم هوا
مصري الماني فقط من اجل اشعارها بالراحه

ذهب الجميع الي المطار ودخلت رودينا بعد ان ودعها الجميع
وجلست في صاله الانتظار حتي سمعت صوت نداء علي

ركاب الطائره المتوجه الي المانيا فنهضت متوجها الي بوابة
الدخول وبعد وقت قليل كانت تحلق الطائره في السماء
**************************************************
اما عند اياد فطائرته قدانطلقت صباحا وقد وصل الي هناك
منذ ساعه وذهب مباشرة الي الفندق حتي يرتاح قليلا

واتصل علي المطعم التابع للفندق وحجز طاوله في ركن هادئ من المطعم وطلب تحضير اشهي انواع الطعام اللبناني

لضيفه فهذا هو طعامه المفضل فهتم الفندق بتلبيه طلابته
لانه من ضيوفها المميزين

******************************************
عند رودينا وصلت بعد عدة ساعات الي مطار المانيا وتم
استقبالها من قبل المترجم المصري الالماني

رائد:اهلا مدام رودينا انا رائد المترجم الخاص بحضرتك
رودبنا :اهلا استاذ رائد

رائد :اتفضلي حضرتك دلوقتي احنا هنروح علي الفندق
علشان ترتاحي شويه وبعدين هنزل اتعشي في المطعم

تحت ويا ريت حضرتك تشرفيني بدعوتك علي العشا
رودينا بخجل :انا محتاجه ارتاح ما اظنش هقدر انزل

بس شكرا علي الدعوه
رائد :براحتك بس لو حبيتي تنضميلي ده رقمي سيفي

عندك ولو حضرتك احتجتيني في اي وقت اتصلي بيا
انا تحت امرك

رائد شاب وسيم جدا طوله متوسط هو يعمل مترجم لدي
شركه المانيا
*************************************

في غرفة رودينا بعد ان ارتاحت قليلا من السفر استيقظت
في وقت متأخر قليلا كانت الساعه الحاديه عشر ليلا
فشعرت بجوع شديد

رودينا :وبعدين انا جعانه والمني بار مفيهوش غير حلويات
وعصاير طب وبعدين انا هتصل باستاذ رائد. وخلاص

حملت الهاتف واتصلت عليه وبعد عدة رنات سمعت صوته
رائد :الو مدام رودينا خير

رودينا :انا اسفه علي ازعجك بس انا جعانه و....يعني معرفش
اي حاجه هنا و....

شعر رائد بخجلها فقال خلاص جهزي نفسك وانا هاجي اوديكي المطعم اوك

رودينا تمام وانا هلبس وانزل استناك في اللوبي
قامت رودينا وارتدت بنطالون جينز بني وبالطو اوف وايت

الي الركبه وحجاب ممزوج باللونين البني والبيج وبوط ارضي
يحمل في ياقته الفرو كانت تبدو في غاية الاناقه نزلت

فوجدته ينتظرها فدخلت الي المطعم يصاحبها رائد ولكنها
تصنمت مكانها فجئه عند مشهدتها لاياد يجلس مع فتاه
فائقه الجمال تلبس فستان احمر صارخ عاري

الفلصل السابع عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close