اخر الروايات

رواية عشق الغيث البارت الخامس عشر 15 بقلم سمسمة سيد

 

رواية عشق الغيث البارت الخامس عشر 15 بقلم سمسمة سيد 


قاطعهم صوتها وهي تردف قائله بتوتر : هند هند مالها !؟
نظرت سميره إليها بضيق مردفه : بتك كويسه
اردفت اماني بضيق : بتي مالها !؟
اردف غياث بحزن : الجنين مات بتك هتبجي زينه متخافش اكده
اردف محمود بصوت عالي : هي دي الامانه الامنتهالكم ياولاد اخوي !؟
غياث بجديه : ياعمي ملوش لازمه الكلام ده واصل انا عجبت عامر وحرمته من ورث ابوي وهند هتبجي زينه
اماني بدموع : بتي مش هتجعد دجيجه تاني في الجصر بتاعكم معيزاش حمايتكم ليها ان كانت دي الحمايه فاانا معاوزهاش

محمود بضيق : اهدي يااماني بتك هتبجي زينه
اماني باانهيار : زينه كيف الصغيره وانصابت بسبب اهمالهم والكبيره ولدها مات جبل ماتشوفوا وكل ده بسبب اهمالهم
محمود بضيق : اجفلي خاشمك خلاص عاد الموضوع انتهي
اماني : انا مش ههمل بتي في الجصر ده وهطلجها من اخوك ياغياث
غياث : من غير ماتجولي يامرت عمي انا طلبت منه يطلجها واخد عاقبه خلاص بس اهدي شوي
اتجهت اماني نحو غرفة ابنتها وجلست بجوارها تنتظر حتي تفيق

خارج المستشفي وقف عامر يلعن ويشتم علي هذا الحظ وحاول الدخول مره اخري ولكن فشل مرر يده بين خصلاته بغضب حتي وقفت احدي السيارات امامه فنظر لداخلها ومن ثم اتجه نحوها وصعد بها
بعد مرور بعض الوقت وصل عامر علي احدي الاماكن فاترجل من السياره وهو يزفر بضيق
عامر : انتي ايه خلاكي تظهري دلوجتي
رضوي : اهدي يابن اخويا ال خلاني اظهر انك محتاجني ولاانا غلطانه
عامر : جولي ال عندك
نظرت رضوي إليه بتفحص مردده : مش عيب لما تحط عينك علي بنتي
عامر بعدم فهم : تجصدي ايه
عقدت ذراعيها امام صدرها مردده : اقصد غرام
اعتلت نظرات الصدمه علي وجه عامر
فتابعت رضوي قائله : ايوا متستغربش غرام وال هاجمت هند وسبأ بناتي ال ابوك حطهم في ملجئ من وهما صغيرين
اردف عامر بااندهش : انا مفاهمش حاجه واصل
رضوي وهي تتنهد بضيق : انا هفهمك زمان اتجوزت ابو سبأ عن حب كنا احنا الاتنين بنحب بعض جدا من واحنا صغيرين بس اهلنا رفضوا هربت انا وهو واتجوزنا وكنا اسعد زوجين في الدنيا جبنا سبأ وبعديها بسنه جبنا غرام وفاطمه التؤام بس ابوك مكنش ساكت كان بيدور علينا لحد مافي يوم ………
فلاش باك*
وقفت تحتمي خلف ظهره من شقيقها
اردف والد غياث بضيق : تعالي اهنيه يارضوي هو مهيجدرش يأذيكي واصل
رضوي بصوت مرتجف : لا يااخويا لو حد هيأذيني يبقي انت انت عاوز تقتلني انا وجوزي اقتلني انا بس سيب بناتي وجوزي في حالهم
صاح والد غياث بغضب : چوزك كيف !؟ال خايفه عليه منني اكبر تاچر اعضاء يعني ميهمهوش واصل اذا عيشتي انتي وبناتك او موتي
اردف محمد قائلا : لع اسمعني انا بحب خيتك جوي جوي متسمعيش كلامه عاد ياحبيبتي هو جصده يوجع بينا
اردف والد غياث بسخط وهو يشير بسلاحه تجاه محمد : ان مرمتش يمين الطلاج عليها دلوجتي هجتلك
صرخت رضوي بخوف : لا لا ابوس ايدك انا بحبه بلاش تفرق بينا وحياة غياث
نظر محمد إلي رضوي بخبث وقبل ان يتحدث احس بالطلقات الناريه تخترق جسده حتي سقط غارقاً في دمائه مفارقاً للحياه
باك*
وطبعا جوزي مات قدام عيني اكتر انسان حبيته مات قدامي وبين ايدي ومعرفتش اعمله حاجه بعديها فضلت مصدومه واتجننت زي مابيقولوا من كتر ماباخد مهدئات وحقن لحد ماابوك غلط لتاني مره ورماني في المصحه ومسألش عني حتي بناتي وداهم لدار ايتام ومعرفتش اوصلهم بعد ماخرجت بس ميأستش فضلت ادور لحد ماعرفت مكانهم وطبعا رجوعي كان بهدف تدمير عيلة الثامني وامبرطوريته وده ال انا قربت اوصله مع موت غياث كل الثروة هتبقي بااسمي انا وبس
نظر عامر إليها بضيق مرردا : جد ايه طلعتي جلبك اسود وليه متجوليش ان چوزك فعلا كان زي ماابوي بيجول
نظرت إليه بسخريه مردفه : شوف مين ال بيتكلم عن السواد ال ف القلب بلاش انت ياابن اخويا
عامر : والخطوه الجايه ايه !؟
رضوي : الاول فاطمه مينفعش تظهر وتاني حاجه فهد عارف هو هيعمل ايه كويس اووي
عامر : وفهد كمان بجي وياكي جدرتي تجنعيه كيف
إبتسمت قائله : فهد بيكره اخوك وبيحب غرام يعني ممكن يعمل اي حاجه بس غرام تبقي ملكه فاده هيسهل عليا قتل غياث جدا
عامر : وبتك !؟ مخيفاش عليها واصل !؟
رضوي وهي تصعد بسيارتها : خليك مع سبأ ومتتحركوش خطوه غير انا ابلغك سلام

بعد مرور بضعت ساعات ترجلت غرام من السيارة ماان وصلت الي المنزل المتواجد بها شقتها الخاصه صعدت لااعلي ولكن انصدمت عندما وجدت !!!!

الفصل السادس عشر والاخير من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close