اخر الروايات

رواية حب لا ينتهي البارت الحادي عشر11 بقلم بوسي يوسف

 

رواية حب لا ينتهي البارت الحادي عشر11 بقلم بوسي يوسف



البارت الحادي عشر
من رواية حب لا ينتهي 💋
بقلمي بوسي يوسف

دخل الجميع الي القاعه وتم استقبال العروسين واجلاسهم
في اماكنهم ثم اخذ المدعوون يقتربون منهم ليباركو لهم

وظل إياد ينظر الي رودينا بحب وعشق خالص ليس له
مثيل ثم تم استدعاء العرسان علي

عارفه من يوم ما قبلتك انتي

واحتل هواكي مدينتي وبقيتي

فلحظه اميرتي ايوه اميرتي

انا نفسي تكوني حلالي وحبيبتي

وام عيالي ونعيش العمرو انا وانتي

بس انا وانتي وعارفه مهما الايام بعدت

وياك هو اانا مجنون علشان انساكي اه يا

اول فرحه تمسح دمعه عيني

ثم امسك اياد يدها وقبلها وامسك معتز رائس ديما وقبلها
علي جبينها ووضع جاسر يده علي وجنتي جودي كتعبير

عن حبه وملس عليهم بحنان ثم اكمله الزفاف حتي انتهائه
وصعد كل من معتز واياد بعروسته الي غرفتهم

ودخل معتز وديما الي الغرفه وكادت ديما ان تموت من كثرة
الخجل فخفف معتز الاضاءه حتي يبعث علي الغرفه جو

من الرومانسيه فكان المكان مليئ بالزهور وعلي الفراش زهور علي شكل قلب دارت ديما علي استحياء واردفت بتوتر

انا هدخل اغير هدومي ولا تحب تدخل انت الاول
معتز بمرح رومانسي:ممكن نخش مع بعض عادي

ديما:هاااا قص....قصدك ايه لالالا علي فكره عيب قوي
اللي انت بتقوله ده انا هدخل اغير الاول بعد اذنك عايزه
اطلع هدومي من الدولاب
*****************************************
نتركهم ونذهب الي رودينا وإياد
كانت تقف علي استحياء فاردف إياد بصوت رخيم جذاب

بعث القشعريره في نفس رودينا
إياد :روحي غيري انتي جوه وانا هغير هنا ورودي هستناكي

متتأخريش. عليا 😉وغمز لها ثم ركضت من امامه ووجنتها
يشتعلان من الخجل فابتسم علي خجلها المحبب لديه

وشرع بتبديل ملابسه وكانت رودينا محتاره كيف تستطيع
ان تفك الفستان فكان القفل في ظهره عباره عن شنكل
صغير ويليه سحاب طويل يمتد حتي اخر ظهرها

فشعر إياد بمحنتها عندما تأخرت فسئلها فجاوبته بخجل شديد انها لا تستطيع ان تفتح السحاب الخاص بالفستان

ففتحت الباب واستدارت واعطته ظهرها وكانت تشعر بأنفاسه
الساخنه علي رقبتها حيث اقترب منها كثيرا بحجة انه لن
يستطيع امساك السحاب من بعيد وهذا كان طلب رودينا

ان يبتعد اثناء فتحه للسحاب ثم ازاح خصلات شعرها المنسدل علي ظهرهاونظر له باعجاب شديد

فشعرت بلمسات يده علي
طول ظهرها فقشعر بدنها من لمسته الحارقه تلك ثم قبلها

من رقبتها وحضنها بقوه حتي شعرت بانها ستحترق من فرط
الحراره التي تنبعث من جسديهم هوا شوقا وحب لها وهي

خجل وعشق لذاك. الذي سيطر علي حواسي منذ اول لحظه
رائيته فيها فادارها اليه وهي كالمغيبه تنظر له بنظرات حب

مسكره له.فتفحص كل انش ظاهر في جسدها وظل صدره
يعلو ويهبط من فرط شوقه لها ونشوته بروئيتها كلها ملكه

وله فقط فخلع عنها الفستان بهدوئ شديد وهو يقبل كل
ما يراه ظاهر من جسدها وظل ينظر الي ما ترتديه بشهوه
فقد جعلها ذاك القميص الابيض ذو الحمالات الرفيعه

القصير حتي منتصف فخذها تبدو شديده الاثاره فكانت
تغذو كل مشاعره بطلتها تلك ووضع يده تتخل شعرها الاسود

الغجري المموج وقربها اليه وانقض علي شفتيها يبثها كل
ما شعر به منذ اول مره رائها وكانت الكلمه الوحيده الذي

قالها وجعلها تتخلي عن خوفها بها هي بحبك فوضعت
يدها حول رقبته وبادلته القبله بعشق وحب وشوق احدهم

الي الاخر وقالت بعد ان تركها احنا الاتنين خسرنا في تحدينا
لبعض لاني انا كمان بحبك وبعشقك فحملها ووضعها علي

الفراش واراها فنون عشقه الذي جعلتها تنسي ذاك الالم
الخفيف الذي شعرت به منذ قليل عندما صكها بصك ملكيته
وجعلها زوجته امام الله
**************************************
نذهب الي ديما ومعتز
ذهبت ديما الي الخزانه لتخرج شيئ ترتديه ولكنها لم تجد
سوا قميص ابيض طويل ذو حماله واحده وظهره عاري

وطويل حتي كاحليها فتفاجئت وظلت تنظر اللي معتز و
الخزانه بمعني متي جاء هذا انا لم احضر واردفت

ديما :فين الهدوم اللي انا كنت جيباها
معتز بمكر :انا مشوفتش حاجه وبعدين ما اهو في ده البسيه

زعلانه ليه انتي اصلا مش هتحتاجيه قيلته احسن فتمتم
ب قليل الادب واخذته ودخلت وقبل ان تغلق الباب خلفها
معتز:استني

ديما بعبوث : ايه في حاجه
معتز :وهوا يكتم ضحكته علي هذه الطفله التي علي وشك
ان تتحول الي امراءه بعد قليل مش هتعرفي تفكي سوستة

الفستان لوحدك
ديما :بعند طفولي ملكش دعوه انا هتصرف

معتز بعصبيه مصتنعه :قولت استني ثم اقترب منها وفتح
السوسته بسرعه حتي تذهب من امامه لانه لن يتمالك

نفسه ولن يتحمل العواقب اذا ظلت امامه اكثر فاستغربت
ديما ولكن لم تهتم بدلت الفستان بذاك القميص الابيض و

اسدلت شعرها البني علي كتفها العريان وخرجت علي استحياء شديد وقد شعرت انها ستذوب من الخجل ذهل

معتز من جمال حوريته الفتاك واقترب منها وظل يتئمل كل انش في وجهها واشعل اغنيه رومانسيه وطلب مراقصتها

فقد اراد ان يكسر جليد خوفها وتوترها فهو لم يريد اذيتها
بحبه لها وشوقه الشديد للمس ذالك الجسد البض الممشوق

فظله يرقصه وكان يداعبها من وقت الي اخر يقبل يدها
او يقبض علي خصرها بقوه تارة وتاره اخره يمرر يده علي

ظهرها العاري حتي جعلها تشعر بنيرانه الذي تشتعل بداخله
رغبة بها فتجاوبت معه ونظرت له كأنها في حاله سكر من

لمساته تلك ثم اغلق النور ودفعها برفق علي الفراش وجثا
عليها حتي يشبع جوعه من تلك الحوريه الذي افقدته

السيطره علي نفسه و شعوره وكل شيئ حوله صرخت صرخه
خافته من قوته معها فاحتضنها برفق وتأسف لها واكمله
ليلتهم
*********************************************
و(😂😂عايزين ايه تاني ايه قلة الادب دي يالا بينا
خلينا نسيبهم يا خدو راحتهم وانتو كل واحده ترجع. الذي مضي مع جوزها )
*******************************************
ثم استيقظ إياد قبل رودينا. وظل يناغشها حتي تصحو
فكان يقبلها قبله ثم يقول اصحي ثم قبله ثم يارودي يا روح

قلبي يا عمري يا حياتي ةمع كل كلمه قبله ففتحت عينيها
بابتسامه رقيقه ونظرت له بدلال ووضعت يده حول رقبته
رودي: صباح الحب يا قلب رودي

أياد :احلا صباح علي احلا عروسه فخجلت رودينا ثم تركته
ونهضت من الفراش فاردف
اياد :رايحه فين

جودي:هاخد شاور وانت اطلبلنا افطار انا هموت من الجوع

اياد :وهوا يعقد حاجبيه بزعل طفولي هوا ده وقت اكل
تعالي بس اقولك حاجه فركضت من امامه وهي تضحك

ودخلت الي المرحاض واخدت شاور ولم تجد ما تلبسه
فخرجت وهي تلف حول جسدها منشفه قصيره وجدتها

في المرحاض حتي تخرج اي شيئ ترتديه وجدته مشغول
بالهاتف فكان يطلب لهم الفطار فوقفت امام الخزانه ومدت
يدها لتسحب هوت شورت وباضي كات ثم رجعت الي

الرحاض وارتدتهم وخرجت وجدته يجلس بانتظارها علي
الفراش ثم ثم نظر لها بغضب اشاع فيها الفزع ايعقل ان

يكون اكتشف شيئ او احد اخبره فاقترب منها علي حين
غره وقال علي فكره اللي انتي عملتيه ده غلط
رودينا بتوتر:عا.....عاملت ايه

إياد :انتي كده مش هتخلي فيها فطار ولا غدا واحتمال
كمان مفيش عشا فاتنفست الصعداء وقالت بدلال و

يرضيك رودي حببتك تموت من الجوع فابتسم لها و
كمم فمها وقال بعد الشر متقوليش كده تاني فحزنت كثيرا
علي ما سايصيبه حين يدري كيف تخبره انها كذبت عليه

**************************************************
اما في غرفة ديما استيقظت ديما اولا وظلت تمرر خصلات
شعرها علي وجهه وتكتم ضحكتها كلما وجدته يغضب

وتسحبها بسرعه عندما يحرك يده ليمسك هذا الشيئ الذي
يضايقه ظنا منه انها حشره ثم همست في اذنه صباحك

دودو فابتسم وفتح عينيه وجذبها حتي ارتطمت بصدره
واردف صباح القمر اللي طالع بالنهار صباح الجمال احلا
صباح ده ولا ايه ثم بدل الاماكن ليجعلها هي تحته ثم قال
ما تيجي احكيلك حكايه زي بتاعت امبارح فخجلت وضربته
في صدره وقالت بدلال يوووو يا ميزو بس بقه
معتز :لا بس ايه بعد اللي قلتيه ده انا حبيت اسمي يا شيخه
ربنا يفتح نفسك زي ما فتحتي نفسي
ديما باستغراب :نفسك اتفتحت علي ايه ااه قصدك الاكل
انت جعان
معتز بخبث: اويييييي تعالي بقه
ديماببراءه :اجي فين انت مش بتقول جعان
معتز:جدا وهكلك انتي 😅😅😅
*****************************************
بالنسبه للسناجل اللي منورنا تشربو ايه 😂😂😂😂😂
والمتجوزين دي روايه يا حببتي مش حقيقه اوعي تروحي
لجوزك تصحي كده اقسم بالله ما هيصبح عليكي هيرمي
يمين الطلاق علطول وقد ازعر من بعتر

الفصل الثاني عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close