رواية اغتصاب قاصرة كاملة بقلم سمسمة سيد
لفصل الاول
اغتصاب قاصره
في احدي قري الصعيد وبالتحديد في سرايا عائله من اكبر واهم عائلات الصعيد
عائله يعرف عنها القوه والجبروت لايستطيع احدي الوقوف امامها وبالاخص امام الحفيد الاكبر الذي اصبح يترأس تلك العائله بعد وفاة ابيه وجده
وقف ينظر لذلك الذي ينكس رأسه ويقف امامه باارتجاف واضح وبجواره تلك ال امرأه التي يتضح علي ملامح وجهها انها تخطت الخمسون عاماً
ابتعلت تلك السيده الغصه الموجوده في حلقها تود الحديث ولكن لاتستطيع دون ان يأذن لها نعم عمرها يفوق عمره بمراحل ولكن ماافعله ولدها لايعطيها الجرأه للتحدث
لتتفاجئ بتلك الصفعه التي هوت علي وجه ولدها التي جعلته يبصق الدماء من فمه
تحدث اخيراً بصوت جهوري غاضب :
_انت خاااابر انت عملت ايه ، من ميته (امتي) وشرف بنات الخلق لعبه في ايدك ، وفوق كل ده كمان لما شيعتلك لااهنه كنت هتهرب !! شكل جو البندر خلاك خرع وواطي ومغتصب
نظر اليه بغضب ليردف قائلا :
_حياتي وانا حر فيها مكنتش واصي عليا عشان ترفع ايدك وتمدها عليا اعمل ال انا عاوزه ملكش دخل ااا
دوي صوت الصفعه الثانيه علي وجهه في جميع انحاء السرايا لتتدخل تلك السيده بدموع وصوت باكي مردده :
_وحياة حبيبك النبي يارحيم يابني هو ميجصدش لساته عيل طايش مواعيش للبيعمله
اردف رحيم بصوت رجولي قوي :
_العيل يكبر يامرت عمي ، انتي معرفاش حجم الجريمه ال عملها عارفه لو اتعرفت اهنيه في البلد ايه ال هيحصل فينا وفي البلد ، عارفه ابنك فتح علينا ايه ، عارفه العيل عمل ايه !!
السيده وتدعي مروه :
_ ياولدي انت خابر زين ولد عمك ودماغه الطاجه ، اي حاچه هتجول عليها هيعملها
نظر رحيم لذلك الذي يقف خلف والدته محاولا الاحتماء بها من بطشه
اردف رحيم بصوت قوي امر :
_فرحك علي البنت ال عملت فيها اكده الخميس الجي سامع ياعاصم
نظر عاصم اليه من خلف والدته ليردف بتفكير :
_بس البت دي مش كويسه وهي ال خلتني اعمل معاها كده
تقدم رحيم وهم لينقض عليه لتقف مروه امامه بعينان مليئه بالدموع بنظرات مترجيه
رحيم بعصبيه :
_قسماً بالله ان مانفذت ال قولت عليه ياعاصم لهقتلك ومهعملش حساب لرابط الدم ال بينا سااامع
مروه وهي تحاول تهدئة رحيم :
_اهدي ياولدي اهدي هينفذ ال جولت عليه كله
القي رحيم نظره اخيره غاضبه علي عاصم ليتركهم ويتجه لخارج السرايا
وماان خرج حتي التفتت مروه الي عاصم مردده بعصبيه :
_ايه ال هبتته ده ياخلفت الندامه
عاصم باانزعاج :
_ماانا اتقدمتلها وهي رفضتني وقبلت واحد تاني ، انا عاصم الحريري ، مفيش بنت ترفضني ابدا
مروه بعصبيه :
_تجوم تعمل عملتك الهباب دي عارف رحيم لولا اني موچوده كان جتلك وخلص منيك مهياش اول غلطه ، جولتلك جبل اكده اعمل كل ال عاوزه بس رحيم ميوصلوش خبر تجوم عامل مصيبه
عاصم بصوت عالي :
_بقولك ايه جواز مش هتجوز ويعمل ال عايزه ، انا مش هتجوز واحده زي دي بعد ال عملته فيها
خبطت مروه بيدها علي صدرها بنحيب :
_يالهووي يالهوووي عايز رحيم يجتلك ياخلفة العار
عاصم بمكر :
_لا متخافيش هو مش هيعرف يوصلي اصلا
اخذت مروه تندب حظها وحظ ولدها
في احدي المنازل دلف للداخل بخطوات واثقه ليتقدم منه احدي الرجال مردداً بطاعه :
_كل حاچه زي ماطلبت يارحيم بيه بس
نظر اليه رحيم ليردف بهدوء :
_بس ايه ااا
قاطعهم صوت صرخات انثويه قادم من الاعلي
القي رحيم نظره اخيره علي الواقف امامه ليتركه ويتجه الي الاعلي بخطوات شبه راكضه
دلف الي داخل احدي الغرف لينصدم عندما رأي وووو
________________________________________________
تعريف الشخصيات
رحيم : يبلغ من العمر ثلاثون عاما كبير عائله الحريري ذو جسد رياضي وشعر اسود غزير وبشره سمراء بعض الشئ وعينان حادتنان باللون العسلي ولحيه خفيفه تزيد من وسامته قوي وصارم يهابه الجميع
رقه : تبلغ من العمر ثمانيه عشر عاما صاحبه جسد متناسق صغير وبشره بيضاء وشعر مموج باللون البني وعينان رماديه واسعه ووجنتين ممتلئتان وفم صغير وردي
عاصم : يبلغ من العمر اثنان وعشرون عاما طائش ومتهور يمكث في القاهره لدراسته