رواية اغتصاب قاصرة الجزء الثاني 2 بقلم سمسمة سيد
لفصل الثاني
اغتصاب قاصره
انصدم رحيم عندما رأي فتاه اقرب ماتكون للملائكه بجسدها المتناسق الصغير المرتجف وخصلات شعرها الغير منظمه ووجهها رغم وجود بعض الكدمات به الا انه مازال يحتفظ بملامحها الطفوليه الجذابه
افاق علي صوت صراخها المتكرر لينظر اليها بهدوء حاول الاقتراب لتصرخ مره اخري وهي ترتجف بقوه
رحيم محاولاً بث الطمأنينه بها :
_اهدي يابت الناس محدش هياذيكي واصل
صرخت مردده بصوت مرتجف :
_لا انت كداب انت انت زيه انت جاي عشان تعمل ال عمله فيا ، انا عاوزه ماما هاتووولي ماامااا
اقترب رحيم عدة خطوات ليتفاجئ بها تغلق عيناها وترتجف بقوه وتهز رأسها بالرفض ليقف ناظراً اليها
نظره تحمل مزيجاً من الشفقه والخوف والآلم لايعلم لما شعر بفؤاده يتمزقاً الماً لرؤيتها خائفه هكذا
اردف رحيم بصوت هادئ :
_اهدي هعمل ال عوزاه بس اهدي يابت الحلال
ظلت مغمضه عيناها وازداد ارتجاف جسدها ليتفاجئ مره اخري بسقوط جسدها
تقدم سريعاً محاولاً اسنادها قبل وصول جسدها للارض الصلبه ليحتضنها بين ذراعه بحمايه
انحني ليضع يديه خلف قدميها حاملا لها ومن ثم اتجه ليضعها علي الفراش
اعتدل ليصراخ بذلك الواقف مردداً :
_بتتفرچ علي ايه ياولد المركوب روح قوام شيع للحكيم
فر الرجل من امامه هارباً حتي ينفذ ماامره به اما عن رحيم فااخذ ينظر لتلك النائمه بتفحص
بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب من الغرفه التي تمكث بها رقه ليتجه نحو رحيم الواقف ينظر امامه بشرود
حمحم الطبي في محاوله لااجلاء صوته لينتبه اليه رحيم مردفاً بصوت اجش :
_خير ياحكيم مالها !
الطبيب بعمليه :
_البنوته ال چوا دي عندها انهيار عصبي حاد انا اديتها حقنه مهدئه ياريت نبعد عنيها اي توتر او حاچه تضايقها ولو ينفع تخرچ وتغير جو هتبقي زينه
صافحه رحيم مردفاً بشكر :
_شكرا ياحكيم
الطبيب :
_لاشكرا علي واجب يارحيم بيه
اشار رحيم لااحد رجاله مردداً :
_وصل الحكيم ياعوض
عوض بطاعه :
_امرك ياجناب البيه
ذهب عوض برفقة الطبيب وبعد عدة دقائق عاد مره اخري
نظر رحيم اليه ليردف قائلا :
_جبت المعلومات ال طلبتها منك
عوض :
_ايوه ياجناب البيه ، اسمها رقه الحاكم حفيده حاكم بيه الله يرحمه عندها تمنتاشر سنه عاصم بيه اتقدملها وهي رفضته واتخطبت لواحد تاني وكان فرحها بعد شهر بس خطيبها يابيه بعد ماعرف سابها ، ابوها متوفي ، وامها
صمت عوض ليحني رأسه بااسف .. اردف رحيم مردداً بتسأول :
_امها فين ومچبتهاش معاها ليه
عوض :
_امها اتبرت منها بعد ال حصل ياجناب البيه
قطب حاجبيه بضيق ليهز راسه واردف محاولا تغير مجري الحديث :
_روح جيب خيتي من السرايا عشان تقعد جارها
عوض بطاعه :
_حاضر ياجناب البيه
ذهب عوض ليلقي رحيم نظره اخيره علي باب الغرفه الخاصه برقه ومن ثم ذهب هو ايضاً
في السرايا
كان عوض يقف منتظراً شقيقه رحيم حتي قاطع انتظاره صوت عاصم القائل :
_بتعمل ايه هنا ياعوض
عوض بهدوء :
_مستني الست هانم الصغيره رحيم بيه عاوزها
عاصم :
_عاوزها في ايه !
عوض :
_عاوزها تقعد جار الست رقه
نظر عاصم اليه بصدمه ليردف قائلا :
_رقه !! ايه ال جابها هنا
قاطعهم صوتها الانثوي القوي :
_اخوي ال جابها ياولد عمي ، عشان نلحق نجهزها قبل الفرح ، وقبل ماتفكر افتكر انها في حمايه رحيم ياولد عمي
نظر عاصم اليها بغضب ليردف قائلا بصوت عالي :
_انتي ازاي تعلي صوتك عليا ها وقصدك ايه انها في حمايه رحيم ازاي تتجرئ تتكلمي معايا كده واضح ان اهلك معرفوش يربوكي اا
اصمتته صفعتها القويه لتردف قائله بغضب :
_قبل ماتتكلم عني او عن اهلي افتكر زين انك واقف في السرايا بتاعت اهلي ال ربوني زين ، علي الاقل انا عارفه والكل عارف ربايتي زين الدور والباقي علي ال مش باينله ربايه ، يمكن الكف ده يفكرك زين كيف كانت ربايت عبدالرحمن الحريري ياولد عمي
انهت كلماتها وتركته وذهبت وخلفها عوض
نظر عاصم امامه بغضب ليتجه الي الخارج
بعد مرور عدة ساعات كانت رقه نائمه بفعل المهدء القت تلك الجالسه بجاوارها نظره اخيره عليها لتطمئن انها نائمه ومن ثم تركتها واتجهت الي الخارج
دخل الي الغرفه بواسطه النافذه لينظر لتلك النائمه بحقد وكره التقط تلك الوساده الموضوعه ليضعها علي وجه رقه وووووو