رواية خيانة مزدوجة البارت السابع عشر 17 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي
لفصل السابع عشر
في خياله رفيق سرح للبعيد الذكريات الماضية
كانت تلك الحظات الفارقة جدا في
حياته علاقته مع سهير تركت فيه آثر عميق
آمينة متزال تتحدث إليه لكنه لا يرد فقد كان في عالمه الخاص
آمينة آخي تعرف آنني لستو فتانة صح لكن الذي تقوم به سهير لا يجب السكوت عليه نعم الطفلة لنا جميع وليست ملكية خاصة لها
آي نعم شقيقتها آوصتها عليها لكن هاذا لا يعني آن تتملكها وحدها ونحن لا هي خالتها وآنا عمتها
وآنت آنت والدها والآحق بها من الجميع لكن آنظر كيف جائت وسحبها من بين يديك دونا خجل
ولا مرعات
آوووف آنا آتحدث إليك هل تسمعني رفيق نعم سمعتك قالها بعدما آخرج زفير قوية من داخله
وكائنه بركان ينفذ نيرانه التي تغلي داخله قالها وقام فادر الغرفة آمينة تستغربه
نجود نعم ليس عندي دليل ولو تكلمت آنا من ستخصر وليست هى
هوى يحبها ومستعد لخسارة الكل من آجلها هى لهاذا آود خطة قوية ودقيقة
كانت تتحدث في الهاتف ثما آغلقته وهى تبتسم بخبث ودهاء قائلة وي وي وي سيد رفيق إذا تتحداني نعم سنرا من سينجح في السيطرة على من
آنا نجود سلام عطية ولستو آي آحد ههههههههههههههههه
عمار يدخل للغرفة قائل مع من تضحكين هل جننتي آنتي الثانية والله رائغ لديا زوجتان مجنونتان
ياااااالا حظي التعس
نجود حبيبي آنا لستو مجنونة آنا لديا عقل نصف البلاد من الشرق للغرب عمار نعم واضح جدا لهاذ تضحكين وحدك آمممم آنكي تضحكين مع عفاريتك نجود تحمل الوسادة وتضربه بها وهوى يضع يديه على رآسه قائل حسنا حسنا لستي مجنونة نجود نعم خليك عاقل
عمار لكنكي سيدة المجانين هههههه
نجود إذا هى حرب الوسائد وتم ونهالت عليه بكل الوسائد المتاحة عندها حتا نهت عاد وآمسكها من يديها وثبتها على الفراش
وهوى ياقول. هى آريني كيف ستتغلبين عليا الآن وقد نفذت منك الوسائد ها ونظرة لصدرها العاري
ونزل عليها بلقبلات
والضمات عمار مفتون تماما بزوجته الجميلة والصغيرة ذات الجسد المشدرد والآرداف الممتلائة
بينما كانت سهير تعود لنحافة وتتحول من جديد لشبه هيكل عضمي من بعد وفاة حياة
في هاذه الآثناء سهير كانت تحمل حياة الصغيرة وتضمها إليها وهى تقول ياقلبي ياعمري لقد خفت عندما لم آجدكي
ياكتكوتة لا تذهبي مع آحد بدون آذن مني فهمتي وتقبلها في كل مكان من جسدها من الرآس وحتا القدمين مواه مواه مواه ياربي ياربي كم آنتي لذيذة وشهية سائكلك هم همممم همممم هم هم
هههههه ياقلبي آنتي آنتي حياتي كلها
رفيق يدخل ويقف من خلفها رفيق ممكن نتكلم سهير تلتفت إليه وتقول بغضب مالذي تفعله في غرفتي جننت آخرج من عندي على الفور رفيق بصوت حازم ليس قبل آن نتكلم
سهير ليسه بيني وبينك كلام فهمت
هى للخارج رفيق لا والله بيننا الكثير وهاذه الطفلة من من هى من صلبي آم نسيتي هاذا سهير تتلعثم وتقول مممماذا تعني ها
رفيق والله آنتي آدرا هل تحبينها بدرجة تضحين من آجلها آممم ???
سهير آم ماذا قل هل توريد آخذها مني والله آقتلك قبل آن تضع يدك عليها رفيق له له تقتلينني تقتلين حبيبك
سهير عليك العنة لستا حبيبي رفيق بلا كنت آم نسيتي كل الذي حدث تلك السهرات والمسات والهمسات وا سهير تضع يديها على آذنيها وتصرع لاااا لاااا لا آسمعك
رفيق تلك الهفة منكي نحوي وجسدك يرتعش بين يديا سهير تصرخ آسكت آرجوك رجوك رفيق
آطلبي الطلاق ودعينا نتزوج ونسافر مع الطفلة للخارج نعيش مع للآبد هى قولي سهير لا لقد كنا سبب موت آختي كيف نتزوج
ونعيش الحياة مع بدون شعور بذنب
لقد سرقنا منها حياتها كيف آسرق منها حتا الذكرى كيف آتزوجك وآعيش معك ومع إبنتها آعيش الحياة التي كان من المفروض آن تعيشها هى لا هذا كثير
رفيق هى ماتت والحياة تستمر
من ثما آنا كنت ساآتركها بعد العملية سواء معك آوبدونك آنا لا آحبها رحمة الله عليها كانت جميلة جذابة لكنني لا ولم آحبها آرجوكي ياقلبي دعينا نتزوج
هى قولي سهير لا آنت مجنون حرفيا كيف نتزوج وعائلتك آهلك لا كيف نتركهم هاذا عمل خسيس جدا لن آفعله بهم. رفيق آخر كلام سهير نعم آخر كلام
رفيق كما تشائين وقام غادر وعند الباب إستدار وقال بعد آسبوع سوف آعود لدبي سهير الله يسهل لك رفيق شكرا تمتعي بطفلة قبل سفرها معي. ::سهير مالذي قلته آنا لم آسمع ولم آفهم ...رفيق بل سمعتي وفهمتي جيدا جدا
الطفلة ستسافر معي كما تعلمين آنا والدها !!!
سلام
سهير لحقته ماذا تعني لا لن تخذها
مني لا لا لكنه تركها وغادر بدون رد
سهير عادة للغرفة وهى في حالة صدمة حملت حياة وضمتها لصدرها وهى تقول لا لن ينتزعوكي مني !!!
لا لا آنتي لي وحدي وحدي وحدي لن ترحل حياة من جديد لااا
في اليوم الموالي على طاولة الإفطار. جلس الكل وسهير كذالك
نجود ممكن آطلب ماما رحيمة رحيمة نعم قولي نجود آختي سهى ممكن تجي عندي زيارة يومان لو ليس. هناك إحراج. رحيمة لا ليس هناك شي هي آختك وهاذا بيتك
تشرف في آي وقت نجود شكرا ماما لقد شتقت لها كثير تعرفين كانت مسافرة منذ مدة طاويلة وعادة متذ عدة آيام فقط وستسافر من جديد
لهاذا طلبت حضورها حتا تجلس معي نتسامر ونتذكر الماضي كما تعلمون الآخ غالي وقد نفقده كما حدث مع حياة المسيكنة رحلت في عز شبابها الكل الله يرحمها
رفيق على ذكر السفر آنا كذالك مسافر بعد آسبوع. آمينة آوف منك هل ستعود كما كنت قبل دائما مسافر آرجوك لا تفعل
رفيق عملي هناك الفرع يحتاج لي
يوسف نعم معك حق الفرع كبر بسرعة ويحتاج آحد متواجد على الدوام ليرافب المدراء
لكنك هاكذا ستكون محتاج زوجة معك حتا تعتني بك ونظر نحو سهير لا تغضبي إبنتي هاذه سنة الحياة آختك ماتت والحياة تستمر
سهير بحزن وآلم تعم إبي يوسف آعلم ذالك
ونزلت دمعة من عينها آسرعت ومسحتها رفيق لا لستو محتاج لزوجة لكنني آحتاج مربية لطفلة
لآنني ساآخذها معي للخارج عندها سهير وقفت وضربت يديها بقوة على الطاولة. وهى تصرخ على جثتي والله لن تائخذ مني حياة مره ثانية فهمت آم لا
رفيق كذالك يقف ويرد عليها وهوى يضع يديه الآثنتان على الطاولة ووجهه كان في مواجهتها مباشرة. وصرخ وهوى يتظر في عينيها بل هى بنتي وستكون حيث آكون فهمتي
يوسف يتدخل كي يوقف الشيجار القائم بينهما لكنه فشل في ذالك قبل حتا آن يبداء بسبب آن سهير ورفيق لم يدعا له المجال للحاديث
سهير بل هى آمانة عندي وعدتها بذالك وهى تموت لن آخلف وعدي معها
رفيق القانون لا يعرف الوعد بل اليثقة في الواثيقة والوثائق تقول هى إبنتي وستكون حيث آكون سهير والله ضحكتني لم ترها حتا ولم تزرها منذ آن وليدت اليوم نذكرتها
رفيق ليس عندي كلام معكي فهمتي جهزي نفسك الوداعها
عندها سهير تغيرت ملاامح وجهها تمام نظرت نحوه نظرة حادة وغادرت المكان متجها نحو الآعلى وهى في صمت تام