رواية خيانة مزدوجة البارت الثامن عشر 18 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي
الفصل الثامن عشر
------------------------------------
في كل قصص الحب نتوقع آن يلتقي المحبين في نهاية المطاف
بعد العذاب والمعنات كهذا تكون النهاية المناسبة لكن هل في الواقع
يحدث هاذ آم للقدر كلام ثاني ???
سهير تغلي من الداخل ومن الخارج هى مستعدة تفقد حياتها ولا تفقد حياة مره ثانية كانت في غرفتها تسير ذهاب وآياب كانت مثل البؤ
المحتجزة في قفص من حديد وآشبالها خارجه كانت تتزئر وتكاد
تنقض على الجدران وتمزق القضبان.
في الآسفل رحيمة لا تفعل هاذا لا تفعلها
لا تاآخذ الطفلة منها. هاذا سيحطمها رفيق لقد قررت ونتها الآمر لن آترك طفلتي لها
عمار بضيق لكنك وحدك من يعتني بها رفيق مربية مثل الجميع مربية تهتم بطفلة
عمار لكن المربية من المستحيل تعوضعها عن حنان الآم
رفيق وزوجتك ليست آمها كذالك
عمار لكنها تحبها مثل آمها وربما آكثر هى تعتني بها عن حب بينما المربية تعتني بها بسبب المال
لا آكثر رفيق نتهيت من التقاش العقيم لقد قررت آخد الطفلة ونتها الموضوع لو سمحتم إحترمو قراري
قام وترك الجميع يقلبون آكفف الحيرة رحمية توجه الكلام لزوجها
كبف تقف صامت آمام ماقاله كيف
تتركه يائخذ الطفلة ??
إبراهيم وماذا آقول هاذا حقه ليس
لي عليه سلطان في هاذا الآمر
رحيمة انت تعرفه مستهتر وليس جاد هوي لا يمكنه الآعتناء بتفسه فاكيف بطفلة ها
إبراهيم تبقا إبنته وكذالك رفيق ليس غير مسؤول هوى يدير فرع الشركة في دبي بكل قوة وذكاء هوى راجل يعتمد عليه فلا تقللي منه
رحيمة لكن هاذه بني آدم لا فرع من فروع الشركة وكذالك سهير متعلقة بطفلة كيف تتحمل فراقها
نجود آنا عندي حل ممكن يساعد في حل الموضوع على الآقل من ناحية الطفلة ولإهتمام بها
إبراهيم هاتي قولي
نجود رفيق يتزوج قبل السفر هاذا الحل
رحيمة وهل هذا ممكن هوي تزوج المرة الآولى بعد إلحاح كبير من الكل
وكذالك هوى مسافر بعد آسبوع واحد من إين نجد له عروس ونزوجه في آسبوع هذا درب من الخيال
نجود من ناحية العروس محلولة عندي العروس ماعليكم آنتم غير
إقناعه الكل !!!!!
عمار ينظر إليه ومن العروس نجود آختي سهى هى جميلة وطيبة ومستعدة تتحمل تربية الطفلة
وبدون شروط تقبل الزواج من آخي رفيق ها ماذا تقولون
إبراهيم وهل الزواج بهاذ السهولة
كيف ستتزوج آختك بمن لا تعرفه وهوي كذالك لن يقبل
نجود لقد دعوة آختي كما قلت لكم وهى قادمة بعد قليل هي لا تعلم بشيء هى تعيش خارج البلاد منفصلة عن زوجها وتعيش بمفردها
متحررة نوع ما مثقفة جدا ولها آسلوب راقي في التعامل صدقوني هى المرآة المناسبة لرفيق دعونا نجرب ولن نخسر شيء
عدة آيام نجرب ونرا
رحيمة حسنا ليس عندنا حل آخر دعيها تحاول معه ونرا
بعد الظهر كانت سهى في الفيلا كما قالت نجود كانت مثيرة جدا بشعر طاويل وناعم ووجه جميل متورد
وآناقة في الباس كانت إمرأة حلم
كل راجل دخلت وسلمت على الكل
نجود خطارت لها وقت الحظور بدقيقة والثانية في وقت جلوس الكل في قاعة الجلوس بعد الغذاء
لشرب الشاي دخلت بثوبها الآسود الآنيق وعلى رقبتها شال مطرز بخيوط من الحرير الذهبي وحذاء بكعب عالي زادها من طولها الآصلي عدة سنتيمترات
لتبدو آنيقة آكثر الفستان كان فوق الركبة لتظهر سيقانها الخمرية الجميلة ولامعة سهى السلام على الجميع
قامت نجود وستقبلتها بلآحظان والترحاب الحار نجود نورتي البيت آختي سهى التي كانت تجر خلفها حقيبة متوسطة الحجم بلون السماء
تركت الحقيبة من يدها وراحت تسلم على الكل بلطف مبالغ فيه
حتا وصلت آمام رفيق الغارق في
آفكاره سهى هاي رفيق يرفع رآسه ويرد وعليكم السلام مدة يدها لكي تصافحه
لكنه كان قد عاد لشروده كان ينظر لخارج النافذة للا مكان كان يبدو مغيب الفكر سهى ترد يدها
وقد شعرت بخجل ممن هناك رحيمة تسرع لإصلاح الآمر وتمرير الموقف المحرج
عنها رحيمة تفضلي وجلسي قربي والله كل ماقالته عنكي نجود قليل آنتي مدر جمال وآناقة سهى شكرا سيداتي هاذا فخر كبير لي آن تشكرا فيا سيدة الآناقة والموظة كلها
هاذا لا آمر عظيم والله
لا هاذه حقيقة مر الموقف بسلام وجلست سهي مع الجميع وبدا الكل منسجم في الحوار
ولكن رفيق لم يكن معهم بل كان فكره في مكان ثاني تماما
في الطابق العلوي سهير تغلق على نفسها الغرفة تفكر في طريقة لمنع رفيق من آخذ حياة منها هى تدرك
آنه جاد هوى يضغط عليها لرحيل معه
وستغل حبها لطفلة كوسيلة لذالك
وإذا لم تقبل الذهاب معه سيائخذ
الصغيرة كنوع من العقاب لها رفيق
يستغل الفرصة الآخير لتكون حبيبته معه مهما كان الثمن غالي
باب الغرفة يدق سهير من حليمة آنا سيدة سهير ممكن تفتحي لي سهير تحترم حليمة جدا ولن تتركها تقف على الباب
قامت وفتحت
ووجدتها تقف تحمل الطعام الذي رفضته
سهير من رباب حليمة هاذا غدآك بنتي كلي حتا تتمكني من لإهتام بصغيرة
سهير حسنا تفلضلي خالة حليمة
دخلت حليمة ووضعت الطعام على طاولة وتوجهت نحو الجميلة حياة الني كانت على السرير تلعب وتناغي صوتها الصغير الجميل
حليمة بسم الله مشاء الله على هاذا الملاك الصغير
وجلست قربها تلاعبها حليمة لقد قررو تزويجه حتا تكون لديه زوجة تعتني بها
سهير من حليمة السيد الصغير نجود تلك خطط لكل شيء زواجه من آحتها التي وصلت للبيت قبل قليل سهير لا آفهم
حليمة ساآوضح لك
تاعلي وجلسي قربي لقد قالت السيدة نجود للعائلة. //وحكة لها القصة كلها كما حدثت
سهير الله الله تلك توريد القضاء عليا مره واحدة حليمة نعم كوني حذرة من الآختين فوالله كلاهما شبه بعض وجه جميل وقلب الله يحفظنا منه
سهير لن آسمح لهم باآخذها لا والله
على جثتي آموت قبل ذالك حليمة بعد الشر
يجب آن تكوني قوية من آجلها
فكري في حل تقنعين به السيد رفيق بتركها في ريعايتك سهير كيف هوى موصر على ذالك حليمة
هنا ياآتي ذكائك وآنتي ذكية وقامت وهى تغادر رمت كلمة في
طريقها إسمعي إبنتي فكري في نفسك فقط فلا آحد دائم لآحد إبحثي عن السعادة بنفسك وغادرة
كلامها لم يكن عادي بل فيه مافيه من لغموض ومن الكلام المخفي هناك كلمات بين الجمل
سهير جلست تفكر طوال اليوم ولم تتوصل للحل الذي يمنع رفيق من آخذ حياة غير ?????
نجود واو واو كنتي مبهرة للجميع آسلوبك الراقي في الحديث جعلهم منبهرين بك سهى نعم غيره هوى
نجود لا تهتمي دباره عندي ذالك المغرور المتكبر سيكون خاتم في آصبعك فقط جهزي نفسك لتكوني الكنة الثانية العائلة الهامر العظينة
آنا وآنتي سنملك العائلة وكل آموالها بين يدينا سهى نعم لكن كما تفقنا آنا لا آود العيش مربية لتك الصغيرة الحمقاء طول عمري ياااع
تخيلي آنظف لها وآغير الحفاظ يااع لاااا نجود هههههههههههه
لا طبعا هناك مربية سوف تهم بها
سهى حسنا لآنني لن آضع إصبع واحد في ذالك القرف
نجود لن تفعلي المهم تشطري ودعينا نوقع الفارس من على حصانه
سهى الفارس هههههه بصراحة الشاب في غاية الوسامة لقد آعجبني جدا جدا نجود نعم والله رفيق غاية في الوسامة والرجوله
ولكنه مغرور ومغرم بتلك الساقطة
كما تعلمين
لكن نحن الآخوات سوف نضرب عصفورين بحجر واحد
نتخلص من الساقطة ونائخذ كل شيء بدون عناء المهم الآن نجعل رفيق يوافق على الزواجه بك عندها فقط نكون نتصرنا
في الغرفة المجاورة تماما كان عمار جالس في فراشه يفكر في كل مامضا من حياته كيف تعرف على سهير وكم عانا حتا جعلها تقبل به
تذكر ذالك اليوم في الشركة عندما
جائت لزيارة والدها الذي يعمل عندهم ووقعت عينه عليها ووقع في حبها من النظرة الآولى هل من الممكن يتحول الحب الذي شعر به
وقتها لرماد لا والله الحب الحقيقي لا يموت وإذا مات فهوى لم يكن حب من البداية الحب يفطر لكن يموت لا
عندها قام من مكانه وخرج متجه نحو غرفتها وعند الباب سمع صوتها قادم من الداخل وهى
تتحدث بصوت مملؤ بلبكاء
لا تحرمني من حياة مره ثانية
آتوسل لك طبعا آدرك آنها تتحدث مع رفيق
لكنه وكاد آن يدخل لكن ستوقفه صوت رفيق وهوى يقول
لا تحرميني آنتي منك هاذه فرصتي لتكوني لي
آنتي حياتي آحبك سهير آحبك
وعندها عمار دفع الباب بقدمه ودخل