اخر الروايات

رواية سجينة الظلم والانتقام الحلقة الرابعة 4 بقلم ميمي

رواية سجينة الظلم والانتقام الحلقة الرابعة بقلم ميمي




حلقة_4
ﺻﻔﻖ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻟﻤﻦ ﻋﻠﻤﻚ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ،ﺛﻢ ﺍﺻﻔﻌﻪ ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﻠﻤﺖ ..
منتصر قال نستني ﺑﺮا ﻭهو قال ﻣﺎ نخشش لحوش الناس اللي قتلوا ﺧﻮﻱ
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ‏( ﺍﺫﺍ هكي ﺍﻭﻟﻬﺎ معناها ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺗﺎﻟﻴﻬﺎ شنو ‏) ﻳﻌﻨﻲ منتصر ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻮ ﻓﺎﺭﺱ
ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺧﻮ ﻓﺎﺭﺱ
ياربي شن هاﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻣﺎ ﺗﻮقعتش ﺧﻮﻩ هو اللي ﺭﺍﺡ ﻳﺎﺧﺬﻧﻲ ﻓﺼﻠﻴﺔ ( دية )
قلت ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺣﻘﺮ ﻭﺍﺣﺪ عندهم هو اللي بيزوجوني ليه بيش ﻳﻨﺘﻘﻤﻮا ﻣﻦ ﺧﻮﻱ ﺑﺲ هما زوجوني لخو ﻓﺎﺭﺱ ﻳﻌﻨﻲ بينتقموا ﻣﻦ ﺧﻮﻱ ﻭﻣﻨﻲ انا
ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻭﺣﺴﺎﻥ معاي ﻃﻠﻊ شنطتي وخذاها ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ اللي ﺟﺎﻳﻴﻦ معاهم وحطها في السيارة
اذﻛﺮﺕ : ﺣﺴﺎﻥ ﺍﻣﻲ ﻣﺎ ودعتهاش ﻭﺧﻮﺍﺗﻲ ﻣﺎ ﻭﺩعتهمش
قبل بنرجع وشدني ﺣﺴﺎﻥ : ايمان ﺍﻟﻜﻞ قاعد يشبحلنا ... بالله عليك امشي اركبي وما ﺗﻌﺬبيش قلبي ﺍﻛﺜﺮ
ركبت في السيارة وقعدت نبكي : ﻣﺨﻠﻮنيش نودع ﺍﻣﻲ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ دوشة ﺑﺮا ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﺍﻧﻲ بالسيف قدرت نلمح شوي ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻻنه ﺩﻣﻮﻋﻲ مغبشة ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ مظلمة اللي ﻋﺮفته ﺍنه ﻫﺬﺍ ﺻﻮﺕ ﺯﻳﺎﺩ ﻻنه
يحكي بصوت عالي
زياد : ﻭﺍﻟﻠﻪ ماكم واخذينها ... ايمان ليا اني
جي ﻭﺍﺣﺪ وقف قدام ﺯﻳﺎﺩ : اقلب وجهك من قدامي راهو نطلع حرقة قلبي فيك
ﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﺔ يبي يمشي مسكه ﺯﻳﺎﺩ ﻣﻦ كتفه ﺑﺸﺮ ﻭﻫﻮ ﺑﺮﺩة ﻓﻌﻞ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺿﺮبه ﺑﻮﻛﺲ ﻋﻠﻰ خشمه ﻣﻦ قوة الضربة ﻃﺎﺡ لوطا ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﻥ اللي جي يجري لي ﺯﻳﺎﺩ : قيم عفنكم ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻲ وربي بالسيف ﻣﺘﺤﻤﻞ ﺷﻮﻓﺘﻜﻢ
ﺍﻧﻲ ﻣﺎ شفتش ﻭجهه ﻻنه كان عاطيني بظهره ... ﺯﻳﺎﺩ ﺿﻌﻴﻒ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ بيه ﻫﻮ ﻋﻀﻼﺕ ﻭﻃﻮﻳﻞ ﻭﻻﺑﺲ بدلة عربية ﺳﻮﺩﺓ وشال اسود لافه ﻋﻠﻰ ﺭﺍسه ركب في نفس ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ اللي ﺍﻧﻲ راكبة فيها وقعمز القدام ﺍﻧﻲ كنت مقعمزة في اﻟﻜﺮﺳﻲ الخلفي ﻳﻌﻨﻲ مانقدرش نشوفه ... شفت ﺑﺲ ﻛﺘﻔﺔ ﺳﺪ الكرسي كله
ﺣﺎﻭﻟﺖ نكتم ﻧﻔﺴﻲ بيش ما تطلعش شهقاتي لما نبكي
فتح روشن ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ جيهته وتكلم و ﺻﻮﺗﺔ ﻳﺨﻮﻑ ﺧﺸﻦ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﺔ تخوف من كثر ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻫﺎﺍﺍ شن فيه ليش ماطلعتوش لتوا شن فيه ثاني
اللي واقف : منتصر ...... راهو ﺍﻟﺸﻴﺦ بيروح واحني معطيناشي فلوسه لعند توا
يمممممممي يانهاري الاسود ﻫﻮ ﻫﺬﺍ منتصر ياااااربي ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﺍﻧﻲ في يد منو ﻃﺤﺖ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ توا ﺿﺮﺏ واعصاب
ﻃﻠﻊ ﻓﻠﻮﺱ وعطاهوله وتكلم : ﺣﻤﺰﺓ ﻓﻀﻬﺎ راهو تأخرنا خلونا نمشوا ... قدامنا ﻃﺮﻳﻖ ﻃﻮيلة ان شاء الله ﻧﻮﺻﻞ ﻟﻠ............ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ... ﺑﻮﻱ في المستشفي ونبي نمشيله
ﺣﻤﺰﺓ : حاضرين توا نطلعوا.. ومشي
ﺍﻧﻲ ﻣﺎ قدرتش نسيطر ﻋﻠﻰ ﺩﻣﻮﻋﻲ وشهقاتي قعدت ﺗﻄﻠﻊ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ نحس
ﺿﺮﺏ في يده ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭة بالقوة وبصوت عالي : خلااااااااااص .. مانبيش نسمع حسك
ﺭﻭﺣﻲ قريب طلعت ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ مش عارفة نزيد نبكي او نسكت ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ فمي ﻭﺿﻐﻄﺖ
بالقوة بيش نكتم ﺻﻮﺗﻲ ﺑﺲ ﺩﻣﻮﻋﻲ تنزل ... ﻏﻄﻴﺖ ﻧﺺ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﻳﺔ ﻭﺳﻤﻴﺖ ﺑﺎﻟﻠﻪ لما ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺤﺮﻛﺖ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ حوشنا ودعته ﺑﻌﻴﻮﻧﻲ ومش عارفة ﺍﺫﺍ بنرجع نشوفه او ﻻ
بعدنا ﻋﻦ حوشنا ﺣﻄﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ علي الروشن و ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻫﺪﻭﺀ مافيش حد تكلم
ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺴﻮﻕ اللي هو ﺣﻤﺰﺓ اللي كان يحكي معاه
ومنتصر مقعمز جنبه
قعدت ندعي في قلبي : ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻳﻜﻮنش ديما هكي ... اكيد ﺑﺲ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻻﻥ قلبه قاعد محروق ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻩ ... ﻳﺎﺭﺏ اوقف معاي ﻣﺎليش ﻏﻴﺮﻙ
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻣﺎ حسيتش ﻋﻠﻰ روحي قداش رقدت
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﻨﻔﺘﺢ ﺑﺲ مش ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻲ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺷﻔﺖ اللي ﻳﺴﻮﻕ ﻧﺰﻝ وحتي منتصر ﻧﺰﻝ ركب في مكان اللي ﻳﺴﻮﻕ ﺑﺲ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﺎ ﺭجعش ركب .. ومشي
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ نشوف ﻣﻦ الروشن ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻨﻮ ﻫﺎﻟﻤﻜﺎﻥ
حوش هذا او ﻗﺼﺮ
ﻟﺤﻀﺔ ﺑﺲ ﻻ ﻫﺬﺍ حوشهم يعني ﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ كله راقدة
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ وقفت قدام البوابة فتحله ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﺒﺎﺏ ومنتصر ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ وعينك ماتشوف حديقة كبيرة ونافورة يعني فيلا ... طفي ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺰﻝ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ مافيش ﺣﺪ : كويس ﻭﺍﻧﻲ ﻭﻳﻦ نمشي والا نقعد في السيارة
شبحتله القيته واقف ﺑﻌﻴﺪ ويتكلم بالتلفون ﻃﻠﻌﺖ بنت ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ للحوش ﻻﺑﺴﺔ ﺍﺳﻮﺩ وقفت حكت معاه والواضح انها متكنطية .... ﺟﺖ البنت ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ جيهتي
ﺧﻔﺖ وايديا قعدت ترجف
تكلمت ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻧﺰﻟﻲ معاي ما تقعديش في السيارة ﺍﻛﻴﺪ ليك هلبا اكيد تعبتي انزلي هيا
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﺑﺴﺔ ﺍﺳﻮﺩ في اسود ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺣﻤﺮ واضح ﻣﻦ البكي ﻟﻴﺶ .... ﻏﺒﻴﺔ يا ايمان ﺍﻛﻴﺪ تبكي ﺷﻨﻮ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺍنه ﻋﻨﺪﻫﻢ عزي وولدهم ﻣﻴﺖ
ﻗﺎﻃﻌﺖ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ وهيا تتكلم ﺑﻬﺪﻭﺀ وصوتها في شوي ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﺔ و ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ليا : ما ﺗﺨﺎفيش مش ح نأذيك .. ﺗﻔﻀﻠﻲ معاي عيب تقعدي في السيارة
تكلمت ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺍﻧﻲ نشبح لي منتصر اللي قاعد يتكلم في التلفون وعاطيني بالظهر : ﺑﺴﺲ ﻫﻮﻭ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻨﻲ : ما ﺗﺨﺎفيش ﻫﻮ اللي ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ انزلك ﻻنه يبي يمشي ﻟﺒﺎﺑﺎ في اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .... يالله ﺍﻧﺰﻟﻲ ﻗﺒﻞ ما ﻳﻌﺼﺐ ويقلب الدنيا فوق رووسنا
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ شبحتلها واضح عليها ﺣﺒﺎﺑﺔ وطيبة ﺭﻏﻢ ﺗﻌﺐ ﻭجهها اللي واضح ﺑﺲ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻫﺎﺩية
ﺍﻓﻔﻔﻔﻒ ايمان ﺍﻧﺘﻲ علي اي ﺣﺎﻝ تقولي هكي من ﻭﻳﻦ ﻋﺮﻓﺘﻴﻬﺎ انها ﺣﺒﺎﺑﺔ
نزلت وسكرت ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﻱ وهيا مشت ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ الكوفني ﻭﻧﺰﻟﺖ شنطتي ﺍﻧﻲ مشيت ﺑﺴﺮﻋﺔ وخذيتها ﻣﻨﻬﺎ : ﺍﻧﻲ نقيمها
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﻔﺔ : ﻋﺎﺩﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ يالله ﺍﻣﺸﻲ معاي
ﻣﺸﺖ هيا ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ فتت ﻣﻦ جنبه ﻭﻫﻮ عاطيني ظهره ويتكلم ﺑﺎﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ لعند توا قاعدة ﻣﺎ شفتش ﻭجهه ... ايمان شنو تبي في وجهه افتكيتي منه
ﻣﺸﻴﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺩﺧﻠﺘﻨﻲ ﺑﺲ مش ﻟﻨﻔﺲ الحوش اللي طلعت منه في ﺑﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻋﻠﻰ سور حوشهم يدخل ﻋﻠﻰ حوش ﺛﺎﻧﻲ ... ﺩﺧﻠﺘﻨﻲ منه ﻭﺷﻔﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺗﺠﻨﻦ ﻣﺸﻴﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ خشينا فيه ﺻﺎﻟﺔ ... ﺷﻨﻮ هالناس الواضح انهم عز وفلوس ... كان ﺭﺍﺋﺪ يحكيلي ﺍنه ﻓﺎﺭﺱ ﻏﻨﻲ وعنده ﻓﻠﻮﺱ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺗﻮقعتش للدرجة هاذي والحوش كله مفرش وﻣﻦ ﺍﻻﺛﺎﺙ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ عليا وقالت : انت بتقعدي اهنايا ... ﺍﻋﺘﺒﺮﻱ الحوش حوشك
شبحتلها ﺑﺄﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : حوشي ؟؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﻱ ﻫﺬﺍ حوش منتصر ﻭﺑﻤﺎ انك وليتي مراته ﻳﻌﻨﻲ هذا حوشك انتي ومسؤولة عليه .... ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺧﻠﻲ نرفعك لدارك
انا بيني وبين نفسي : مرته ؟؟ ﻟﻴﺶ ماقالت ﻓﺼﻠﻴﺔ ﻭﺍﺻﻼ ﻟﻴﺶ تعاملني هكي
قعدت واقفة في مكاني هيا ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ عليا
وقالت : ﺍﻛﻴﺪ تفكري ﺍﻧﻲ ﻣﻨﻮ ﻭﻟﻴﺶ نعامل فيك هكي
ﺍﺗﻔﺎﺟﺄﺕ : ﻫﺎﺍﺍﺍ
جت جنبي : ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺖ منتصر ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺧﺖ ﻓﺎﺭﺱ الله يرحمه
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ اخته وهكي ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ومن صدمتي تكلمت : ﺍﺧﺖ ﻓﺎﺭﺱ وهكي تعاملي فيا ... علااااش
ﺣﻄﺖ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ : ﻭﻟﻴﺶ ﻣﺎ نعاملكش هكي ... ﺍﻧﺘﻲ ماعندكش ﺫﻧﺐ في شي ... جيتي هنا ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻧﺐ مش ذنبك ... صدقيني ﺍﻧﻲ ﺿﺪ ﺷﻲ اسمه زواج الثأر او زي مايقولوا ياخذوك دية ويحرموك ﻣﻦ امك وبوك واهلك بسبب ﺫﻧﺐ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ درتيشي داره شخص ثاني من عيلتك ... بس شن بندير الله غالب منتصر ماقدرتش نوقفه والحقد معمي ع قلبه وعيونه ... ﻃﺎﺣﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﻔﺎﺟﺄت لما ﺣﻀﻨﺘﻨﻲ ﻭﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ظهري : ﺍﻫﺪﺩﻱ ما تبكيش .. ﺍﻋﺘﺒﺮﻳﻨﻲ اختك ﻣﺎﺷﻲ
ﻫﺰﻳﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﺏ ﺍﻱ
قالت : ماقلتليش ﺷﻨﻮ اسمك
ﺟﺎﻭﺑﺘﻬﺎ : ﺍﺳﻤﻲ ايمان
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍسمك ﺣﻠﻮ زيك ﻃﺒﻌﺎ .. ﺍﻧﻲ ﺍﺳﻤﻲ ﺧﺎﺗﻮﻥ
ﺟﺎﻭبتها ﺑﺄﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺧﺎﺗﻮﻥ
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺿﺤﻜﺖ : ﺍﻱ ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺍﻛﻴﺪ استغربتي ﺍﺳﻢ مش ليبي صح واسم عجايز ﺑﺲ شن ندير ﺳﻤﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ حناي ﻭﺍﻧﻲ هلبا نحبه ﻫﺎﻻﺳﻢ ﻻنه ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻣﺤﺪش ﻳﺴﻤﻲ فيه
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ
ﺳﺤﺒﺖ شنطتي وهيا ﺗﻤﺸﻲ : يالله ﺗﻌﺎﻟﻲ نرفعك لدارك
ﻣﺸﻴﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭﺍﻧﻲ نتفرج ع كل ﺍﻧﺤﺎﺀ الحوش كبير هلبا انه يعيش فيه شخص واحد
تكلمت من دون ﻭﻋﻲ ﻭﺍﻧﻲ نتلفت ونتفرج : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻫﺬﺍ الحوش ﻋﺎﻳﺶ فيه ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ... ﻫﻮ منتصر بناه ﻣﻦ تعبه ﻭﻓﻠﻮﺳﺔ ﻭﻣﺎ قبلش انه بوي يبنيله .. راهو منتصر انسان ﻣﺮﺗﺐ ونظامي هلباااا ومش ﻓﻮﺿﻮﻱ ﻟﻬﺎﻟﺴﺒﺐ ما ﺗﺨﺎفيش مش راح تتعبي في تنظيفه .. ﻭﺍﺫﺍ احتجتي اي ﺷﻲ ﺍﻃﻠﺒﻲ ﻣﻨﻲ
ﺍبتسمتلها : ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺍﻧﻲ مش عارفة كيف بنشكرك ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ماكنتش ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺍنه ح تستقبلوني هكي
ﺧﺎﺗﻮﻥ : ما تقوليش هكي ومافيش داعي للشكر .. ﺍﻋﺘﺒﺮﻳﻨﻲ صاحبتك من اليوم وماشب ﺍﻭﻙ
ايمان : ﺍﻭﻙ
ﺩﺧﻠﺘﻨﻲ لدار ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻭﺳﻂ والواضح انها جديدة مش مستعملة من قبل
ﺧﺎﺗﻮﻥ : ﺗﻔﻀﻠﻲ هاذي دارك
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺷﻜﺮﺍ
ﺧﺎﺗﻮﻥ : ﺍﻧﻲ بنمشي نطمن ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻲ ... لو قدرت توا نجيك بعدين
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﻭﻙ ... خوذي راحتك
ﻃﻠﻌﺖ هيا ﻭﺍﻧﻲ رميت عبايتي وفكيت وشاحي : ﺍﻭﻭﻭﻑ انخنقت ﺣﻄﻴﺖ وشاحي ﻋﻠﻰ رقبتي
ﻓﺘﺤﺖ شنطتي ﺷﻔﺖ دولاب متوسط الحجم ﻣﻮﺟﻮﺩ ... مشيت فتحته القيته فاضي وفي ﻛﻢ علاقة
ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻜﻢ قفطان ﺑﺴﻴﻄﺎﺕ ﻳﻨﻠﺒﺴﻦ في الحوش وعلقتهن ﻭﺭﺗﺒﺖ العبايات والاوشحة ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ
ﻭﻛﻢ سروال ﻭﻛﻢ قفاطين قصيرات علي جهة ثانية
ﻣﺎ خذيتش هلبا ﻣﻦ الدولاب ﻻﻥ شوي دبش جبت معاي ... والواضح انه هادي مش داره ﻻﻥ مافيهاش ﺍﻱ حاجات ﺭﺟﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ هكي ﺍﺣﺴﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ في داره
كملت تسواي حاجاتي ﻭﻛﻢ حاجة جبتهم ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ اللي ضروري ﻣﺎ نستخدمهم ... خذي ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ وقعدت ﺷﻮﻳﺔ بروحي ﻭﺻﺎﻓﻨﺔ مش عارقة قداش ﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻣﻠﻴﺖ ﻣﻦ الدار ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ قلت ﺧﻠﻲ ننزل ﺑﻤﺎ ﺍﻥ الحوش فاضي
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭوﺝ ﻭﺍﻧﻲ نشبح للحوش
ﺷﻔﺖ ﺑﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ خشيت ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ذوووق ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻳﺠﻨﻦ وكامل مكمل ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻭﺍﻧﻲ عاطية ﺍﻟﺒﺎﺏ بظهري ﻭﻣﺎ انتبهتش ﻟﻠﻌﻴﻮﻥ اللي تراقب فيا
ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ معبية ماكلة وخضرة كأنها ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻴﺘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻠﺔ مش واكلة ﺷﻲ وتوا ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﻞ توا كيف ﻏﺮﺑﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺷﻔﺖ صونية فيها ﺯﻳﺘﻮﻥ خذيت ﻭﺣﺪﺓ حطيتها في فمي ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ خذيتها في يدي وسكرت ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ
كليتها ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻨﻮاﺓ اني قاعدة ﻣﺎ حطيتش ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ في فمي ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻭﺭﺍﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﺎ التفتش ﺑﺲ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﺔ ﻃﺎﺣﺖ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ
______________للكاتبة_ميمي ______________
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻢ قطع ﺷﻌﺮﻱ
ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﻋﻠﻰ ورا وظهري انضرب في شي ﺻﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﺎ قدرتش نقول ﺷﻲ ﺑﺲ ايديا ﺗﺮﺟﻒ وركابي قعدت اتطق في بعضهم ﺣﺴﻴﺖ بي انفاس جنب وذني ... ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺍﻧﻲ نسمع ﺻﻮت فحيح : نشوفك انك في ساعة ﻭﺣﺪﺓ قعدتي ست البيت ... ادوري وتاكلي براحتك ... احلالك ﺍﻟﺠﻮ
تكلمت ﺑﺮﺟﻔﺔ وخوف ومش عارفة كيف ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻨﻲ : ﻟـ ... ﻻ ﻭﻭ ﻭﺍﻟـ ـﻠـﻠﻪ ﺑﺲ ﻣــ ﻣﺎﻋﺮفتش ش ﺷﻨﻮ ﺍن .. دددير ﻭﻧﺰﻟﺖ ناكل حاجة لانه جعت ... مش ﻗﺼﺪﻱ ﺷﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
تكلم ﻭﺍﻧﻲ ظهري قاعد لاصق في ﺻﺪﺭه ﻭﺍﻳﺪه ماسكة ايديا الاثنين وايده ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ شاحني من ﺷﻌﺮﻱ بالقوة : ﻫﻪ مدايرة روحك ﺧﺎﻳﻔﺔ وتحسابيني بنصدقك ... ﺍﻧﺘﻲ زي خوك ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﻭﺍﻟﻜﻠﺐ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ نعرف كيف نربيه ونأدبه
ﻧﺴﻴﺖ ﺧﻮﻓﻲ وتكلمت ﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻲ ﻣﺎ ﺗﺤﺮكتش : ﺭﺍﺋﺪ مش مجرم ما تقولش عليه هكي
لفني لجهته ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ نشوف ﻭﺟﻬﺔ ﻭﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻣﺎ تفصلش بيناتنا ﻏﻴﺮ ﺳﺎنتيات
ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﻳﻔﺔ جت في عيونه اللي موليات ﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻟﻮﻥ عيونه ازرق غااامق وحواجبه مقرونات ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺨﻮﻑ
تكلم ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻫﺎﻟﻜﻠﺐ ما تذكريش اسمه قدامي ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ... ﻭﺭﺏ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ نحسب ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ خلقك لو نسمعك تقولي اسمه
ﺭﺩﻳﺖ عليه ونحاول نخفي ﺍﻟﺨﻮﻑ : اللي قاعد تحكي عليه ﻫﺬﺍ خوي كيف اتقولي ﻣﺎ تذكريش اسمه
ﻗﺮﺏ وجهه ﻣﻨﻲ وتكلم ﺑﻔﺤﻴﺢ : خوك صار ... ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ورايح تنسي ﺷﻲ اسمه خوك او امك او اختك حوليهم ﻣﻦ راسك
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﻛﻼمه : ﺷﻨﻮﻭﻭ ... هاذو ﺍﻫﻠﻲ كيف تبيني ننساهم ... تبي ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻲ
ﺣﺴﻴﺖ ﺍﺻﺎﺑﻌﺔ ﺍﻧﻐﺮﺯﺕ في خصري ﺑﻜﻞ قوته تصلب ظهري ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ
ﺳﺤﺒﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﻗﺮﺏ وجهي منه : اهلللك ... وجلالة الله ﺍﺫﺍ ﻣﺎ حرقتش قلب خوك عليك وحرقت قلبك ﻋﻠﻰ خوك واهلك زي ﻣﺎ حرقتوا قلبي ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻱ ﻣﺎ يقعدش ﺍﺳﻤﻲ منتصر المختار
ﺣﺴﻴﺖ قلبي بيوقف ﻣﻦ ﺑﻌﺪ كلامه ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﻧﺎﻭﻱ : بالله عليك ما ﺗﺄﺫيش ﺍﻫﻠﻲ ﻭﺧﻮﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ماعندهم ﺫﻧﺐ في شي
عيط عليا وقريب متت ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ : وخوي شنو كان ذنبه ﺣﺘﻰ يقتله اااه ... ﻭﺍﻧﻲ شنو ذنبي ننحرم ﻣﻦ ﺧﻮﻱ
ماقدرتش نتكلم ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺣﺴﻴﺖ ﺷﻌﺮﻱ تقطع في يده ... دفني ولوحني ع الارض ﺣﺴﻴﺖ ﻋﻀﺎﻣﻲ ﺗﻜﺴﺮﺕ ... قعمز ﻋﻠﻰ ركبته قدامي وكر ﺷﻌﺮﻱ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻲ تكلم ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺒﺚ ﻭﺣﻘﺪ : ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺒﻴﺒﺔ قلب خوك ﻳـــﺎ .... ﺫﻛﺮﻳﻨﻲ ﺷﻨﻮ كان اسمك
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ تنزل ﻭﺷﻌﺮﻱ نحس فيه تقطع تكلمت بالسيف : اي ايمااان
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ : عندك علم ﻳﺎ ايمان انه خوك مايعلمش بيك انك ﺟﻴﺘﻲ ﻓﺼﻠﻴﺔ بسببه ... ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﻲ اللي ﺭﺍﺡ نبلغه .. ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ نفوت ﻓﺮﺻﺔ شوفته ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺧﺒﺮ ﺣﺒﻴﺒﺔ قلبه ﺧﺬﻭﻫﺎ دية
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ وحسيت بالحسرة
ﺩﻓﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ وقال : ﺧﻠﻲ توا يطلع ﺑﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ع خير ﻭﺍﻧﻲ بعدها نعرف كيف نفضالك
ﺭﻓﺴﻨﻲ ﺑﺮجله ﻋﻠﻰ ظهري عيطت ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ : ﺍﺍﺍﺍﺥ
ﻃﻠﻊ ﻫﻮ ﻭﺍﻧﻲ قعدت نكر في روحي كر وانقول ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺍﺗﺤﻤﻠﻲ يا ايمان هذه ﺑﺲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ... ﻻﺯﻡ ماتضعفيش اقعدي ﻗﻮﻳﺔ .. ﺗﺤﻤﻠﻲ ربي معاك ﺍﻧﺘﻲ مش بروحك
قعدت نصبر في روحي بي هالكلام
ركبت لداري خشيت ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ (( حشاكم )) ﻏﺴﻠﺖ ﻭﺟﻬﻲ وطلعت ... ﻟﻤﻴﺖ ﺷﻌﺮﻱ كويس ﻻﻥ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ شحني ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﻭﺍﻧﻲ ﺷﻌﺮﻱ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻳﺘﻌﺐ
... قعدت لوطا ﻭﻟﻤﻴﺖ رجليا ﻟﺼﺪﺭﻱ وقعدت نفكر في ﺣﻴﺎﺗﻲ اللي ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﺍﺫﺍ هاذي ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ يعينك يا ايمان ﻋﻠﻰ اللي ﺟﺎﻱ
ﺷﻮﻳﺔ وﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ يطق خفت ﺑﺲ ﻛﻠﺖ ﺍﻛﻴﺪ مش ﻫﻮ لانه هاذي طقة ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪش يطق ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺻﻼ
نضت ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺧﺎﺗﻮﻥ
ﺧﺎﺗﻮﻥ وفي يدها صفرة ﺍﻛﻞ صغيرة : ﺍﻱ ﺧﺎﺗﻮﻥ ... قلت ﺑﻤﺎ انك جيتي ﻣﺘﺄﺧﺮ ﺍﻛﻴﺪ مافي ﺷﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ بيش ﺗﺎكليه ... جبتلك معاي ﺗﻌﺎﻟﻲ نتعشوا مع بعض
ﺍبتسمتلها وهيا خشت ﺣﻄﺖ الصفرة لوطا ﻭﺗﺮﺑﻌﺖ : يالله ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﻴﺶ قاعدة واقفة
قعمزت قدامها ﻭﺑﺪﻳﺖ ناكل كليت شوية ﻣﻊ ﺍنه ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺐ الماكلة ﺑﺲ ﺍﻧﺴﺪﺕ نيتي ﻣﻦ ﺑﻌﺪ اللي ﺻﺎﺭ
ﺧﺎﺗﻮﻥ : ايمان ؟
ايمان ﺑﺎﻟﻲ ماكانش معاها ﺭﺩﻳﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﻫﺎ
ﺧﺎﺗﻮﻥ بنظرة ﺗﻔﺤﺺ : ﻟﻴﺶ عيونك ﺣﻤﺮ ... ﺷﻨﻮ كنتي تبكي .... منتصر دارلك حاجة
ايمان ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ : ﻻلا ﺍﺻﻼ ﻣﻦ لما شفته جي ركبت لداري
ﺧﺎﺗﻮﻥ : ايمان ... ما ادسي عليا شي .. ﺍﻧﻲ نعرف منتصر كويس ونعرفه ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﻧﺎﻭﻱ ... ﺣﺎﻭﻟﺖ نمنعه ﺑﺲ ﻫﻮ ماحدش يقدر يوقف في وجهه .. ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻋﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮنه ومايشوفش قدامه ﻏﻴﺮ ثار ﻓﺎﺭﺱ وبس ... ﺑﺲ ما تخافيش ﺍﻧﻲ ح نكون معاك .. ﺻﺢ ﻣﺎ نقدرش نمنعه ﻻنه ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻨﻲ لكن ح نوقف معاك ع قد مانقدر
ايمان نسمع فيها تتكلم ﻭﻃﺎﺣﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ : ﻟﻴﺶ ماتفكريش زي خوك ... ﻟﻴﺶ ماتعاقبينيش ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺕ خوك
ﺧﺎﺗﻮﻥ : ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻻنه مش ﺍﻧﺘﻲ اللي ﻗﺘﻠﺘﻲ ﻓﺎﺭﺱ ... خوك اللي دار ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ مالكش ﺫﻧﺐ
ايمان : ﺭﺍﺋﺪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﺘﻞ ﻓﺎﺭﺱ ... ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ماتعرفيش ﺭﺍﺋﺪ قداش ﻳﺤﺐ ﻓﺎﺭﺱ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ يقعمز يهدرز ضروري يجيب سيرته وديما ع لسانه ... يرقد وينوض ﻭﻫﻮ ﻭﻓﺎﺭﺱ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ يتكلموا مع بعض ... تعرفي ﻫﻮ شنو كان ايقول ﻫﺬﺍ خوي اللي ماجابتاش ﺍﻣﻲ ... يعني كيف تتوقعي انه ﻳﻘﺘﻞ ﺧﻮﻩ
ﺧﺎﺗﻮﻥ وقفت : ايمان راهو ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﺎ ﻣﺎتش...
ايمان : ﺑﺲ ﺍﻧﻲ نعرف ﺧﻮﻱ كويس ... ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ يقتله مهما صار
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ : ايمان ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻲ عندك ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ نكرهك .. ﺑﺲ خوك ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻧﺴﺎﻣﺤﺔ ﻻﻥ بسببه ﺍﻧﺤﺮﻣﺖ ﻣﻦ ﺧﻮﻱ ... ﻭﺍﻧﺘﻲ توا تقولي هكي ع خاطر عاطفتك ﻋﻠﻰ خوك وحبك ليه ... ﺑﺲ احني ﻻ
قامت الصفرة ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺍﻧﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ نبي نعتذر ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻥ ﻫﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎش ﺫﻧﺐ ﻭﺣﺎﻟﻬﺎ ﺣﺎﻝ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ صدقوا بالأدلة اللي شافوهم ... وقلبها محروق ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻫﺎ
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ نبي نحكي معاها بس جي في وجهنا منتصر اللي مقعمز في الصالة وماد رجليه ﻋﺎﻟﻄﺎﻭﻟﺔ
نبي نولي لكن ﻫﻮ ﺷﺎﻓﻨﻲ ...
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﺍﻭﻭﻭﻩ ﺧﺎﺗﻮﻥ عندنا ... قاعدات صاحبات .... ﺑﻬﺎﻟﺴﺮﻋﺔ قدرت تلعب براسك ... ﺃﺷﺮ عالصفرة ﻻ ﻭﺟﺎﻳﺒﺘﻠﻬﺎ العشي ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ... برااافو يا خاﺗﻮﻥ نصفقلك والله
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺑﺤﺪﺓ : منتصر مافيش ﺩﺍﻋﻲ للدوة هاذي ... ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﺭﺃﻳﻲ في الموضوع ... وكانك ﻋﺎلعشي ﺍﻧﺘﻮ جيتوا ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭﺍﻛﻴﺪ هيا ماتلحقش ادير عشي في هالوقت ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً هيا ماتعرفش ﺷﻲ اهنايا
ﺍﻟﺘﻔﺖ عليا ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺳﺨﺮﻳﺘﺔ : ﻫﻪ ﻻ واضح ماتندل علي ﺷﻲ اهنايا ... ﻭﺟﻪ كلامه ليا : ﺧﺎﻑ ماتعرفيش وين ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ تبيني اندلك عليه ... حراام ﻻﻥ قاعدة ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ وتتحشمي تمشي بروحك
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺧﺎﺗﻮﻥ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﺷﻲ : اوكي نستأذنكم ﺍﻧﻲ ماشية ... تبي ﺷﻲ
جيت بنقوللها بالله عليك ما تمشيش نخاف نقعد بروحي معاه
منتصر ﺑﺒﺮﻭﺩ : سلامتك ... ﺍﺷﺮ عالصفرة مانبيش الشي هاذا ﻳﺘﻜﺮﺭ
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻣﺎﺷﻲ .... ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﻣﺎ ﺭﺩش ﻋﻠﻴﻬﺎ وهيا ﻃﻠﻌﺖ
ﺍﻧﻲ ﺩﺭﺕ ظهري نبي نركب لداري
عيط عليا : ﻭﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ عليه ﺑﺨﻮﻑ : ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ونبي نرقد
منتصر ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻧﺘﻲ طول الطريق راقدة ومش جايبة علم ... ﺭﺟﻊ قعمز في مكانه ﻭﻣﺪ ﺭجليه ﻋﺎﻟﻄﺎﻭﻟﺔ اللي قدامه : امشي ديرلي عشي ... ﻭﺍﺫﺍ شفت ﺷﻲ ﻣﺎ عجبنيش ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ معاك بطريقتي
ﺑﻠﻌﺖ ريقي ومشيت ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ : ﺍﻓﻔﻒ توا ﺍﻧﻲ شن يعرفني شنو اللي يعجبه ﻫﺬﺍ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ طلعت منها الخضرة
ﻗﻄﻌﺖ طماطم وفلفل وبصل وحطيتهم في الطنجرة نتذكر زمان لما كان فارس يجينا في الليل ويبات عندنا يجي ﺭﺍﺋﺪ وينوضني من النوم بيش انديرلهم شكشوكة
ﻛﺴﺮﺕ دحيتين ﻓﻮق الخلطة
ﻗﻄﻌﺖ خيار وحطيته في صونية ﻭﺣﻄﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ اللي قبل شوي ﻣﺎ تهنيتش بيه
لقيت زبادي ﺣﻄﻴﺖ منه وحطيتله طاسة عصير
ﻃﻠﻌﺖ ﺧﺒﺰة ﻣﻦ المخبزة ﻭحطيتها في الكوشة ﺷﻮﻳﺔ بيش تسخن
خذيت الصفرة ومشيت بيها ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﺣﻄﻴﺘﻬﺎ قدامه
ﻫﻮ يشبح للصفرة ﺣﺴﻴﺘﺔ تكنطي ﻻﻥ الصفرة ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎش ملام بكل
نبي نمشي ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ : اوووقفي
ﺣﺴﻴﺘﺔ جاته ﻣﻦ ربي ﺣﺮﻛﺘﻲ هاذي ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ناوي انه ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ويبي سبله
رديت ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ نشبحله : ﻫﺎ
ﺍﺷﺮ ع الوطا جنب رجله : ﺗﻌﺎلي ﻫﻨﺎ
مشيت قعمزت ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﺍﺷﺮﻟﻲ
شد ﺷﻌﺮﻱ ﺑﻜﻞ ﻗﻮته ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻗﺮﺏ وجهه ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻲ : ﺍﻭﻝ ﻗﺎﻋﺪﺓ .. ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺍﺫﺍ ﺷﻔﺘﻴﻨﻲ ناكل تقعدي واقفة لعند ﻣﺎ نكمل .. وتاخذي الصفرة بعدين ﻣﻦ قدامي ﻭﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ اذا نبي ﺷﻲ او ﻻ .. مفهوم
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ وحسيت ﺷﻌﺮﻱ تقطع
زاد شحه ﺍﻗﻮﻯ ﻭﻛﺮﺭ ﺑﺼﻮﺕ اعلي : مفهوووم
ﺭﺩﻳﺖ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ : ﻟﻴﺶ نستناك ... ﺍﺫﺍ تبي ﺷﻲ ناديني
منتصر ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ وضعه : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ يديروه ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ... ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺧﺪﺍﻣﺔ اهنا ﺍﻭ ﺟﺎﺭﻳﺔ انتي فصلية
رصيت ع ﺳﻨﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ وتكلمت : الجارية ماعندهاش ﺭﺏ الفصلية ماعندهاش ﺭﺏ
منتصر رص ع ﺳﻨﻮﻧﺔ ﻭﻏﺮﺯ صوابعه في فكي ﺣﺴﻴﺘﺔ بينخلع : ﻟﺴﺎﺍﺍنك يبي قص ... صوتك معاش تعليه قدامي ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ فهمتي
ﺣﺴﻴﺖ ﺧﺪﻱ ﺍﻧﺸﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ الكف اللي ضربهولي
ﻃﺤﺖ ع الوطا ﺳﻨﺪﺕ روحي ﻋﻠﻰ ايديا
عفس ﻋﻠﻰ صوابعي ووقف قعدت نعيط : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﻳﺪﻱ ﺍﻳﺪﻱ ... بالله عليك بتكسرلي صوابعي
منتصر ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﻭﻫﺬﺍ المطلوب
ﺭﻓﺴﻨﻲ ع جنبي ﺑﺮﺟﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ شهقت ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ
فات من فوقي ﻭﻣﺸﻰ ﻭﻭﻻ ع باله دار ﺷﻲ
قعدت نتلوي لوطا من الوجع نبكي ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻱ والا ﻣﻦ جنبي والا من ﺧﺪﻱ اللي نحسه ولع ﻧﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ الكف
نضت بالسيف ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ رفعت الصفرة ﻻﻥ مانبيشي يديرها سبلة ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ
ﻏﺴﻠﺖ ﺍلماﻋﻴﻦ ﻭﻧﻀﻔﺖ ﻭﺭﺍﻱ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ومشيت لداري ﺗﻤﺪﺩﺕ ﺑﺲ ﻣﺎ قدرتش نرقد انتقلب ونبكي
ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ استاحشت ﻻﻣﻲ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ : ﻗﻮﻱ نفسك ايمان مش ﻭﻗﺖ ﺿﻌﻒ ﺍﻧﺘﻲ قاعدة في بداية ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ما تخليشي ﻳﺎﺧﺬﻫﺎ ﺣﺠﺔ عليك ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ في تعذيبك ... ما تقعديش ﺧﻮﺍﻓﺔ واوقفي في وجهه
قعدت نتقلب ومش عارفة كيف ﻏﻔﻴﺖ
نضت ﺍﻟﺼﺒﺢ شفت الساعة لقيتها 9 : ووووووووه ﺍﻧﻲ لتوا قاعدة راقدة .. توا بيضربني اكيد لانه ﻣﺎ درتلاش فطور
نضت ﻓﺘﺤﺖ الستار ﻭﻓﺘﺤﺖ الروشن بيش ﺗﺘﻬﻮي ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ سيارات شبحت ﻣﻦ الروشن
ﺷﻔﺖ 3 ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ كيف خاشات لحوش ﺍﻫﻞ منتصر
ﺍﻭﻝ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ منتصر ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ الخلفي ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ راجل كبير في العمر ﺷﻌﺮﺓ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﻻﺑﺲ بدلة عربية ﺳﻮﺩﺓ ﺧﻤﻨﺖ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﻮ منتصر ﻻﻥ منتصر يشبهله هلبااااا
ﻧﺰﻟﻮا ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ الثانيات ﻛﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﺣﻤﺰﺓ اللي ﺟﺎﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻲ ... ﻭﻭﺍﺣﺪ ﺛﺎﻧﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ع وسعهم لما شفته كانه ﻓﺎﺭﺱ لو اني مش متاكدة انه فارس ماااات راهو قلت ﻫﺬﺍ ﻓﺎﺭﺱ
ﺭﻛﺰﺕ في شكله ... ﺑﺲ ﻫﺬﺍ واضح انه ﻫﺎﺩﺉ ورزين ووجهه ﻳﻄﻤﻦ زي مايقولوا وجهامته اضخم ﺷﻮﻱ ﻣﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﻳﻤﻜﻦ خوه او قريبه
ﺍﻧﻲ ﻓﺎﺭﺱ ﺷﺎيفته هلبا ﻣﺮﺍﺕ مع خوي نشوف فيه ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ وشفته من قريب في صور ﻫﻮ ﻭﺭﺍﺋﺪ اصلا دار ﺭﺍﺋﺪ معبية صور ليه هو وفارس
ﺷﻔﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻔﻮ عليه ﻭﺳﻨﺪﻭﻩ بيش ﻳﻨﺰﻝ ﺑﺲ ﻫﻮ وقفهم وخذي معكافه ‏ﻣﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﻭﺳﻨﺪ روحه عليه
ﻣﺎ نسمعش في ﺍﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺑﺲ نشوف في منتصر ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺄﺷﺮﻭله ﺍﻥ ﻳﺴﻨﺪﻭﻩ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺭﺍﻓﺾ
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ لروحي شن قاعدة اندير : يانهااااري الاحرف ايمان سكري الروشن والله ﺍﺫﺍ لو شافك منتصر شهدي ع روحك
مشيت ﺭﺗﺒﺖ سريري وغيرت حوايجي ﻻﻥ كنت ﻻﺑﺴﺔ بجامة ماعرفتش نرقد في القفطان
ﻟﺒﺴﺖ قفطان اسود ووشاح ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻧﺰﻟﺖ لوطا
ﻳﻌﻨﻲ توا شنو اندير كسساد ... ﺣﺘﻰ تلفون ماعنديش ومانقدرش نفتح التلفزيون نتفرج لانه عندهم عزي كيف نقضي وقتي توا كساااد ياااربي
مشيت ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ قلت ﺧﻠﻲ اندير ﻏﺪﺍ ﻣﻊ انه مززال وقته .. ﺑﺲ ﺭﺟﻌﺖ ﻓﻜﺮﺕ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺘﻐﺪﻯ مع ﺑﻮﻩ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻃﻠﻌﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻃﻠﻌﺖ من المطبخ ﻭﺑﻘﻴﺖ اندور في الحوش ونتفرج عليه
فيه ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ دار ... ﺷﻔﺖ ﻏﺮﻓﺔ مسكرة ﺣﺎﻭﻟﺖ نفتحها ﺑﺲ ﻣﺎ تنفتحش .. ﺷﺪﺗﻨﻲ ليها ﻻﻥ ﺑﺎﺑﻬﺎ مش ﺑﺲ باب ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﺑﺎﺑﻴﻦ وكبير هلبا قاعدة نحاول نفتحها
ونطيت ﻋﻠﻰ صوت ﻭﺭﺍﻱ : شن اديري ﻫــﻨــﺎ ؟
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close