اخر الروايات

رواية اصلا حياتك بس مجرد وجودي البارت الثاني

رواية اصلا حياتك بس مجرد وجودي البارت الثاني



الـــــبارت الثــــاني ،،،،

مدخـــــل



عندما تزاحمت الأ فكار ووجل منها فكري وغار
عندما زارني الحزن ودعاني إلى دنياه
عندما ضاق صدري بالهموم وتهت في غياهيب أحزاني
عندما احتجت إلى وطنٍ يحميني
وصدرٍ يأويني
ناديت بها .........


أبـــــــــــــــي


.. ناديت بكلمة أبــــــــي
فلم أجد كلمةً تمحو مافيني سواها
لم أجد دنيا تحتويني سواها

..............................



حست برأسها يعورها و تحسه ثقيل ،،،جت تبي تفتح عيونها بس مافيه امل ،،،اخذت نفس و فتت عيونه شافت ضباب ،،سكرتها و فتحتها مره ثانيه بشويش،،،
اول مارفعت راسها شافت شخص قدامها،،،الصوره ماكانت واضحه ،،،ركزت اكثر ،،،هذا الرجال نفسه اللي دايم تشوفه يلاحقها،،،استوعبت هي وين،،طالعت يدها مربطه بالكرسي اللي قاعده عليه ،،،،شافت لبسها و فتحت عيونها عالاخير ،،،،كانت لابسه فستان ذهبي كت من فوق و يوصل لين نص الفخذ ،،و داخل عليه اللون الاحمر بتمويجه خفيفه من عند الصدر ،،،،وكعب ذهبي حلو ،،،طالعت فيه بخوف،،،قالت و صوتها يرجف :شتبي مني ،،،ملاحقني من مكان لي مكان،،،
ابتسم وهو يشوفها ترجف من الخوف قرب منها وصار واقف قدامها ،،،قعد القرفصاء عند ركبها ،،،قال بحنيه استغربتها الماس : اشششش لاتخافين اذا انا عندك،،،لكن بوريك مقطع يمكن تفهمين منه شيء،،،

ابتعد عنها و شغل اللاب توب و حطه قدامها طالعت فيه بإستغراب ،،،حطت نظرها عاللاب توب و مسرع مالفت وجهها على جنب و دموعها طوابير على خدودها،،،،كان المقطع عن رفيقة دربها ،،،اللي باعت شرفها،،،عشان الفلوس،،،،بكت بحرقه،،،،،
من الانفعال اللي جاها صارت تحاول تشد يدا من الحبل الكرسي و تحرك رجولها تبي تحرر نفسهاا،،،ودموعها احرقت خدها،،،:فكني ما أبي يصير لي مثلها ،،،فكني ،،،كملت بصراخ : فكنننننننننني
ماحست الا بفاين على خشمها ،،،طالعت فيه قبل تغمض عيونها بسبات من المخدر،،،و غرقت بسواااااد،،،،بمجرد ما شاف راسها رجع على وراء ،،،بسرع فك الاحبال من يدها ،،،لان يدها علم عليها خط الحبل من كثر ماتسحب يدها،،،فك الحبل منها وشالها بسرعه و هو خايف علييها ،،
حطها عالسرير و نادا عالدكتور اللي فحصها و قال ان معها انهيار عصبي بس بسيط ممكن تفوق منه بعد كم ساعه،،،ارتاح ،،،
دخل عليها الغرفة ،،،شافها نايمه عالسرير ،،،قرب منها وهو يشوف الملابس اللي اشتراها مخصوص لها ،،،كان شكلها جميل بكل ما للكلمه من معنى،،،بياض صارخ و زادها الذهبي بياض،،،شعرها منسدل جنبها بسواده،،
فتنه قال هالكلمه بهمس و هو يشوفها ،،،،،رفع الغطاء و لحفها ،،،طلع من عندها وهو يوعدها ببدايه جديده،،،،،



£££££££££££££££

في القصــــر




قعدت من النوم و اوجعتها عيونها لان الغرفه ابيض بابيض،،،جلست شوي و انعادت احداث امس،،،،ابوها ايش سووى له ،،اه بارب ارحمني برحمتك،،
فجاة انفتح الباب بهدوء ،،دخلت مره باين من شكلها بالاربعينيات بس ملامحها حلوة،،
البنت وهي تقرب من ايلاف : مراحب حبيبتي معك كبيرة الخدم لوزي
ايلاف وقفت ومدت يدها تسلم عليها،،: مرحبا
لوزي : هلا بدي اياك تنزلي معي لان الاستاز امرني اعمل فيك شيي
ايلاف بنفسها الله يستر

انزلت و دلتهـا لوزي على غرفه وقالت هذي غرفتها ،،كان غرفتها بحال يرثى لهها الجدران لونها بوني باهت وملطخه بابيض ،،و السرير الغطاء مشقوق و حافه السرير الخشبيه مكسره ،،دخلت الحمام و طلعت بسرعه لاتزوع من الريحه،،فكرت شوي و ابتسمت للشكل الغرفه اللي راح يصير بعد بضع ساعات،،،لوزي كانت راحمتها بس استغربت لما شافتها تبتسم و هي تناظر. الجدار ،،استغربت اكثر وهي تشوفها تاشر باصبعه على الحايط كانها ترسم شغله،،
ايلاف وهي تلف عليها ببسمه : مشكوره للوزي الغرفه مره روعه
هنا بغى يغمى على لوزي بس سكتت،،قالت بعد دقيقه : يلا حبيبتي تعي بدي اياك
راحت معها ايلاف دخلو غرفه كان فيها كثير ملابس كانت غرفه الكوي و الغسيل ،،
لوزي وهي تمد لها ملابس : البسي هاي و انا بنتظرك برا و لا تنسي تتروشي حبيبتي اوكي وطلعت
بعد نص ساعه طالعت بلبسها وهي تضوق عيونها موب عاجبها،،كان عباره عن شراب يوصل لين تحت الركبه ومعه كعب اسود بسيط،،وفستان قطعتين ،،القطعه الاولى تكون كت من فوق بعدين ضيقه من عند الصدر و يتوسع لين نص الفخذ،،و القطعه الثانيه بيضاء تلبسها فوق،،،بعد ما لبست اللبس عضت شفتها بقهر لان هذا لبس خدم،،يوم جت بتفسخ،،انفتح الباب طلعت لوزي دخلت و سحبتها بهدوء و طلعت ،،،وكل هذا تحت استغراب ايلاف ،،حطتها بالصاله و طلعت زي ما دخلت،،،استغربت تصرفها ،،كانت رافعه شعرها الطويل بكماشه،،و ظهرها كان كله طالع لين اخر ظهرها ،،كان هذا مو ديل اللبس ،،فتحت شعرها ونزل بسواده على ظهرها ،،يغطيه،،،بعدها بثواني قليله حست بأنفاس على رقبتها لفت بخوف بسرعه ،،وشافته يناظر فيها لما جات بتبعد حط يده الحاره على ظهرها البارد العاري ،،و سحبها له لن مالصقها فيه كانت عيونها مركزه. بعيونه،،،،كان تحاول تقراء عيونه لحسب خبرتها بعلم دراسة العيون و النفس ،،بجرأه قربت منه اكثر و رفعت نفسها على اصابع رجولها ضوقت عيونها وهي تحاول تفسر عيونها ،،اما هو كان مركز بعيونها يحاول يفهمها لكنه ارتبك لما شافها تقرب وجهها من وجهه
،،،،ابتسمت و بعدت عنه وهي تلاحظ ارتباكه،،والله وعرفت نقطه ضعفك يا طلال،،،
اما هو شافها وهي تبعد اخذ نفس دون ما تنتبه،،شافها وهي تبعد وتحط يدينها وراء ظهرها ،،وهي تشوف الصاله الفخمه ،،اللي باين ان صاحب هالقصر من الهوامير،،،كانت الصاله دامجه لونين الذهبي و الاسود،،،ابتسم وهو يشوف اللبس اللي عليها،،،كان متعمد ان لبسها يكون كذا غير عن لبس باقي العاملات هنا،،
قعد عالكنبه وسحب له زقاره و وولعه
طلال وهو يحط رجل على رجل : انتي راح تكونين هنا خدامه بس بيكون لك ميزه
كبريائها رفض هالشيء : نعم خدامه مو ع،،،،،،،
قاطعها بحده : لما اتكلم تسكتين و اظن انتي قلتي انك تبين افرغ انتقامي فيك،،
سكتت ونزلت راسها وهي تهز راسها علامة الموافقه
كمل وينفخ الدخان من فمه : زي ما قلت لك راح يكون لك ميزه انتي راح تكونين خدامتي انا انا وبس
قالت بحيره : انت؟؟
وقف وقال وهو يتمشى بالصاله : اكلي انتي تسوينه،،،ملابسي انتي تغسلينها،،،كل شيء يخصني انتي اللي تسوينه
قالت بسؤال : واذا رفضت اني اسوي وحده من هالشغلات ؟؟
ابتسم وهو يطالعها وقرب منها لين وقف قدامها : راح ارجعك للغرفه اللي بالسررداب
بان بعيننها الخوف و اعجبه هالشيء ،،،سكت وراح للسلم يبي يصعد فوق،،
سمعها تقول : بس
لف عليها و طالعها كملت وهي تتلعثم : لبسي ما ابي البسه
طالع وجهها اللي صار احمر وضحك بصوت عالي ،،،طالعت فيه بصدمه وهي تشوفه يضحك،،،شكله كان حلو و انتبهت للغمازه بخده اليمين،،ابتسمت ونزلت راسها ،،،،انتبه لها ،،،قال و الضحكه فيه : هاللبس راح تلبسينه واذا عشان التغيير راح تلاقين دولاب خلي لوزي تدلك عليه،،،وطلع مخليها و وراه تنتظر مستقبلها مع قائدها،،،


طلال : عمره ٣٠ سنه ،،،اسمر و جسمه معضل شوي،،،عصبي لدرجة الجنون،،عنيد لأبعد حد،،،عيونه عسليه ،،شعره يوصل لرقبته،،،

££££££££££

في المطعم،،

واقفه تطالع. هالرجال الغريب،،اللي له ايام يجي ويطلب قهوة سودا ويقعد سرحان طول اليوم،،،
كان وقت دوامها خلص اليوم لان دوامها مناوبات ،،كانت لابسه بنطلون جنز وسيع شوي،،،وتيشيرت لونه اسود عشان يخفي صدرها،،،وفوقه بالطو اسود يوصل لين نص فخذها،،وكاب عشان ملامحها ماتبان ،،،وشعرها قاصته بوي يوصل لأخر اذنها،،،

راحت جهته وقعدت عالكرسي بنفس طاولته وهو ولا على باله ،،،،قالت وهي منزله راسها : احم احم
انتبه لها الرجال وقال باحترام ابرز هيبته : سلام عليكم
باريس ( محمد ) : وعليكم السلام
الرجال وهو يطالع بعيونها العسليه : بغيت شيء،،؟؟
محمد : بصراحه انا دايم اشوفك هنا ،،وجاني فضول أسألك،،
الرجال وهو يرجع يطالع النافذه : وهو
محمد : اول شيء ايش اسمك،،
ياسر : اسمي ياسر حمد ال،،،،
بريس بتفكير : اول مره اسمع بهالاسم
لف عليها الرجال وقال بستنكار : نعم
باريس ببرائه : اقول اول مره اسمع هالاسم،،
طالعها ياسر من فوق لتحت ولمس الصدق بكلامها ورجع يناظر النافذه : اهاا
باريس بجرأة : انت ليش مهموم ،،؟؟
هنا لف عليها بسرعه وطالع فيها شوي وضحك : انا قاعد مع ظلي ،،انت شلون عرفت
باريس ببتسامه : انا افهم لغة العيون ،،،وانت كنت دايم تجي هنا ومجرد النظر لعيونك يعرف الشخص شفيك ،،انت كتاب مفتوح،،
ياسر فتح فمه لانها عرفت صح قال بسخريه : و ايش فيني ؟؟
باريس تكت بوجهها على يديها و طالعت عيونه السود : اممم انت مهموم من شيء وكبير بعد،،،ومنت لاقي من تفضفض له عن همومك وتبي حد تثق فيه عشان تقدر تخليه يشيل شوي من همك ،،،،وابتسمت
ياسر بمرح ضربها عالكاب حقه منزله شوي وهو يقول : انت ظلي و لا ايش ؟؟؟
باريس وهي تمد يدها : معاك محمد مو ظلك
ياسر ببتسامه وهو يصافحه : تشرفت بمعرفتك
باريس: الشرف لي
ياسر شرب شوي من قهوته وهو يلاحظ ان صار له اسبوع ما ابتسم ،،ويجي هالشخص خلال دقايق يزرع الابتسامه بشفايفه ،،
باريس بخوف : بسألك شيء بس لاتعصب
ياسر وهو يرجع رواء متكي بظهره عالكرسي : اليوم انت روقتني فتكلم،،،لك الحريه و الامان
باريس : من ايش انت مهموم ؟
شافته سكت وغيمت هاله سودا على وجهه كملت : انت لازم تقول لان كثرت الكتمان موب زين ،،،بس اذا ما ودك خلاص،،
ماتحرك و لا رد
قالت وهي تقوم بأسف : اسف ما كان قصدي اتدخل،،،
راحت وطلعت برا المطعم تتمشى وهي تفكر باللي قلب كيانه ،،،هو مجرد سؤال،،،لكن اكيد كان على وتر حساس عنده،،،

راحت لبيتها اللي كان شوي وينهدم فوق روسهم،،،دخلت البيت،،
باريس بصوتها الانثوي : مامي
امها وهي بالمطبخ : هلا فديتك تعالي
راحت لامها وشافت انها قاعده تسوي الغداء
باريس وهي تفتح القدر وتشم الريحه : وااو ماما ريحة الاكل حلوة ،،بروح اشوف عزوز و جود،،

دخلت داخل الصاله و تكتفت وهي تشوفهم يتهاوشون عالجهاز
باريس بهدوء : ستووووب
وقفوا الاثنين بستقامه ،،قربت منهم ،،،اشرت عخدها عند عبد العزيز ( عزوز ) الي عمره اربع سنوات ،،، قرب بسرعه وباسها بقوة،،
راحت عند جود و اشرت على خدها ،،قربت جود اللي عمرها ست سنوات و باستها بسرعه و بعدت،،
باريس بهدوء : ما ابي اسمع وا صوت فاهمين
الاثنين : فاهمين

دخلت داخل وقطت نفسهاعالسرير مستعده لبكره ،،،

ياسر : عمره ٢٩ سنه ملياردير،،اسمر و جسمه حلو ،،،،شعره مايل للبني ،،عيونه سووود
£££££££££££££££££££
عند إيليــــن

صار لها اسبوعها،،تروح وتجي لأختها،،،اما اخوانها منعوها وقالوا انها لازم تقول لابوها انها تبي تروح زياره لباريس ،،،ثم خلاص معد ترجع،،وهي وافقت،،

الساعه ٨ الصباح

دخلت الدار وراحت جهت مكتب المديره،،،دخلت وشافت وجه المديره مايبشر بخير
،،المديره لما شافتها بغت تجيها جلطه من الشهقه،،،
استغربت إيلين،،،جات وقعدت عالكرسي الي قدام مكتب المديره : سلام ممكن اشوف كاري و ابي اخذها معي فيا ليت تجهزين اوراق الخروج
المديره بربكه : والله ما ادري شقولك،،،لكن جاء رجال و اخذها و تبناها
إيلين وقفت بصدمه. وبسرعه : نعععععععم
المديره : والله هذا اللي صار،،
إيلين بخوف : و ماري راحت معه
المديره هزت راسها و الخوف متملكها،،
إيلين بصراخ شسمه اللي اخذها ووين يععيش و متى اخذها
المديره طلعت مجله وفتحت صفحه : هذا هو اللي اخذها
ايلين شقت الصفحه وحطتها بجيبها،،: وين ممكن يكون مكانه
المديره : انا اعرف مكانه لكن ما راح يدخلونك
ايلين بصراخ حاد : وين مكانه
المديره : بحي ********* بيت لونه ذهبي ببني و كبير
طلعت ايلين بسرعه

ركبت السياره وطلبت من السواق يوديها حي ******** ،،،،راح الحي وصارت تدور بعيونها عن بيت زي الوصف اللي قالته المديره،،،لقته كان فيه سياره توها سافطه،،،،نزل منها رجال مايبان اللي من وراء،،،ونزلت طفله،،،ركزت بعيونها وشهقت وحطت يدها على فمها،،،هذي هي كاري،،،

رسم عقلها المتهور خطه سريعه ممكن تتنفذ اليوم بالليل لو كانت الامكانيات موجوده،،

طلعت كاميرا صغيره،،خاصه فيها تصور الاشياء اللي ممكن تجيها،،،بسرعه ركبت ذاكره جديده وصورت البيت كم صوره ودخلتها بسرعه وراحت البيت،،،


££££££££££££££

قعدت تقرأ المسج اكثر من مره،،حطت التليفون وهي شوي و تبكي من الخوف،،،لكن مو غالية اللي تبكي عشان شيء زي كذا،،،راحت قدام المرايه،،وقعدت تمسح وجهها بحركات دائريه،،هذي حركة كانت تسويها عشان تهدي نفسها،،،حطت يدها على جبهتها،،وبعدها على انفها وحرت على عيونها،،،وصلت لشفايفها،،،صارت تحرك اصبعها على شفايفها بشويش،،

غوغو ،،غلوي ،،،قلبي حبيبي حياتي،،،
وصلك مسج يا بعد حييي،

كانت هذي نغمة المسجات لتليفونها،،،كانت مسجلتها بصوتها،،،فتحت الرساله
وانطفت ابتسامتها،،وهي تشوف الكلام اللي ألجمها،،،

فديت شفايفك حبيبي،،،
وخاصه مع اللمعه يا قلبي،،،
نظرة عيونك بحق ذاتي،،،
حكاية او رواية من رواياتي،،،

فــــارسـ مجــــهـول


حذفت التليفون بقوة وهي خايفه على السرير،،،قعدت عالارض،،،طالعت بالنافذه حقت غرفتها،،،وبسرعه وقفت ووسكرت النافذه وطفت الليتات،،،قربت من النافذه،،وطلت تبي تشوف من اللي ممكن يكون يراقبها،،،شوي وتذكرت الرجال اللي شافته اليوم بالمول،،،شكانت جملته حاولت تتذكر،،وطرت فبالها عيونه الناعسه
و مسرع ما طرت جملته على بالها

همس بنعومه : لا لا ما تهون علي دموعك غلوي،،،
همس بنعومه : لا لا ما تهون علي دموعك غلوي،،،
همس بنعومه : لا لا ما تهون علي دموعك غلوي،،،
غلوي
غلوي
غلوي
غلوي

قعدت عالارض ومسكت التليفون ،،،ضمت رجيلها لصدرها،،وهي تاخذ نفس،،،وتزفر تاخد نفس و تزفر،،،
اكيد هو و لا ليش قال لي غلوي،،،
مسكت الجوال و دقت بيدين مرتجفه،،،

بعد رنتين جاها صوته الجهوري بنعومه : هلا بقلبي،،
ردت بهمس خايف و باين من صوتها : انت منو ،،؟
ابتسم وقال بنعومته المعتاده : انا واحد يحبك و يتمنى قربك،،لكن م،،،،،
غالية قاطعته وهي تستجمع قوتها : انت منو ،،،
قال بهدوء : خايفــــــــه !!!
غالية بحدة : انا ما اخاف الا من رب العالمين
رد: اهاا ،،طيب منتي خايفه اني اعلمك ابوك،،يا غالية حسين محمد ال،،،
جمدت مكانها لكنها ظلت متسلحه بالنبرة الحاده : قلت لك انت منو ،،،وش تبي مني،،انا ما اعرفك،،و انت تعرف عني كل شيء
ببتسامه لأنه يبيها تنفعل : غلوي اكلمك بعدين ،،،باي قلبي
و سكر

طالعت بالجوال،،
حطته بهدوء،،،قامت فوق السرير،،وحطت راسها وهي تتمنى تنام،،،لكن وين ما فيه امل،،،،قامت وفتحت درج راسها و اخذت حبه منومه،،،يمكن و لعل تقددر تنام،،،

البارت الثالث من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close