رواية مرات الضابط كاملة بقلم نورا عبدالرؤوف
فى شقه متوسطه مكان فيه عفش متوسط الحال فى غرفه صغير منتشره فيها اشعه الشمس كانت بنت ناي مه على السرير دخل الاب الغرفه
الاب : نورهان يانورهان قومى يلا يابنتى الدراسه بدأت بقالها اسبوع
ردت نورهان وهى فى نومها : انا مش عايزه اروح يابابا بجد مش حابه المدرسه
الاب : اعملك ايه انتى اللى عايزه تحولى ماكنتى ف الثانوى العام حد قالك تطلعى منه
نورهان : مش حباه ولا حابه التجارة انا كنت عايزه ادخل سياحه وفنادق
الاب : وانا قولت مش هتدخلى سياحه وفنادق وخلاص دخلتى اجاره ده نصيب يلا قومى عشان متتاخريش ع المدرسه .
"نوقف شويه عشان نعرف نورهان"
نورهان :- بنت وهى ف سن ١٨ سنه وفى اولى ثانوى هى كبيره شويه عسان كانت فى الثانوى العام وعادت السنه وحولت الى تجاره وهى برده مش حباها "
شخصيه نورهان : هى بنت مليانه شويه وملامحها جميله وعيونها خضراء وبشرتها برونزيه ومتوسطه الطول وهى متعقده م المدارس نهائيا وهى طيبه جدااا وشخصيه طموحه وشخصيه مؤدبه جدا وبتحب الهزار وعصبيه وعنيده ف نفس الوقت "
نرجع تانى . نورهان قامت من على السرير دخلت الحمام اتوضت ولبست زى المدرسه وصلت وبعد ماخلصت طلعت م الاوضه لقت مامتها واختها مستنينها
نورهان : ايه جماعه واقفين كده ليه
الام : مستنين حضرتك يلا عشان هنتأخر نورهان : يلا ايه انا هروح لوحدى هو انا عيله صغيره انتى عايزه العيال هناك تتريق عليا
الام بعصبيه : انا الكلمه اللى اقولها تتنفذ انا واختك اللى هنوديكى
وبالفعل راحو معاها دخلت نورهان المدرسه مع امها واختها وهى سامعه البنات وهما بيتريقوا عليها نورهان اتنرفزت ونفخت
الام : ايه مالك بتنفخى ليه
نورهان بنرفزه : ماليش
الام : طب يلا روحى شوفى الطابور بتاعك فين
راحت نورهان الطابور اتعمل وكل واحد راح فصله دخلت نورهان الفصل وقعدت جمب بنت اسمها اسماء وحضروا كذا حصه ورا بعض لغيت ماجات الفسحه
اسماء : انتى اسمك ايه
نورهان بضيق : نورهان
اسماء : طب وانتى مالك بتتكلمى بخانقه كده ليه لو مش عايزه تتكلمى براحتك عادى يعنى عشان انزل الفسحه تيجى معايا
نورهان : لا شكرا
نزلت اسماء وهى مخنوقه من نورهان عدا اليوم وكل واحد روح بيته روحت نورهان بيتها
الاب : عملتى ايه يانورهان فى المدرسه ارتاحتى فيها
نورهان : الحمدلله يابابا
ودخلت اوضتها فضلت تعيط ........