رواية اختطاف ولكن كاملة
وقفت تتأمل ثوب زفافها وابتسامة هادئة مرسومة علي شفتيها الكرزية فهي ستتزوج اخيرا وتخرج من هذا السجن المفروض عليها منذ أن فتحت عيونها ولاتعرف سببه سوي ان والدها يخاف عليها...!
انها. (حور الهاشمي) تمت العشرون منذ بضعه ايام ابنه والدها الوحيدة واخت (فارس الهاشمي) لاتعرف عنه الكثير كونه مسافر منذ سنوات و( فهد الهاشمي) شاب ثلاثيني قوي ذو هيبه كونه كبير عائلة الهاشمي.. ابنه واحدة من أكبر ثلاث عائلات بالصعيد.. وابيهم عدنان الهاشمي رجل ذو هيبه ووقار...
اما بالنسبة لمن ستتزوجه حور فهو (ادم سلطان الهاشمي) ابن عمها الأصغر وهو كبير والده سلطان الهاشمي...
شاب في الثلاثينات من عمره هادئ وذو شخصيه محببه لم تراه سوي بضع مرات لكنها بالتاكيد سعيدة بأنها ستتزوج وتخرج من قصر والدها الذي سجنت بين جدرانه طوال العشرون عاما... وكلما سألت والدها او اخوها خبروها بأنهم يخشون عليها من بعض اعداءهم حتي تعليمها اتمته بين جدارن قصرهم ذو الحراسة المشددة.. لذا فور اخبار والدها برغبه عمها بخطبتها لابن عمها وافقت علي الفور فهو سيكون سبيل خروجها فهي لا تعرف في حياتها سوي والدها الذي تحبه للغاية فهو رفيق وحنون واخيها فهد الذي بالرغم من قسوته الا انه حنون معها ويحبها..
لديها سعاد مربيتها تلك المرأه التي تولت تربيتها بعد وفاه والدتها في عامها الخامس.. وابنتها مني صديقتها لأنها من سنها..
حاولت حور كثيرا معرفه سبب خوف والدها واخيها عليها ولم تصل لشئ سوي بأن هناك خلافات كثيرة بين تلك العائلات الكبيرة والتي دائما ماتحدث سواء للأراضي او الثأر..
وضعت حور ثوبها بالخزانة وجلست كعادتها علي طرف الفراش تتأمل أسوار القصر من خلف نافذتها الحديدية الضخمة وترسم ....
بالأسفل كان فهد ووالده عدنان يتحدثان بمكتبهم ليقول عدنان براحة... اخيرا يافهد هطمن علي اختك واسلمها لجوزها بكرة
تنهد فهد.. فعلا يابابا هنبقي مطمئنين علي حور مع ادم وخصوصا انه هياخدها ويسافر برا
هز عدنان راسه.. مش عارف هبعد عنها ازاي ولاهتعرف تتصرف ازاي مع العالم اللي عمرها ماشافته
:متقلقش يابابا حور ذكيه وهتعرف تتصرف وكمان ادم معاها ولو وحشتك ياسيدي في اي وقت تسافر لها..
ابتسم له لينظر عدنان في ساعته قائلا : طيب يلا عشان نلحق نروح مشوارنا
: برضه مصمم يابابا
: طبعا يافهد ده جدك واستحاله اجوز اختك من غير وجوده
:وانت متاكد ان بكدة رسلان مش هيعرف
هز عدنان كتفه بثقة مزيفه : يعرف او ميعرفش احنا وقتها هنكون اطمنا علي اختك وخلاص... وبعدين معتقدش رسلان لسة فاكر الحكاية ده عدي عليها عشر سنين
رفع فهد رأسة بشك وهو يردد... مفتكرش عمي نسي ولا عمره هينسي اللي فارس عمله فيهم..!!
تنهد عدنان بأسي مردد ; اخوك هو السبب في اللي احنا فيه
: اللي حصل حصل يابابا
اومأ عدنان قائلا : المهم دلوقت جهز الرجاله وخليهم يحاوطوا القصر وباخدو بالهم كويس لحد مانرجع
هز راسه وخرج بخطواته الواثقة هادرا في رجاله الذين توقفوا امامه كالثيران البشرية... خدوا بالكوا كويس اي حد يهوب جنب القصر اضربوا في المليان علي طول
: اوامرك يافهد باشا
تجهز بعض الرجال الاشداء لركوب سيارات الحراسة التابعه لفهد وعدنان الذين غادروا مع بداية انسدال خيوط الليل...! باتجاه قصر والده فواز الهاشمي الذي يقع في أطراف البلد..والذي يمكث فيه مع ابنته عاليه بعد ان تفرقت العائلة بسبب العداوة بين عدنان ابنه الاكبر ورسلان الابن الوسط له ليقاطعهم ويظل بعيدا...
صعدت سامية الشغاله تحمل صينيه العشاء لحور قائلة بابتسامة عذبه.. يلا ياعروستنا الحلوة جبتلك العشا
ابتسمت لها قائلة : شكرا
لحظات وتعالت أصوات الزغاريد لتلتفت حور بدهشة فوالدها قد أصر علي عقد القران بهدوء ووعدها بأنه فور سفرها مع ادم سيقيم لها حفل وهي وافقت فهي ليس لها أصدقاء ولااحد لتحتفل معه ...
وجدت سعاد مربيتها ومني وباقي الشغالات يطلقون الزغاريد لتهتف سعاد بفرحه :... احنا ماصدقنا الباشا طلع هو وفهد بيه عشان نهيص ليكي ياحبيتي
اتسعت ابتسامتها واحتضنتها سعاد بفرحة وبدات الفتيات بالغناء والرقص حولها لتشعر بسعاده لحبهم لها.. اقتربت منها مني وبدات بوضع بعض مستحضرات التجميل لحور والتي أضافت لجمالها بعد ان انسدلت خصلات شعرها الفاحم لتكلل وجهها الأبيض الجميل وقد تكحلت عيونها الخضراء الصافية لتبرز جمالهم اكثر .....
وصل عدنان وفهد حيث منزل ابية لتستقبله عاليه بالترحاب : يااهلا يااهلا ياعدنان
قبل جبينها : ازيك ياغالية وحشاني
:وانت كمان ياخويا... نظرت لفهد الواقف بجمود لتقول له : مش هتسلم علي عمتك يافهد
اقترب منها ليسلم عليها لتسحبه لاحضانها تزيل جفاء السنين بينهم بعد ان كانت بصف ابيها ولم ترضي لسكوت عدنان عن فعله ابنه ومساعدته ليهرب بابنه أخيه وهج... دخل الجميع للداخل لينزل إليهم فواز بهيبته المعهوده وهو يقول : خير ياعدنان
جاي لية انت مش عارف ان بيتي متحرم عليك طول مافي عداوه بينك وبين اخوك
: ياحج انت عارف ان رسلان هو السبب في العداوة دي لما رفض يجوز البنت لابن عمها
قال فواز بغضب : يقوم ابنك يخطفها ويتجوزها غصب عن ابوها
قال عدنان بتبرير : فارس معملش حاحة غلط هو اتجوزها ومحافظ عليها بقاله عشر سنين
:ولما هو مش غلط مرجعش وعاش بيها وسطينا لية
: انت عارف ان رسلان ممكن يتهور علي ابني عشان كدة البعد احسن... وطول ماهو ميعرفش طريقهم مش هيأذيهم.
هز فواز رأسة بعدم رضي قائلا : وانت فاكر ان رسلان ولا سليم مش عارفين طريقه
صمت عدنان ليكمل فواز : العداوة لازم تنتهي بينكم انتم اخوات
: مسير الزمن يخليه ينسي
: هينسي اما ابنك يرجع ويرجعله بنته
قال عدنان بتسويف فهو لن يعيد ابنه ويعرضه لبطش أخيه... ان شاءالله ياحج هخليه يرجع قريب.. بس بعد مااطمن علي حور..!
بعد قليل
وجلت حور حينما تعالت أصوات الرصاص حولهم للحظة ولكنها وجدت الجميع لايابهه وتابعوا غناءهم ورقصهم فهم معتادون علي تلك الأصوات التي تنطلق احيانا من بعض الحراس ولكنها تكرهها وتخاف منها كثيرا...!!
تعالت دقات قلبها وشعرت بالخوف حينما تزايدت أصوات الرصاص التي صمت اذنها وشعرت بها قريبه جدا وصدق حسها فماهي الا لحظات وسادت حاله من الهرج والصراخ حينما سمعوا لاصوات تحطيم وخطوات كثيرة اتيه من الأسفل...
صرخت الخادمات بهلع حينما اقتحم الكثير من رجال سليم بوابة القصر مطلقين النيران علي جميع الحراس
ليتقدمهم رجل مديد القامه بملامح قاسية يهدر برجالة الذين اقتحموا القصر : اقلبوا القصر وهاتوها
.. تعالي صراخ الشغالات من غرفة حور بسبب أصوات الرصاص سهل مهمه الرجال الذين انتشروا يبحثون عنها بين غرف القصر الكبيرة ليصلوا سريعا لغرفة حور من خلال صراخهم...! اندفع بعض الرجال يدخلون الغرفة ليرتعب الجميع فيما دخل ذلك الرجل مديد القامه بعيون رمادية قاتمه يبحث في وجوهم حتي توقفت عيناه علي تلك الحورية...!! ذات العيون الخضراء والشعر الاسود الطويل..
تراجعت حور للخلف متعثرة بثوبها الطويل وهي تحدق بتلك العيون القاسية لهذا الرجل الذي فتح باب الغرفة بعنف ووقف يحدق اليها لحظة قبل ان يقترب منها كالفهد الذي يستعد للانقضاض علي فريسته ...!!
اختبأت وراء سعاد التي رفعت ذراعيها تمنع الرجال من الوصول اليها وهي تصرخ... انتوا مين وعاوزين اية؟
صرخت حور حينما رأت احد الرجال يوجه سلاحه لسعاد التي هتفت تحاول حمايتها :محدش يقرب منها
دفعها احد الرجال لتسقط سعاد مغشي عليها فيما امتدت يد قوية تجذب حور بقوة لجسد ذلك الرجل القوي مصطدمه بصدره الصلب... تعالت أصوات رصاص سلاحه الناري يطلقه علي بعض الحراس الذين حاولوا الدفاع عنها لترتعب اوصالها ويتعالي صراخها وهي تقاوم تلك اليد القوية التي امسكتها ونادت باستنجاد علي فارسها الشجاع بعيون باكية.... فهد...! فهد
... كان الخبر قد وصل لعدنان وفهد ليقع عليهم كالصاعقه
حينما اتصل بهم احد الحراس :الحقنا يافهد بيه رجاله سليم هجموا علي القصر
انتفض فهد من مكانه وتبعه فواز الذي اسرع للحول دون حدوث مجزرة بين ولدية..
حاول باقي الحراس الدفاع عنها دون جدوي فقد وقف الرجال الملثمون أمامهم كحاجز فيما سحبها ذلك الرجل اليه وحملها وسط مقاومتها العنيفه له....!
هبط بها يسير وسط تلك الجثث التي ملئت باحة القصر ليضعها باحد السيارات وسط مقاومته الشرسة وصراخها المتعالي المستنجد بابيها واخيها.....
بدأت السيارات تتحرك بسرعه في نفس لحظة وصول سيارات عائلتها.... لتسمع صرير اطاراتها تبعها إطلاق رصاص لتنظر وسط غيامه دموعها وتري أخيها كالاسد الهائج يطلق النيران تجاه هؤلاء المختطفين ولكن دون جدوي فقد انطلق ذلك الرجل بسرعه كبيرة مبتعد... لتبكي بفزع حينما ابتعدت انوار القصر حتي تلاشت.. رمقها ذلك الرجل بنظره من جانب عيناه وهي تبكي وتصرخ بلاتوقف فيما تعبث الرياح بخصلات شعرها الفاحم لتغرس اظافرها بوجهه وعنقه تحاول تحرير يدها من يده التي تقبض عليها بقوة ... هدا من سرعة السيارة لتدلف من بوابات حديدية ضخمه
....ترجل من السيارة ومد يده لينزلها ولكنها حاربت بضراوة تلك اليد القوية التي امتدت لتنزلها من السيارة التي توقفت امام قصر ضخم...!
وكلما اقترب منها لم تتوقف عن المقاومة ولكنها كانت كالريشة يحملها ويدخل بها تلك الابواب الضخمة التي فتحت علي مصرعيها لتستمع اخيرا لصوت الرجل الذي اختطفها يتعالي خشنا مخيفا يتحدث لهذا الرجل الخمسيني الذي ظهر لدي باب المنزل ينظر اليها بتشفي وحقد :. جبتلك بنت عدنان الهاشمي زي ماوعدتك يابابا
وثب قلبها من مكانه وتلتفتت حولها بضياع ورعب فهي مخطوفه من احد أعداء والدها...!
تراجعت للخلف ماان تراخت قبضه ذلك الرجل المخيف من حولها لينتبه لها ويقبض علي معصمها بقساوة مانعها من التحرك لتصرخ باكية : سيبني..
قال الرجل الكبير بهدوء : يلا ياسليم خدها من هنا المأذون علي وصول
هدرت بقوة وهي تحاول تخليص يدها من قبضته القاسية فعن اي شئ يتحدوث هل هي مختطفه ليزوجها..! من هو ومن هؤلاء انها لاتفهم شئ...!
قاومت بكل مااوتيت كم قوة وضربت ذلك الرجل بكل طاقتها محاولة التملص من قبضته ولكنها لم تقدر ابدا فقد طوقت ذراعه جسدها كالاصفاد.. بكت بحرقة شديدة وهو يسحبها تجاه ذلك الدرج الضخم تنادي ابيها و أخيها الذي بالتاكيد لن يتركها فهي ابنه عدنان الهاشمي الذي سيحرق الدنيا من أجلها....!
اغمضت عيناها تستجمع قوتها وهي تطمئن نفسها بأن عائلتها ابدا لن تصمت ومؤكد لحظات وسيقتلون الجميع من أجل إعادتها...لذا عليها البقاء قوية..
ألقاها بكل عنفوان علي فراش تلك الغرفة التي دفع بابها بقدمه لترفع اليه راسها ودموعها تسيل علي وجنتيها تحجب عنها رؤيه ذلك الرجل ذو الجسد الضخم والملامح القاسية قبل ان يخرج من الغرفة مغلق بابها بالمفتاح لتهرع حور في ارجاء تلك الغرفة تبحث عن سبيل لخروجها فلم تجد سوي تلك النوافذ الحديدية الضخمه وذلك الباب المغلق لترتمي باكية علي الارض...!
انهار عدنان وهو يستمع لصراخ ابنته يكاد يصم اذنه في حين وقف فهد كالاسد الجريح هادرا بعجز لعدم قدرته علي حمايه اخته التي كانت علي قاب قوسين تستنجد به ولم يستطع حمايتها...
: هقتلك ياسليم... هقتلك لو مسيت شعره منها
تحدث فواز بقوة ذلك الرجل الذي وقف امامهم بكل هيبه... اهدي يافهد سليم مش هياذيها
هدر فهد بغضب : امال خطفها ليه... التفت تجاه والدها الذي وضع راسه بين يديه بانكسار فها قد حدث ماكان يخشاه منذ سنوات وقد صمت أرسلان كل تلك السنوات ليذيقه حسرة اختطاف ابنته امامه كما فعل ابنه فارس قبل سنوات... هدر فهد بعنفوان: اية يابابا احنا هنسكت... يلا بينا هناخد الرجاله وهنروح نقتلهم كلهم ونجيب حور
قال الرجل الكبير بتعقل.. الجد (فواز الهاشمي) : هتقتل عمك و ابن عمك يافهد
قال بقوة:واقتل اي حد يقرب من حور..
رفع فواز راسه تجاه عدنان ابنه الاكبر قائلا : متخافش ياعدنان حور هترجع.. واخوك مش هياذي بنتك هو عمها قبل أي حاجة...
هز عدنان راسه بقله حيله فهو يعرف ان ابنته لن تعود ليشعر بنفس الانكسار الذي شعر به أخيه رسلان قبل عشر سنوات... حينما اختطف ابنه الاكبر فارس ابنه عمه رسلان (وهج) وتزوجها وهرب بها حينما رفض والدها ان يزوجها له لصغر سنها. ليعرف ان هذا سيكون مصير حور بالتاكيد ليذيقه أخاه من نفس الكأس الذي تذوقه قبل سنوات ....!
كانت حور جالسة علي الارضيه تبكي وتنعي حظها حينما دخلت بعض النساء لتلك الغرفة لتقف متاهبه تنظر إليهم فيما تتقدم منها أحداهم ترمقها بنظرات حاقدة وهي تقول: يلا عشان تنزلي الماذون تحت
تراجعت للخلف برعب لتهز راسها بعنف.. ابعدوا عني..انا مش هتجوز حد
لم يعبأ احد برفضها ليحاولوا الباسها ذلك الثوب الأبيض بينما قاومتهم بشراسة تخرشم وجهه من يقترب منها بضراوة حتي خارت قواها...وهي تصيح :محدش يقرب مني
دخلت الغرفة علي صراخها فتاه بملامح هادئة تماثلها سنا تقدمت منها وهي تقول برفق... متخافيش والتفتت تجاه النساء هاتفه بقوة:سيبوها محدش يقرب لها
قالت المرأه : الست وفاء هي اللي امرتنا نجهزها
قالت بلهجة إمرة : ملكيش دعوة انتي واطلعوا بره
مدت لها يدها تحاول تهدئتها وهي تقول:اهدي محدش هياذيكي
رفعت عيونها الباكية تجاه تلك الفتاه التي قالت :انا فرح اخت سليم...
رددت بضياع : سليم مين؟
دخلت احد النساء تنظر اليها بشموخ وهي تردد.. سليم رسلان الهاشمي..ابن عمك
هزت راسها بضع مرات تحاول استيعاب كلمات تلك المرأه التي تقدمت منها قائلة
بتاكيد: ايوة عمك رسلان الهاشمي.. اللي اكيد ابوكي مقالش ليكي عنه حاجة.. ولاقالك ان اخوكي فارس خطف بنتي وهج من عشر سنين واتجوزها غصب عننا... ودلوقتي هتجوزي سليم ابني غصب عن ابوكي
نظرت لتلك المرأه التي تنظر اليها بتشفي وحقد بضياع فهل هي تحلم ان انه واقع...؟ أخيها الاكبر فارس الذي لم تراه قط فقط تسمع عنه انه سافر منذ سنوات ولايريد العودة لذا يغضب والدها كثيرا حينما تأتي سيرته.. الهذا ابيها يكره الحديث عنه لانه اختطف ابنه عمه ذلك الرجل الذي نظر لها بحقد في الأسفل... هو عمها؟
الهذا اختطفت؟! كما فعل أخيها..!
تحدثت المرآه بلهجه إمرة... جهزوها مفيش وقت
عادت حور لمقاومه كل من تقدم منها والقت محتويات الغرفة بهياج تجاههم فهي لاشأن لها بتلك الحرب... انها مخطوبه لادم ولن تتزوج غيره
لم يتوقف هياجها لحظة وظلت تصرخ وتضرب كل من يحاول الاقتراب منها
لتنزل أحدهم لسليم لاخباره بضراوة مقاومتها وعدم قدرتهم علي الاقتراب منها
ليستأذن من الماذون ويأخذ معه اثنان من رجاله اوقفهم خارج الغرفة ليشهدوا علي موافقتها