رواية عشق الفهد كاملة بقلم نور الشامي
الفصل الاول
عشق الفهد
نظر اليها بغضب شديد وهي تلعب ببعض العاب الاطفال ثم نظر لوالده وتحدث مردفا: واه واه واه بجا عايزيني انا اتجوز الهبله دي مستحيل فهد الشرجاوي يتجوز الهبله دي
نظرت والدتها اليه بحزن شديد ثم تحدثت ببعض القوه مردفه : اي يا حج منصور اكده ابنك هبعرف يتعامل مع بنتي كيف وهو اصلا رافض يتجوزها
فهد بغضب: مش هتجوز واحده هبله مهما حوصل بنتك عايزه تروح مستشفي الامراض العقليه مش تتجوز روحوا عالجوها الاول وبعدين و
وفجأه تلقي صفعه قويه علي وجهه ثم تحدث منصور بغضب مردفا: اوعي اسمعك تجول اكطه علي بنت عمك مره تانيه فاهم وهتتجوزها غصب عنك يا اكده يا اما جسما بالله العظيم لا انت ابني ولا اعرفك وهعمل عزاك وهجول للبلد كلها ان ابني فهد ااالشرجاوي مات
انصدم فهد من كلام والده فلأول مره يصفعه وتحدث معه بهذه الطريقه فأخفض فهد رأسه وتحدث بهدوء شديد عكس البركان الذي بداخله مردفا: حاضر يا ابوي ال تطلبه هنفذه ... انا اسف يا مرت عمي وصدجيني هتجوز بدر وهخلي بالي منها ومش هضايجها خالص
عزه بشك: وانا هصدجك يا فهد ان شاء الله جوازكم كمان يومين لحد ما نحضر كل حاجه للجواز
فهد في نفسه: وهي الهبله دي هتعوز اي غير شويه لعب من بتوعها مجنونه
منصور بحده: واجف تعمل اي روح هات لبنت عمك فستان الفرح وحضر كل حاجه علشان نعمل احسن فرح اهنيه يلا
فهد بضيق: حاضر
القي فهد كلماته وذهب فدخلت عزه ومعها منصور الي غرفه بدر وعندما رأتهم نهضت بسرعه وتحدثت بسعاده مردفه: ماما شوفتي عملت اي بالمكعبات شوفت يا عمو انا بجيت شاطره وبعرف اعمل بيت كبير جوووي
عزه بدموع: انتي اشطر واحده في الدنيا مش كان نفسك تلبسي فستان ابيض زي ال شوفتيه في التليفزيون يا جلبي
بدر بحزن طفولي: ايوه يا ماما بس انتي جولتيلي هجيبلك ومجبتيش حاجه
منصور بابتسامه: انا بعت فهد يجيبلك احلي فستان ابيض يا جلبي ومش بس كده لع انا هعملك فرح كبير زي ال شوفتيه في التليفزيون
بدر بسعاده: بجد يا عمي ايوه بس لع اكده فاضل العريس زي ما شوفت في الفيلم
منصور: فعلا .. لازم عريس اي رأيك في فهد
تبدلت ملامح وجه بدر من السعاده الي الخوف ثم تحدثت مردفه: لع فهد وحش علطول يزعجلي لع لع هو بيجول عليا هبله
عزه بضيق: اهدي يا جلبي هو بيهزر معاكي دا بيحبك جوي متخافيش منه
عند فهد كان يقف في احدي المحلات الكبري الموجوده في الصعيد ينظر الي فساتين الزفاف فأقتربت منه احدي الفتيات وتحدثت مردفه: اهلا يا فهد بيه نورتنا حضرتك تطلب اي
فهد بضيق: عايز فستان فرح يكون بسيط
اشارت الفتاه لأحدي الفساتين ولكن لم يعجب فهد فظل ينظر لجميع الفساتين حتي وقع نظره علي فستان زفاف بسيط يشبه فستان سيندريلا فتحدث بضيق مردفا: مع انك متستاهليش بس مش مهم
ثم طلب من الفتاه ان تأتي بهذا الفستان وفي المساء وصل فهد الي البيت ثم صعد الي غرفه بدر فوجدها نائمه وتغطي وجهها فنظر اليها بسخريه ثم القي الفستان علي الكرسي وجاء ليذهب ولكن سمع صوت همس فأقترب منها وازاح الغطاء فوجدها تلعب علي جهاز التابليت وعندما وجدته انفزعت من مكانها وتحدثت بخوف مردفه: معملتش حاجه والله
فهد بضيق: هو انا جولتلك انك عملتي حاجه
بدر: تعالي العب معايا علشان انا بخسر بدل ما انت واجف اكطه ملكش لازمه زي ما عمي بيجول
فهد بحده: انا ال مليش لازمه وانتي ال حلوه جووي صحيح انا بتكلم مع واحده مجنونه زيك لييه
بدر بدموع وخوف: انا مش مجنونه متجولش عليا اكده انا مش مجنوه انت ال مجنون
فهد بغضب: لع انتي مجنونه ودي الحجيجه انتي عندك خلل في عجلك وهتفضلي طول حياتك اكده هبله انتي مينفعش تهيشي معانا اصلا مكانك مستشفي الامراض العقليه مع المجانين انتي ولا ينفع تتجوزي ولا زفت ولولا ابوي هيتبرا مني مستحيل كنت افكر اتجوز مجنونه زيك مش عارف هعرف اتعامل معاكي ازاي كان يوم اسود يوم ما جيتي علي الدنيا وشوفنا وشك
تجمعت الدموع في عيون بدر وظلت تبكي بشده ثم ركضت من الغرفه وهي تصرخ بأسم والدتها فركض فهد خلفها وتحدث بصراخ مردفا: تعالي اهنيه حولتلك راايحه فين
بدر ببكاء وصراخ: ماااامااااا تعالي الحجيني فهد بيجول عليا مجنونه ماااااامااااا
استيقظ الجميع علي صوت بدر فركضت ناحيه والدتها وتحدث بأنهيار شديد مردفه: انا مش مجنونه يا ماما هو بيجول عليا اكده ليه حراام عليه انا مش مجنونه بالله عليكي جوليلوا اني مش مجنونه
عزه بدموع: انتي مش مجنونه يا بنتي جطع لسان ال يجول عليه اكده
بدر ببكاء شديد: فهد بيجول عليا اكده اني مجنونه ومينفعش اعيش معاكم
نظر منصور الي فهد بغضب شديد ثم تحدث بغضب مردفا: انت حقير ووسخ ومش هتتغير انا معرفتش اربيك ورحمه اخوي وامك ال عمري ما حلفت بيهم كدب لهكتب كل فلوسي بأسم بنت عمك وانت ملكش ولا مليم غير لما تتجوز بدر ويعدي علي جوازكم سنه ولو عرفت انك عملتها وحش مره جسما بالله مش هتاخد مليم
انصدم فهد من كلام والده ثم تحدث بغضب مردفه: انت بتعمل اكده علشان خاطر المجنونه دي ثم اقترب منها ومسك يديها وتحدث بغضب مردفا: انا بكرهك يا بدر بكرهك
وفجأه دفعها فهد بشده فوقعت من علي درجات السلم وووووووو