رواية عشق الفهد الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي
الفصل الثاني
عشق الفهد
انصدم الجميع عندما وجدوا بدر تقع من علي درجات السلم فصرخت عزه ونزلوا الي الاسفل وحمل منصور بدر وصعدوا الي غرفتها ثم طلبوا الطبيب وبعد فتره قصيره وصل الطبيب وفحصها واخبرهم ان الحاله بسيطه فقط بعض الكدمات في قدميها وتحتاج الي بعض الراحه فدخل فهد وتحدث بضيق مردفا: انا ... انا اسف يا مرت عمي
نظرت عزه اايه بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: دا وعدك يا فهد اومال لما تتجوز بنتي هتعمل فيها اي هتجتلها
فهد بضيق: والله مكنش جصدي هي وجعت من علي السلم غصب عني
منصور بغضب: فرحك بكره حضر نفسك وامشي من اهنيه براا يلا مش عايز اشوف وشك جدامي
نظر فهد اليهم بضيثظق ثم خرج من الغرفه فتحدثت عزه بقلق مردفه: انت شايف ان الجوازه دي هتنفع يا حج انت شايف فهد بيعامل بدر كيف والبنت محتاجه معامله خاصه
منصور: فهد لازم يتجوز بدر علشان هو كمان يتربي انا متأكد انه هيحبها وان هي كمان هتبطل تخاف منه
عزه بقلق: ربنا يستر
في صباح اليوم التالي استيقظت بدر وخرجت من غرفتها وخي تمسك بيديها عروسه باربي وتنظر الي الجميع بأستغراب حتي وجدت والدتها فتحدثت بابتسامه مردفه: ماما الناس كلها بتجري اكده ليه هما بيلعبوا
عزه بابتسامه: لا يا جلبي انهارده فرحك هتلبسي فستان ابيض زي ما كنتي عايزه
بدر بسعاده: بجد يعني انا هبجي عروسه وهلبس فستان هو فين يا ماما
ابتسمت عزه لها ثم مسكت بديها ودخلوا الي احدي الغرف فوجدت بدر فستان زفاف رائع يشبه فستان سيندريلا فأقتربت منه وتحدث بسعاده مردفه: ماما دا بتاعي بجد حلووو جووي يلا علشان البسه يلا
دخلت احدي الفتيات ثم تحدثت بابتسامه مردفه : ايوا بجا اخيرا بنت عني الحلوه هتتجوز وهتتجوز اخوي كمان
بدر بسعاده : فاطمه شوفتي الفستان الحلو بتاعي تعالي لبسهولي يلا
عزه بابتسامه: فاطمه ساعدي بنت عمك ولبسيخا الفستان عايزاها زي الجمر
فاطمه: حاضر يا مرت عمي روحي انتي بس وانا هخليها احلي من الجمر كمان
ابتسمت عزه لهم ثم خرجت من الغرفه اما غي غرفه فهد ظل جالس علي الفراش امام جهاز اللاب توب الخاص به يشاهد فيلم اجنبي حتي دخل عليه والده وتحدث بعصبيه مردفا: في عريس يوم فرحه يجعد اكده اصجابك كلهم تحت مين هيضايفهم اختك
فهد بسخريه : جاين يباركولي علي جوازي ببنت اخوك الهبله
منصور بغضب: فهد الزم حدودك علشان انا زهجت منك ومن تصرفاتك ودا اخر تحذير ليك جوزم البس هدومك علشان شويه والمأذون هيجي وبنت عمك هتحضر كتب الكتاب
فهد بدهشه : وليه بجا من امتي والبنات عندنا بيحضروا كتب الكتاب
منصور بحده : انا حر من دلوجتي يلا ربع ساعه وتكون محضر نفسك
القي منصور كلماته وذهب فأغلق فهد اللاب توب ثم نهض من علي الفراش وابدل ملابسه وخرج فوجد اصدقائه وصديفه المقرب عصام ثم تحدث مردفا: مبروك يا عريس عجبالنا يارب
فهد يسخريه: يااارب اخويا
جلس فهد مع اصدقائه يتحدثون حتي سمعوا صوت زغاريط ووصول المأذون والشهود فنزلت بدر وهي ترتدي فستان الزفاف وتغطي وجهها وبجانبها فاطمه وعزه ثم نزلوا وجلسوا جميعا وبدأ الماذون في اجراءات كتب الكتاب فشعرت بدر بالضيق وازاحت الطرحه من علي وجهها فأنصدم الجميع من شده جمالها وتحدث احدي اصدقاء فهد مردفا: واه واه واه هو في جمال اكده
نظر فهد اليها بصدمه فلم بتوقع ان تطون جميله بهذا الحد ثم الي صديقه بغضب واقترب منها ووضع الطرحه مره اخري علي وجهها ثم تحدث بحده مردفا: فااطمه خوديخا واطلعوا علي فوج يلا
فاطمه بتوتر: حاضر يا اخوي
اخذت فاطمه بدر وصعدوا الي غرفه فهد فأبتسمت عزه بخبث وتم كتب الكتاب وذهب الجميع فتحدث منصور مردفا: فهد انت عارف وضع بنت عمك زين علشان اكده عايزه معامله خاصه
فهد بتفهم وضيق: فااهم يا ابوي فاهم انا طالع تصبح علي خير
القي فهد كلماته وصعد الي غرفته فوجد بدر تقف امام المرأه تنظر لفستانها بسعاده ظل فهد واقفا قرابه الخمس دقائق يتأملها وينظر اليها بأنبهار حتي فاق من شروده علي صوتها وهي تتحدث بخوف مردفا: انت جاي اهنيه ليه
دخل فهد واغلق الباب ثم تحدث بسخريه مردفا: مش جالولك اني العريس خلاص احنا اتجوزنا
بدر بخوف: يعني اي اتجوزنا مش فاهمه مش انا لبست عرويه وانت عريس وخلاص اكده
فهد بأستهزاء: لع يا حلوه مش خلاص اكده لسه فاضل حاجات كتير جوووي انتي مش ناويه تغيري الفستان دا ولا هتفضلي بيه اكده طول العمر
بدر بحزن: انت هتاخده تاني
فهد: لع بس هتنامي اكده يعني
بدر بابتسامه: بجد طيب يلا ساعدني علشان انا مش بعرف البس لوحدي
اقترب فهد بضيق ثم وقف خلفها ومسك سحاب الفستان وبحركه واحده اصبح علي الارض فأقترب منها اكثر بعدم وعيي ثم قبلها علي عنقها فألتفتت بدر وتحدثت مردفه: هلبس اي مينفعش انام اكطه عيب
نظر فهد اليها اكثر وهي تتحدث ثم اقترب منها مره اخري والتهم شفتيها في قبله عنيفه حاولت بدر الابتعاد عنه ولكن لم تستطع حتي نجحت وابعدته بقوه وتحدثت بصراخ مردفه: ابعد عني انت وحش بتعمل اكده لييه ملكش دعووه بيا
فهد بحده: لع ليا انتي مرتي مليش صالح اذا مجنونه ولا لع انا عايز اخد حجي منك انهارده
بدر بعدم فهم: انت ال مجنون ملكش صاالح بيا بجا
اقترب منها فهد بعصبيه ثم سحبها بقوه ودفعها علي الفراش وتحدث بغضب،شديد مردفا: انتي مررتي وهعمل اي حاجه مش ذنبي انك مجنونه
بدر بصراخ: انت ال مجنووون انت ال مجنون انت مش انا .. انا مش مجنونه
وفجأه نهضت بدر من علي الفراش ومسكت احدي السكاكين ووجهتها تجاه فهد وووو