اخر الروايات

رواية عشق الفهد الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي

رواية عشق الفهد الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي 




الفصل التاسع
عشق الفهد

انصدم فهد عندما سمع كلام عزه ثم تحدث مردفا:  ميبن جال اكده
عزه بعصبيه:  انا ال جوووولت
فهد بصراخ:  انتي مييييين دكتوره ولا انتي مييين انتي مين اداكي الحق انك تحكمي علي طفل لسه مجاش علي الدنيا مين جااالك ان بنتك مجنونه علشان اكده عيالها هيطلعوا معاقين وانا اصلا مش هنزله انا عايز ابني ومرتي انتي ازاي تجولي اكده محدش مجنون اهنيه غيرك
منصور بعصبيه:  فهد اتكلم زين مع مرت عمك مينفعش تجوول عليها اكده انت اتجننت
فهد بصراخ:  انتوا ال مجااانين عايزين تدمروا حياتها حتي وهي كبيره انتوا ازاي اهلها وكمان فاطمه مش هتتجوز ابن الحج رضوان ومش هترجع هي هتجعد معايا انا ومرتي وانا غلطان اني جيت اهنيه اصلا

القي فهد كلماته وذهب هو وعصام من البيت فجلست عزيزه وتحدثت ببكاء مردفه:  ابنك بيعمل اكده لييه يا منصور
منصور بضيق:  علشان احنا غلطنا يا عزه احنا السبب في الحاله ال هي فيها كنا فاكرين ان بكده احنا بنربيها بس اهي بجت مجنونه تصرفات فهد غلط ومتخافيش انا هرجع فهد وبدر وفاطمه اهنيه تاني مش هسيب ولادي يبعدوا

اما عند فهد جلس في سيارته بتعب فتحدث عصام مردفا : هنجيبلها اكبر حكيم علشان نتأكد وهي زينه هي مش مجنونه دا مجرد تعب نفسي وهتتحسن
فهد بتعب:  ياارب ياارب

في شقه بدر كانت فاطمه في المطبخ تحضر الفطور فأقتربت بدر منها وبدأت في مساعدتها ثم تحدثت بحزن مردفه: هو فهد فين يا فاطمه
فاطمه بابتسامه:  راح هو وعصام يجيبوا طلبات للبيت والعلاج بتاعك يا جلبي
بدر بسعاده:  ماشي ... فاطمه تعرفي انا هبجي ماما وهجيب بنت او ولد صغيرين خالص
فاطمه بابتسامه:  الف مبروك يا جلبي وربنا يتمملك علي خير يارب

جاءت بدر لتتحدث ولكن قاطعها صوت فهد وهو يتحدث بسعاده مردفا:  حبيبه جلبي عامله اي
بدر وهي تحتضنه: انت كنت فين وحشتني جوي .. انا وفاطمه عملنا فطار فين عصام علشان يفطر معانا

انتبهت فاطمه عندما ذكروا اسم عصام فتحدث فهد مردفا:  راح المصنع يا جلبي علشان محدش خناك وانا شويه وهروح

احضرت فاطمه الفطور وجلسوا جميعا علي مائده الطعام وبدأو في الاكل فتحدثت فاطمه بضيق مردفا:  فهد جولت لابوي ومرت عمي اني اهنيه
فهد بابتسامه:  ايوه يا حبيبتي متخافيش انا هروح الشغل دلوجتي علي عصام لوحده في المصنع
بدر:  انت مكلتش حاجه يا فهد وشكلك مضايج جووي
فهد بابتسامه:  لا يا جلبي انا زين بس ورايا شغل ضروري ولو احتاجتوا اي حاجه اتصلوا بيا ولو عايزين تخرجوا السواج تحت وفيه حارس كمان انزلوا واتمشوا براحتكم
بدر بسعاده:  بجد يعني انا اجدر امشي لوحدي براحتي
فهد بابتسامه:  طبعا يا حبيبتي بس خدي فاطمه معاكي علشان متجعدش لوحدها
بدر بسعاده:  ماشي

ابتسم فهد واقترب من بدر واحتضنها ثم احتضن فاطمه والقي عليهم السلام وخرج اما في احدي العيادات الطبيه الكبيره جلس فهد امام الطبيب بترقب وهو يفحص بعض التحاليل الطبيه والاشاعات فتحدث فهد بتوتر مردفا:  ها يا حكيم جوولي بجا اي النتيجه
الطبيب : المشكله مش عضويه يا فهد ودا حاجه في حد ذاتها كويسه معني كده ان الجنين مش هيكون فيه اي حاجه غير سليم الجنين هيطلع سليم ان شاء الله بس لازم دكتور نفسي علشان الخطر الحقيقي هيبقي من بدر هي متعرفش حجم انها حامل ولازم تخلي بالها من نفسها وتصرفاتها هي عقلها دلوقتي مش كامل ومش مستوعب انها لازم تكون مسؤوله عن حملها وابنها
فهد بتفهم:  فهمت طيب دلوجتي اي الحل بجا يعني اعمل اي استشير حكيم نفسي
الطبيب:  تستشير دكتور نفسي + انت يا فهد انت الوحيد ال هتعرف تعالج بدر هي افتقدت الحنان ال المفروض كانت تحصل عليه وهي صغيره وانت الوحيد ال قادر تعوضها عن كل دا وانا هتصل بدكتور نفسي شاطر واديك عنوانه علشان تروح ليه وهو هيساعدك
فهد بابتسامه:  شكرا يا حكيم
الطبيب بابتسامه:  عيب يا فهد انت وعصام عندي واحد وانا عم عصام قولي يا عمي زي ما كنت بتقول
فهد بابتسامه : شكرا يا عمي

القي فهد كلماته وذهب الي المصنع اخبر عصام بكل ما حدث وباشروا عملهم وفي المساء عند بدر كانت في غرفتها تشاهد التلفاز بعدما ذهبت فاطمه للنوم كانت تري فيلم اجنبي فوجدت في الفيلم بنت تقفز من اماكن مرتفعه فابتسمت بدر ووقفت علي احدي الكرتسي المرتفعه وقبل ان تقفز من عليه مسكها فهد بسرعه وتحدث بحده مردفا:  انتي بتعملي اي عااد
بدر بخوف:  كنت هعمل زيها
فهد بعصبيه : زي ميييييين انتي حامل اي حرمه بسيطه ال في بطنك دا هيموت عايزاه يمووت

وضعت بدر يديها علي بطنها وتحدث بخوف مردفه:  لع لع مش هعمل حاجه تاني بس بلاش يموت جوله يا فهد ميموتش مش هعمل اكده تاني

تنهد فهد بضيق ثم حملها ووضعها علي الفراش وتحدث بهدوء مردفا: حبيبتي خلاص اهدي جوليلي انتي اكلتي ولا لسه
بدر:  لع هاكل معاك انا وفاطمه عملنا واكل حلو جووي كل ال انت بتحبه

ابتسم فهد ثم تحدث مردفا:  خلاص يا حبيبتي اجعدي ارتاحي وانا هحضر الواكل
بدر:  لع هاجي اساعدك

ذهبت بدر مع فهد الي المطبخ وبدء في تحضير الطعام ثم جلسوا علي الطاوله كان فهد يطعم بدر بحب شديد حتي انه لم يأكل شئ ولم يشعر بأي جوع بالرغم انه لم يأكل شئ منذ امس ظل فهد هكذا يطعهما حتي انتهوا ونامت بين احضانه هذه الليله وفي الصباح الباكراستيقظ فهد وابدل ملابسه وذهب الي عمله فتحدث عصام مردفا:  اي ال جابك بدري اكده وشكلك مرهق

اخرج فهد هاتفه وفتحه فظهرت علي الشاشه صور لجميع انحاء البيت فتحدث عصام بدهشه:  انت بتراجب بدر
فهد بتعب:  لازم اراجبها علشان اعرف اي ال بيوحصل وهتعمل اي انا مجدرش افضل جاعد جنبها طول النهار والليل علشان اكده لازم اعرف كل حركاتها
عصام بضيق:  انت شكلك مرهق اكده ليه

جاء فهد ليتحدث ولكن لاحظ في الهاتف بدر وهي في المطبخ فتحدث فهد بحده مردفا:  انا هروح دلوجتي ولما اوصل هكلمك

القي فهد كلماته ونزل استقل سيارته وذهب ولكن اثناء القياده شعر بدوار شديد في رأسه وصوت زمور سياره قادمه اليه وفجأه فقد وعييه واصتدمت سيارته بأحدي السيارات وووووو

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close