أخر الاخبار

رواية سجينة الظلم والانتقام الحلقة السابعة 7 بقلم ميمي

رواية سجينة الظلم والانتقام الحلقة السابعة 7 بقلم ميمي



حلقة_7
ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ... ﻣﺎ ﺷﺎفتش ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ
خذيت ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻃﻠﻌﺖ
ﺭﺟﻌﺖ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻐﺪﺍ لقيت الحوش نظيف ﻭﺭيحته ﺣﻠﻮﺓ ... تكنطيت مش ﻫﺬﺍ اللي نبيه ﺍﻧﻲ ﻻ
ﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻐﺪي ﻭﺗﻐﺪﻳﺖ والطعم كان يهبل ماقدرتش نطلع فيه سبلة
ﺟﺎﺑﺘﻠﻲ الشاهي وكان ساخن ﺑﺲ اتسبلت ﺍنه مصقع صبيت منه ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻱ
نضت وضربتها بالسبتة لعند ﻣﺎ قعدت تبكي
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ الحوش ومشيت لحوشنا ﻻنه كان اسبوع متاع ﻓﺎﺭﺱ
قعدت مع ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﺟﻌﺖ خشيت ﻟﺤﺪﻳﻘﺔ حوشي
ﺷﻔﺘﻬﺎ واقفة ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﺔ ﻭﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﺔ
ومش ﻣﻨﺘﺒﻬﺔ لروحها ﻻنها سارحة ﺣﺘﻰ اني ﻣﺎ انتبهتليش لما خشيت ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻲ
مشيت نجري ﻭﺣﺴﻴﺖ الدروج طوال مابوش يكملوا ﺧﻔﺖ انها اطيح
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺒﻠﻜﻮﻧﺔ وعيطت ﻋﻠﻴﻬﺎ : ايمااااااااان
ﺍﻟﺘﻔﺘﺘﻠﻲ ﺑﺨﻮﻑ ونطت من مكانها
ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ روحها ﻭﻳﻦ واقفة ﺭﺟﻌﺖ للورا ﺑﺴﺮﻋﺔ
شديتها ﻣﻦ ﺯﻧﺪﻫﺎ بالقوة : ﺍﻧﺘﻲ اهبلتي ... شن مطلعك في البلكونة ... ﻟﻴﺶ واقفة ع اﻟﺤﺎﻓﺔ
ايمان ﺭﺩﺕ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺧﺎﻳﻔﺔ : ﻣﺎ درت ﺷﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ... ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ انه ﻧﻄﻠﻊ ﻧﺸﻢ هواء
ﻣﺎ نبيهاش ﺗﺸﻮﻑ ﺧﻮﻓﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ : تشمي هواء والا ﺗﻌﺮضي في روحك للناس .. ﻣﺎ تشوفيش في الناس خاشة طالعة من حوش اهلي
ايمان : ﺍﺳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ
خششتها للصالة ودفيتها ع الوطا وسكرت ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﺔ
رفستها ﻋﻠﻰ بطنها وهيا عيطت ... كريتها من شعرها وقتلها : ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ تتصرفي ﻣﻦ راسك ﺷﻮﻓﻲ شن راح يصيرلك
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ جنبها
ﻣﺮﻥ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺤﺎﻟﺔ معاها
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﺸﻐﻠﻲ في اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ نداوم ﺑﺲ ﻣﺎ ناخذش في ﻣﻨﺎﻭﺑﺎﺕ
نخفي اللي في قلبي ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺍﻻﻫﺎﻧﺔ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍنها قعدت ﺗﺘﺤﻤﻞ في ﺿﺮﺑﺎﺗﻲ ﻭمعاش ترد عليا زي ﻗﺒﻞ
نظراتها قعدت ﺗﺘﻐﻴﺮ مش ﻧﻔﺲ نظرات ﺍﻟﻜﺮﻩ
وفي يوم كنت في اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ
(‏( منتصر اعطيني بشارة جبتلك ﺍﻟﺨﺒﺮ اللي ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﻔﺮﺣﻚ ... ﻗﺎﺗﻞ ﺧﻮﻙ ﻓﺎﺭﺱ ﻭﺻﻠﻨﻲ ﺧﺒﺮ عليه اليوم ... ﻫﻮ مضروب في اﻟﺴﺠﻦ بموس ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ اللي معاه ﺿﺎﺭبه ... وتوا ﺣﺎﻟﺘﺔ مش عارف ﺍﺫﺍ ﺧﻄﻴﺮﺓ او ﻻ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻫﺬﺍ اللي تبيه انت ... نستني فيك تعطيني ﺍﻟﺤﻠﻮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺨﺒﺮ ‏))
_______________للكاتبة_ميمي_______________
من ذاكرة رااائد
ﺭﺍﺋﺪ
ﺭﺍﺋﺪ : ﺍﺳﻤﻲ ﺭﺍﺋﺪ ﻋﻤﺮﻱ 26 ﺳﻨﺔ ... ﻣﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ في ال......... ... ﻗﻀﻴﺖ ﻧﺺ ﻋﻤﺮﻱ غادي ﺍﻧﻲ ﻭﺻﺪﻳﻖ ﻋﻤﺮﻱ ﻓﺎﺭﺱ
ﻣﻦ لما نجحت من الاعدادي انتقلت لحوش عمي كانوا ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ في نفس المدينة اللي عايش فيها فارس وقعدت نقرا عندهم
ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺳﻨﺔ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺭﺱ ... قعدنا اصحاب هلبا ﻣﻊ ﺍﻥ ﻫﻮ كان ﺷﺎﻃﺮ هلبا والواضح ﻣﻦ لبسه انه ﻏﻨﻲ ﻭﻋﻨﺪه ﺧﻴﺮ ﺑﺲ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﺗﻔﺎﺧﺮ بالشي هاذا ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ كان ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﻄﻼﺏ اللي كانت ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ مش كويسة
اطورت ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ واحني ﻋﻼقتنا قعدت ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻛﺜﺮ واكثر ... كان يجيني في حوش ﻋﻤﻲ ... ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ مشيت لحوشه كنت نرفض لانه ﻣﺎ نحبش نمشي ممكن لاني خجول هلبااا
ﺑﺲ ﻣﻦ لما ﻛﺒﺮﺕ قعدت نمشي لشقة نقعدوا فيها ﺍﻧﻲ وهو ﻭﻛﻢ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ اصحابنا نقعدوا في ﺟﻤﻌﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﻧﺘﻮنسوا فيها ... ﺑﺲ مافيش ﻣﻤﻨﻮﻋﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﺪﺧﻴﻦ كان ﻳﺮﻓﺾ ﻳﺸﻮﻑ ﺣﺪ ﻳﺪﺧﻦ
ﻟﺤﺪ ﻣﺎ خشينا للجاﻣﻌﺔ ﻫﻮ كان ﻣﻌﺪله يسمحله ﺍنه يخش ﻃﺐ ﻻنه كان ﺷﺎﻃﺮ هلباااا
ﺑﺲ ﻫﻮ ﺭﻓﺾ بيش نقعدوا مع بعض وقرر يقرا ﻫﻨﺪﺳﺔ معاي
ﺗﻮﻓﻰ بوي ﻭﻫﻮ كان ﺍﻛﺜﺮ ﺷﺨﺺ وقف معاي
ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎﺕ عليا وقعدت نعتبر في روحي ﺑﻮﻫﻢ
ﺩﻭﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ وماحصلتش
ﺍﻗﺘﺮﺡ عليا ﻓﺎﺭﺱ انه ﻧﻔﺘﺢ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻧﺸﺘﺮﻙ فيه ﺍﻧﻲ ﻭﻳﺎﻩ
وقالي ﺍﻧﻲ ندفع ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ... ﺑﺲ ﺭﻓﻀﺖ ﺑﺲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻗﻨﻌﻨﻲ ﺍﻥ نرجعهولها لما ﺗﺘﻴﺴﺮ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﻳﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻻﻥ ﻣﺎ ﻋﻨﺪيش ﻏﻴﺮ ﻫﺎﻟﺤﻞ
ﻓﺘﺤﻨﺎ ﻣﺤﻞ ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﻨﺎ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭ ﻣﺠﻤﻊ
ﻧﺠﺢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺗﻴﺴﺮﺕ قعدت ﺍﻧﻲ اللي ندير في ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﻭﻓﺎﺭﺱ ﻳﺠﻲ ﻣﻦ ال.......... ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻓﺘﺮﺓ ﻳﺘﻄﻤﻦ ﻋﺎﻟﺸﻐﻞ ﻭﻳﺠﻲ ﻳﺒﺎﺕ عندي
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ اللي صارت
(‏( مش ﺭﺍﺡ نحكيلكم شن صار ... ﺭﺍﺡ تعرفوا ﺑﻌﺪﻳﻦ ‏))
ﻓﻘﺪﺕ ﻓﺎﺭﺱ .... ﺣﺴﻴﺖ ﻓﻘﺪﺕ ﺑﻮﻱ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﺍﺳﻮﺩﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ في عيني ... للمرة ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ نفقد ﺳﻨﺪﻱ
ﻓﺎﺭﺱ ﺻﺎﺭﻟﻲ ﺍﺥ ﻭﺍﺏ ﻭﺻﺪﻳﻖ ... ﻳﺴﺘﺸﻴﺮﻧﻲ في كل شي ﻭﺍﻧﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ ... ﺣﺴﻴﺖ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ قلبي ﺭﺍﺣﺖ
ماحدش ﺭﺍﺡ ﻳﺤﺲ ﺑﺸﻌﻮﺭﻱ ﻏﻴﺮ اللي ﺟﺮﺑﺔ ﻭﻳﻔﻘﺪ ﺍﻗﺮﺏ ﺷﺨﺺ عنده واللي وقف بجنبه ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮه
ليا 3 ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ في اﻟﺴﺠﻦ
ﺍﻟﻠﻴﻞ كله ﻣﺎ نقدرش نرقد ... ﻓﺎﺭﺱ ﻣﺎ يبيش يمشي ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻲ ... ﻛﻞ ﻣﺎ نتذكر اللي صار نقعد نبكي ونقول انه ﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ...
ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺍﻫﻠﻲ ... ﻣﻨﻮ يقدر ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﺣﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﻋﻨﺪاش ﺷﻐﻞ وقاعد يقرا ... ﻭﺍﻧﻲ محبوس ﻫﻨﺎيا
ﺟﺎﻧﻲ ﺣﺴﺎﻥ 3 ﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﻣﻲ ﺟﺘﻨﻲ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻻﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺠﻲ تقعد تبكي لعند ما ﺗﺮﻭﺡ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻨﻌﺖ ﺣﺴﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﻜﺜﺮ من جياته لعندي
ﻛﻞ ﻣﺎ نسأل ﻋﻦ ايمان ايقولولي ﻣﺎ تقدرش ﺗﺠﻲ ﻻنها شهادة وشادة في قرايتها
ﻭﺍﻧﻲ نعذرها ومنها ﻣﺎ نبيهاش تخش للمكان هذا وهيا قاعدة صغيرة ع الاماكن هذه
ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻣﺮﺓ كنت قاعد في الحبس وخش ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ نادي ﺑﺄﺳﻤﻲ وقال ﻋﻨﺪﻙ ﺯﻳﺎﺭﺓ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻻنه ﺣﺴﺎﻥ امس كان عندي ﻣﻨﻮ اللي ﺟﺎﻱ
ﻃﻠﻌﺖ مع ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻓﺘﺤﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭشفته
ﺭﺍﺋﺪ : ﺯﻳﺎﺩ
ﺳﻠﻢ عليا ﻭﻭﺟﻬﺔ ﻣﺎ يبشرش ﺑﺨﻴﺮ
ﺭﺍﺋﺪ : ﺧﻴﺮ ﺯﻳﺎﺩ شنو فيه ... ﺻﺎﻳﺮة حاجة
ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻘﻬﺮ : شن تبي يصير ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ هكي
ﺭﺍﺋﺪ : ﺯﻳﺎﺩ ما تشيلش ﻫﻤﻲ ﺍﻧﻲ نقدر ندبر ﻧﻔﺴﻲ ﻫﻨﺎ
ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : وايمان كيف ﺭﺍﺡ ادبر ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺭﺍﺋﺪ : ايمان شن دخلها ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺯﻳﺎﺩ : كيف شن دخلها ... وهيا عطوها ﻓﺼﻠﻴﺔ لي خو ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺴﺒﺒﻚ
ﺣﺴﻴﺖ انه في حد صب عليا امية ساخنة قعدت نضرب ع الحديد : كيييييف ... ﺍﻧﺖ شن تقول يا ﺯﻳﺎﺩ ... الشي هاذا ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺼﻴﺮ
ﺯﻳﺎﺩ : ﻻ مش ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ... خذوها ليا توا 3 ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎ عندكش علم ... ﻛﻞ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺑﺴﺒﺒﻚ ... ﺍﻧﺖ اللي ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﺗﻨﻬﺎﻥ للدرجة هاذي كله منك
قعد نعيط ﺑﻌﻠﻮ صوتي ونضرب ع اﻟﺤﺪﻳﺪ
ﺳﻤﻌﻮﻧﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺭﺟﻌﻮﻧﻲ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮ في العياط : ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻣﻮﻧﻲ ... ﺭﻭﺣﻲ هاذه ... كيف يعطوها دية كيف ... هيا قاعدة صغيرة ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﻌﻴﺸﺔ ... ﺍﺧﺘﻲ ﺗﺘﻌﺬﺏ ﺑﺴﺒﺒﻲ كل شي بيصير معاها غادي انا سببه
قعدت نعيط ﺑﻌﻠﻮ ﺻﻮﺗﻲ ونضرب ﻋﺎﻟﺒﺎﺏ : ﻃﻠﻌﻮﻭﻭﻭﻧﻲ ﺍﺧﺘﻲ بروحها غادي .. قاعدة صغيرة ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ قاعد ﻳﺎﻛﻞ وعيط عليا : خلاااص ﺩﻭﺧﺘﻨﺎ ... ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﻧﺎﻛﻞ لقمة كويسة
مشيت جيهته وقلبت ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ع الارض ﻫﻮ ناض وشحني ﻣﻦ رقبة سوريتي
ﺿﺮﺑﺘﺔ ﺑﻮﻛﺲ ﻋﻠﻰ ﻭجهه
ﺍﻟﺘﻤﻮ عليا ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻀﺮﺑﻮا فيا
لعند ﻣﺎ ﺣﺴﻴﺖ بموس اخترق جنبي
غمشت ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺻﻮﺭﺗﻴﻦ قعدت ﺗﻤﺮ قبال ﻋﻴﻨﻲ
ايمان ﺍﺧﺘﻲ ﻭ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺍﻧﻲ نشوفها
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﻮﺩﺕ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻣﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺸﻲ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺷﻔﺖ ﺍﻣﻲ قدامي ﻭﺣﺴﺎﻥ
قلت ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺣﺪﺓ : ايمان
ﺍﻣﻲ قعدت تبكي ﺑﺎﻟﺰﺍﻳﺪ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺍنه ﻣﺎ كنتش نحلم
ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ووقفت : ﺍﺍﺍﺍﻩ
جي ﺣﺴﺎﻥ وﺳﺎﻋﺪﻧﻲ : ما ﺗﺘﺤﺮكش ﺟﺮﺣﻚ قاعد ﻣﺎ التأمش
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ عليه ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : كيف قدرت تعطيها دية كيف اختك هاذي
ﺣﺴﺎﻥ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﺔ ﻭﻣﺎ تكلمش
ﺭﺍﺋﺪ : متحشم صح ... ﻣﺴﺘﺤﻲ ﻣﻦ روحك ... والله حتي ﻟﻮ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ننذبح قدامك ﻣﺎ اديرش ﻫﺎﻟﺸﻲ
ﺣﺴﺎﻥ : ﺭﺍﺋﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ قدرتش نمنعها
ﺟﺎﻭﺑﺘﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻛﺒﺮ : ﺷﻨﻮﻭﻭ ﻣﺎ قدرتش ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ... ﺑﻜﻴﻔﻬﺎ ﻫﻲ والا بكيفها ... ﺯﻋﻄﻮﻃﺔ هاذي ماقدرتوهاش
ﺣﺴﺎﻥ : ﺍﻧﺖ تعرف ايمان قداش ﻋﻨﻴﺪﺓ .... ﻭﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ادير ﺍﻱ ﺷﻲ وما ﻳﺼﻴﺮ فيك انت ﺷﻲ
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻲ ﺑﻘﻮﺓ : ياريتني يصيبني ﻣﺮﺽ ونموت ﺑﺲ ﻣﺎ نشوفهاش هكي تعدي بالرخيص وتتعذب
ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﺄﻟﻢ : راجل هكي كبرك ﻣﺎ قدرتش ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ بنت صغيرة
خش ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : كمل ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ... ﺗﻔﻀﻠﻮ ﺑﺮا
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺍﻧﻲ قعدت متعصب ﻭﻣﻘﻬﻮﺭ
ﻗﻬﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ كله في قلبي
ﺍﺧﺘﻲ ... اللي نعتبرها ﺑﻨﺘﻲ ... نخاف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ نسمة الهواء
اخرتها تمشي ﻟﻠﻌﺬﺍﺏ ﺑﺮﺟﻠﻴﻬﺎ والسبب اني وفوق منها اخر واحد نعلم اني
ﻃﺎﺣﺖ ﺩﻣﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ : ﺍﻣﻮﻧﻲ ... ﺷﻨﻮ حالك توا
شن صاير فيك ياروح خوك ... ﺭﺍﺡ تقدري ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ او ﻻ
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﻗﺎﻃﻌﻨﻲ ﺩﺧﻮﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ
ﻣﺪﻟﻲ التلفون : ﺗﻠﻔﻮﻥ ليك
خذيته منه ﺑﺄﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﻦ ﻣﻨﻮ
ﺩﺍﺭ ﻭﺟﻪ ﻭﻃﻠﻊ
قعد ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻳﻬﺘﺰ وهو في يدي
شبحتله القيته ﺭﻗﻢ ﻏﺮﻳﺐ
ﻓﺘﺤﺖ الخط : ﺍﻟﻮ
مافيش ﺭﺩ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ : ﺍﻟﻮﻭﻭ ﻣﻨﻮ معاي
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ نسمع ﺻﻮﺕ جنب ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺑﺲ ماحدش يرد
ﺭﺍﺋﺪ : ﺍﻟﻮﻭﻭ تسمع فيا
مافيش ﺭﺩ
ﺭﺍﺋﺪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻟﻴﺶ ماحدش ﻳﺮﺩ
سكرت ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ وناديت ﻋﺎﻟﺤﺎﺭﺱ وقتله : ﻣﻨﻮ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ : مش ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﻑ
ﺭﺍﺋﺪ : كيف مش ﻻﺯﻡ .. نتكلم ومافيش حد ﻳﺮﺩ عليا
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ : ﻫﺎﻟﺸﻲ يرجعله يرد او لا
خذي ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻃﻠﻊ
قعدت ﻳﻮﻣﻴﻦ في اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﺟﻌﺖ للحبس
لقيتهم واخذين اللي ﺿﺮﺑﻨﻲ واللي معاه ﻭﺣﺎﻃﻴﻨﻬﻢ في ﺳﺠﻦ ثاني
ﺗﺤﻤﺪﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ
جي ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﻌﺮﻓﺖ عليه ﻣﻦ لما خشيت للحبس ... تهمته انه ﻗﺎﺗﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺘﺤﺮﺵ ﺑﺄﺧﺘﺔ ..
هدرزت معاه و ﺷﻮﻳﺔ ﺟﺎﺑﻮﻟﻲ ﺍﻛﻞ ... كليت بالسيف
ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺴﺪﻭﺩﺓ ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﺎﻟﻔﺮﺍﺵ
ﻣﺪﻳﺖ يدي داخل ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ
ﻻﻣﺴﺖ ﺍﺻﺎﺑﻌﻲ ﺷﻲ داخل ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ... ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
ﻋﺮﻓﺖ انها قاعدة
ﻃﻠﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﻲ نتأمل ﺑﻴﻬﺎ
حديدة ﻓﻀﻴﺔ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ... مولية زي ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ
ﻣﺸﻴﺖ صوابعي ﻋﺎﻻﺣﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺍﻧﻲ نتذكرها
كيف ﻣﺰﻋﻮﺟﺔ ﻣﻦ الحديدة ﻻﻥ كل شوي تتشكل بالبطمة اللي في البلوزة
نراقب فيها ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﺷﺎﻳﻠﺔ في يدها اغراض ﻭﺗﻤﺸﻲ
ﻻﺑﺴﺔ وشاح ﻭﺭﺩﻱ ﻓﺎﺗﺢ وسروال اسود وبلوزة ﻗﺼﻴﺮة وفوق منها جاكة كل شوي الحديدة تتشكل مع بطم البلوزة
ﺷﻜﻠﻬﺎ ... ﺑﺸﺮتها ﺣﻨﻄﻴﺔ ﻭﻋﻴﻮنها ﻛﺒﺎﺭ ﻭﺳﻮﺩ
ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻣﻠﻴﺎﻥ ﻭﻣﺤﻠﻴﻬﺎ ﻫﺎﻟﺸﻲ ... عندها ﺧﺪﻭﺩ وقاعدات حلوات مع زيادة ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺷﻔﺘﻬﺎ وقفت ﻭﺣﻄﺖ الاكياس لوطا
ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ واضحة عليها ﻻﻥ ﺍﻟﺠﻮ كان نو
قعدت اتمتم ﺑﺲ ﻣﺎ نسمعش في كلامها ﻻﻥ واقف ﺑﻌﻴﺪ
عليها
واضح انها ﻣﻌﺼﺒﺔ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻔﻚ الحديدة ﻣﻦ البلوزة
ﺍﺧﺮ ﺷﻲ انقطعت في يدها
ركزت فيها ﺷﻮﻳﺔ ... وﺑﻌﺪﻳﻦ حذفاتها لوطا ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺷﺎﻟﺖ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ومشت
ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ومشيت خذيت الحديدة
ﻣﻜﺘﻮﺏ عليها ﺣﺮﻑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ... ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ هالحديدة ﻣﺎ فارقتني .. ﺣﺘﻰ ﻣﺮﺓ ايمان ﺍﺧﺘﻲ ﺷﺎفتها ﻋﻨﺪﻱ ... وقالت ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺣﺮﻑ ﻣﻨﻮ ... بالسيف بيش صدقتني وانا قعدت نرقع فيها وقتلها هاذا لصاحبي جايبها لمرته ﻭﻧﺴﺎها عندي ... ﺑﺲ مافاتتش ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﻮﺍﺟﺒﻲ
ﺷﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻚ ﺭﺍﺋﺪ ... توا ﺍﻧﺖ بحالك ... وهيا في حالها ومستحيل تصيروا لبعض في يوم من الأيام
ﺭﺟﻌﺖ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻲ ﻟﻘﺒﻞ ﻣﻮﺕ ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻴﻮﻡ
كنا مقعمزين في اﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺭﺍﺋﺪ نبي نحكي معاك في موضوع ... نتمني انك ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﻭﻣﺎ يمشيش ﺑﺎﻟﻚ لبعيد
ﺭﺍﺋﺪ : احكي بدون ﻫﺎﻟﻤﻘﺪﻣﺎﺕ ... مش بيانا الكلام هاذا
ﻓﺎﺭﺱ : ... ﺍﻧﻲ ﻗﺮﺭﺕ نتزوج
ﺭﺍﺋﺪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺭﺱ : ﺷﻨﻮﻭﻭ ... تحكي بجد
ﻓﺎﺭﺱ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ... خيرك ﻣﺼﺪﻭﻡ
ﺭﺍﺋﺪ ﺑﻔﺮﺡ : ... ﻭﺍﺧﻴﻴﻴﻴﺮﺍً
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻀﺤﻜﺔ : ﺷﻨﻮ تبي تفتك ﻣﻨﻲ امالا
ﺭﺍﺋﺪ : ﻻ ﺑﺲ نبي نشوفك ﻋﺮﻳﺲ
ﻓﺎﺭﺱ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﺴﺘﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﻣﻲ ﺑﻜﻼﻣﻚ ﻫﺬﺍ
ﺭﺍﺋﺪ : ﺍﻧﻲ نجيب ﺑﻐﻞ زيك ﻟﻴﺶ اهبلت امالا .
ﻓﺎﺭﺱ : ﺭﺍﺋﺪ ماتخلينيش نوقف ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻧﺰﻟﻚ في اﻟﺸﺎﺭﻉ وبعدها ﺷﻮﻓﻠﻚ حد ﻳﻨﻘﻬﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻳﻮﺻﻠﻚ
ﺭﺍﺋﺪ ﺑﻀﺤﻚ : اييييه انت قاعد ﻣﺎ ﺗﺰﻭجتش وهكي قعدت ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ امالا لما تتزوج كيف احتمال معاش تعرفني
ﻓﺎﺭﺱ : توا كيف ماتبيش ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ نكمل ﻛﻼﻣﻲ
ﺭﺍﺋﺪ : تكلم تكلم خيرك قعدت ﻋﺼﺒﻲ ..
ﻓﺎﺭﺱ : ﺍﺣـﻢ ... ﺃ ﺃ ﺑﺲ ما تفهمنيش ﻏﻠﻂ ويمشي ﺑﺎﻟﻚ لبعيد راهو والله مافي حاجة
ﺭﺍﺋﺪ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻥ ﺻﺎﺭ ﺟﺪﻱ في كلامه : تكلم يا ﻓﺎﺭﺱ خيرك
ﻓﺎﺭﺱ : ﺭﺍﺋﺪ ﺍﻧﻲ نبي نخطب ﻣﻦ عندكم
ﺭﺍﺋﺪ ﺑﺄﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﻦ عندنا ... ﺑﺲ ﺍﻧﻲ خواتي ﻣﺘﺰﻭﺟﺎﺕ واللي قاعدات مزال صغار
ﻓﺎﺭﺱ : ﻻ ﻫﻲ مش ﻣﻦ ﺧﻮﺍﺗﻚ
ﺭﺍﺋﺪ : امالا من وين
ﻓﺎﺭﺱ : هيا ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ
ﺭﺍﺋﺪ : وردة ﻗﺼﺪﻙ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺍﻱ وردة ... ﺭﺍﺋﺪ ما تفهمنيش ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ شفتها الا ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻭﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﺍﺧﻼقها وحشمتها
ﺭﺍﺋﺪ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ما ﺗﻌﺘﺬﺭش يا ﻓﺎﺭﺱ ... ﺍﻧﻲ نعرﻓﻚ كووويس ﺷﻨﻮ تبي ﺗﻌﻠﻤﻨﻲ فيك تي نعرفك ونعرف ﺍﺧﻼﻗﻚ كووويس ... واحني ﻭﻳﻦ بنلقوا ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻚ ... ﺍﻧﻲ ﺭﺍﺡ نتصرف في اﻟﻤﻮﺿﻮﻉ وعليا زواجتك
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻔﺮﺣﺔ : بجد ... ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺡ تتكلم مع ﺑﻮﻫﺎ ... يعني ﺍﺫﺍ ﻭﺍﻓﻖ نجيب ﺍﻫﻠﻲ ﻭﻧﺨﻄﺐ ﺭﺳﻤﻲ
ﺭﺍﺋﺪ ﻓﺮﺣﺖ لما شفته هكي ﻓﺮﺣﺎﻥ : ادلل .. لو توا ﻣﺎ ماوقفتلكش امتي بنوقفلك انت اغلي شي في حياتي انت خوي يا فارس
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺄﺭﺗﻴﺎﺡ : امالا ﺍﻃﻠﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻱ ﻣﻄﻌﻢ تبيه ﻣﻌﺰﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻲ
ﺭﺍﺋﺪ ﺑﻀﺤﻚ : ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻜﺮﻡ هذا كله ع خاطر ﺍﻟﻌﺮﺱ
ﻓﺎﺭﺱ : ياخوي شوف قعدت شيباني وقاعد ماتزوجتش وانت امتي ناوي تتزوج
ﺭﺍﺋﺪ : ﻓﺎﺭﺱ ﺍﺫﺍ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﺷﻲ ﺗﻮﺍﻓﻖ
ﻓﺎﺭﺱ : ﻋﻴﻮﻧﻲ ليك تؤمر
ﺭﺍﺋﺪ : ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻧﻲ نبي نتكلم معاك ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻓﺎﺭﺱ : ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻗﺼﺪﻙ
ﺭﺍﺋﺪ : ﺍﻱ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ .... مش ﺭﺍﺡ نطولها ﻋﻠﻴﻚ
ﺍﻧﻲ طالب ﻣﻨﻚ ﻳﺪ ﺧـــــﺎﺗـــﻮﻥ ﺍﺧﺘﻚ
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻔﺮﺣﺔ : نعطيك ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻐﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻲ ... ماحدش ﻳﺴﺘﺎهلها ﻏﻴﺮﻙ
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺬﻛﺮﻯ وفي يدي الحديدة
ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ عليها ﺣﺮﻑ k ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻧﺎﺯﻟﺔ منها ﻧﺠﻮﻡ صغيرة
هالحديدة ليها 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻨﺪﻱ
5 سنين ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎﻟﺤﺐ ﺑﺲ ﻟﻨﻔﺴﻲ
ﻣﺎ ﺣﺎﻭلتش نقوله لي حد ... ﺣﺘﻰ ﻻﻗﺮﺏ ﺻﺪﻳﻖ ليا ﻣﺎ قتلاش ﻻنه ﺧﻔﺖ ﻳﻌﺘﺒﺮها ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻣﻨﻲ ﺍني شبحت ﻋﻠﻰ ﻋﺮضه ... ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ شفتها ﻭﺍﻧﻲ تمنيتها ﺣﻼﻟﻲ
ﻭﻣﻦ لما ﻋﺮﻓﺖ انه ولد ﻋﻤﻬﺎ ﺧﺎطبها ... ﻧﺎﺭ وشعلت فيا
ولد ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻧﻲ نعرفه كويس ﻭﻋﻨﺪﺓ قصص هلبا وسريب مع البنات
وكل يوم مع ﻭﺣﺪﺓ ... ﻣﺎ قلتش ﻟﻔﺎﺭﺱ قلت في النهاية يقعد ولد ﻋﻤﺔ ﻭﺍﻛﻴﺪ مش ح ﻳﺮﺿﻰ انه نحكي عليه
في مرة لحقتها ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ ﻭﻣﻦ لما ركبت في اﻟﺴﻴﺎﺭﺓ تبي تروح للحوش بعثت ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻠﺴﺎﻳﻖ متاعها ﺣﺘﻰ يلهيه ويخليه ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪه في سيارته لانه فيها عطل
وقفت جنب ﺑﺎبها وهيا كانت ﻣﻨﺰﻟﺔ الروشن ﻋﺎﻟﻨﺺ
وقفت ﻭﺭا ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺤﻴﺚ انها ﻣﺎ ﺗﺸﻮفنيش ﺑﺲ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻲ
رائد : ﻣﻤﻜﻦ نحكي معاك ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ
هيا نطت : ﻣﻨﻮﻭﻭ انت
ﺭﺍﺋﺪ : ﺍﻋﺘﺒﺮﻳﻨﻲ ﻓﺎﻋﻞ ﺧﻴﺮ
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : شنو تبي ﻣﻨﻲ ... بعد من اهنايا راهو نلم الناس ﻋﻠﻴﻚ
تكلمت ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : شنو درتلك اني توا ... ﺑﺲ نبي نحكي معاك في موﺿﻮﻉ يخصك
ﺧﺎﺗﻮﻥ : ﻳﺨﺼﻨﻲ .... ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺭﺍﺋﺪ : ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻴﺮ ... افسخي من ولد عمك اللي ﺧﺎطبك
ﺧﺎﺗﻮﻥ : ﻋﻔﻔﻔﻮﻭﻭﺍً ... ﺑﺼﻔﺘﻚ ﺷﻨﻮ ﺗﺄﻣﺮﻧﻲ نفسخ من ولد ﻋﻤﻲ
ﺭﺍﺋﺪ : قتلك ﻓﺎﻋﻞ ﺧﻴﺮ ... ولد عمك ﻫﺬﺍ كل يوم مع ﻭﺣﺪﺓ ... يعني من بنت لي بنت ... ونقدر نجيبلك ﺍﺩﻟﺔ ... ﻭﺣﺘﻰ بعد ﻣﺎ خطبك ﻫﻮ قاعد ﻋﻨﺪه ﻋﻼﻗﺎﺕ مع البنات
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭ ... ﺍﻧﺖ من جدك تحكي ... ﺍﻧﺖ كذاب ﻣﻨﻮ ﺍﻧﺖ بيش نصدقك او نوثق فيك ... ﺍﻣﺸﻲ من اهنايا لو سمحت
ﺭﺍﺋﺪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : اني ماكذبتش عليك في شي ... قتلك افسخي احسنلك
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : مش راح نفسخ ... وتفضل امشي من اهنايا
نادت ﻋﺎﻟﺴﺎﻳﻖ ﻭﻫﻮ جي ﻭﺣﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻣﺸﻰ ﺑﺲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻥ ﻛﺸﻔﻮ ولد عمه عنده قصص وسريب مع البنات ﻭﻓﺴﺨﻮا ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ... في وقتها ﺣﺴﻴﺖ انه ﻫﻢ ﻭﺍﻧﺰﺍﺡ ﻣﻦ ع قلبي
حسيت ﺣﺴﺮﺓ في قلبي ﻭﺍﻧﻲ نحكي مع الحديدة : ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻑ يا خاتونة ... نحسابه دربك ﻗﺮﻳﺐ عليا ... توا قعد بعدك عليا ﺍﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﻋﻦ الارض
_______________للكاتبة_ميمي_______________
ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺓ ايمان
ﻣﺮﻥ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ .... ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﻼﻡ ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ
قعدت نحط ﻧﻔﺴﻲ في مكانه ﻭﻣﺎ انلوماش لما يدير هكي .. ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻮ ﺍﻧﻲ في مكانه كنت درت ﺍﻛﺜﺮ من هكي... ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻻنه ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ بي خوي
في هالاسبوعين ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﻭﻳﺄﺫﻳﻨﻲ ﺑﺲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﻳﺪﺍﻭﻳﻨﻲ ﻭﻣﻦ لما نسأله يقول ما ﺗﺘﺪخليش
قعدت في وقت لما ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ نحس ﺑﺤﺰﻥ عليه ... ﺍﻛﻴﺪ اتقولوا هذه مهبولة .... كيف ﺍﻧﺘﻲ ﻫﻮ ﻳﻀﺮبك ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﻨﻘﻬﺮي عليه ... ﺍﻱ ننقهر عليه ﻻنه ﻓﻘﺪ ﺧﻮﻩ ﻭﻣﺮﺍﺕ انوض في ليل ونشبح ﻣﻦ الروشن نلقاه في اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ سارح
ﻳﻤﻜﻦ ﻻﻥ ﻫﻮ راجل ﻣﺎ يسمحش ﻟﺪﻣﻌﺘﺔ ﺗﻨﺰﻝ ... ﺍﻧﻲ ﻟﻮ نفقد ﺧﻮﻱ ممكن نهبل ... نحقد مش ﺑﺲ ع اللي قتل ﺧﻮﻱ نحقد ع قبيلته كلها ...
تصدقوني لو قلتلكم اني ﺑﺪﻳﺖ نعجب بيه ... اي ماتستغربوش نحب لما ﻳﺠﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺪﺍﻭﻳﻨﻲ ... ﻣﺮﺍﺕ نبدا منتبهة عليه ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ نشوفه يهدرز ﻭﻳﻀﺤﻚ مع ﺧﺎﺗﻮﻥ
نقول فعلا ﻛﻼمها ﺻﺢ ... ﻭﻓﺎﺓ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﺛﺮﺕ عليه ... ﺍﻛﻴﺪ ﺗﺄﺛﺮ عليه لانه هو ﺧﻮﻩ ... يعني سنده اللي يتكي عليه
كل شي ايدير فيه معاي ﻻﻥ ﻳﺤﺐ ﺧﻮﻩ ... في كل ﻣﺮﺓ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ او ﻳﺄﺫﻳﻨﻲ نقعد نستني امتي ﻳﺠﻲ ويداويني بيده ﻭﻳﺘﺼﻨﻊ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭ ﺑﺄﻥ ﻫﺎﻟﺸﻲ يخصه واني مش لازم ندخل ... ﺑﺲ ﻓﻌﻼ قاعد ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻟﻐﺰ في بالي نبي نعرف ﻟﻴﺶ ﻳﺪﺍﻭﻳﻨﻲ ﺍﺫﺍ ﻳﻌﺮﻑ ﺍنه ﺭﺍﺡ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﻳﺄﺫﻳﻨﻲ
ﺑﺲ ﻣﺮﺍﺕ نفكر فيها ونقول ﺍنه ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻳﻜﻮﻥ ﻛﻼﻡ ﺧﺎﺗﻮﻥ صح ﻭﺍﻥ ﻫﻮ قلبه ﻃﻴﺐ ﻭﺣﻨﻮﻥ ... ﺑﺲ حنيته ﻣﺎ يطلعش فيها ليا ﻻﻥ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﺧﺖ ﻗﺎﺗﻞ ﺧﻮﻩ
.............
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭوﺝ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ كملت شغل الحوش ونظفت داره
ﻣﺎ كانش قاعد في الحوش
ليه توا ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻳﺮﺟﻊ في وقت ﻣﺤﺪﺩ ﻋﺎﻟﺴﺎﻋﺔ 2 الظهر ... ﻣﺎ دورتش ولا اهتميت ﺣﺘﻰ ﻣﺎ نعرفش ﺷﻨﻮ ﻳﺸﺘﻐﻞ
جت ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 12
كنت مقعمزة ع الكنبة اللي في الصالة ونتفرج ﻋﺎﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ
ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ وخش ﻫﻮ ... ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺎﻱ بكري مش في وقته
خش ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ماليه وجهه ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺑﺎﻟﺰﺍﻳﺪ
نضت وقفت ﻭﻭﺧﺮﺕ ﻋﻠﻰ الحيط وقعدت واقفة ...
ﻫﻮ ﻣﺮ ﻣﻦ جنبي وقرص ﺧﺪﻱ : ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ ياحلوة
قعدت ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻲ ﺑﺲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ مكانها من الصدمة
... تكلم معاي ؟؟؟ وقالي يا ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻻ ﻻ اكيد في ﺷﻲ مش طبيعي ... مش ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ
قعمز ع الكنبة ﺍﻟﺘﻔﺖ عليه وشافني صافنة فيه
ﺿﺤﻚ : خيرك ﺟﻤﺪﺗﻲ ... نعرف اني ﺣﻠﻮ وجذاب ﺑﺲ ﺧﻔﻲ ﻋﻠﻰ روحك ﺷﻮﻳﺔ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻥ ﺻﺎﻓﻨﺔ في وجهه : ﻻ مش ﻋﻠﻴﻚ .. ﺑﺲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺍنه ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺎﻱ ﻓﺮﺣﺎﻥ
منتصر : ﻟﻴﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺮﺍﻡ نضحك ونفرح
ايمان : ﻻ مش هكي ﻗﺼﺪﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ... ﻋﺴﺎﻫﺎ ﺩﻭﻡ ... ﺑﺲ مش ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻳﺪﻙ
منتصر : وكيف ﻣﺎ تبينيش نفرح .... ﺍﻳﻴﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺮﻳﻢ ... ﺳﺒﺤﺎنه ﻣﺎ يضيعش ﺣﻖ ﺣﺪ
قلبي ﻧﻐﺰﻧﻲ : ﺷﻨﻮ ﻗﺼﺪﻙ
منتصر : ما ﻗﺼﺪﻱ ﺷﻲ ... ﺑﺲ نقول ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﻬﻞ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻞ ... ﺍﻧﻲ ﻣﺎ درتهاش بس ﻏﻴﺮﻱ دارها
ايمان : بالله عليك قولي ﺷﻨﻮ ﻗﺼﺪﻙ .. ﺭﺍﺋﺪ صارله ﺷﻲ
منتصر : خوك قتل ﺧﻮﻱ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺎ قتلتاش وقعدت هاذي ﺣﺴﺮﺓ في قلبي ... ﺑﺲ توا ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎجش ﺍﻧﻲ نوسخ ايديا بيه ... ﻏﻴﺮﻱ خذي هاذي ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ وافتكينا منه
ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼمه ايديا قعدت ﺗﺮﺟﻒ ورجليا ﻣﺎ حملتنيش وطحت ع الارض ... ﻻ ﻻ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎ سمعتاش كويس : ﺭﺍﺋﺪ شن صارله
منتصر ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﻣﺘﻌﺎﺭﻙ مع ﻭﺍﺣﺪ في الحبس وضاربه بالموس
عيطت ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﻧﺰﻟﺖ
ﻻ كل شي الا ﺧﻮﻱ ... كل شي الا ﺭﺍﺋﺪ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ نموت من دونه ... ﺍﻧﻲ درت ﻛﻞ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺑﺲ بيش يقعد حي في هالدنيا .. ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺟﻮﺩﺓ في هالحياة ﻳﻄﻤﻨﻲ ... كيف لو ﺧﺴﺮته... ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ مانقدر
صبيت ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻲ ﻭﻫﺠﻤﺖ عليه ... ﻫﻮ وقف ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﻭﻻ ﺷﻲ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ بيه
قعدت نضرب فيه ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭه بحرقة ونبكي : كله منك وبسببك ... ﺍﻧﺖ اللي ﻗﺘﻠﺖ ﺧﻮﻱ ... ﺍﻧﺖ اللي حبسته ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ... ﻗﺘﻠﺘﻮ ﺧﻮﻱ ﺑﺬﻧﺐ مش ﺫنبه
مسك ايديا وكتفني ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺎﻭﻁ ﺟﺴﻤﻲ بي إيديه
ظهري قعد لاصق في صدره ..
تكلم ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ جنب وذني : ﺷﻔﺘﻲ كيف فقد الاخ شنو ايدير حسيت بالحرقة اللي في قلبك ... ﺍﻧﻲ دفنته بإيديا ﺑﺲ ﻣﺎ ﻃﺎحتليش ﻭﻻ ﺩﻣﻌﺔ تعرفي علاش ... ﻻﻥ ﺣﻘﺪﻱ ﻋﻠﻰ خوك ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﺰﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻱ ... ﺗﻌﺬﺑﻲ ﻣﻮﺗﻲ بقهرك ... ﻋﻴﺸﻲ ﻣﻦ اللي عشته ﺍﻧﻲ ... ذوقي شوي منه ... ذوقي النار اللي شعلها خوك في قلبي ... ذوقي من نفس الكاس اللي شربني منها خوك لما غدر خوي وقتله
انهرت وقعدت نبكي ﻭﺍﻧﻲ قاعدة في حضنه : بالله عليك قولي انك تكذب عليا بالله ... ﻭﺍﻟﻠﻪ نموت لو ﺻﺎﺭ في خوي ﺷﻲ
منتصر : ﻣﻮﺗﻲ ... نفتك منك زي ﻣﺎ افتكيت ﻣﻦ خوك
عيطت عليه ﻭﺍﻧﻲ نحاول نفك في روحي منه : ﻣﺎ ﺩﺍﻡ اتقولي خوك ﻣﺎﺕ ... خلاص معناها ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻻﻣﻲ ... مانبيش نقعد ﻫﻨﺎ ... ﺍﻣﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺤﺘﺎﺟﺘﻨﻲ ..
منتصر ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : مش بالسهولة هاذي
دفني ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﺔ لعند ما طحت لوطا ﻭﻃﻠﻊ ﻭﺍﻧﻲ قعدت نبكي ونعيط
وانقول ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺭﺍﺋﺪ ﻳﻤﻮﺕ ... ﻫﺬﺍ خوي الكبير ﻭﺳﻨﺪﻱ ﻭﻋﺰﻭﺗﻲ ...
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻜﻞ ﺻﻮﺗﻲ : ﺭﺍﺋـــــــــــــــــﺪ
مش عارفة قداش قعدت نبكي ع الارض .... ﺣﺴﻴﺖ روحي ﻣﻨﻜﺴﺮﺓ ... وبالسيف قاعدة نتنفس ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ بكيت
بالقوة ﺳﺤﺒﺖ روحي وركبت لداري
طحت لوطا علي ركابي وقعدت نبكي ونعيط
طيحت كل شي كان موجودة ع الكومدينا
ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺍﻥ ﺭﺍﺋﺪ معاش بنشوفه ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ... ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ نقدر
ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ
تكسر القزاز واطرطش في كل الدار
خذيت ﻗﻄﻌﺔ كبيرة ﻭﻋﺼﺮتها ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﻨﺰﻝ
الالم اللي في يدي ﻣﺎ كانش ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ألم قلبي
ﺧﻮﻱ ﻭﺳﻨﺪﻱ في هاﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻨﻲ
ﺍﻳﺪﻱ قعدت ﺗﻨﺰﻑ ﻋﺎﻻﺭﺽ ... ﻣﺎ ﺍهتميتش ﻭﺿﻐﻄﺖ ع القزازة ﺍﻛﺜﺮ ... واني ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ كله مع ﺭﺍﺋﺪ ... قعدت ﺗﻤﺮ في بالي ﻛﻞ ﺫﻛﺮﻯ ليا مع ﺭﺍﺋﺪ .... كأنه شريط ذكريات ... ﺿﺤﻜﺘﺔ ﺣﺰﻧﺔ .. هدرزته .. ﺣﺘﻰ ﻋﺼﺒﻴﺘﺔ لما يهزبني ...
كيف ﺭﺍﺡ نعيش من دونك
ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ الدار وخش منتصر ﺷﺎﻑ ﺍﻳﺪﻱ ﺗﻨﺰﻑ جي يجري شدها بيده وقال ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : شنوووو درتي في روحك ... ﺷﻨﻮ لعب الصغار هاذا
ﻣﺎ ﺟﺎﻭبتاش ﺑﺲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﻨﺰﻝ ونشهق ﻭﻣﺘﻤﺴﻜﺔ بالقزازة ﺑﻴﺪﻱ
منتصر ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : اﻓﺘﺤﻲ ايدك ايمان ... الوحيها
وبردوا ﻣﺎ ﺟﺎﻭبتاش وقاعدة ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻲ
ﺍﺧﺮ ﺷﻲ عيط ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ بالقوة ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻢ يدي : ايمان ... الوحي القزازة
عيطت ﺑﻨﻔﺲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺻﻮته : ﻟﻴﻴﻴﻴﺶ ... مش ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺎﻗﺒﻨﻲ بالقزاز وتجرح فيا ... ﺍﻧﻲ نبي نعاقب ﺭﻭﺣﻲ ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ... مادخلكش فيا ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮا
تكلم ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺿﻐﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻤﻲ
: ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ اللي يحقله ﻳﻌﺎقبك ... ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ يحقلكش ... ﺳﻘﻂ حقك ﻋﻦ نفسك ﻣﻦ لما وافقتي تتزوجيني وتجي لعندي ... وتوا افتتتحييي ااااااﺍﻳﻴﻴﺪك
ايمان تكلمت ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ونبكي : مش ح نفتحها ... خليني نبي نموت ﻭﺭا ﺧﻮﻱ ... مش راح نعيش في دنيا ﻫﻮ مش موجود فيها
ﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭحطيتها في جهة القزازة وكنت نبي نقطع وريدي
ﺑﺲ منتصر مسك ﻳﺪﻱ وتكلم ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻭﻭﻭقفي ما اديريش هكي تموتي كافرة
قتله ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎ انديرش هكي ... مش ﺍﻧﺖ قبل شوي قتلي ﻣﻮﺗﻲ وفكيني منك... خلاص خليني نموت ﻭﺍﻧﺖ افتك ﻣﻨﻲ ... ﻭﺍﻧﻲ نفتك ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﻮﻱ
منتصر ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : خللااااص الوحي القزازة ... خوك ﻣﺎ ﻣﺎتش ...
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ عليه ﺑﺼﺪﻣﺔ : كذاب ... انت تقول هكي بيش ﺗﺴﻜﺘﻨﻲ وماتخلينيش ننتحر
منتصر : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﻫﻮ في اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺣﺎﻟﺘﺔ كويسة ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻄﻠﻌﻮه ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ
قتله ﺑﺘﺮﺟﻲ : ﻣﺎ تكذبش عليا صح
ﻃﻠﻊ ﺗﻠﻴﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﺔ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻢ
منتصر : ﻭﻳﻦ ﺍﻧﺖ .... ﻫﻮ جنبك ... ﻣﺎﺷﻲ ... امشي اعطيه ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ وما تقولاش ﻣﻨﻮ ... ما عليك دير اللي قتلك عليه ﻭمش ح ننساهالك وح نعوضك
استني ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺍﻧﻲ نشبحله ... شن يدير ﻫﺬﺍ ...
ﺣﻂ ايده ﻋﻠﻰ فمي وسكره بيش ما نتكلمش
ﻭﺿﻐﻂ ﺍﺗﺼﺎﻝ ... بعد ﺛﻮﺍﻧﻲ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮته ... ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻭﺍﻟﻠﻪ مستاحشااااتك .. قعدت نبكي ﺑﺲ ﺑﺼﻤﺖ ﻻﻥ ﻫﻮ ﻛﺎﺗﻢ ﺻﻮﺗﻲ بيده
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻋﻠﻰ يده ﻭﺍﻧﻲ نسمع في ﺍﻟﺼﻮﺕ : ﺍﻟﻮ تسمعوا فيا
نحكي في قلبي : نسمع فيك ياروح ﺍﺧﺘﻚ ... ﺻﻮﺗﻚ دواء بالنسبة ليا والهواء اللي نتنفسه
ﺍﺧﺮ ﺷﻲ سكر ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ومنتصر ﻧﺰﻝ يده من ع فمي
ﺭﺟﻊ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻟﺠﻴﺒﺔ ﻭﻣﺪ يده ع القزازة : وتوا افتحي ايدك ...
لوحت القزازة ع الارض ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺣﺎﻭﻃﺖ رقبته بإيديا
ﺣﻄﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﺔ وقعدت نبكي ونشهق ﺑﺼﻮﺕ : ﺭﺍﺋﺪ ﻣﺎ ﻣﺎتش... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺧﻮﻱ ﻣﺎ يسيبنيش ... ﺭﺍﺋﺪ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ هكي ...
حضنته ﺑﺲ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺤﺮكش قعد ﻣﻨﺰﻝ يده
ﻭﺧﺮﺕ من عليه ... ﻭﻫﻮ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ
قعدت نحمد في ﺭﺑﻲ ﻻﻥ حمالي ﺧﻮﻱ
ﺛﻮﺍﻧﻲ خش وفي يده ﻋﻠﺒﺔ ﺍﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻭﻟﻴﺔ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺍﻧﻲ نشوفله ﺣﺘﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ يشبح ﻟﻮﺟﻬﻲ
ﻓﺘﺢ ﻳﺪﻱ ﻭﺣﻂ ﺍﻟﻤﻌﻘﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻱ نطيت ﻣﻦ الألم : ﺍﺍﺍﻩ بالله عليك ما نبيش ﻣﻌﻘﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ يحرق فيا
منتصر ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ يشبحلي ﻭﻣﻨﺰﻝ عيونه ﻋﻠﻰ يدي ﻭﻳﻌﻘﻢ فيها
ﺟﺎﺏ مرهم وقعد ﻳﺪﻫﻦ فيه علي ﻳﺪﻱ ...
ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ نحسه لما ﻳﻠﻤﺴﻨﻲ ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ... ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺮﻗﺔ ﻭﻳﺤﺮﻙ في صوابعه ﺑﺨﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻱ ... نحسها في قلبي مش ﺑﺲ يدي
ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺍسه ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﻠﻲ ... ﻭﺍﻧﻲ نشبح لي ﺷﻜﻠﺔ .. ﺣﻮﺍﺟﺒﺔ مقرونه الواضح انه ﻣﻌﺼﺐ ... اكيد ﻻﻥ حضنته ... ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ قدرتش نسيطر ﻋﻠﻰ روحي ﻻﻥ انهرت ... ﺍﺣﻤﺪﻱ ﺭبك ايمان ﻣﺎ خلصش عليك لما حضنتيه ... من وين جاتك هالجرأة
ﺣﻂ ﺍﻟﻘﻄﻦ النظيف ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻱ وقعد ﻳﻠﻒ ﺑﺎﻟﺸﺎﺵ
كمل ﻭﺭﺟﻊ الحاجات ﻟﻠﻌﻠﺒﺔ
عطاني بظهره وجي بيطلع ..
شديت يده ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﻔﺖ عليا شبح لي ﻳﺪﻱ اللي ماسكة يده
تكلمت ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺷﻜﺮﺍً .. ﻻنك ﺧﻠﻴﺘﻨﻲ نسمع ﺻﻮﺕ ﺧﻮﻱ
منتصر ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻔﺾ في يدي ﻣﻦ يده : مش ﻣﺤﺒﺔ فيك او بخوك .... ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻮش ﺍﺻﻼ ... انتم اللي حرﻣﺘﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺧﻮﻱ ... لكن درت هكي لانه مزااال نبي نعذبك ونخليك تتمني الموت وما اطوليشي
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ايمان : توا ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻮﺟﻌﻚ ... ﺍﻧﻲ ﻣﺎ تحملتش ﻭﺿﻌﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﺍﻧﺖ كيف ﻣﺘﺤﻤﻞ تقعد ﻗﻮﻱ ﻭﺧﻮﻙ مدفون تحت ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻙ
تمددت ﻋﻠﻰ السرير وشبحت لوطا ﻛﻠﻬﺎ قزاز
نضت نظفتها ولميتها في الكناسة
قعدت نشبح ليدي ﻭﺍﻧﻲ نتلمس في ﺍﻟﺸﺎﺵ
ﻫﻪ ايمان في شنو ﺗﻔﻜﺮي
ﺷﻨﻮ ﺍﻧﻌﺠﺒﺘﻲ فيه ... ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻔﻜﺮ فيك
ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ احسنلك وماتخليش بالك يمشي لبعيد
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ منتصر في يوم ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻳﻜﻮﻥ ليك وملكك
ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ وجعك حاله وشافقة عليه ... ﺩﻳﺮﻱ بالك تحبيه
ﺍﺫﺍ حبيتيه معناها راح تولعي في روحك النار وبتخليها تحرقك ﻭﻣﺎ ﺗﺨﻠﻲ فيك ﺷﻲ ﺳﻠﻴﻢ ...
نضت للروشن ونشبح ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ليل
ﺷﻔﺘﺔ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ الحوش ومشي ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ
ﻣﺸﻰ لعند ﻣﺎ ﻭﺻﻞ لورا ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ
امشيت للروشن ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ نفتحه ﻻﻥ نعلم بيه ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ الحوش ﻣﻦ ورا ﻭﻣﺎفيه شي
ﻓﺘﺤﺖ الروشن ﺍﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ...

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close