اخر الروايات

رواية الثمينة والشيطان الجزء السابع 7 بقلم سمسمة سيد

رواية الثمينة والشيطان الجزء السابع 7 بقلم سمسمة سيد 







الفصل السابع
   الثمينه والشيطان

اغلقت الخط دون اضافة اي كلمه اخري

نظر ادهم الي الهاتف بعصبيه وهم ان يعيد الاتصال ليجده رقم خاص

زفر بغضب ليصعد بسيارته ويتجه نحو المنزل

اما عند جميله فاعاد سليم ليطمئن عليها

جميله بهدوء :

_انا متشكره اووي ياسليم بيه علي ال حضرتك عملته معايا

سليم :

_انا ال متشكر علي تضحيتك دي وعمري ماهنسي جميلك ابدا ، مكانك في الشركه فاضي لحد ماتقومي بالسلامه

جميله باامتنان :

_مش عارفه اقول لحضرتك ايه الحقيقه

سليم باابتسامه :

_متقوليش بس عاوزك تقومي بسرعه وتخفي اسرع وكل ال في المستشفي هنا تحت امرك لحد ماتخرجي بالسلامه

اكتفت جميله باابتسامه صغيره وهزه بسيطه برأسها دليلا علي الموافقه

بعد مرور عدة ايام وتعافي جميله وخروجها من المستشفي وبدء عملها بشركه الحديدي في احدي الايام كانت تجلس باارهاق علي المقعد الخاص بمكتبها واضعه وجهها بين راحتي يديها

سمعت صوته الرجولي الساخر قائلا :

_واضح فعلا انك جايه هنا تهزري وتلعبي مش جايه تشتغلي خالص

زفرت بضيق قبل ان ترفع وجهها وتنظر اليه

ارتسمت ابتسامه صفراء علي وجهها لتردف قائله :

_اي خدمه ياادهم بيه اقدر اساعدك في حاجه!؟

نظر اليها بتفحص ليردف بعدها بصوت ملئ بالسخريه :

_يوم مااحتاج مساعده مش هحتاجها من واحده زيك اكيد يا ...يااجميله

جميله بهدوء :

_تمام يافندم يبقي تطلع بره لاني ورايا شغل ومش فاضيه لكلام حضرتك التافهه ده

مرت عدة ثواني ليحاول استيعاب مااردفت به هل قامت بطرده لتوها من المكتب وشركة ابيه

تقدم من مكتبها بخطوات شبه  راكضه لينحني بجزعه العلوي مستنداً بيديه علي سطح المكتب

نظرت جميله إليه بتحدي ليبادلها نظرتها بغضب مردداً بصوت يشبه فحيح الافاعي :

_اسحبي ال قولتيه فورراً

ارخت ظهرها علي المقعد الخاص بها لتعقد يديها امام صدرها مردده باابتسامه وهدوء :

_مبسحبش حاجه قولتها لاني قبل مااقولها بفكر فيها مليون مره مبردش بكلام مش فاهمه لمجرد لحظه غضب او غيرها ياا...ياادهم بيه

ادهم بعصبيه :

_متتحدنيش ياجميله والا

قاطعهم دخول سليم المفاجئ ليردف قائلا :

_والا ايه ياادهم

اعتدل ادهم سريعا لينظر لوالده

في مكان اخر وبالتحديد في احدي الاقسام

جلس علي احدي المقاعد المقابله لمقعد رفيقه ليردف قائلا :

_وصلت لحاجه ياحسن؟

زفر حسن بهدوء ليردف قائلاً :

_عرفت ان ليك اخت بنت لكن والدك ووالدتك اتوفوا من  مده

فارس بلهفه :

_اسمها ايه وشكلها ايه وساكنه فين وعايشه كويس ولا لا طمني ياحسن ارجوك

حسن :

_اهدي يافارس مقدرتش اوصل لحاجه من دي بس قريب اكيد كل ال محتاجه هتعرفه

خبط  فارس بيده علي سطح المكتب بغضب ليردف قائلا :

_قريب قريب قريب بقالك كام سنه بتقولي الكلمه دي حرام عليك حس بالنار ال جوايا

حسن :

_اهدي يافارس والله قريب هيكون عندك كل المعلومات ال عاوزها واختك هتبقي قدامك قريب

هز فارس رأسه بيأس ليقاطعهم صوت رنين هاتفه معلناً عن وصول مكالمه من معشوقته

استأذن فارس ليتركه ويذهب

عوده عند ادهم وسليم وجميله

نظر ادهم  لوالده غير قادرا علي الحديث فااذا كذب سيعلم والده ليردف سليم متسألا مره اخري بصوتاً عالي :

_والا ايه ياادهم ، جميله خط احمرر ياادهم حذاري شووف حذاري تفكر بس تضايقها بكلمه واحده هتلاقيني في وشك

ابتسمت جميله باانتصار لتلمع فكره خبيثه في ذهن ادهم ليردف سريعاً :

_خالص يابابا ده انا كنت جاي اعرض علي جميله عرض

تسال سليم بااستغراب مردداً :

_عرض ايه ؟

نظر ادهم لجميله بخبث ليردف قائلا :

_تقبلي تتجوزيني يااجميله

قطبت حاجبيها بعدم استيعاب اهو يمزح ام يتحدث بجديه

تفحصت معالم وجهه لتجدها جاده للغايه

لمحه ابتسامه خبيثه علي ثغره لتردف بما جعل ابتسامته تتلاشي ويحل محلاها الصدمه :

_وانا موافقه ياادهم

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close