اخر الروايات

رواية الثمينة والشيطان الجزء الثامن 8 بقلم سمسمة سيد

رواية الثمينة والشيطان الجزء الثامن 8 بقلم سمسمة سيد

الفصل الثامن
الثمينه والشيطان
قبل مانبدء الفصل جاهز من امبارح بس تفاعلكم احبطني اني انزله🙂
نظر ادهم اليها بصدمه ليردف قائلا بذهول :
_ازاي؟
نظر اليه سليم وجميله ليردف سليم قائلا :
_ازاي ايه ؟ انت عبيط ياابني
افاق ادهم من صدمته لتعود ملامح وجهه الي الجديه مردداً :
_قصدي ازاي تحب الفرح والوقت ال تحبه امتي
نظرت جميله اليه بهدوء لعدم تناسق كلماته لتردف قائله :
_الوقت ال تحددوه بس لازم تتكلم مع طنط سمر وتطلبني منها
سليم بهدوء :
_بس انا ياادهم مش موافق علي جوازك من جميله
نظر كلا من ادهم وجميله الي سليم ليردف ادهم قائلا بااستفهام :
_ليه يابابا
سليم :
_لانك تافه ومتستحقهاش
كبتت جميله ضحكتها التي كادت ان تفلت منها بصعوبه لينظر ادهم اليها بغضب ومن ثم الي والده مردداً :
_بس صاحبة الشأن موافقه ياوالدي
صمت سليم ليفكر ليردف بعد لحظات مرددا :
_موافق بس هتعيشوا معانا في الفيلا ولو حصل وزعلتها في يوم هطلقها منك
اردف ادهم بهدوء :
_موافق
سليم بهدوء :
_تمام يبقي هكلم مدام سمر واحدد معاها معاد
هز ادهم رأسه بالموافقه ليلقي نظره علي تلك الواقفه بثقه ومن ثم زفر بضيق واتجه الي الخارج
بعد ان خرج ادهم غمز سليم لجميله وابتسم باانتصار لتبادله جميله ابتسامه واثقه
بعد مرور بعض الوقت في شركه ادهم
كان يجلس علي المقعد الخاص به خلف مكتبه ممسكاً بااحدي الاقلام بين انماله يحركه بعشوائيه
ليتذكر تلك المكالمه التي وصلته قبل ذهابه لشركة والده
<فلاش باك>
استيقظ من نومه علي صوت رنين هاتفه ليلتقطه ويجيب
ادهم بصوت متحجرش اثر النوم :
_ايوه
اعتدل بجذعه العلوي عندما استمع لصوت ضحكاتها الرنانه ليردف قائلا :
_انتي مين وعاوزه ايه بالظبط
اردفت بصوتاً هادء :
_انا عينك ، انت نايم وسايب بنت المحمدي تدمر في عيلتك
ادهم بهدوء مصطنع :
_مش فاهم تقصدي ايه
اردفت بجديه :
_بتخطط انها تسيطر علي عقل والدك سليم الحديدي وبكده هتسيطر علي كل املاكه حتي عليك
ادهم بغضب :
_انتي كدابه كلامك لو صح كنتي وقفتي قدامي وقولتهولي مش تتخفي ورا رقم خاص وتقولي الكلام الفارغ ده
اردفت بهدوء :
_براحتك عاوز تصدق صدق مش عاوز متبقاش تلومني او تلوم اي حد لما تلاقي باباك اتجوزها وبقت مرات ابوك
انهت كلماتها واغلقت الهاتف
القي ادهم بالهاتف بقوه وهب واقفاً متجهاً الي المرحاض لينعم بحمام بارداً عله يخفف من حده تفكيره
<باك>
افاق من شروده ليردف قائلا بصوت منخفض :
انا معرفش ايه المصيبه ال لبست نفسي فيها دي يوم مااتجوز اتجوز واحده زي جميله استغفر الله العظيم
قاطعه دخول فارس مردداً :
_ايوه ياعم الناس ال هتتجوز من غير ماتقولي ياواطي ده انا صاحبك حتي
نظر اليه ادهم بذهول مردداً :
_وانت عرفت منين
فارس :
_مصر كلها عرفت يابني الخبر انتشر ع السوشيال ميديا وعلي القنوات
ادهم بصدمه :
_بتهز ؟ قول انك بتهزر
نفي فارس برأسه والتقط هاتفه ليعبث به قليلا ومن ثم وضعه امام اعين ادهم مردداً :
_لا مش بهزر حتي سليم بيه ال نشر الخبر شووف
تفحص ادهم الخبر لتسود عيناه من الغضب فابلاشك سيصبح الان مضحكت الجميع اذا رأو جميله
اغمض عيناه ماسحاً براحه يده علي وجهه بغضب
نظر فارس اليه بتعجب ليردف قائلا :
_ايه يابني مالك هو في حاجه انا معرفهاش ولاايه
نفي برأسه مردداً وهو لا يزال علي تلك الحاله :
_لا سيبني دلوقتي يافارس معلش
هز فارس رأسه بتفهم ليتركه ويتجه الي الخارج
التقط ادهم هاتفه وهم لمهاتفت والده لتصله رساله من والده باانه تحدث مع سمر واخذ معاد اليوم في حلول السابعه مساءً وذكر ايضاً عنوان المنزل التي تسكن به جميله
زفر بخنق ليلقي بهاتفه فوق سطح المكتب
بعد مرور عدة ساعات وفي تمام السابعه كان يدلف من باب منزلها خلف والده وخلفه شقيقته وصديقه
رحبت السيده سمر بهم بحفاوه ليجلسوا وهم سليم بالحديث ليسبقه ادهم مردداً :
_معلش يابابا ممكن تديني انا الفرصه دي؟
ابتسم سليم وهز راسه بالموافقه لينظر ادهم لجميله بخبث مردداً :
_انا يسعدني ويشرفني اني اطلب ايد بنتك حلا يامدام سمر
نظر الجميع اليه بصدمه ووو

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close