رواية مرات الضابط الفصل السابع 7 بقلم نورا عبدالرؤوف
الحلقه السابعه
من روايه مرات الظابط
بقلم \نورا عبدالرؤوف
عدى اشهر وايام والبنات رجعوا المدرسه نور ونورهان وهايدى كانوا قاعدين مع بعض وبقوا اصحاب اوى ويروحوا الدرس والمدرسه مع بعض واسرارهم مع بعض
فى الفسحه نور كانت قاعده مع نورهان اما هايدى كانت مع مريم عند الكانتين
نورهان قاعده سرحانه
نور : مالك يابت سرحانه فى ايه
نورهان : هو فى حاجه شاغله بالى الا هو
نور : انتى بتحبي ولا مجرد كراش
نورهان وهى مكسوفه : يحبه
نور : طب هو ايه نظامه قالك حاجه ؟
نورهان : ماهو المشكله انه ماتكلمش بس في نظرات
نور : نظرات ازاى
نورهان : نظرات يانور متعرفيش يغنى
نور بإبتسامه خبيثه : تؤتؤ لا معرفش
نورهان بضحك : هههه طب بصي ياستى بيفضل يبصلى اكنه عاوز يقول حاجه عيونه بتقول كلام لسانه مش عارف يقولو فاهمه
نور : فاهمه ياصحبتى
نورهان : وانتى يانور بتحبي انا عمرى ماشوفتك بتتكلمى مع حد
نور : عشان مفيش حد عمرى ماحبيت كنت بس اكراش انما اصاحب لا كان كل تفكيرى احقق حلمى
نورهان : ايه هو حلمك
نور : كان نفسي ادخل تمريض عسكرى كنت هموت وادخل بس محصلش نصيب نورهان : مجبتيش مجموعه ؟
نور بحزن : جبت بس حصل ظروف مخلتنيش اروح اقدم فيه
نورهان : ان شاء الله يانور ربنا هيعوضك
نور : ان شاء الله وانا متأكده
هايدى جات هى ومريم
هايدى : ايه ياشباب بتتكلموا فى ايه
نورهان : كنا بنتكلم فى ان نور جات ازاى هنا
هايدى : انا بجد مستغربه ازاى فعلا جات هنا دى كانت شاطره جدا ف الاعدادى
نور بحزن : النصيب يابنات
مريم : والله وانا كمان مستغربه ازاى جات هنا
نور : التنسيق كان عالى اوى هو اللى عمل فينا كده
مريم وهايدى : اه والله
مريم : وانتى يانورهان كنتى جايبه مجموع عالى ولا صغير
نورهان : انا كنت فى ثانوى عام ودخلت ملاحق ومنجحتش فيها فا حولت هنا انا اصلا مكنتش حابه الثانوى كنت نفسي ادخل سياحه وفنادق بس بابا مكنش راضي
مريم : طب وحابه التجاره
نورهان : لا بردو بس بتأقلم اهو وان شاء الله احبها
مريم : ان شاء الله يلا عشان الفسحه خلصت
هايدى ومريم سابقين قدام نور ونورهان
نورهان : انا بصراحه مش مرتاحه لمريم دى
نور : ولا انا
راحوا الفصل بتاعهم وحضروا الحصص وجه ميعاد المرواح مشت نور ونورهان مع بعض وهما فى الطريق شافوا......
