رواية الثمينة والشيطان الجزء السادس 6 بقلم سمسمة سيد
الفصل السادس
الثمينه والشيطان
قاطعهم دخول حسام مردداً :
_كنت عارف انك لايمكن تقصري في شغل قدامه فلوس مكافئه
نظر سليم وادهم الي جميله بنظرات مختلفه احدهم تحمل الاحتقار والغضب والاخري تحمل الدهشه والتساؤل
نظرت جميله الي ادهم بااستغراب من نظراته الحامله للغضب والاحتقار التي لاتعلم ما مصدره
حمحم حسام في محاوله لااجلاء صوته قائلا :
_طبعاً مكافأتك بقت الضعف علي ال عملتيه ياجميله
جميله بهدوء :
_شكرا ياحسام بيه بس انا ااا
قاطعها حسام قائلا :
_مفيش شكر قومي انتي بسرعه بس عشان تكملي شغل المطعم ميقدرش يستغني عنك او عن وجودك اا
قاطعه سليم وادهم في نفس واحد مرددين :
_جميله هتشتغل عندي
نظر كلا من ادهم وسليم الي بعضهم البعض ونظرت جميله اليهم بااستغراب
هم ادهم بالحديث ليسبقه سليم مردداً :
_خلاص ياادهم جميله هتشتغل معايا انا
جميله بااعتراض :
_بس ياسليم بيه انا عندي شغلي فعلا وواا
قاطعها سليم بهدوء :
_هعينك مديرة شركة الاستيراد والتصدير ومرتبك هيبقي اي رقم تطلبيه
نظر ادهم الي والده بصدمه من هذا العرض
لتردف جميله قائله :
_انا اسفه ياسليم بيه بس
ليقاطعها دخول امرأتان غير مرحب بهما
دخلت سمر بغضب غير منتبهه للواقفين لتردف موبخه جميله :
_جر اييه يابت انتي جايه مستشفي خاص وعامله نفسك حاجه مين هيدفع الفاتوره يااختي هو بعزقه وخلاص مكنتيش تموتي واخلص منك والله لما تطلعي من هنا ليبقي ليكي حساب تقيل اووي معايا
نظر الجميع اليها بصدمه لتتجمع العبارات في عيون جميله ولكن تماسكت لتردف قائله ببعض القوه :
_انا مطلبتش منك حاجه يامرات ابويا ولاعمري طلبت ولاهطلب فلوس المستشفي هدفعها انا لما ابقي اطلب منك ابقي اتكلمي
سمر بسخط :
_لاونبي يابت اطلبي مش كفايه مرتبك مش مغطي مصاريف حلا وكمان ااا
قاطع حديثها نغز حلا لها فنظرت سمر اليها بغضب وهمت للحديث ولكن انتبهت علي اولئك الواقفين وينظرون اليها بنظرات غاضبه ومحتقره
اردفت سمر بسخريه :
_ومين البهوات كمان انا قولت انك ماشيه علي حل شعرك محدش صدقني
حلا بصوت واطي متوتر سمعته سمر :
_ماما ال واقف جنبنا ده سليم بيه الحديدي وال هناك ابنه اصحاب الشركات وال بنسمع عنهم دايما اسكتي بقي لو سمحتي دلوقتي
سمع سليم ماقالته حلا لينظر لسمر التي بادلته نظرته بتوتر اردف قائلا بهدوء :
_واضح اني غلطت غلطه متغتفرش لما طلبت من حسام يكلمكم بما انكم اهلها
حلا بتوتر :
_ابدا ياانكل دي ماما من خوفها بس عليها قالت كده مش صح ياماما
انهت جملتها وهي تلكز سمر بذراعها لتردف سمر بااندفاع :
_ايوه حلا معاها حق يابيه ده انا بحبها زي حلا بالظبط مش كده ولاايه ياجميله
ابتسمت جميله باآلم واخذت تجول ببصرها في كل انحاء الغرفه كمحاوله منها في التحكم بدموعها
تحدث ادهم اخيراً مردداً بسخريه :
_لاواضح اووي خوفكم وحبكم ليها
نظر سليم الي سمر مردداً :
_تكلفه المستشفي محدش ليها علاقه بيها لان المستشفي بتاعتي اما بالنسبه لجميله
نظر سليم اليها بشرود ليتابع مردداً :
_فاهي هتشتغل معايا وبالنسبه ليكي ياانسه حلا فاانا متكفل بكل مصاريفك انتي ووالدتك بس لو ضايقتوا جميله او حتي زعلتوها انا ال هقفلكم
انهي كلماته واتجه الي الخارج بعد ان امر ادهم وحسام باان يلحقوه فااطاعوه
بعد خروج سليم وحسام وادهم وقفت حلا تنظر لجميله بحقد وغضب
حلا بدون مقدمات :
_انا مش عارفه اشمعنا انتي حظك كده وقعتي واقفه مع سليم بيه نفسه
نظرت جميله إليها بااحتقار ولم تتحدث لتلكزها حلا بقوه بمكان اصابتها تأوهت جميله بصوت منخفض ممسكه بذراعها المصاب
سمر بغضب :
_شايفه نفسك علي ايه يااختي ده انتي لامال ولاجمال حتي بلا نيله علي راي المثل جت مع العمي ضباش جاتنا نيله في حظنا الهباب
في الخارج عند ادهم وسليم نظر ادهم لوالده بغضب مردداً :
_انا مش فاهم ايه لازمته عرضك ده انت بتطمعها فينا دي واحده ميهمهاش غير الفلوس وبس
سليم بحده :
_ادهم الزم حدودك دي تاني مره تغلط النهارده حسابك معايا تقل اووي
زفر ادهم بحده وتركه وذهب
نظر سليم الي حسام ليردف قائلا :
_حسام تقدر تمشي دلوقتي
حسام بهدوء :
_امرك ياسليم بيه
عند ادهم كان متجهاً لخارج المستشفي ليقاطعه صوته هاتفه فوقف ليجيب مردداً :
_نعم
اتاه صوتها الانوثي مردداً :
_تؤ تؤ ياروحي اوعي يكون الكادو بتاعي معجبكش
ادهم بعصبيه :
_كادو اييه وانتي مين اصلا
اردفت ببرود :
_جميله المحمدي وووو