رواية سجينة الظلم والانتقام الحلقة الثالثة 3 بقلم ميمي
الحلقة_3
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﻤﻠﻜﺔ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﺑﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﻠﻜﺔ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﻟﻴﻢ ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ
في مكان ﺛﺎﻧﻲ
ﺣﺴﺎﻥ :
خشيت للحوش ونشوف انه ﺍﻟﻜﻞ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺣﻤﺪﺕ ﺭﺑﻲ وعارف ﺳﺒﺐ فرحتهم
خشيت لداري و ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻲ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﺎﻟﻤﺨﺪﺓ ﻭﺍﻧﻲ نتذكر اللي صاار ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ
#فلاش_باك
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ الحوش و مشيت ﻟﺰﻳﺎﺩ خذيته معاي ومشينا لصالة ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ اللي ﺭﺍﺡ نجتمعوا فيها عشان الصلح بين العيلتين وتوقيف الدم
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ كله ﺣﺎﻁ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ قلبي ﻭﺧﺎﻳﻒ انهم ﻳﻘﺘﻠﻮا ﺭﺍﺋﺪ ﺧﻮﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ وكبير عيلتي
اذكرت نظرات ﺧﻮ ﻓﺎﺭﺱ الكبير في المركز لما ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻋﻴﻮﻧﺔ ﺣﻤﺮ وتقدح شرار حسيته انه يبي ﻳﻬﺠﻢ عليا
نزلنا ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ وخشينا ﻃﺒﻌﺎ احني وصلنا ﻗﺒﻠﻬﻢ ... ﺷﻮﻳﺔ وهما ﺟﻮ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 7 ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻛﻠﻬﻦ ﺭﺍﻗﻴﺎﺕ ﻳﻌﻨﻲ كأنهن ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺰﻟﻮا وهما ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ولابسين لبس ﻋﺮﺑﻲ كأنهم عندهم عركة ﻭﺟﺎﻳﻴﻦ ومافيش في بالهم ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ : ﻳﺎﺭﺏ ﺍﺳﺘﺮ
قعدوا في نص الصالة ﻭﺍﻟﺸﺮ بيطلع ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ وبدي ﺍﻟﺸﻴﺦ متاعهم يتكلم ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ انه ﺑﻮ ﻓﺎﺭﺱ ﻣﺎ جاش ﺑﺲ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ كلام ﺍﻟﺸﻴﺦ انه ﻣﻦ لما سمع بولده ﻣﻘﺘﻮﻝ انجلط وع اثرها خش للمستشفي ... تكلمت بيني وبين نفسي ( ﺍﻛﻴﺪ توا ﺣﻘﺪﻫﻢ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ خوهم وفوق منها زاد ﺑﻮﻫﻢ .... ﺍﻟﻠﻪ يستر ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ناويين )
تكلم ﻋﻤﻲ ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ : ياهلنا وناسنا احني ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ قداش ﻣﺎ ﺗﻄﻠﺒﻮا ﻣﺎ عندناش ﻣﺸﻜﻠﺔ واحني ﻋﺎﺫﺭﻳﻨﻜﻢ ﺑﺄﻱ ﺷﻲ ﺗﻄﻠﺒﻮه ... نعرفوا انه قلبكم محروق ﻋﻠﻰ ولدكم وحتي احني زيكم راهو الله يرحمه نعرفوه وربي ﻳﺸﻬﺪ علينا كان زي ولدنا بالزبط وحاسيين بناركم ﺑﺲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ شاطر وخش ﺑﻴﻨﻬﻢ .... وتوا احني ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ب اللي ﺗﺄﻣﺮﻭا بيه قداش ما ﺗﻄﻠﺒﻮا دية ﺍﻧﺸﺎﻟﻠﻪ نقدروا عليها
تكلم ﺧﻮ ﻓﺎﺭﺱ الكبير ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺣﻘﺪ في نفس ﺍﻟﻮﻗﺖ : ﻫﻪ قصدك تبي منا ﻧﺘﻨﺎﺯﻝ
ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ولدي ﺍﻟﻮﻟﺪ كبير عيلته ﻭﻫﻮ اللي يصرف ﻋﻠﻴﻬﻢ وماعندهمش حد ﻏﻴﺮه ... ﺧﻮﻩ قاعد صغير ويقرا في الجامعة ومايتحملش مسؤولية ﻭﺧﻮﺍﺗﺔ وامه ﻣﺤﺘﺎﺟﺎته يوقف معاهن لانه ﺑﺄﻋﺘﺒﺎﺭه هو ﺑﻮﻫﻦ
ﺧﻮ ﻓﺎﺭﺱ : امالا شن قالولك انه اني ﺑﺎﻳﻊ خوي في سوق السمك ... حتي اني كنت ﻣﺤﺘﺎجه جنبي قتله بدم بارد ﻭﻫﻮ قاعد صغير وفي عز ﺷﺒﺎبه
ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ : ﺣﻘﻚ ﻋﻤﻲ ﺣﻘﻚ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ نحكي ع خاطر هالعيلة اللي ﻋﻴﺸﺘﻬﻢ معتمدة عليه .. ﺗﻔﻀﻞ ياولدي ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ اللي تتطلبوه ﻭﺍﻧﺸﺎﻟﻠﻪ تنحل
ﺧﻮﻩ ﺑﺒﺮﻭﺩ : يامكثرها ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ .. ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ نسكت ﻋﻦ ﺣﻖ ﺧﻮﻱ ونخلي دمه سايح ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ
ﺣﺴﺎﻥ ﺑﻠﻌﺖ ريقي وتكلمت ﺑﺘﺮﻗﺐ : امالا شن تبي مقابل دمه
ﺍﻟﺘﻔﺖ عليا وقال : ﺍﻧﺖ خوه صح
ﺭﺩﻳﺖ عليه : ﺍﻱ اني خوه
طلعت ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺒﺚ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎيفه وقال : ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ... ﻭﺍﻟﺴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻦ ... وﺭﺹ ع ﺳﻨﻮنه ﻭﻛﻤﻞ ﻭﺍﻟﺒﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺩﻱ اظلم
ﺣﺴﺎﻥ : ﺷﻨﻮ ﻗﺼﺪﻙ تكلم ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ
ﺧﻮﻩ : ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ واضح .... ﺩﻡ ﺧﻮﻱ نبي ﻣﻘﺎبله ﺩﻡ
وقف ﻋﻤﻲ ﻋﻠﻰ طوله ﻭﺍﻧﻲ وقفت : ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ياولدي راهو ﻣﺎ تنحلش ﺍﻻﻣﻮﺭ هكي قول استغفر الله واستهدي
وقف ﺷﻴﺦ الدين ﻭﺑﺪﻯ ﻳﻬﺪﻱ فيه ﻭﻳﺬﻛﺮه ﺑﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺤﺔ ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺸﻲ
ﺍﻟﺘﻔﺖ عليه وقال : ﺷﻴﺨﻨﺎ راهو حتي ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺎ نصش ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﻞ
ﺭﺩ عليه ﺍﻟﺸﻴﺦ : ياولدي ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻣﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﺎﻣﺎتش
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺤﻘﺪ وقال : ﻭﺍﻧﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻣﺮﺗﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ توا ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ يدور في عقلي ... ﺍﻧﻲ قتلكم ﺩﻡ ﺧﻮﻱ نبي ﻣﻘﺎبله ﺩﻡ ﺍﻟﺘﻔﺖ عليا ﻭﻛﻤﻞ كلامه ﻭﺍﻧﻲ نعرف ﻣﻨﻮ اللي نبي ﺩمه
قتله : شنو ومنو تقصد بكلامك
ﻛﻤﻞ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﺩﻡ ﺧﻮﻙ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺩﻡ ﺧﻮﻱ
عيطت في وجهه : انت جرب وحاول ﺗﻤﺪ ﻳﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻱ ﻭبعدها يصير فيها دم للركب ومعاش تخلص قصة الثارات
ﺿﺮﺏ ﻃﺮﻑ ﺳﻼﺣﺔ في الوطا وتكلم ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : كلمتي ﻭﻣﺎ ﺍﺛﻨﻴﻬﺎش ﺩﻡ ﺧﻮﻱ ﻣﺎ ناخذش مقابله فلوس نبي ﺩﻡ في مكانه
ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ : ﺍﺑﻨﻲ استهدي يالله احني ﻣﺎ طلبناش ﻣﻨﻚ اطلع رائد ﻣﻦ الحبس ﺑﺲ سيبك من قصة ﺍﻟﺪﻡ لانه بتسبب في دمار العيلتين
ﺭﺟﻊ قعمز في مكانه ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ عليا وقال : ﺍﺫﺍ تبوا ولدكم ﻣﺎ ﻳﻤﻮتش ويقعد في الحبس نبي ﻣﻘﺎﺑﻞ للشي هادا
ﺣﺴﺎﻥ ﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ : تفضل شنو المقابل شنو تبي ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ هكي تبيه ﻳﻨﺤﺒﺲ وفوق منها تبي ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﺭﺩ ﻋﻠﻲ : امالا تحساب انه ينحبس وبس بيريح قلبي ... ﺷﻨﻲ ﻓﺎﻳﺪته الحبس وهو قاﻋﺪ ﻣﺮﺗﺎﺡ راقد واكل شارب وكل شي ﻳﺠﻲ لعنده ... تحسابه هكي نرتاح ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ لو نموت مانخليش قلبه ﻣﺮﺗﺎﺡ ونحرقله قلبه زي ماحرق قلبي ع خوي
ﺣﺴﺎﻥ ﻭنفسه يرقي ﻭﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻬﺪﻱ ﻧﻔﺴﺔ بيش مايهجمش عليه ﻭﻳﺨﺮﺏ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : امالا شنو تبي في المقابل
ﺍﻟﺘﻔﺖ عليا ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ : ﺍﺧــــــﺘـــــﻚ
ﺣﺴﺎﻥ وكأنه ﺣﺪ صب عليه اميه ساخنة : ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ ...
ﺯﻳﺎﺩ اللي ﻛﺎﻥ ﻃﻮﻝ القعدة ﺳﺎﻛﺖ تعصب وتكلم : ﺍﺣﺘﺘﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ اعرف واوزن الكلام اللي ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ فمك ﻗﺒﻞ ما تقوله
ﻫﻮ ناض وتكلم ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : كلامي نعرفه ونوزن فيه كويس ﻗﺒﻞ ما نقوله ﻭهيا ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺣﺪﺓ وعندكم ﺧﻴﺎﺭﻳﻦ ... يا اما نقتل ﺧﻮﻛﻢ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺴﺐ ﺣﻞ واللي بيريح قلبي .... او تعطوني دية ( ﻓﺼﻠﻴﺔ) ﺣﺘﻰ يقعد في الحبس ومايصيرش عليه شي والدية نبي ﺍﺧﺘﺘﺘﺘﺔ ﺑﺎﻟﺬﺍﺍﺍﺕ ... وعندكم ثلاثة ايام وتردوا علينا لبال دفنت ودرت عزي خوي عندكم لفرق سوه لو تبوا تفارقوا السو ... ﺍﺫﺍ ﻣﺎ رديتوليش ﺧﺒﺮ وجلالة الله ﻣﺎ نخليه يخش ﺑﺎﺏ الحبس ﺍﻻ وهو ﺟﻨﺎﺯﺓ
ﺳﺤﺐ ﺳﻼﺣﺔ ﻭﻃﻠﻊ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻃﻠﻌﻮا ﻭﺭﺍﻩ
ﺯﻳﺎﺩ كان بيلحقه بس شده ﻋﻤﻲ : ﻭﻳﻴﻴﻦ ماشي انت هبلت ﻣﺎ تشوفش فيهم كيف ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ والله يكسكسوك تكسكيس وبهكي ردوا ثارهم فيك
ﺯﻳﺎﺩ : يابوي بالله عليك اطلقني انت ﻣﺎ سمعتش هالكلب شن قال
ﺣﺴﺎﻥ ﻃﻠﻊ ومشي ﻟﺴﻴﺎﺭته ولحقه ﺯﻳﺎﺩ وعمه وروحوا للحوش
#نرجعوا_للحاضر
ﻗﻄﻊ عليا ﺗﻔﻜﻴﺮي ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ يطق : ﺗﻔﻀﻞ
خشت ﺷﻬﺪ وفي يدها حوايج وحتي هيا لابسة ومأنقة
ﺣﺴﺎﻥ : ﻫﺎ ﺷﻬﻮﺩﺓ
ﺷﻬﺪ : خوذ حوايجك دزتهم ﻣﺎﻣﺎ اتقولك حددتهم هاك كان تبي ﺗﺒﺪﻝ
ﺣﺴﺎﻥ : ﺷﻜﺮﺭﺭﺍ ﻳﺎ احلي ﺍﻣﻴﺮﺓ
ﺷﻬﺪ : ﺍﻧﻲ ﺍﺳﻤﻲ ﺷﻬﺪ مش ﺍﻣﻴﺮﺓ فنصت فيه ﻭﻃﻠﻌﺖ وقربعت ﺍﻟﺒﺎﺏ وراها
ﺣﺴﺎﻥ ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ لسانها الطويل
__________________________💔💔💔
في مكان ﺛﺎﻧﻲ وفي نفس ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ايمان
ركب جنبها في السيارة : ﻫﺎ مونا ﺗﺄﺧﺮﺕ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻻ
ﻛﻤﻞ ﻫﻮ : يالله ﺍﺭﺟﻌﻲ ارقدي ﻻﻥ مزاال قدامنا ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮيلة
ﻫﺰﻳﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ نتكلم ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻮﺿﻌﻴﺘﻲ ﻏﻤﻀﺖ عيوني ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺿﺮﺏ وجهي
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻓﻜﺎﺭﻱ ﻭﻛﻤﻠﺖ
#فلاش_باك
ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ
ايمان ﺷﻔﺘﻬﻢ ﻣﻦ روشن داري جو ﻭﻭﺟﻮههم ﻣﺎ اطمنش ﺑﺨﻴﺮ ﺯﻳﺎﺩ متعصب ﻭﺣﺴﺎﻥ ﺍﻛﺜﺮ منه ﻧﺰﻟﺖ نجري وع طول ﻓﺘﺤﺘﻠﻬﻢ الباب
جي ﺣﺴﺎﻥ في وجهي شبحلي بنظرات ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺘﻬﺎش ﺷﻨﻮ ... تكلمت ونحس في قلبي بيطلع ﻣﻦ ﻣﻜﺎنه : ﺣﺴﺎﺍﻥ شن صار .. ﺷﻨﻮ قالوا
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﺔ وخش للصالة ووراه طول ﺯﻳﺎﺩ و ﻋﻤﻲ شدني ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻲ وخششني معاه : تعالي معاي يا ﺑﺎﺑﺎ وتوا تفهمي القصة وشن صار بالزبط
خشيت معاهم ﻭﺍﻧﻲ قلبي قعد يدق زي الطبول متاع الحرب قعمزوا ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ فيهم حالته مش ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺣﺴﺎﻥ قعمز ﻭﺭﺍسه ﺑﻴﻦ ايديه ومطبسه لوطا
ﺯﻳﺎﺩ ﻭجهه ﺍﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻧﻔﺴﺔ يرقي ﻭﻳﻨﺰﻝ ويشبح لوطا
ﻭﻋﻤﻲ واضح عليه ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ وشاد سبحته ﻭﻳﺴﺒﺢ بيها
خشت ﺍﻣﻲ للصالة ﻭﺷﺎﻓﺘﻬﻢ : ﻫﺎ ﺑﺸﺮني يا وليدي شن صار معاكم قبلوا يتنازلوا ويطلعوا ﺧﻮﻙ شن قالوا ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻮﻟﺪ وقداش طلبوا الدية
ﺷﻔﺘﻬﻢ ﻃﻮﻟﻮا وهما ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ : تكلموا احكوا شن صار ﺷﻨﻮ ﻃﻠﺒﻮا قداش يبوا ﻓﻠﻮﺱ
ﺣﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻴﺘﺔ وراسه لوطا : ﻣﺎ يبوش ﻓﻠﻮﺱ يبوا ﻳﺨﺮﺑﻮا حياتنا
تكلمت ﺑﺮﺟﻔﺔ والكلام بالسيف ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻨﻲ : ﺵ .. ﺷﻨﻮ يبوا ...
قعمزت قدامه وشديت يده : بالله عليك ماتقوليش انهم بيردوا ثارهم وبيقتلوا ﺭﺍﺋﺪ
ﺣﺴﺎﻥ ﺭﻓﻊ ﺭﺍسه وشبحلي ﻭﻋﻴﻮنه معبيات دموع : ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﻳﻦ اللي عطوهم لينا
ايمان ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﻴﺎﺭﻳﻦ ﻳﻌﻨﻲ في ﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻨﻘﺬ ﺧﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻻﻣﻞ ﺭﺟﻌﻠﻲ : ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻫﻢ ﺷﻲ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺮ ﺷﻲ لي رﺍﺋﺪ ...
ﺣﺴﺎﻥ ﻃﺎﺣﺖ ﺩمعته ﻭﻣﺴﺤﻬﺎ ﺑﻴﺪه توترت وقتله : ﺣﺴﺎﻥ تكلم احكي شن يبوا بيش مايقتلوش ﺭﺍﺋﺪ
شبح لعيوني وقال ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﺲ : ﺍﻧـــــﺘـــﻲ !
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺟﻮﺍبه : ﺍﻧﻲ ﺷﻨﻮ
تكلم ﺣﺴﺎﻥ وقال ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ اللي ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ قلبي زي ﺍﻟﻨﺎﺭ : يبوك ﻓﺼﻠﻴﺔ ( دية ) مقابل انهم مايقتلوش ﺭﺍﺋﺪ ويقعد في الحبس ﻭﻋﺎﻳﺶ
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﺣﺴﻴﺖ لساني ﺍﻧﺸﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ماقدرتش نقول ﺷﻲ ﺑﺲ نسمع في ﺍﻟﺼﻮﺕ نحساب روحي انه مشيت لعالم ثاني
ﺍﻣﻲ تبكي ﻭﺗﻠﻄﻢ : يمما يا ﻭﻟﻴﺪﺍﺗﻲ ﻟﻴﺶ هكي ياربي
.... ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻻﻭﻝ نخسر ولدي ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ نخسر ﺑﻨﺘﻲ ياﺭﺑﻴﻴﻴﻴﻲ ﻟﻴﺶ هكي ﺗﻌﺎﻗﺒﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ عمري جرحت ولا أذيت ﺣﺪ في حياتي ﻟﻴﺶ تحرق قلبي ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻻﺩﻱ
وقف ﺯﻳﺎﺩ وقال : ياعمتي ماتخافيش مش راح نسمحلهم ياخذوا ايمان لو مهما صار ﺍﻧﻲ نقرا ﻋﻠﻴﻬﺎ الفاتحة ونقولوهم انه ﻣﺎ ﻋﻨﺪاش ﺧﻮﺍﺕ كلهم متزوجات ﺑﺲ ﻭﺣﺪﺓ مش متزوجة وصغيرة في العمر
ﻋﻤﻲ ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ : وتحساب انت هكي قصة ﺭﺍﺡ تمشي ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻛﻴﺪ بعدين بيقولوا ﻟﻴﺶ ﻣﺎ قلتوا ﻫﺎﻟﺸﻲ في الاجتماع ويديروها قصة ﻋﻨﺎﺩ ﻭﻳﻘﺘﻠﻮا ﺭﺍﺋﺪ
ﻃﻠﻌﺖ نجري ﻣﻦ جنبهم مشيت لداري وقعدت نبكي : ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻟﻴﺶ هكي ﻳﺼﻴﺮ فينا لو ﺭﻓﻀﺖ ﺭﺍﺡ ﻳﻨﻘﺘﻞ خوي ﻭﺗﺪﻣﺮ عيلتي ولو ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﺪﻣﺮ
ﺑﺲ ﺭﺍﺋﺪ ﺿﺤﻰ بي هلبا حاجات ع خاطرنا ﺿﺤﻰ ﺑﺸﺒﺎبه وقعد ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﺑﺲ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻴﺸﻨﺎ ﺻﺎﺭ ﺑﻮﻧﺎ ﻭﺧﻮﻧﺎ ﻭﻣﺎ ﺣﺴﺴﻨﺎش ﺍﺑﺪ ﺍﻥ احني تيتمنا وماعندناش ﺍﺏ وقعدت نتذكر في كلامه
(( ﺭﺍﺋﺪ : ﺍﻣﻮﻧﻲ ﺍﻧﻲ اندير ﺍﻱ ﺷﻲ ﺑﺲ علي خاطر تقعدي ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ مستحيل نخلي شي يجرحك او يأذيك ﻣﺎﺩﺍﻡ قاعد نتنفس ))
ياربي ﻭﺍﻟﻠﻪ نموت لو ﺻﺎﺭله ﺷﻲ ﻭﺍﻣﻲ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﺭﺍﻩ وماحدش بيقعدلنا
وقفت ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻲ وقلت : ﺭﺍﺋﺪ ﺿﺤﻰ هلبا علي خاطرنا وتوا جي الوقت اللي نردله ﺟﺰﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ حقه عليا حتي ولو كان ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻫﺎﻟﺸﻲ حتي لو ﺭﺍﺡ نتعذب ونعيش الذل ﺑﺄﺳﻢ دية ( ﻓﺼﻠﻴﺔ ) ﺍﻟﻤﻬﻢ مايصيرش ﺷﻲ في خوي ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ كلها
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺼﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﻱ خشيت ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎلها ﺑﺲ تبكي ﺣﺘﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ قريب ﺍﻧﻌﻤﺖ ﻣﻦ كثر البكي
وقفت وتكلمت ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﻮلي : ﺍﻧﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﺎﻟﺰﻭﺍﺝ
وقف ﺯﻳﺎﺩ : ﻣﺎﺷﻲ معناها خلي نمشي نجيب ﺷﻴﺦ ونجيبه خلي يقرا الفاتحة
ﺭﺩﻳﺖ عليه : ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻧﻲ مانحكيش عليك
قرن ﺣﻮﺍجبه : ﺷﻨﻮ قصدك امالا
ايمان : ﺍﻧﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ نكون دية ( فصلية ) مقابل انه ماينقتلش ﺭﺍﺋﺪ
ﻛﻠﻬﻢ وقفوا : ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ
ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ : شنو يابنتي اهبلتي ﺷﻨﻮ الكلام اللي تقولي فيه
ﺣﺴﺎﻥ : ايمان ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ شنو تحكي ﺍﻧﺘﻲ تعرفي الدية ( الفصلية ) ﺷﻨﻮ ﻳﺼﻴﺮ فيها
قتله : ﺷﻨﻮ ﻳﺼﻴﺮ ﻳﻌﻨﻲ احكيلي
ﺣﺴﺎﻥ ﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ : هاذوا راح يطيحوا كرامتك ويعفسوا عليها بتولي ﺧﺪﺍﻣﺔ ليهم وحالك ﺣﺎﻝ الكلب تقعدي في حوشهم ﻻ ﻃﻠﻌﺔ ﻭﻻ خشة وفوق منها يحرمونه منك يعني معاش لانشوفوك ولا تشوفينا
ايمان ﻗﺮﺑﺖ منه : ﻫﺬﺍ كله ﺍﻫﻮﻥ ﻣﻦ انه ينقتل ﺭﺍﺋﺪ ﺧﻠﻴﻨﻲ نولي ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻭﻳﺬﻟﻮﻧﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ مايقتلوش ﺧﻮﻱ
ﻣﺎﻣﺎ : يابنتي انتي هبلتي تبيهم ﻳﺎﺧﺬوك ﻣﻨﻲ
طبست ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﺴﺖ ﺍﻳﺪﻫﺎ : ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ يخليك ويطول في عمرك ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ احني الزوز ﻧﻜﻮنوا ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻭﺭﺍﺋﺪ تقدري تشوفيه ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ نلقي ﻃﺮﻳﻘﺔ نكلمك فيها ونشوفك
ﺯﻳﺎﺩ : ﺍﻧﻲ ﻃﻮﻝ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﺳﺎﻛﺖ ﺑﺲ توا مش راح نسكت ﻟﻮ تنقلب ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ فوق لوطي مش ح تتزوجيه و لو ع جثتي
وقفت في وجهه : ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ماتتدخلش ﺍﻧﻲ نبي ننقذ خوي ومانخليهمش يقتلوه
ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﻥ : ﺣﺴﺎﻥ احكي معاها ﺍﻧﺖ مش تعلم انه اني نح .... نحبها ونبيها ﺑﺲ ﺍﻧﺖ قلت مش توا خليها تكمل الثانوي قبل
شبحتله ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﺷﻨﻮﻭﻭ ﺍﻧﺖ من ﻛﻞ ﻋﻘﻠﻚ تحكي يا ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻧﺖ زي خوي ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ نتقبلك تكون راجلي
عيط عليا ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺍﻧﻲ مش خوك ﻭﻻ في عمري نولي خوك ﺍﻧﻲ نحبك ﻣﻦ لما كنتي صغيرة ونستني فيك امتي تكبري بيش ﺗﺼﻴﺮي مرتي وحلالي وبعدين تبيني نخليك تتزوجي هكي ونقعد ساكت ونصفقلك
ﻋﻤﻲ ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ : ﺯﻳﺎﺩ ﻟﻴﺶ توا تكلمت يعني ﺍﺭتحت توا ليش ماتكلمتش الا بعد ما ﻃﺎﺡ ﺍﻟﻔﺎﺱ ﺑﺎﻟﺮﺍﺱ
ايمان ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩ : ﺯﻳﺎﺩ ما ﺗﺤﺎﻭلش ﺗﺘﺪﺧﻞ في حياتي ﺍﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ليا ﻭﺍﻧﻲ نبي ندير هكي بس بيش ننقذ ﺧﻮﻱ ... لو ﻣﺎ درتش هكي ﺭﺍﺡ ﻳﻤﻮﺕ ولو ﻣﺎﺕ ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻋﻤﺮﻱ كله مش ﺭﺍﺡ نساﻣﺤﻚ
ﺯﻳﺎﺩ ﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ : توا قعدت ﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ... افهميني ﺍﻧﻲ انحببببببك ومانبيش حد غيري ياخذك مش قادر نتقبل نشوفك مع ﺣﺪ ﺛﺎﻧﻲ افهميني بتحرقيلي قلبي علاش
ﺟﺎﻭبته ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ : وحتي اني مانتحملش نشوف ﺧﻮﻱ ﺟﻨﺎﺯﺓ قدامي وينحرق قلبي عليه ﺑﺲ ع خاطر ﺣﻀﺮﺓ ﺟﻨﺎﺑﻚ ما ﻳﻨﻜﺴﺮش قلبك
ﺣﺴﺎﻥ : ﺑﺴﺴﺴﺲ خلاااااص... ايمان ﺯﻳﺎﺩ يحبك ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻫﻮ يبيك ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻴﺶ ماتوافقيش وتسكري في راسك هو يبيك اقل شي هكي نطمن عليك
ايمان : ﺣﺴﺴﺴﺎﻥ ﺍﻓﻬﻤﻨﻲ ... لو ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩ ﺭﺍﺡ يقتلوا ﺭﺍﺋﺪ ﺷﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﻭﺍﻧﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻓﻀﻞ انه نموت اني ﻭﻻ ﻳﻘﺘﻠﻮا ﺭﺍﺋﺪ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﺑﺲ لانه ﺭﻓﻀﺖ و ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺯﻳﺎﺩ ع خاطر ما ﻳﺰعلش
ﺣﺴﺎﻥ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻭﺍﻟﻠﻪ بنتفجر ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ شن اندير اني توووا ﻭﻳﻨﻚ يا ﺭﺍﺋﺪ انت اللي ﺩيما كنت ﺗﺤﻞ مشاكلنا توا بروحي ماقدرتش اندير ﺷﻲ ماعرفتش نتصرف
ايمان ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ كتفه : ﺣﺴﺎﻥ بالله عليك ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻸﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺸﻲ راهو ماعندناش ﺣﻞ ﺛﺎﻧﻲ ... بالله عليك ماتخلينيش نكون ﺳﺒﺐ ﻣﻮﺕ ﺧﻮﻱ
ﺣﻂ ﺍﻳﺪه ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ : ولو وافقت هكي ﺭﺍﺡ نفقدك ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻧﺨﺴﺮ ﺷﻤﻌﺔ حوشنا
ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪه اللي ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ : ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻄﻴﺢ ﻋﻤﻮﺩ الحوش ﻭﻧﻔﻘﺪوا ﻗﻮﺗﻨﺎ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻥ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻲ من شي نقدر نتحمله ... طبس ﺭﺍسه وقعد يبكي ﺣﺴﺎﻥ بالله عليك ما تخلينيش نفقد ﺧﻮﻱ دير اللي قتلك عليه قوللهم انه موافقين
ﻫﺰ ﺭﺍسه ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺍسه لفوق : ﺍﺍﺍﺍﺥ ... ياﺭﺑﻲ ﻋﻴﻴﻨّﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﺑﺘﻠﻴﺖ
ﺯﻳﺎﺩ ﺳﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﺣﺴﺎﻥ ﻃﻠﻊ وقربع ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﻩ ﻭﻋﻤﻲ ﻧﺰﻝ ﺭﺍسه ﻻنه يعرف انه مافيش حل الا هكي ... ﺍﻧﻲ خذيت ﺍﻣﻲ اللي ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻣﻦ البكي ﻃﻠﻌﺘﻬﺎ وقعمزتها في دار المعيشة ﻭﺧﻮﺍﺗﻲ ﻋﺮﻓﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ وقعدن يبكن ... و ﺷﻬﺪ اللي ﻣﺎ فهمتش ﺷﻨﻮ ﻳﻌﻨﻲ دية (فصلية ) ﺑﺲ ﺷﺎﻓﺘﻬﻦ يبكن قعدت تبكي معاهن
خشيت لداري وسكرت ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﺎﺍﺍﺍﺭﺕ كل قوتي اللي تصنعته ﻭﻃﺤﺖ لوطا وقعدت نبكي بحرقة قلب : يااارب ﻛﻮﻥ معاي وما تخليني
ﺗﻮﺿﻴﺖ ﻭﻓﺮﺷﺖ ﺳﺠﺎﺩﺗﻲ وقعدت نصلي ﻣﻠﺠﺄﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﺔ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ هكي كان ﺭﺍﺋﺪ ﻳﻮﺻﻴﻨﻲ
(( رائد : لو ﺿﺎﻗﺖ بيك ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺲ ﺍﺩﻋﻲ لربك ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ يخليش ﻋﺒﺪﻩ .. ولو ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺸﻜﻠﺔ معاك ﺍﺻﺒﺒﺒﺮﻱ وقولي ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﺣﺐ ﻣﺆﻣﻦ ﺍﺑﺘﻼﻩ ...ما تطلبيش ﺣﺎجتك ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ وبصلاتك ... ﻭﻛﻞ ﻛﺮﺑﺔ صدقيني ﻧﻬﺎيتها ﻓﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ))
قعدت ندعي في ﺭﺑﻲ : ياااارب احفظلي خوتي وخواتي وامي ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮ .. ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ واوقف معاي في كل ﺧﻄﻮﺓ نخطيها .. ﻳﺎﺭب ﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ اللي ﺗﻘﻀﻲ ﺣﺎﺟﺘﻲ وتعطيني ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ اللي ﺟﺎﻱ
كملت ﺻﻼﺗﻲ ﻭﻧﺰﻟﺖ وهما ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﺑﺲ ﺣﺴﺎﻥ قاعد جنب ﺍﻣﻲ ﻋﻤﻲ روح لحوشه
قعمزت جنبه : ﺣﺴﺎﻥ امتي تردلهم ﺧﺒﺮ انه موافقين
طبس ﺭﺍسه وقال : ﻋﻤﻲ قال غدوا نكلمهم ونخبرهم وهما يستنوا فرق سو ولدهم ويجوا ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻌﺪ ثلاثة ﺍﻳﺎﻡ
خذيت ﻧﻔﺲ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻌﺪ ثلاثة ﺍﻳﺎﻡ ﻭﻣﺼﻴﺮﻱ ﻳﻨﻜﺘﺐ في يد ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎ نعرفاش ﻭﻻ نعرف حتي ﺷﻨﻮ اسمه ومش عارفة ﺷﻨﻮ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اللي مستنيتني ﺑﺲ واضح ﻣﻦ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﺍنهم ناوييين ﻧﻴﺔ ﺳﻮﺩﺓ ﺳﻠﻤﺖ ﺍﻣﺮﻱ ﻟﻠﻪ ﻭﺩﻋﻴﺖ في داخلي ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻨﻲ
جت ﺷﻬﺪ وقفت قدامي : ﺍﻣﻮﻧﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻳﻦ بتمشي
ايمان ﺑﻬﺪﻭﺀ : ماعندي وين ماشية ﺷﻬﻮﺩﺓ
ﺷﻬﺪ ﺑﻌﻨﺎﺩ : ﻻ نعرفك تكذبي انتي ﻭﻳﻴﻴﻴﻦ بتمشي
ايمان ﻭﺣﺒﻴﺖ انلطف ﺍﻟﺠﻮ ﻻنه هيا تحب ﺗﻌﺎﻧﺪ : ﺍﻣﻤﻤﻢ تقدري تقولي انه اني بنسافر
شهقت ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻭﻳﻴﻴﻴﻦ بتسافري خوذيني معاك
ايمان : ﻻ ﺣﻴﺎﺗﻲ ماتقدريش تسافري معاي ﻻنك قاعدة صغيرة ﺑﻠﻌﺖ ريقي ﻭﻛﻤﻠﺖ ﻭﺭﺍﺋﺪ هو اللي بيمشي معاي ﻳﻌﻨﻲ مش بروحي وانتي تعرفي رائد كويس كان عصب شن يدير
طمرت شفايفها وقالت ﺑﺰﻋﻞ : ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺲ ﺟﻴﺒﻴﻠﻲ حاجات حلوة والعاب معاك
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺎتها ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻲ ﻣﻦ لما كنت في عمرها وحتي توا ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻲ هلبا ﺗﺸﺒﻬﻨﻲ في الشكل ﻭاﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ مش عارفة كيف بنعيش من دﻭﻧﻬﻢ : ﻣﺎﺍﺷﻲ نجيبلك ﺳﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺣﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎصات واكياس معبيات العاب
قاعدة مطرمة : ﺍﻱ ﺍﺻﻼ ﺍﻧﺘﻲ ماشية تتدهوري ﻭﺍﻧﻲ نقعد في الحوش
ايمان في خاطري ﻫﻪ ماشية ندهور وقتلها : ﻻ ياحبيبتي ماشية نعاين انا ورائد مش ندهوروا
ﺷﻬﺪ وهيا ﺗﻤﺸﻲ : باهي امشي ﺍﺻﻼ ﻋﺎﺩﻱ
ﻣﺮﻥ الثلاثة ﺍﻳﺎم ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﻋﻤﻲ راد عليهم ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ اللي ﺭﺍﺡ يقرا عليا الفاتحة ﺣﺘﻰ ﻣﺎ نعرفاش منو ... والله اعلم يزوجوني لخوه او ولد عمه او ولد خاله ﺣﺘﻰ مش عارفة ﺍﺫﺍ شيباني او ﺷﺎﺏ ... ﻫﻪ ﺍﻛﻴﺪ شيباني ﺷﻨﻮ تبيهم ياخذوك ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺷﺎﺏ ﻭﺣﻠﻮ راهو ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺼﻠﻴﺔ مش ﺯﻭﺍﺝ ﻋﺎﺩﻱ ﻳﻌﻨﻲ حالك ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﺑﺲ يالله كل شي ﻳﻬﻮﻥ ع خاطر ﺭﺍﺋﺪ
جتني وردة بنت عمي و ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻲ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ لروحي ﻭﺍﻧﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻣﺎ وقفتش كل ساعة ﺣﺎﺿﻨﺔ ﺍﻣﻲ ونبكي ... خذيت ﻛﻢ ﻗﻄﻌﺔ حوايج في شنطة صغيرة ﻫﺬﺍ اللي قدرت ناخذه ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺎ نكثرش ﺣﺘﻰ ما يقولوش ﻣﻌﺘﺒﺮه روحها ﻋﺮﻭﺱ ... ﻭﻣﺎﻣﺎ قالت خوذي حوايج سودة ﻻﻥ هما ﺍﻛﻴﺪ حزنانين ﻋﻠﻰ ولدهم ... ﻟﺒﺴﺖ ﺣﺠﺎﺑﻲ وعبايتي وقعمزت في الدار جنب ﺍﻣﻲ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﻠﻰ رجلها ونبكي ... مستنية ﺍﺟﻠﻲ امتي ﻭﻓﻌﻼ ﻣﺎ طولش خش ﻭﻭجهه احمر من ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ
حسان : يالله ايمان نوضي جي ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻃﺮﺍﻓﻲ قعدت ﺗﺮﺟﻒ ﺣﻀﻨﺖ ﺍﻣﻲ وبكيت ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻣﺒﺤﻮﺡ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ بكيت ﺻﻮﺗﻲ ﺭﺍﺡ نضت ﻟﺤﺴﺎﻥ ﻭﺣﻀﻨﺘﺔ ﻭﻫﻮ ﺣﻀﻨﻲ وقعد يبكي : ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ايمان ﻭﺍﻟﻠﻪ مش ﺑﻴﺪﻱ ... ﺍﺳﻒ
ايمان : ما تتأسفش ﻫﺬﺍ مش ﺫﻧﺒﻚ ... ﺍﻧﻲ ﻣﻜﺘﻮﺑﻠﻲ الشي هاذا ﻭﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ندير كل شي ع خاطر ﺭﺍﺋﺪ ...ما ﺗﺨﺎفش ﺍﻧﻲ مش بروحي ربي معاي
ﻃﻠﻌﺖ معاه ووقفت ورا ﺍﻟﺒﺎﺏ اللي كان ﺷﻮﻱ ﻣﻔﺘﻮﺡ
تكلم ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺍﻧﻲ نسمع : ﻫﻞ ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ ﻳﺎ ايمان ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻭﻛﻴﻠﻚ ﻭ منتصر ﺯﻭﺟﻚ ......
(( ما تتفاجؤوش ﺍﺫﺍ قتلكم انه توا بس عرفت انه اسمه منتصر ))
ﺭﺩﻳﺖ ﻋﺎﻟﺸﻴﺦ اللي عاود ﺳﺆﺍﻟﺔ قريب 5 ﻣﺮﺍﺕ : ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﻛﻴﻠﻲ
جيت بنرجع الداخل ﺑﺲ وقفني كلام ﻭﺍﺣﺪ خش ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ اللي بره وسمعته يقول : منتصر قاللكم اني نستنا ﺑﺮﺓ وقال ﻣﺎ نخشش لحوش الناس اللي قتلت ﺧﻮﻱ....