اخر الروايات

رواية اغتالوا براءتي البارت الثاني 2 بقلم قسمة الشبيني

رواية اغتالوا براءتي البارت الثاني 2 بقلم قسمة الشبيني

لفصل الثاني

دخلت سهى على والدها وقالت بخجل: نعم يا ابا
عبد الرحمن: تعالى يا سهى عاوزك فى كلمتين
جلست بجوار والدها الذى ربت على ظهرها بحنان وقال: انتى تعرفى الناس الى
واخدين البيت فى أول الشارع
اخفضت رأسها وهى تتذكر حسن وما أقدم عليه لأجلها ثم قالت: النهاردة يا ابا
حصل حاجه لازم تعرفها
عبد الرحمن: حصل ايه يا سهى
قصة سهى على والدها شهامة حسن معها ودفاعه عنها فصمت الاب قليلا ثم قال
وهو جالى النهاردة طلبك منى
سهى ببراءة: طلبنى ازاى يعنى يا ابا
عبد الرحمن بإبتسامة: يعنى خطبك يا عروسة
سهى بخجل: خطبنى انا يا ابا
عبد الرحمن: لأ خطبنى انا انتى مستكترة الفرحة على نفسك ولا ايه
اخفضت رأسها ولم ترد فقال الاب: ها قولتى ايه
سهى: هقول ايه هو انا ليا كلمة بعد كلمتك يا ابا الى تقول عليه يمشى على رقبتى
ربت ابوها على رأسها وقال: خلاص انا هسأل عليه والى فيه الخير يقدمه ربنا
سهى : طب والمدرسة يا ابا
الاب: يا ستى يحلها ربنا ماهى مدرسة كلشن كان
اخفض رأسه بحزن وقال: ياما كان نفسى اعلمك لما تدخلى الجامعة لكن على
يدك يا بنتى العين بصيرة واليد قصيرة
سهى: ياابا ما تقولش كدة كل شى قسمة ونصيب
الأب: ربنا يكملك بعقلك يا بنتى
*******
فى منزل حسن
هبة: يا اما الله يهديكى الناس مستنينا يقولوا علينا ايه
زينات: وكان حد قالك اتفقى على معاد انا كارهه البت دى من قبل مااشوفها
هبه: يعنى يا اما يهون عليكى حسن ابنك تكسرى قلبه
زينات: أيوة امسكينى من ايدى الى بتوجعنى
هبة: والله انا عارفة إن قلبك ابيض ومش هيهون عليكى ابو على تكسرى قلبه
زينات: طب قومى ياختى قومى هاتى اى عباية اما نروح نشوف ست الحسن
أسرعت هبة تلبى طلبها قبل أن تعدل عن رأيها مرة أخرى
********
وصلت هبة وامها لمنزل عبد الرحمن لتقابلهما اعتماد( ام على) بحفاوة كبيرة
اعتماد: يا اهلا وسهلا دا البيت فج نوره
زينات من تحت الضرس: منور بإصحابه يا حبيبتي وانتى ياختى ام المحروسة
اعتماد: الحقيقة أنا مرات ابوها بس مربياها زى بنتى تمام
زينات: واسم النبى حارسها على كدة تعرف تنضف وتطبخ
اعتماد: امال ايه دى عليها نفس فى الطبيخ انما ايه ولا احسنها طباخ
هبة وهى تحاول اصلاح الوضع: وبعدين يا اما الى ماتعرفوش نعلمها ما هى لسه صغيره
اعتماد: الله ينور عليكي يا شابه وانتى يا حبيبتي متجوزة
اخفضت هبة رأسها بحزن بينما قالت زينات: إلهى ينشك فى قلبه مطرح ماهو قاعد لمناه
وعملناه راجل واول ما شد عودة غدر بيها وطلقها
اعتماد بنفاق: اخص عليه راجل دون حد يسيب القمر ده والنبى لا بكرة تاخدى سيد سيده
زينات وقد استساغت الحوار: والنبى بقولها كدة
اعتماد بنفس النفاق: لا يا حبيبتي اسمعى كلام الست والدتك دى ماشاء الله عقلها يوزن بلد
هبة لتغير مجرى الحديث: جرى ايه يا خالتى مش هنشوف عروستنا الحلوة ولا ايه
اعتماد: حالا يا حبيبتي اجيبها واجى
دخلت سهى بصحبة اعتماد بخجل تدفعها زوجة أبيها دفعا للامام هبت هبة تحتضنها وهى
تقول: بسم الله ماشاء الله تبارك الله قمر صح يا اما
نظرت لها زينات بغل من جمالها الأخاذ فلابد أن هذا الجمال قد تملك من قلب ابنها ويصعب
عليها إفشال الزواج
دفعت اعتماد سهى للامام بإتجاه زينات وهى تقول: سلمى يا مقصوفة الرقبة على خالتك وبوسى أيدها
زينات وهى تلوى وجهها : مفيش داعى ازيك يا حبيبتي
سهى بخجل: الله يسلمك
زينات: هبة خدى اسم النبى حارسها وسيبونى مع خالتك شوية
هبة بسعادة: تعالى يا قمر انتى نقعد نحكى برة
سهى وقد شعرت بالالفة ل هبة: تعالى نقعد فى اوضتى
وغادرت الفتاتان لتلتفت زينات الى اعتماد وتقول: شوفى بقى يا حبيبتي علشان نبقى على
نور من اولها انا ابنى قاعد معايا يعنى ال. هيتجوزها هتيجى تخدمنى مش هتنام فى شقتها
وتستنى الخدامين يخدموها
اعتماد وقد اعجبها الحديث فهى بكل الاحوال لا تتمنى ل سهى خيرا: دى لا عاشت ولا كانت
دا انا اجبها خدامة تحت رجليكى احنا معندناش بنات تعرف الدلع والمسخرة
زينات: اه واكلها وشربها عندى وان حبت تاخد حاجه لازم تستأذنى الاول
اعتماد: يا ست الكل ده كلام معروف هى تستجرى تمد ايدها على حاجة الا بأمرك
احممم بس انا كنت عاوزة اتكلم معاكى فى حاجة مهمة
زينات بتعالى: اتكلمى يا حبيبتي وماله
اعتماد: بالنسبة للجهاز يعنى انتى شايفة الحالة
اسكتتها زينات بحركة من يدها وقالت: احنا ما يهمناش الجهاز يا حبيبتي احنا مش فقرا
وحسن ابنى قد الدنيا بس بردوا قصاد كدة مش هنكتب مؤخر ولا هنجيب دهب هم
دبلتين وخلاص وناخدها بشنطة هدومها وكدة كدة الشقة كامله من مجاميعه
اعتماد بسعادة: عداكى العيب ياختى
زينات :المهم ابنى مستعجل وعاوز يدخل علطول واحنا جاهزين يناسبكم كمان اسبوعين
اعتماد وهى لا تصدق انها ستتخلص اخيرا من سهى التى تعتبرها شبح غريمتها : ابوها كان
عاوزها تكمل السنة دى بس انا هقنعه والى تقولى عليه هيمشى
زينات بتعالى: طب اندهى لى هبة يا حبيبتي علشان نروح
**********
فى منزل حسن
حسن بسعادة: بجد يا اما يعنى وافقوا خلاص
زينات: طبعا وافقوا هم كانوا يحلموا بعريس ابهه زيك
قبل رأسها بسعادة غامرة وهو يقول: طب اتفقتى معاهم على ايه
زينات: لقيتهم غلابة خالص ميقدروش يجهزوها
حسن : وماله يا اما خدوهم فقرا يغنيكوا ربنا
زينات من تحت الضرس: ما انا قلت كدة قلت لهم ناخدها بشنطة هدومها
حسن براحة: عداكى العيب يا اما
زينات بحزم: بس لا هنجيب دهب ولا هنكتب مؤخر
انتفض حسن: ايه بتقولى ايه يا اما ازاى يعنى ناخدها بلوشى ناكل حقوقها
زينات: ماهو اسمع اما اقولك انا جيت على نفسى ورحت خطبت لك حبيبة القلب
لكن تكسر كلمتى والله ما تخش بيتى ولا تتسمى لك حرمه
حسن: ازاى بس يا اما انتى ترضيها على هبة
زينات بقسوة: انا الى عندى قلته يا كدة يا بلاها الجوازة النحس دى
واسرعت لغرفتها بغضب
وقفت هبة وربتت على كتف أخيها بحنان وقالت: ماتزعلش نفسك يا ابو على
حسن بقهر: مش سامعة كلام امك يا هبة
هبة وهى تقترب من أخيها وتهمس: من الاخر امك نفسها تبوظ الجوازة علشان تاخد من بنات
اخواتها ما تديهاش فرصة
حسن: يعنى يرضى ربنا كدة اخدها بلوشى ابص فى وش ابوها ازاى يعنى
هبة : يا سيدى طاوع امك وقول لها حاضر وهى حلفت عليك انت الى انت عاوز تجيبه
ادينى انا اجيبه واديه ل سهى من برا برا وريح امك علشان البت ماتروحش من ايدك
مش هتلاقى زيها يا حسن
حسن بهيام: اه شوفتيها يا هبة
هبة: الا شوفتها وقعدت معاها واتكلمت معاها لما شبعنا كلام دى حتة سكرة
ربتت على كتفه وهى تقول بحنان: ربنا يهنيك يا حسن
ضمها أخيها وهو يقول: مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه يا هبة
طب تعالى اديكى تلت تلاف جنية بكرة تاخدى سهى وتجيبى لها الى نفسها فيه
**********
فى منزل عبد الرحمن
عبد الرحمن: كلام ايه ده يا ام على يعنى لو كانت بنتك كنتى رضيتى تجوزيها من غير
دهب ولا مؤخر
اعتماد: بقى دى اخرتها يا عبده بقى ده جزاتى انى عايزة استرها الناس هياخدوها بشنطة
هدومها يبقى حقهم مايكتبوش مؤخر
نظر لها عبد الرحمن فأردفت: ومن امته يعنى بنتك بتلبس دهب كفاية انها هتقعد فى بيت ملك
طويل عريض وهى وشطارتها لما تدخل تاخد حباب عنيه
عبد الرحمن: انت. بتكلمى عن سهى الى مبتعرفش تقول كلمتين على بعض
اعتماد: وهى هتفضل كدة بكرة تتنفط وتبقى عال وانا مش هسبها بردوا وافق يا عبد الرحمن
الله يرضى عليك هتلاقى مين ابن حلال تانى يسترها وما يطلبش شئ وشويات
عبد الرحمن: خلاص أما ابقى اشوفه بكرة يحلها ربنا
********
فى الصباح الباكر طرق حسن باب عبد الرحمن
عبد الرحمن: لامؤاخذة يابنى انا رايح الفرن مقدرش اقولك اتفضل
حسن: ولا يهمك يا ابا الحج انا بس بستأذنك أن هبة اختى هتعدى على سهى فى المدرسة
وتاخدها تشترى لها شوية حاجات
عبد الرحمن: حاجات ايه يا ابنى الست والدتك كلامها ما يرضيش حد ابدا
حسن: معلش يا ابا الحج ست كبيرة واتحكمت لكن ليك عليا اول ما سهى تدخل عندى
اجيب لها الدهب الى تستاهله ولو تحب اكتب لك ورقة بكدة
عبد الرحمن :لا يابنى ورقة ايه انت شكلك شارى بنتى انا مش عايز غير راحتها

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close