رواية سجينة الظلم والانتقام الحلقة الثانية 2 بقلم ميمي
الحلقة_2
ﻳﺮﺿﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﺒﻊ، ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ، ﻭﻳﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﻧﻘﻮﺩﻫﺎ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ، ﻭﻳﺴﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﺭﺟﻼً ﻳﻀﻊ ﺳﺎﻗﺎً ﻓﻮﻕ ﺳﺎﻕ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﻣﻘﺎﻫﻲ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﻳﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍً ﺻﺤﻔﻴﺎً ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ : ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻨﺼﻒ ﻋﻘﻞ
وليم شكسبير
ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻧﻲ نجري ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ انصدمت ... شفته واقف بطوله ﻭﻣﺎ فيه ﺷﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ صدقتش ع طول حضنته وقعدت نبكي ﺑﺼﻮﺕ ونشهق ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻟﻴﺶ هكي درت فينا ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ قلت ﺭﺍﺋﺪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ يخليني
شفته ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻣﺎ تحركش ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺎ حضنيش ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ شفت عيونه ﺣﻤﺮ والواضح انه باكي
وتوا بس ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ لسوريته كلها ﺩﻡ ﺑﺲ جاف وفي شوية ﺩﻡ ﻋﻠﻰ رقبته ﻭﺟﺮﻭﺡ في راسه وشفايفه شوي زرق ﻭﺷﻮﻳﺔ ﺩﻡ عليهم ... ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ هذه ﻣﺎانتبهتلهاش ﺍﻭﻝ ﻣﺎ شفته ﻛﻞ اللي يهمني انه واقف قدامي بطوله ومافيه شي
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺎﻣﺎ تجري حضناته وقعدت تبكي ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ ﻣﺎ تحركش ياربي هذا خيره ... مش ﻣﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻢ انه ﺑﺨﻴﺮ
ﻃﺒﻌﺎ خش ﻭﺭﺍﻩ ﻋﻤﻮ ومعاه ﺯﻳﺎﺩ ﻭﺣﺴﺎﻥ اللي ﻣﺎ انتبهتش ﻟﻮﺟﻮﺩﻫﻢ اساسا
ﺣﺴﺎﻥ ﺍﺷﺮﻟﻲ انه نلبس وشاحي لبسته وخششت ﺧﺼﻼﺕ من ﺷﻌﺮﻱ اللي طالعة برا من الوشاح
خشوا ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ
ايمان : ﺣﺴﺎﻥ بالله عليك خيره ﺭﺍﺋﺪ ﻟﻴﺶ منسته وكيف انصاب ﻭﻟﻴﺶ قلتوا انه ﻣﺎﺕ
ﺣﺴﺎﻥ : مش ﺭﺍﺋﺪ اللي ﻣﺎﺕ .... اللي مات هو ﻓﺎﺭﺱ
شهقت ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ فمي ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺋﺪ اللي ﺳﻤﻊ ﺟﻤﻠﺔ ﺣﺴﺎﻥ ﻭﻃﺎﺣﺖ وموعه وقعد يبكي ﺣﻂ راسه ﺑﻴﻦ ايديه وعيط ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ...
ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻲ هو هذا علاش ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻭﻣﻨﻬﺎﺭ للدرجة هاذي ... ﺭﺍﺋﺪ يبكي ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ نشوفه في الحالة هذه ﺣﺘﻰ لما ﻣﺎﺕ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎ بكاش هكي
رائد وهو يبكي : ﻓﺎﺭﺱ ﻣﺎﺕ بين ايديا .... ﻣﺎ قدرتش ننقذه ... ﻣﺎﺕ في حضني .. كله ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻱ ... ﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ .... ﻫﻮ ﻣﺎ عنداش ﺩﺧﻞ ... ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻭﺍﻧﻲ عاندته وخسرته
كان يتلكم في كلام ﻣﺘﻘﻄﻊ ﻭﺑﺄﻧﻬﻴﺎﺭ وكلامه مش مفهوم ... ﻃﻠﻌﺖ ماقدرتش نقعد ونشوفه هكي ﺿﻌﻴﻒ ويبكي
#ملاحظة: الشخصيات ح تتعرفوا عليهم من خلال سردي للرواية مش ح اندير بارت تعريفي وراح نخلي كل شخصية تتكلم ع نفيها حسب الموقف
خلي نعرفكم ﺑﻨﻔﺴﻲ :
ﺍﺳﻤﻲ ايمان ﻋﻤﺮﻱ 17 ﺳﻨﺔ ﺻﻒ ثالثة ﻋﻠﻤﻲ ﺍﻧﻲ مستواي في القراية كويسة وعندي ﺻﻔﺘﻴﻦ ﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﺫﻛﻴﺔ وفي نفس ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﺎﺩﺋﺔ نحب نقرا ﻛﺘﺐ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﺟﺎﺛﺎ ﻛﺮﻳﺴﺘﻲ مش عارفة ﺷﻨﻮ الرابط بينهم ﻻﻥ هذيكا ﺣﺐ وهاذي ﻗﺘﻞ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ مش عارفة ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻲ في الشكل ﺣﻠﻮة هلبا ﺍﺻﻼ منطقتنا مشهورين بالشعر والعيون ... عندي ماما عندها اصول مش ليبية مانعرفش بالزبط لانه بروحها ماتعرفش وهيا حلووووة هلباااا ﺍﻧﻲ ﻭﺷﻬﺪ ﺍﺧﺘﻲ واخذين ﺷﻜﻠﻬﺎ وخاصة الغمازة اللي في الخد ﻭﺷﺎﻣﺔ فوق الشفاف ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻛﺒﺎﺭ ﻭﻟﻮﻧﻬﻦ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺧﺪﻭﺩ ﻳﻌﻨﻲ مش ﺿﻌﻴﻔﺔ ومش ﺳﻤﻴﻨﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺮﺑﺮﺑﺔ ع قول المصرية وبيضا هلبا وشعري طويل لعند افخاذي واسووود ونااااعم
خوي ﺭﺍﺋﺪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻲ ﺏ 12 ﺳﻨﺔ نعتبر فيه بوي مش ﺑﺲ خوي وكل شي في حياتي ﻫﻮ قري ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ في منطقة ............. لانه في منطقتنا مافيش التخصص اللي هوا قراه وكان عندنا ﻋﻤﻲ عايش غادي ﻭﻫﻮ قعد في حوش عمي ... وغادي ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ صاحبه ﻓﺎﺭﺱ اللي ﺻﺎﺭ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ اخ بالنسبة ليه مستحيل يمر ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ومايشفوش بعض ﺣﺘﻰ ﻣﻦ بعد ما كمل قراية وروح للحوش ضروري يكلمه ويمشيله ﺍﻭ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﺎﺭﺱ ﻳﺠﻲ ... ﻳﺠﻲ في الشهر ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺍﻭ ﺗﻼﺛﺔ
ﻭﻫﻮ ولد ماشاء الله عليه كويس وولد عيلة وناس ﻭﻣﻦ لما توفي ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻮ ديما واقف مع رائد وماسيباش ولت ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻳﻨﻀﺮﺏ فيها ﺍﻟﻤﺜﻞ وديما ايقول ﻫﺬﺍ خوي اللي ماجباتاش ﺍﻣﻲ
ﺍﺧﺘﻲ الكبيرة ﺍﺷﻮﺍﻕ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ولدين ومش ديما تجينا لانه راجله مايفضاش وديما عنده عمل وتسكن بعيد علينا
ﻭﺍﺧﺘﻲ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ حتي هيا ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ وهذه كيف جابت ﻭﻟﺪ وقاعدة عندنا لعند تشد صحتها ﻭﺗﺮﻭﺡ لحوشها لانه هذا اول ولد وماتعرفش كيف تصرف ضروري ما ماما تساعدها
خوي ﺣﺴﺎﻥ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻲ ﺏ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ويقرا في الجامعة وتهمه روحه لبس وطرحات وطلعات مش زي ﺭﺍﺋﺪ
ﻭﺍﺧﺘﻲ الصغيرة ﺷﻬﺪ ﻋﻤﺮﻫﺎ 7 سنين ﺑﺲ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻃﻮﻳﻞ وواخذة ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﻣﻨﻲ هيا كلها ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺗﺸﺒﻬﻨﻲ في الشكل ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﻏﻤﺎﺯﺓ الخد نفسي ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺍﺳﻮﺩ زي ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ نخليش لحد يقصهولها ع الرغم تبي تقصه
__________________________💔💔💔
نرجعوا للقصة
مشيت لداري وسكرت علي روحي ﺍﻟﺒﺎﺏ وقعدت نبكي
بحرقة ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ خوي اللي يبكي الرشاد وقعدت نبكي ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺭﺱ اللي ﺭﺍﺡ في عز شبابه ﺍﻟﻠﻪ يصبر اهله وربي يرحمه ... ياربي شنو كان ﺻﺎﺭ فينا ﻟﻮ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻃﻠﻊ صح ﻭﺍﻟﻠﻪ نموت ورا رائد
شبحت الساعة لقيتها 11 في الليل قداش ما ﻣﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ بسرعة وماحسيتش بيه
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ داري ﺷﻔﺖ ﻣﺎﻣﺎ مقعمزة في الصالة
ايمان : ﻫﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺋﺪ
ﻣﺎﻣﺎ : بالسيف رقد يبكي وبس ﺣﺘﻰ ﻣﺎ قدرتش نفهم منه القصة وشن صار بالزبط ايقول كله ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻱ هذا اللي فهمته
ايمان قعمزت جنب امها : ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﻫﺬﺍ ﻓﺎﺭﺱ والا ﻧﺴﻴﺘﻲ شن يعني للعيلة كلها مش رائد بس
ﻣﺎﻣﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ مش ﻧﺎﺳﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ كنت معتبرته زي ولدي ﺑﺲ يابنتي اني ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﻴﺪﻱ عن يدير في روحه حاجة وخصوصا انه ﻫﻮ ﻳﻠﻮﻡ في روحه من لما روح
ايمان : ما تخافيش راهو ﺭﺍﺋﺪ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ هكي ﺑﺲ ﻫﻮ توا قاعد في حالة ﺻﺪﻣﺔ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻫﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﻣﺎﻣﺎ : ﺍﻧﺸﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺏ ... حتي انتي امشي ارقدي ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ خواتك من بكري رقدوا امشي حبيبتي وراك مدرسة
ايمان ﺑﺴﺖ ﺍﻣﻲ ع راسها : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺎﻣﺎ تصبحي ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﻣﺎﻣﺎ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ اهله ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
مشيت لداري وﺗﻤﺪﺩﺕ ع سريري ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ رقدت طووول
نضت ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 7 توضيت وصليت وغيرت حوايجي ﻭﻃﻠﻌﺖ
لقيت ﻣﺎﻣﺎ مقعمزة في دار الجلوس ﻭﺍﺧﺘﻲ ﺯﻳﻨﺐ جنبها
ايمان : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺍﻟﻜﻞ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ايمان : ﺭﺍﺋﺪ ناض او لا وكيف حاله توا
ﻣﺎﻣﺎ : ﺭﺍﺋﺪ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ايمان ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ في الحالة هاذي ﻟﻴﺶ ﺧﻠﻴﺘﻮه ﻳﻄﻠﻊ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ شنو عنده ماشي ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﺗﺼﻠﻮ بيه علي خاطر قصة امس ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ايمان : وعلاش يمشي ﺷﻨﻮ مايقدروش ﻳﺄﺟﻠﻮﻫﺎ وﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﺎﺕ معاش عندهم مايديروا بي رائد مفروض يكلموا اهله
ﻣﺎﻣﺎ : كيف علاش مشي اكيد يبوا ﻳﻌﺮﻓﻮا ﻣﻨﻮ اللي ﻗﺘﻞ ﻓﺎﺭﺱ
ايمان ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ بصدمة : ﻗــــــــﺘـــّــﻞ ؟؟؟؟؟؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻱ ﻗﺘﻞ امالا ﺍﻧﺘﻲ شنو تحسابي
ايمان : نحسابه ﺣﺎﺩﺙ ﺳﻴﺎﺭﺓ لانه ﺣﺘﻰ ﺭﺍﺋﺪ متضرر ﻳﻌﻨﻲ احسبته ﻫﺬﺍ ﺳﺒﺐ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻻ ﻣﻘﺘﻮﻝ قتل وبالرصاص
ايمان : ياروووحي ﻣﻨﻮ اللي تجرأ ودار هكي .. ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻴﺶ داروله هكي شنو يبوا منه
ﻣﺎﻣﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ مش عارفة ﻫﻮ ﻫﺬﺍ اللي الشرطة تبي تعرفه
ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ ﻭﺍﻧﻲ نفكر في الموضوع
ﺍﻓﻔﻔﻒ هو مش وقت ﻣﺪﺭﺳﺔ حذفت الشنطة ومشيت غيرت حوايجي ووليت قعمزت معاهم
ﻣﺎﻣﺎ : ﻟﻴﺶ غيرتي والمدرسة لالالا ماتغيبيش انتي السنة شهادة يابنتي والدرس اللي يفوت يفوت
ايمان : ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻴﺄﺛﺮش وبعدين تعرفي اني شاطرة
ﻣﺎﻣﺎ : ﻣﺎﺷﻲ معناها نوضي افطري ماتقعديش هكي من امس ماكليتي شي
ايمان : ﻻ ﻣﺎﻣﺎ مش جعانة
ﻣﺎﻣﺎ : ﻻ يا بنيتي نوضي افطري حرااام تقعدي من امس صايمة توا اطيحي ويغمي عليك وانا مش ناقصة
نضت ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻃﻠﻌﺖ خبزة ودرت جبنة وهريسة وخذيت طاسة شاهي وقعدت نفطر ... واني قاعدة ناكل ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ : ﺍﻛﻴﺪ رائد جي
حطيت الطاسة ونضت نبي نطمن عليه ... شفته خاش ويبي يمشي لداره ...وقفت قدامه
ايمان : ﺭﺍﺋﺪ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻧﺖ كويس
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ فيها ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻢ ﻭﺳﺨﺮﻳﺔ في نفس ﺍﻟﻮﻗﺖ : كويس ؟ ﻫﻪ ﺍﻱ كويس
شديت يده ﺑﺘﺮﺟﻲ : ﺭﺍﺋﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ماتحرمنيش ﻣﻨﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ اني مانقدرش ﻧﻌﻴﺶ من دونك ع خاطري ارجع زي ﻗﺒﻞ لما تخش للحوش ﺗﻀﺤﻚ ومن فم الباب طول تنادي عليا ﺍﻣﻮﻧﻲ تعالي
شفته ﺗﻌﺎﻃﻒ معاي ﻭﺣﻂ يده ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ : راهو مش ساهلة ... اللي ﻳﻨﻜﺴﺮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺘﺼﻠﺢ ..... خصوصا لما ﻧﻔﻘﺪوا ﺍﺷﺨﺎﺹ كانوا هما ﺳﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ... ﺍﻧﻲ ﻓﻘﺪﺕ بوي ﺑﺲ اللي ﻋﻮﺿﻨﻲ ﻭﺻﺒﺮﻧﻲ ﻓﺎﺭﺱ وتوا ﻓﻘﺪﺕ ﻓﺎﺭﺱ ﻣﻨﻮ قعدلي بيش ﻳﺼﺒﺮﻧﻲ .... ﺍﻣﻮﻧﻲ ما تضغطيش عليا لانه صعب نرجع زي ﻗﺒﻞ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
طبست ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻫﻮ خلاني وخش لداره ... ﺭﺟﻌﺖ لداري وقعدت نبكي ونفكر في كل ﻛﻠﻤﺔ قالها ... ﺭﺍﺋﺪ قعد ﺍﻻﺏ لينا ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺑﺎﺑﺎ وقعد ﻫﻮ اللي ﻳﻮﺍﺳﻴﻨﺎ ويوقف معانا ﻭﻳﻨﺴﻴﻨﺎ ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻧﺎ وعمره ماحسسنا انه قعدنا من دون اب كان واخذ هو مكانه في كل شي
ﺑﺲ احني عمرنا مافكرنا في ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ مافكرناش ﻫﻮ قداش كان ﻣﺤﺘﺎﺝ شخص يوقف معاه ويصبره ويكون ﺍﺏ ﻭﺍﺥ ... احني كان همنا ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺑﺲ ... ﺑﺲ ﻓﺎﺭﺱ الوحيد اللي كان ﻳﺼﺒﺮ ﺭﺍﺋﺪ ﻉ وحدته ويعينه ويكون الاخ والاب والصديق ليه ... وتوا ﻫﻮ ﻓﻘﺪ ﻓﺎﺭﺱ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻘﺪ اب ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
قعدت نبكي : ﻳﺎﻟﻠﻪ قداش ما اني ﺍﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﻲ مافكرتش ﻏﻴﺮ في نفسي كنت ﻛﻞ ﻣﺎ نطيح في مشكلة نمشي ﻟﺮﺍﺋﺪ ... ﺑﺲ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ سألته ﺍﺫﺍ ﻋﻨﺪﺓ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻭ يبي ﺷﻲ ... مش عارفة قداش وقت مر عليا وانا نفكر ونبكي ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﺫﻥ الظهر ﻳﺎﻟﻠﻪ ليا هلبا مقعمزة في داري وماحسيتش بالوقت ... نضت ﺗﻮﺿﻴﺖ ﻭﺻﻠﻴﺖ ﻭﺩﻋﻴﺖ ﻟﺮﺍﺋﺪ ﻭﺩﻋﻴﺖ ﻟﻔﺎﺭﺱ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ
مشيت ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻭﻏﻔﻴﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً لانه نايضة ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ
نضت مخلوعة ﻉ دق ﻗﻮﻱ ﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ
شبحت ﻟﻠﺴﺎﻋﺔ كانت ال 3 العصر نضت ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ
ﻭﻃﻠﻌﺖ نبي نشوف منو اللي يطق هكي
ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺮا ﻭﺷﻔﺖ ﺭﺍﺋﺪ واقف في الباب ﻭﺷﻜﻠﺔ يبي ﻳﻄﻠﻊ ﺑﺲ فيه ﺣﺪ يحكي معاه ﺑﺮا ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻫﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻭﺑﺲ
( ﺍﻧﺖ ﺭﻫﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻓﺎﺭﺱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ المختار)
ﻫﻮ قال هكي ﻭﺍﻧﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﻉ ﺧﺪﻱ ﻭﺳﻤﻌﺖ عياط ﺭﺍﺋﺪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ
رائد : ﺍﻧﺖ شن تقول ﺍﻛﻴﺪ فيه ﻏﻠﻂ في الموضوع ﺍﻧﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ نقتل ﻓﺎﺭﺱ هذا خوي راهو
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﺗﻔﻀﻞ معانا ﻭﻛﻼﻣﻚ ﻭﻓﺮه ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ
ﺭﺍﺋﺪ : ﺷﻨﻮ ﺗﻔﻀﻞ معانا قلتلكم في التحقيق ﺍﻧﻲ كنت ﺭﺍﺡ ننقتل معاه كيف جاي توا تقولي انه انا اللي قتلته
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺬﺍ خوي كيف نفكر هكي حتي مجرد تفكير اني نقتله نقولك خوي خوووووووي
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ اسأله ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺍﻧﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻣﺮ ﺏ ﺍﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻚ
ﻭﺍﺷﺮ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ اللي معاه ﺍﻥ يمسكوه ويجيبوه
ﻫﻨﺎ ﺍﻧﻲ قريب هبلت وقعدت نبكي ونعيط ﻭﻃﻠﻌﺖ وﻣﺎﻣﺎ ﻣﻦ لما سمعتني جت معاي ﻭﺧﻮﺍﺗﻲ ﻃﻠﻌﻦ ﺭﺍﺋﺪ قعد ﻳﺪف فيهم ﺑﺲ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﺗﻐﻠﺐ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ
ﺭﺍﺋﺪ : اطلقوني قتلكم ﻣﺎ قتلتاش .... راهو ﻫﺬﺍ ﻓﺎﺭﺱ تعرفوا ﺷﻨﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﺎﺭﺱ .. اطلقوني مش ح نمشي معاكم خلوني نحضر دفنه هذا خوووي ... ويعيط بقوة صوته
ﺣﻄﻮﻩ في السيارة ﻭﻫﻮ مزﺍﻝ يقاوم اني انهرت لما شفت ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺸﺖ وخذت رائد معاها
ﻣﺎﻣﺎ قعدت ﺗﻌﻴﻂ واتقول : يمااااا ﺭﺍﺡ ﻣﻨﻲ ولدي ﻟﻴﺶ ياربي كل شوي ينحرق قلبي ﻉ ﻭﻟﻴﺪﻱ
قمناها ورفعناها الداخل ﻭﻧﺼﺒﺮ فيها ﻭﻫﻮ ﺍﻧﻲ نبي منو اللي ﻳﺼﺒﺮﻧﻲ ... قعدنا نبكوا ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﻥ وقتله ﻉ اللي ﺻﺎﺭ قال ﺍﻧﻲ ماشي لعمي انقوله ونمشوله ... قعدت ماشية جاية في ممر الحوش ومش قادرة نقعمز قلبي ﻧﺎﺭ ﻋﻠﻲ خوي
ﻭﻣﺎﻣﺎ عطيتها ﻋﻼﺟﻬﺎ ﻭﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ البكي ورقدت
جتني ﺍﺧﺘﻲ ﺷﻬﺪ الصغيرة : ﺍﻣﻮﻧﻲ ﻟﻴﺶ خذوا ﺭﺍﺋﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ حقا ﻗﺘﻞ ﻓﺎﺭﺱ
ايمان : ﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺷﻬﻮﺩﺓ كذب الكلام هذا ﺭﺍﺋﺪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﺘﻞ ﺣﺪ وهما ﺧﺬﻭﻩ عشان ﻳﺤﻘﻘﻮا معاه ﻭﻳﺮﺟﻌﻮﻩ
ﺷﻬﺪ تبكي : ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ يقوله ﺍﻧﺖ اللي ﻗﺘﻠﺖ ﻓﺎﺭﺱ .... ﻳﻌﻨﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﺎﺧﺬﻭا ﺭﺍﺋﺪ ﻭﻳﺤﺒﺴﻮﻩ
ايمان : ﻻ مش راح ﻳﺤﺒﺴﻮﻩ ﻫﻮ مادار ﺷﻲ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﺘﻞ ﺣﺪ ﻭﺍﻧﺘﻲ عارفة انه ﻳﺤﺐ ﻓﺎﺭﺱ كيف بيقتله وهو معتبره خوه
ﺷﻬﺪ : ﺍﻣﻮﻧﻲ بالله قوليلهم خليهم ﻳﺮﺟﻌﻮا ﺭﺍﺋﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ معاش ندير ﺷﻲ ومعاش نعانده ونعصبه وعد مني بس خليه يروح
ايمان حضنتها ونحاول نهديها : ما تخافيش ﻳﺎﺭﻭﺣﻲ هما ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺮﺟﻌﻮﻩ ﻻﻥ ﻫﻮ مادار ﺷﻲ
ﺷﻬﺪ ﺗﻤﺴﺢ في ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ : ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﺭﺍﺡ ﻳﺮﺟﻊ
ايمان : ﺍﻱ ﺭﺍﺡ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﺑﻌﺪين يشوفك تبكي يزعل يالله معاش تبكي اتفقنا
ﺷﻬﺪ : اتفقنا
عطيتها طرف شوكلاطة نبيها تسكت وخليتها تقعمز تتفرج ع التلفزيون
#للكاتبة_ميمي
ﻃﻠﻌﺖ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻲ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﻥ وماردش عليا .... ﻳﺎﺭﺏ افرجها ﻋﻠﻴﻨﺎ يااارب
مشيت قعمزت ﻭﻛﻞ ﺷﻮﻱ نتصل بي ﺣﺴﺎﻥ وبردوا مايردش عليا ﺍﺧﺮ ﺷﻲ نتصل يعطي فيا مغلق
وماقدرتش نتصل بي ﺭﺍﺋﺪ ﻻﻥ ﺍﺻﻼ تلفونه قاعد في الحوش ... ﺍﻧﻲ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺍﻛﺜﺮ من ثقتي في نفسي ﺍﻥ ﺭﺍﺋﺪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻱ ﺣﺪ لبال ﻓﺎﺭﺱ
جت ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 6 واعصابنا زي النار و ولا واحد فيهم اتصل وطمنا
ﻣﺎﻣﺎ ناضت : صبي ايمان جيبيلي عبايتي ﺍﻧﻲ معاش قادرة نصبر ﺍﻛﺜﺮ
ايمان : بالله عليك يا ﻣﺎﻣﺎ مافيش داعي تمشي توا هما شوي تاني ويجوا ونفهموا منهم .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ونخاف غادي ضغطك ﻳﺮﺗﻔﻊ واطيحي
ﻣﺎﻣﺎ : كلمة وقلتها صبي جيبيلي عبايتي ولدي قاعد ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ خذوه قدام ﻋﻴﻮﻧﻲ ومافيش حد اتصل بيا لتوا طمني ولا حد روح وتقوليلي اقعدي انا لو قعدت ضغطي هكي اللي بيرتفع ونموت حسرة ع ولدي
ايمان : بعيد السو عليك يا ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ يخليك اقعدي ﻭتوا ﺍﻧﻲ نمشي
ﻣﺎﻣﺎ : ﺷﻨﻮﻭ اهبلتي كيف تبيني نخليك تمشي ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ في هالليل اه اني قتلك اعطيني عبايتي و ﺍﻧﻲ نمشي
ايمان : ﻣﺎﻣــ ...
قطع علينا ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻔﺘﺢ وخش ﺣﺴﺎﻥ ووجهه ﺍﺻﻔﺮ
مشيناله ﻛﻠﻨﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ تسال فيه بحيرة : يما ﺣﺴﺎﻥ ﻭﻳﻦ ﺧﻮﻙ ... ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﺭﺍﻩ ادور ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺋﺪ ﻭﻳﻴﻨﺔ ﺧﻮﻙ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ جاش معاك
ايمان ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺣﺴﺎﻥ تكلم ﻟﻴﺶ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺋﺪ
قعمز ﺣﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺏ كرسي : ﺭﺍﺋﺪ قاعد في المركز ﻣﺎ جاش معاي وراح ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ
شهقت ﻭﺿﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺍﻣﻲ قعمزت لوطا من الصدمة وقعدت تبكي ﻭﺗﻮﻥ
ايمان واني نبكي : ﻟﻴﺶ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻫﻮ مش داير ﺷﻲ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﺘﻞ ﻓﺎﺭﺱ
ﺣﺴﺎﻥ ﻭﺣﺎﻁ راسه ﺑﻴﻦ ايديه : مافيش ﺩﻟﻴﻞ ﻳﺜﺒﺖ ﺑﺮﺍﺋﺘﺔ كل شي ﺿﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻻﺩﻟﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻥ ﺭﺍﺋﺪ ﻫﻮ اللي ﻗﺘﻞ ﻓﺎﺭﺱ
ايمان ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ قاعد تقووول انت هذه اكيد ﺍﺩﻟﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺰﻭﺭﺓ
ﺣﺴﺎﻥ : ﺍﻟﺴﻼﺡ اللي ﺍﻧﻀﺮﺏ بيه ﻓﺎﺭﺱ القوا عليه ﺑﺼﻤﺎﺕ ﺭﺍﺋﺪ ﻭﺩﻡ ﻓﺎﺭﺱ كان ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ سورية ﺭﺍﺋﺪ وفيه ﻋﻠﻰ جسمه ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻭﻛﺪﻣﺎﺕ ﻳﻌﻨﻲ هما ﻣﺘﻀﺎﺭﺑﻴﻦ ومتعاركين ﻭﺭﺍﺋﺪ ضرربه ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ وقتله ﻭﺗﻔﻘﺪﻭ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ مافيش كاميرا ﻣﺴﺠﻠﺔ العركة ﻫﺬﺍ اللي بان عندهم ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ... ﺑﺲ ﺭﺍﺋﺪ قعد يقول ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺑﺲ مافيش حد صدقه ﻻﻥ مافيش ﺍﺩﻟﺔ معاه تثبت انه برئ
ايمان ﻣﻦ لما ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼم حسان انهرت ﻣﻦ البكي ﻭﺍﻣﻲ قعدت ﺗﻌﻴﻂ ﻭﺧﻮﺍﺗﻲ يبكن
ايمان : ﺷﻨﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﺭﺍﺋﺪ ﺿﺎﻉ ﺭﺍﺡ خلاص ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﺘﻞ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻧﻲ ﻟﻮ نشوف ﻛﻞ ﺍﻻﺩﻟﺔ ﻭﻟﻮ نشوفه ﺑﻌﻴﻨﻲ مستحيل نصدق ﻫﺬﺍ ﺧﻮﻱ ﻭﺩﻧﻴﺘﻲ ونعرفه كويس مستحيل يدير الشي هذا ﻫﻮ ﺍﺻﻼ كان ﻣﺎ يقبلش ﻳﺸﻮﻑ ﺣﺪ متاذي قدامه ومايساعداش ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ كلها كيف تقولولي انه ﻳﻘﺘﻞ بني ادم ﻭﻣﻨﻮ ﻓــﺎﺭﺱ ﺧﻮه اللي ماجابته ﺍمه
حسان : هذا كلام الشرطة مش كلامي والشرطة ماتخذش بالكلام تاخذ بالادلة وبس
ايمان ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ مغرقة وجهها : ﻭﺷﻨﻮ ﺍﻟﺤﻞ توا ﺷﻨﻮ ﺭﺍﺡ نديروا
ﺣﺴﺎﻥ : مافيش حاليا ﺣﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﺗﺼﻠﻮ بأهله ﻭﺑﻠﻐﻮﻫﻢ وهما ياخذوا ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ يتنازلوا ﺍﻭ ﻳﺎﺧﺬﻭا دية مايقدروش يعطوا ﻗﺮﺍﺭ ﻟﺤﺪ ما خوه الكبير يروح غدوا ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺭ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ اللي ﺗﺎﺧﺬ ﺣﻘﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ايمان : ﺷﻨﻮ ﻳﻌﻨﻲ ... شن قصدك
ﺣﺴﺎﻥ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺎﺧﺬﻭا ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻮﺍﺣﺪ ﻭﻳﺎﺧﺬﻭا بي ﺛﺎﺭ ولدهم
ايمان ﺑﺨﻮﻑ : ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﻘﺘﻠﻮا ﺭﺍﺋﺪ والا كيف
ﺣﺴﺎﻥ : مش عارف لانه هما ﻣﻦ ........... ( وقال منطقتهم ) ﻭﺍﻫﻞ ال.......... ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻴﻮﺥ ﻭﺳﻼﺡ ﻭﺛﺎﺭﺍﺕ ﺑﺲ ﺍﻧﺸﺎء ﻟﻠﻪ يطلعوا عكسهم لانه ﺧﻮﻩ الكبير ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻭﻣﺜﻘﻒ مرات ﻳﺘﻔﺎﻫﻢ ويتنازل ع الموضوع
ايمان : ﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ كلم ﺧﻮﻩ مرات ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ قوله ماعندناش ﻏﻴﺮه ﻭﺍﻟﻠﻪ مانقدرش نعيش من دونه
ﺣﺴﺎﻥ : ايمان راهو مش ﺣﻞ ﻫﺬﺍ ... الناس قاعدة قلوبهم منحرقة ﻋﻠﻰ ولدهم وقاعدين حتي عزاه ماداروه ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ قاعد في ثلاجة ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﻌﻨﻲ حتي الدفن مادفنوه كيف تبيني نتصل بخوه ونقوله ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻭﻫﻮ قلبه قاعد ﻣﺎبردش ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻩ ومادفناش حتي الدفن ...وفوق منها مانعرفش عليه ﺷﻲ وماعندناش ﺍﻱ ﻋﻼﻗﺔ بيه
ايمان وهيا تعيط وتبكي : ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻨﻮ ﻧﺸﻮﻑ خوي يضيع قدام عيوني ﻭﻳﻀﻴﻊ عمره ﻭﻳﻨﺤﺒﺲ ظلم وما ندير ﺷﻲ
ﺣﺴﺎﻥ : ايمان راهو ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ واحني اللي مصدقين انه ﺭﺍﺋﺪ مايقتلش ﺣﺪ ... ﺑﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ماتصدقناش وتكذب الادلة وقلبهم ﻓﺎﻳﺮ ﻋﻠﻰ ولدهم وكل شي ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻥ ﺭﺍﺋﺪ ﻫﻮ اللي قتله
ايمان وقفت ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : بما انه ﺭﺍﺋﺪ قال ﻣﺎ ماقتلتاش ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ قتلاش
ﺣﺴﺎﻥ وقف معاها : اعطيني ﺩﻟﻴﻞ ﻳﺜﺒﺖ ﻫﺎﻟﺸﻲ معناها
ايمان : ﺛﻘﺘﻲ فيه ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺩﻟﻴﻞ
ﺣﺴﺎﻥ : ثقتك هذه مش راح ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﺸﻲ
مشي لداره ﻭﺍﻧﻲ قعدت نبكي ونشوف ﺍﻣﻲ تبكي ﻭﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ع الارض وخواتي ﻳﺼﺒﺮﻥ فيها ويبكن وقعدت ندعي ونقول : ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻟﻴﺶ هكي ﻳﺼﻴﺮ فينا ﻳﻌﻨﻲ مش ساد انه ﻓﻘﺪﺕ ﺑﻮﻱ ﻟﻴﺶ ﺗﺎﺧﺬ ﻣﻨﻲ ﺧﻮﻱ الكبير ﻭﺳﻨﺪﻱ في هالدنيا
ﻣﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺤﺰﻥ وبكي ﻭﺧﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺍﺋﺪ
ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 8 ﻃﻠﻊ ﺣﺴﺎﻥ لحوش ﻋﻤﻲ واحني قعدنا في الحوش ﺣﺎﻭﻟﺖ نخلي ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺎﻛﻞ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺑﺲ مافيش ﻓﺎﻳﺪﺓ لعند ما ﺟﺘﻬﺎ عمتي ( ﻣﺮﺕ ﻋﻤﻲ ) وبالسيف ﺧﻠﺘﻬﺎ ﺗﺎﻛﻞ ﺷﻲ ع خاطر علاجها
... وجت وردة قعدت معانا ﻭﺍﻧﻲ نحاول نكون ﺍﻗﻮﻯ ﻭﺣﺪﺓ فيهن لانه ثقتي بي رائد كبيرة وايماني بالله اكبر ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ نصدق ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻗﻮﻳﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺘﻰ نصبر ﺍﻣﻲ ونوقف معاها بيش ما تتعبش ﺻﺤﺘﻬﺎ
لعند العصر جي ﺣﺴﺎﻥ ووجهه ﻣﺎ ﻳﺒﺸﺮش بالخير ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ جو اهل فارس ويبوا يديروا اجتماع مشايخ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺸﻮﻓﻮا قداش يطلبوا دية ﻭﺍﺫﺍ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻨﺎﺯﻟﻮا ﺑﺲ قال ﻭﺟﻮههم ﻣﺎ ﺗﺒﺸﺮش بالخير ... ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺧﻮﻩ الكبير ﺑﺪﻝ حوايجه ﻭﻃﻠﻊ
ﻃﺒﻌﺎ الكلام هذا ماحدش سمعه الا اني ومش هو اللي حكالي سمعته يقول فيه لزياد وقاله بيش تجي معانا
مشيت لداري ﺗﻮﺿﻴﺖ ﻭﻓﺮﺷﺖ المصلية ﻭﺻﻠﻴﺖ وقعدت ندعي لربي ونبكي وقلبي نااااار
ايمان : ﻳﺎﺭﺏ ﺑﺮﺩ قلوبهم وما تخليش اي شي يصير ع خوتي ﻳﺎﺭﺏ احميهولي يااارب ما تخليش ﺣﻘﺪﻫﻢ ﻳﻌﻤﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﻮﻱ ماعندنا ﻏﻴﺮه لو ﺻﺎﺭ في ﺷﻲ نموت وراه يارب ﻋﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻭﺍﻧﺼﻔﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻖ مع ﻣﻨﻮ ﺍنصفه ﻳﺎﺭﺏ
قعدت ندور في الدار وكل شوي نشبح ﻣﻦ روشن داري مرات جو ﻭﺍﻋﺼﺎﺑﻲ تلفت من كثر ما استنيت ﻣﺎ خليتش ﺩﻋﺎﺀ الا و دعيته في قلبي ﻭﺧﺘﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ نقرا ونردد
بعد ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺺ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ مشيت جري للروشن ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺯﻳﺎﺩ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻤﻲ ﻭﺯﻳﺎﺩ ﻭﺣﺴﺎﻥ
ﺯﻳﺎﺩ ﻭﺣﺴﺎﻥ وجوههم ﺣﻤﻤﺮ وواضحة ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻧﺰﻝ عمي فوتهم قدامه وخشوا للحوش
ﺍﻧﻲ طلعت نجري ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﻻ يطقوا ... ﻓﺘﺤﺘﻠﻬﻢ ﺑﺎﺏ الصالة وخشوا ع طول كان باين انهم ﻣﻌﺼﺒﻴﻦ
.................
نرجعوا للوقت الحالي
ﻗﺎطع ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍء ﺧﻒ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ عليه لقيته ﻣﺒﺘﺴﻢ في وجهي : بننزل نعبي بنزينة ونرجع ﺑﺲ سكرت الروشن بيش ما تشميش ﺭﻳﺤﺔ البنزينة وتنخنقي نعرف ماتحبيهاش
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺒﻬﻮﺕ في وجهه : ﺍﻭﻙ
في مكان ﺛﺎﻧﻲ
ﺣﺴﺎﻥ :
خشيت للحوش ونشوف ﺍﻟﻜﻞ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺣﻤﺪﺕ ﺭﺑﻲ ونعرف ﺳﺒﺐ فرحتهم
خشيت لداري و ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ فراشي ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﺎﻟﻤﺨﺪﺓ ﻭﺍﻧﻲ نتذكر شن صار ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ