أخر الاخبار

رواية مذكرات رجل فاقد للذكورة الجزء السادس 6 كاملة بقلم مي علي

رواية مذكرات رجل فاقد للذكورة الجزء السادس 6 كاملة بقلم مي علي






عمران بيه مات وسابلي ظرف ادهولي الدكتور ...قعدت علي كرسي من كراسي المستشفي وفتحت الظرف ....ولقيت فيه ورق ....

ببص فيه واتصدمت لما لقيت عمران بيه سايبلي كل أملاكه باسمي ....وماضي علي الورق كمان وناقص امضتي ....
الراجل سبلي ثروته كلها ...انا مبقتش مصدق نفسي ...انا معملتلوش حاجه لكل ده عشان يسبلي ورث كبير بالشكل ده ....

لقيت كمان مع الورق ورقه مكتوب فيها ...

ادهم ....عندما تقرأ هذه الرساله سأكون قد رحلت عن عالمكم ....أعلم أنك لا تعلم عني الكثير ...ولكني من المره الاولي التي رأيتك فيها تعاطفت معك من دون أن تخبرني بأي شئ عنك ...ورأيت ف عينيك نظره اراحتني كثيرا ...علي الرغم من جميع الأشخاص الذين عملوا معي الا انك الوحيد الذي ارتحت كثيرا له ....نعم تركت لك جميع ثروتي ...لان ليس لي ورثه ...ولكني سوف اعطيك نصيحه تفوق كافه أموال الدنيا....لا تأمن مكر امرأه ....جميعهم خائنات ....لا يعرفون الحب أو الاحترام....جميع نساء هذا العالم خائنات..... احذر منهن....احذر ..

انا قريت الكلام مبقتش فاهم حاجه ازاي الراجل ده كان بتاع ستات وكنت شغال معاه وبشقطلو حريم وهو شايف أنهم خاينين...لا في حاجه عجيبه بجد

رجعت ع الفيلا ادور علي ورق ليه علاقه ببيانات المريض ....دخلت قوضته وفتشت ف كل مكان ولقيت بطاقته وشهاده ميلاده ف درج من الإدراج بس وانا بدور ف قوضته لقيت ...ادويه غريبه ومكتبه صغيره فيها كتب مكتوب عليها ارقام من واحد ل ٩٩

اي الكتب دي ....مشغلتش بالي وروحت ع المستشفي وكملت الإجراءات واكتشفت انو محامي كبير ....وفعلا تمت الإجراءات ودفناه ...وجميع الحاجات اللي سبهالي تم عمل اجرائتها بما فيهم الفيلا كل حاجه بقت بتاعتي رسمي

روحت عشان اخد حاجتي ...طلعت ..واتفاجئت

ب انجي قاعده قدام الباب ع السلم ..اتفزعت

- يخربيتك خضيتيني ...رجعتي امتي؟!

- خضيتك ليه شوفت عفريت !!!

- وحشتيني اوي ....يابت

- وانت كمان يا ادهومي

- تعالي ادخلي ياروحي ....ودخلت وقعدنا

- وحشتني اوي يا ادهم

- وانتي كمان يا قلبي ....طمنيني عامله اي ورجعتي امتي ؟!

- اول امبارح الصبح وجتلك كذا مره ومكنتش موجود
كنت فين بقي كل ده

- مفيش يا حبيبتي اصل ....

تلفونها رن ...عملتو صامت

- ها كمل معلش يا حبيبي كنت بتقول اي ؟!.

- مفيش يا حبيبتي كنت بقولك ....

تلفونها رن تاني....

- الله متردي يا انجي

- لا لا ...مش مهم

- طيب

- شوفت يا ادهومي اللي حصل..

- اي اللي حصل ....

- بابا ...طلع متجوز ف السر ....بقاله سنه ومقليش وعرفت بالصدفه لما كان بيتشات مع المحامي عشان الوليه كانت عاوزه تاخد منه فلوس

- طب و اي الغريب ف انو اتجوز يعني ..ده حقه ...بس اللي معاكي فيه انو مكنش المفروض يخبي عليكي

- اه فعلا معاك حق....بس عادي انا مش مدايقه

- المهم اتبسطتي بأجازتك

- اه اوي وبالذات لما جه رامي ....لقيته عملهالنا مفاجأه وجاي يقضي معانا الاجازه

- رامي🤨...تاني يا انجي ..مش قولنا لا بلاش اختلاط بيه

- يا ادهومي هو اللي جه....وبعدين ده ابن عمي يعني مش حد غريب

- بس انا مبحبوش يا انجي

- انا بحبو

- نعم ياختي

- قصدي يعني أنا بحبو زي اخويا وبتعامل معاه عادي

- والله ....ماشي يا انجي

- يا ادهم بقي متزعلش........

تلفونها رن

- يووووه متردي

- لا.....انا ...انا لازم امشي بقي

- مالك في اي ؟!

- اصل....اصل دي ماما وانت عارف بتقلق عليا وهتزعل لو عرفت اني هنا

- اممم والله.....طيب يا انجي

- هجيلك تاني

- لا استني صح سجلي الرقم ده بتاعي عشان انا ....

رن تلفونها تاني

- يوه بقي

- معلش يا ادهم...قول الرقم ...قول

- خدي هو ٠١١........

- سجلته خلاص ....هبقي اكلمك ...باي

- باي

قال ماما هتزعل قال محسساني أن ماما دي الشرف كلو ...وهي حتت ست ......ولا بلاش اشتم

خدت بعضي ولميت حاجتي ومشيت بس مفضتش الشقه روحت للراجل صاحب البيت واديته الايجار عادي ....معرفش ليه عملت كده ...بس المهم اني بقيت غني اوي

روحت واستقريت ف الفيلا بتاعت البيه....وكنت بفكر اجيب شغاله وكده وطباخ وسوفرجي ...وامشي سعدون ده اللي عملي رعب

لكن قولت ف بالي لا....انا لازم اعرف سعدون ده بيقوم بشغل البيت ازاي لوحدو

عدي شهر وهو بيقوم بكل شغل البيت لوحدو وانا مستغرب ده بيعرج مش قادر يمشي ....مكنتش بشوفه غير وهو بيحطلي الاكل سواء فطار غدا عشا أو لو جاي يشاورلي إذا كنت عاوز منه حاجه قبل ميروح ينام

انا لفيت الفيلا حته حته .....عجبتني اوي وكنت بخرج واتفسح واتبسط ...بس اللي كان....مدايقني انجي اللي بعدت عني ومبقتش بتتصل والاقيها اون لاين كتير وابعتلها متردش وأوقات اتصل بيها الاقيها انتظار بالساعات وتخلص ومترنش عليا ولا ترد ولو ردت كلمتين وبتقفل .....ف يوم اتخانقت معاها خناقه كبيره اوي ف التليفون ....وزعلت مني اوي عشان قولتلها اني شاكك انها بتخوني وفي حد ف حياتها ...فضلت تعيط وقفلت السكه ف وشي بعد ما قالتلي انها عمرها محبت حد زيي ولا هتحب وأنها مصدومه من أن بعد كل السنين دي اشك فيها ...واتعصبت وقالتلي اقفل ومتتصلش بيا انا من النهارده بره حياتك

زعلت من نفسي اوي وكنت عاوز اروح اصالحها بس الوقت كان متأخر....فضلت الف ف البيت وسعدون راح نام .....رجلي ودتني علي اوضه عمران بيه

دخلتها ....فضلت واقف شويه وبعدين قربت من ازايز الدوا اللي كانت محطوطه وحاولت افهم بتاعت اي بس مفهمتش ...كلام بلغه غريبه ...

لفت انتباهي المكتبه والكتب ...المترقمه من واحد ل ٩٩ قربت منهم وسحبت كتاب ....طلعت اجنده صغيره مش كتب ...مكتوب فيها مذكرات .....

قريت لقيتها مذكرات عمران بيه مع الحريم ....كل اجنده مكتوب فيها اسم واحده

مسكت رقم واحد ....لقيتها اسمها ليلي ....بيحكي فيها عن قصه حبه الطويله معاها وعرفت أن دي مراته ....والمذكره انتهت بجمله

احببتك من كل قلبي ولكن........

ومفيش اي حاجه مكتوبه بعدها .....اي ولكن يعني فهمت انا اي اللي حصل بعد ما اتجوزتو وعشتو حياه سعيده .....وتختمها كده ....

قولت امسك رقم اتنين ....مفيهاش علاقه بالحب بيحكي بس شقطها ازاي .....وبردو المذكره انتهت ب ....ولكن ...

افتح التانيه والتالته وهكذا وبردو كل الحكاوي مفيهاش حكايه حب ليه مع واحده كلهم بيحكي ازاي شقطهم وجولو البيت وبردو ...ينتهي كلامو عنهم ب....ولكن

انا بقيت هتجنن اي ولكن دي ....فتحت كل الكتب المذكرات بدأ الكلام فيها يقل لحد اخر ١٣واحده كان بيحكي انو استعان بينا عشان نجبلو الحريم ...وبردو كلامو بينتهي عن الحريم دول بكلمه ولكن ... 

اييييي في اييييي كلو ولكن كده .....انا عاوز اعرف اي اللي بعد كلمه ولكن .....بصيت لصورته اللي كانت متعلقه ولقيتني بقول ...

اي ياعم ٩٩واحده مفيش واحده فيهم كملت القصه لاخرها اي ده بس

كنت نزلت كل المذكرات دي ع الأرض ...قومت ألمهم وارجعهم مكانهم ....وانا برصهم لقيت مفتاح صغير مكنش باين ....كان محطوط تحت المذكرات أو مبينهم بس وقع وانا بطلع مذكره منهم

مفتاح اي ده ...فضلت افكر كده ...لفيت ف كل القوضه وفتحت كل الإدراج ملقتش حاجه ...ماعدا اخر درج اللي ف المكتبه نفسو لقيته مقفول ...حطيت المفتاح وفتحت الدرج ..لقيته فتح

لقيت في مذكره وورقه مطويه جواها فتحت الورقه ...لقيت مكتوب فيها...

اذا تم العثور علي هذه الورقه سأكون قد رحلت من هذا العالم....نعم ....انا اعترف بكل شئ ارتكبته.....معترف تماما....نعم انا قتلت تسع وتسعون امرأه ....ولست نادم تماما علي ما فعلت ....ولو كان لي من العمر باقي ....كنت سأقتل مثل هذا العدد بل وأكثر .....لأن جميع نساء هذا الكون يستحقون القتل بل الحرق ..جميعهم خائنات.....كاذبات .....يبحثون عن شهواتهن القذره ...ويعرين أجسامهن ويبيعون أنفسهن.....انا لست نادما علي مافعلت ...أجل ...جميع نساء هذا العالم يستحقون القتل...جميعهن يستحقون القتل.

انا قريت الكلام ومبقتش قادر اتنفس ...يعني اي يعني كل دول قتلهم....والستات الي كان بيخلينا نجبهالو كان بيقتلهم.....وانا اقول لي كان بيخلينا نجيبهم ف السر ومن غير ماحد ياخد باله ....ومره وميكررهاش اتاريه كان بيموتهم

فتحت المذكره زي المجنون لقيته كاتب نهايه كل الحكايات ....وبيحكي ازاي كان بيقتلهم وبيغيبهم بالدوا اللي ف الازايز دي ....كان بيخنقهم وكاتب إن كان ساعات بيدبحهم وطبعا كل ده بمساعده سعدون

بس مكتبش اي حاجه عن طريقه دفنهم ....ولا لي كان بيقتلهم ....وكمان في حاجه مجبش بردو سيره مراتو ماتت ازاي أو هو اللي قتلها ولا لا

انا بقيت هتجنن ...رميت الورقه وقمت بصيت لصورته وقولت وانا ف حاله هيستريا ...

ليه ....ليييه ... تسعه وتسعين واحده ...ومتكشفتش .....ليه قتلتهم ليه.....وكنت بتستخدمنا طعم ......كنت بتستخدمنا نغطي عليك .....ياسنه سوده لو حد كان شافنا معاهم.....يادي الوقعه السودا والمصايب اللي لبستها يا ادهم

ولقيت اللي حط ايدو علي كتفي ....ف لفيت

واتصدمت صدمه اوحش من الصدمه اللي عرفتها عن عمران ....لقيت سعدون واقف عادي رجلو مفيهاش حاجه ....والاوحش من كده ....طلع بيتكلم مش اخرص

بصلي بغضب ولقيته بقولي ......

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close