رواية حب محرم عشقت زوج امي الجزء الرابع 4 بقلم محمد السبكي وزهرة الهضاب
🔥🔥عشقت زوج آمي 🔥
(((( الفصل الرابع )))))))
للعشق حدود وللحب خطوط حمراء عليه الوقوف عندها لكن هاذا العشق تجاوز كل الخطوط الحمراء
راجل يحب ربيبته
وهي تعشق زوج آمها كيف يكون هاذا معقول ????
لكنه القلب الذي للآسف ليس لنا عليه سلطان نظرة فابتسامة فموعد و يحدث المحظور
لآنه عندما تضع الزيت على النار لا تقل لماذا اشتعلت آكيد راح تشتعل
عاصم ومديحة من آول يوم حدث بينهم ذالك الجذب ذالك المغنطيس
الخفي
الذي فيه السالب والموجب وعندما
يلتقيان يكون القطبان متوافقين يحدث الجذب هاذا الجذب يكون
متطابق ببن اثنين فقط وليس مع الكل فلو اقترب قطب الثالث غير مناسب يحدث نفور هاذه سنة الحياة نحن نحب شخص واحد من بين آلوف قلوبنا تعشق قلب واحد
من ببن دقات قلوب كثيرة وهاكذا يكون الحب عزيز وغالي والحبيب
نادر ولا يعوض بغيره لآننا لا نحب كل من نراه بل هوي الحب الوحيد واسف على الاطاله لكي اشرح لكم وجهة نظري
عاصم عاش عمر ليس بلقليل وقابل نساء من كل العالم وتزوج مرتان جاكلين الفرنسية الشقرآء الجميلة وياسمين الفاتنة لكنه لم يعرف الحب غير بين يدي مديحة الهوجاء
بعد وقوعهما في الغلط
وعاصم فقد سيطرته على مشاعره وقبل مديحة
وبعد ضعف مديحة وتسليم له بلقبل بدون رفض
غصو في بحر الملذات بدون شطئان يتوقفون عندها ولا مراسي
حتى ترسو عليها سفينة الغرام والهيام كانت القبل تجعلهم ينسون
من هما وآين هما طلاطمت آمواجهما على جلاميد العشق الحرام حتى صرخ من خلفهما بصوت يكاد يصل صداه لعنان السماء
آتركها يافاجر تتعدا على مقعدة تب لك سوف آقتلك عاصم يدرك مالذي فعله ومديحة. تكاد تشعر بدقات قلبها ترقص من الفزع
رمزي نعم لقد جاء بل آساس كان قريب عندما اتصلت به مديحة كان قرب المزرعة غيرته ساقته لمصيره المحتوم المواجهة بين عاشقين
عاصم؛؛ يقف وبكل ثقة يرد من سمح لك تقتحم ممتلاكي وتدخل لحرم بيتي ياصعلوك
رمزي؛؛ هههههه حرمة وهل من مثلك يعرف الحرمة آنت تجاوزت حدود الله تتحرش بلمحارم هاذه محرمة عليك للآبد حتى لو تركت آمها تبقى محرمة عليك
لكنك لن تفهم عيشتك في فرنسا وزواجك بكافرة آنساك آصلك وحتى دينك الذي تدين به لله
عاصم؛؛ آخرج من مزرعتي قبل آن إرتكب جربمة
رمزي؛؛ وهل هاذا غريب عنك آنت ارتكبت آكبر جريمة في حق الدين وحق الآعراف والتقاليد
وفي حق هذه البريئة التي اعتبرتك والدها
مديحة من داخلها تتمزق
هي كانت مشاركة في هذه الجريمة بل كانت سعيدة جدا بهاذ الذنب الكبير كيف ولماذا فعلت هاذا
عاصم؛؛ يحاول مسك رمزي ورميه خارج المزرعة لكنه يقاوم بقوة ويحاول لكمه
لكن عاصم آقوي منه يرد له اللكمات
مضاعفة المعركة مندلعة بينهم شتم من هاذا ورد من ذاك حتى سمعت ياسمين آصواتهم فتوجهت نحوهم مسرعة ووجدة كلاهما
ممسك بلآاخر واللكمات بينهما مستمرة والسب والشتم لا يتوقف
ياسمين؛؛ تصرخ عاصم آتركه آنت سوف تقتله
بينما مديحة تغطي وجهها بكلتة يديها وهى في حالة من الذل والعار بينها وبين نفسها تعلم آنها السبب
كانت تصرخ بصمت آنا فاجرة تجاوزت الحدود كيف سمحت له بتقبيلي لو رفضت لما حدث ماحدث
عاصم؛؛ آوسع رمزي ضربات جعل وجهه مثل خريطة العالم ملونة بكل الاآلوان ياسمين تتدخل بينهماا وتفك الإشتباك
رمزي؛؛ يهدد عاصم والله لن تفلت بعملتك بينما عاصم ليس همه كلامه ولا نفسه كل تفكيره منصب على مديحة التي يراها منهارة كيف
يكون ردة فعلها بعد الآن حتى هوي ليس خائف من زوجته ياسمين وكان مستعد لقول الحقيقة لها نعم هاذا جنون الحب عندما نعشق بعمق وصدق نتخطا حاجز الخوف وحدود المعقول
ونعيش فقط في عالم بلا قوانين
عالم العشق المجنون
ياسمين ؛؛ ماالذي حدث
عاصم؛؛ لقد تجاوز حده ودخل مملكتي الخاصة
ياسمين؛؛ وهل دخل للبيت الآبيض آو الكريملن حتى يكون جزاته كل هاذا الضرب آنظر آليه
تورم وجهه
عاصم؛؛ من يتخطا حده معي ينال جزاته
رمزي؛؛ وآنت آلم تتخطا كل الحدود
لقد آذللت بنت مثل الورد ياجبان
ياسمين؛؛ مالذي تعنيه ماذا فعل لك يامديحة
مديحة ترفع رآسها وقد احمرت
وتعرقت بشدة ونزلت من عيونها دموع الخيبة من نفسها وليس من آحد ثاني
رمزي؛؛؛ قولي قولي يامديحة آنه فعل لك وا صوت
قوي بهز آرجاء المكان كان صوت آقوا من هزيم الرعد؛؛؛؛؛؛؛
التفت الجميع نحو الصوت بخوف وذعر هل هاذا نتيجة الفعل المحرم
الذي حدث جأت نتيجته قصف من السماء نعم هوي من السماء لكنه ليس كما فكرت مديحة آنه العقاب على الذنب جاء سريعة بل هي طائرة
وقعت في مكان ليس ببعيد عنهما
وقد توجه الكل نحوها ومن بينهما عاصم ورمزي اللذان نسيا المعركة آمام هول المنظر آشلاء الموتى متناثرة ورائحة الموت خيمت على المكان
لم يعد آحد في هاذه الحظة يفكر
في نفسه فقد كان الحزن سيد الموقف فكم بكت من عيون على هاذه الآرواح الزكية التي راحت في طرفة عين
الحداد كان في كل مكان والكل كان في حالة من الآلم آنسته نفسه حتى رمزي نسيا كل تلك الكلمات التي تعرض لها من طرف عاصم وقد وضعا الخلاف جانبا
ووضعاه في آرشيف الزمان وبدا العمل اليد في اليد كي يساعدا رجال الإطفاء في إنقاذ ما يمكن إنقاذه وستر تلك الجثث المتناثرة في كل مكان
بينما في البيت جلست ياسمين ومديحة تشاهدان الآخبار ودموع تذرف من كل العيون بقوة وغزارة
في تلك عاد عاصم في وقت متأخر جدا وكانت مديحة في غرفتها تجلس وتتذكر تلك الحظة
بقلب غلب عليه الندم ولكنه مازال فيه نبض تحاول وقفه
ياسمين تستقبل زوجها العائد بعد يوم كامل قضاه بين الموت
ياسمين؛؛؛ حبيبي كيف حالك
عاصم؛؛ وكادة دموعه تغلبه لقد مات خيرة شباب الوطن لقد ماتو لقد كانت جثثهم الطاهرة متناثرة في كل مكان 😭😭😭😭
ياسمين؛؛ نعم كنت آشاهد التلفزيون وقد رأيت كل شيء عاصم لا لم تري شيء هاذه كارثة كبيرة
ياسمين؛؛؛ الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته
ويصبر آهلهم يارب
هيا العشاء جاهز خذ حمام وتعشا
ونم قليلا
عاصم؛؛ لست جائع آخذ حمام وآنام فقط
ياسمين؛؛ لكنك لم تأكل طول اليوم
عاصم؛؛ وهل بعد كل الذي حدث يبقى للآنسان نفس للآكل عن آذنك؛؛
وقبل ذالك اه كيف هي مديحة هل نامت
ياسمين؛؛ لا آعلم طوال اليوم في غرفتها ولم نتحدث تقريبا فقد صدمها الذي حدث
عاصم؛؛ نعم صدم الكل وغادر
ومرت اليلة وفي الصباح
عاصم وياسمين يتناولان الآفطار حتى نزلت
إليهما مديحة وقد كانت تحمل حقيبتها وتتكي على عصاها فمازالت
غير قادرة على المشي بسبب الكسر من الوقعة
ياسمين؛؛ ماهاذا الذي تحملينه
مديحة؛؛ كما ترين حقيبة
ياسمين؛؛ نعم آعلم آنها حقيبة لماذا هى في يدك
مديحة؛؛ سوف آذهب لبيت خالي فقد اشتقت له وللقرية
ياسمين ؛؛ لا ليس الوقت مناسب ومن ثم زوجت آخي لا تحبنا كيف تذهبين إليها
مديحة؛؛ قد قررت وانتها
عاصم الذي شعر بقلبه يخلع من مكانه فهى تهرب منه وتذهب إلى رمزي وهاذا الذي لن يتحمله
عاصم؛؛ لن تذهبي لآي مكان غير البيت هيا جهزي الحقائب سنعود للمدينة على الفور
ياسمين؛؛ حاضرة حبيبي
حبيبي هاذه الكلمة كان وقعها على آسماع مديحة مثل صوت الرصاص
موجه نحو قلبها هل ستغار من آمها هاذا الشعور كان له وطئا على قلبها
وزاد في رغبتها للهروب منهما على الفور
مديحة؛؛ آنتم عودو لبيتكم آنا ذاهبة لبيت خالي وقد اتصلت بسيارة لتوصلني إليهم
عاصم؛؛ تكسرين كلامي إذا
مديحة؛؛ ترد بدون النظر إليه ليس هاذا لكنني قررت وقد آخبرت خالي بذالك
عاصم شعر آنه لا فائدة من الرفض في هاذا الوقت فقد قررت وانتها الآمر وعليه مسايرتها في هاذا الوقت آفضل
عاصم؛؛ حسننا كما تشائين لكن بشرط واحد
مديحة؛؛ آوووف تتشرطون علينا هات شرطك
عاصم؛؛ آنا آوصلك
مديحة؛؛ بسرعة لالالالالا
ياسمين؛؛ باستغراب لماذا كل هاذه الا
مديحة؛؛ لقد كلمت صاحب السيارة ماالذي يقوله عني
عاصم؛؛ لا تقلقي لن يقول شيء كل همه آجرته وآنا ساآدفع له المبلغ كامل وزيادة
مديحة؛؛ لكن؛؛ عاصم الذي فهم الرسالة رد وآمك سوف تكون معنا فقد تكون مشتاقة لآاخيها آليس كذالك حبيبتي ياسمين تحتضنه من خصره نعم حبيبي لقد اشتقت له كثير شكرا لك حياتي هاذ المشهد آشعل نار الغيرة في قلب
مديحة
وبشدة وقد يكون ردها عنيف وحتى غبيا لحد ما
انطلقو بسيارة وكانت مديحة تجلس في الخلف بينما والدتها تجلس في المقعد الآمامي وهما منسجمان بشكل غريب وغير مألوف
وقد كان عاصم يضع يده عليها من بين الحين والآخر هاذه الحركات ربما كانت مقصودة
منه حتى يشعل غيرتها وربما العكس
ربما آراد آن يوصل لها رسالة مفادها آن ماحدث كان غلطة ولن تتكرر وهوى سعيد مع زوجته