رواية حب محرم عشقت زوج امي الجزء السادس 6 بقلم محمد السبكي وزهرة الهضاب
🔥🔥عشقت زوج آمي 🔥
🔥🔥عشقت زوج آمي 🔥
(((( الفصل السادس))))
عندما صعد عاصم إلى الطابق العلوي واقترب من باب غرفة مديحة سمع آصوات وضحكات من الداخل
آقترب حتى يفهم ماالذي يحدث سمع
صوتها وهى تقول وآنا كذالك آحبك
بل سمع آكثر مما فهمه كانت المكالمة بينها وبين رمزي وقد تجاوزت حدود مكالمة عاديه
مديحة؛؛ هل تود حق فعل هاذا هههه
وزادة جرعة الحماسة بل وزادة في
الكلام المثير؛؛؛ غلي الدم في عروق عاصم واقتحم عليها غرفتها
عاصم؛؛ هاتي خطف الهاتف من يدها آلو عاصم هاذا آنت ياكلب والله لو وقعت بين يدي ساآقتلك والله لو حاولت مجرد محاولة الإقتراب منها تكون جنيت على نفسك هل تفهم
وضرب الهاتف على الحائط جعله
قطع صغيرة تناثرت في آرجاء المكان
مديحة؛؛ لماذا حطمت هاتفي تب لك
عاصم؛؛؛؛ وآحطم رآسك لو تحدثتي مع هذا الوغد
مديحة؛؛ ومن آنت حتى تتحكم في
هذا حبيبي وسنتزوج قريبا
عاصم؛؛على جثتي لن تتزوجيه لا هوي ولا غيره
مديحة؛؛ آنت مجنون
عاصم؛؛ نعم مجنون بحبك
هنا انهارت مديحة باكية وجلس هوى إلى جوارها
مديحة؛؛ هذا الحب محرم للآبد
عاصم؛؛ ودموعه تساقطت مثل حبات المطر نعم آعرف آنه حب محرم لكنكي سكنتي قلبي
من آول نظرة آنا ليس ذنبي هوي قلبي خفق لكي دون غيرك ماذا آفعل
مديحة؛؛ عليك إنتزاع قلبك ورميه بعيدا جدا حتى تعيش وترتاح
عاصم.؛؛ ليس قلبي وحده من يهيم بكي عشقا بل روحي وعقلي كياني كله
آنتي تسكنين فيي وعليا الموت حتى آتمكن من فراقك لكن آخاف حتى الموت لن يكفيني. حتى آنسا
مديحة؛؛ وقد فاضت بها المشاعر وغلبها نبض القلب بعد الشر عليك
إذا متت آنت آموت من بعدك وهذا وعد القلب
عاصم يضمها إليه بقوة يحتضنها إلى صدره بشدة يود لو يستطبع آن يدخلها داخل قلبه
ويغلق عليها بين شراينيه يحميها بنبضاته هاكذا
فقط تبقا له وحده سكنت روحها بين ذراعيه وشعرت بلآمان معه
شعرت آنها في قلعة محصنه حولها آسوار عاليه
محميه من طرف جيوش من المشاعر هذا هوي الحب الصادق لا تحتاج المرآة. لقصور ولا للمال بل حضن رجل يشعرها آنها ملكة
في قلعة محصنة بحبه وقوية بعشقه
عاصم؛؛ آحبك آحبك
مديحة ترفع إليه بصرها وترد وآنا آعشقك والله لم آعرف الحب غير معك
عاصم؛؛ وآنا مثلك برغم من كل تجاربي لم آعرف الحب غير معك
مديحة؛؛ لكنه حب محكوم عليه بالموت بزوال لن يعيش سيموت في مهده آنت زوج آمي آتفهم زوج آمي
عاصم؛؛ آتركها والله مستعد آن آعطيها نصف ثروتي بل والله آعطيها آكثر من ذالك وآطلقها وا؛؛؛؛؛؛ كاتب الحلقه محمد السبكي
مديحة؛؛ واماذا نحن محرمين للآبد
آفهم هناك من حكم عليهم بإلبعاد رغم عنهم ونحن منهم علينا تقبل الخسارة والرحيل بصمت
عاصم؛؛ لا لا يمكنني العيش بعيد عنكي
لحظات من الصمت تسود آرجاء المكان ليس هذا وقت الكلام بلفم
بل وقت ترك دقات القلب تتهامس
وقت ترك العيون تتلامس بنظرات
العاشق المتلهفة تترقق الدموع في مقلتيهما تزداد نبضات القلوب وتتسارع تلك الحظات الصادقة. بدون كلام فكلام القلب ونضباته ونظرات العيون آصدق من آي كلام قد تقوله الآفواه
غاصا في عالم الخيال حتى آعادهما صوت ياسمين الي الواقع
ياسمين تدق على الباب مديحة مديحة هل نمتي تقول الخادمة آنها سمعت صوت شيء يتحطم عندك هل آنتي بخير
مديحة تفزع وتبعد عاصم عنها عاصم يقف قربها ياسمين فتحت الباب عاصم ماذا تفعل في غرفتها
ولماذا هي تبكي وآنت تبدو كنت تبكي ماالذي حدث
عاصم؛؛ لقد لقد بصراحة آنا ??
مديحة؛؛ لقد كسر لي هاتفي انظري زوجك متوحش
قولت لكم دعوني في بيت خالي لكنكم رفضتم ذالك
وبدأت في البكاء لكنه بكاء على نفسها على عشقها الممنوع على ذنبها وليس على الهاتف
ياسمين؛؛ لماذا كسرته هل فقدت عقلك
عاصم؛؛ ثورت غضب تعرفين إبنتك لقد إستفزتني حتى فقدت السيطرة وفعلت مافعلته
ياسمين؛؛؛؛ ماالذي فعلته حتى جعلتك تجن هاكذا
عاصم؛؛ كانت تتحدث مع ذالك الغبي
ياسمين؛؛ اوووف عدنا من جديد لهاذا لقد إتفقنا آننا نحدد موعد لهم تتم الخطبة ونرتاح
عاصم بغضب لا ليس هناك خطبة
وغادر الغرفة متوجها لغرفة آولاده
بينما جلست ياسمين قرب مديحة
التي ماتزال دموعها تغسل وجهها
وتبرد القليل من نار العشق ولوعة الفراق المحتوم؛؛؛ متابعه محمد السبكي
💖؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 🌷
وفي غرفة آولاده دخل عاصم عليهما وجد شروق تنام وهى تحتضن دميتها إليها وقربها كان وليد في سريره وقد نام مع هاتفه
النقال جلس قربهما وشعر بالقليل من السلام الداخلي والراحة النفسية فليس هناك مثل حب الآب والآم لآطفالهما هذا الحب العذب النقي الذي زرعه الله فينا حتى تكون ببننا تلك الآلفة والرحمة والمحبه
بينما في القرية بدا رمزي يفكر في طريقة للوصول لحبيبته وخطفها من الفيلا؛؛
هذه خطته رمزي كيف آتمكن من الوصول إليها فقد آخذ منها هاتفها وهى تتحدث معي
رحيم؛؛ حاول الإتصال بوالدتها وطلب منها تمررها لك. ( رحيم هو صديق رمزي المقرب )
رمزي؛؛ لن توافق هي تسمع كلام الغبي زوجها
رحيم؛؛ قول لها الحقيقة قل آنك رأيته يتحرش ببنتها وقل آنك مستعد للمواجهة معهما
رمزي؛؛ بغضب لا لا إلا هذا؛؛؛ هذا السر يموت معك هل تعدني بذالك
رحيم؛؛ ولماذا هذه فرصتك حتى تتخلص منه
رمزي؛؛ قلت لك الا هذا ممنوع
آعدني آنك لن تتحدث به لإي مخلوق
رحيم؛؛ نعم آعدك مع آني لا آفهم السبب هذا السر يفيدك في مصلحتك فماذا تخفيه
رمزي؛؛ لو عرفت خالة ياسمين بهاذا فقد تطلب الطلاق
رحيم؛؛ نعم هاذا حقها وآين الإشكال في ذالك هذا آفضل لها
الخالة ياسمين لا تستحق. العيش معه انه إنسان خائن ومتحرش منتهك للحرمات
رمزي؛؛ هذا الرجل يحب مديحة حب عشق وليس مجرد تحرش جنسي
هذا عنده القدرة آنه يعمل علاقة مع آنجيليناجولي نفسها لو آراد هو لا يبحث عن علاقة جسدية عابرة هو وجد الحب
الحقيقي ولن يكون تركه لمديحة سهل
رحيم؛؛ فهمت وكما قلت الطريقة الوحيدة بجعله يطلق آمها وهاكذا تنتهي علاقتهما للآبد هي مرتبطه بوالدتها عندما تتطلق تنتهي العلاقة
رمزي؛؛ اووووف لو طلق ياسمين سيتزوج مديحة آفهههم 😱😱
رحيم؛؛ آنت فقدت عقلك كيف يتزوجها وهى محرمة عليه للآبد هو زوج آمها
رمزي؛؛ هي ليست آمها ليست آمها ???????
😱😱😱😱
💖؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 🌷
في الفيلا ياسمين بدأت تشك في وجود خطب ما ببن مديحة وعاصم
ياسمين ؛؛ ماالذي حدث ذالك اليوم في المزرعة ماالذي فعله رمزي حتى يستحق
كل ذالك الضرب من عاصم
مديحه ؛؛ تتوتر وتحاول الهروب آذهبي وسألي زوجك الجواب عنده
ياسمين؛؛ وآنتي إبنتي؛؛
قولي آنتي ثم ماذا كان رمزي يحاول قوله قبل تلك الحادثة قال لقد فعل عاصم لكي شيء ما ماهو
مديحة؛؛ تتعرق بشدة وهذه العلامة تعرفها ياسمين جيدا هذه علامات الخوف من شيء مخبئ شيء تحاول إخفائه عنها كانت كل ماعملت عملة وسألتها تعطي هذه الآعراض
تتعرق وترتجف وهذا معناه آنها عملت مصيبة 😡
كبيرة
ياسمين؛؛ هاتي ماذا عندك
مديحة؛؛ ترد ليس عندي شيء فقط
دعوني وشأني آنتي وزوجك اللعين
ياسمين؛؛؛ قولي. يا مديحة!!!!
مديحة؛؛ آمي دعيني ولا تلعبي دور الآم الحنون التي تحاول آن تكون صديقة لبنتها
آنتي لم ولن تكوني كذالك
ياسمين؛؛ آنتي السبب لقد حاولت معك لكنك
كنتي ترفضين ذالك ماذا آفعل لكي
كنت آحاول التعامل معكما آنتي وساهر بنفس الطريقة هو تقبل مني وآنتي لا ????
مديحة ؛؛ ههههه تبررين لا آمي آنتي
من كنتي تفرقين بيني وبين آخي
في المعاملة كنت منذ الطفولة آراكي تنظرين إليه بعين وآنا بعين ثانية
كنتي تضربينني لآاتفه الآسباب بينما
هو مهما فعل لا تعاقبينه حتى في الآكل هوي له الآفضلية في دراسة كذالك كنتي تعطينه وقتك وجهدك؛؛؛ آما انا فلا؛؛؛؛
فقط آبي من كان معي على الدوام
ياسمين؛؛ وإذا تودين القول آنا آم متحيزة
مديحة؛؛ لا قلت ولا آعدت فقط دعيني ولا تلعبي عليا دور الآم الخائفة على بنتها
ياسمين؛؛ تغادر لكنها كانت متشككة آكثر وحتى تتأكد إتصلت برمزي
آلو رمزي؛؛؛؛ ابني كيف حالك
رمزي؛؛؛؛؛ خالتي ياسمين آهلا خير هل مديحة
بخير لقد كنت آكلمها وسمعنا زوجك ووو
ياسمين نعم آعرف لا تقلق هي بخير
رمزي؛؛؛ الحمد الله
ياسمين؛؛ عاصم ليس غول لن بفعل لها شيء هوي متحضر
رمزي؛؛؛؛ هههه نعم متحضر جدا جدا جدا
ياسمين؛؛ كل هاذا التحضر
رمزي؛؛ هه نعم
ياسمين؛؛؛ آود الحديث معك ممكن
رمزي؛؛ نعم قولي
ياسمين؛؛ ليس في الهاتف ممكن نلتفي غدا
في مكان بعيد عن البيت
رمزي؛؛ نعم حددي المكان
وتم الآمر آتفقا على اللقاء في الغد
ماالذي تخطط له ياسمين وماالذي