رواية قد ملكت عهد القدر الفصل الرابع 4 كاملة - يارا ياسر
قد ملكت عهد القدر
الفصل الرابع
بمكان ما نزل احدهم من ع متن الطائره الاتيه من لندن نزع نظارته وهو يتنهد باسما فلقد عاد عاد لوطنه من جديد خطى خطواته ليذهب الي منزل خالته فهو يحبها كثيرا ويعشق اقامته معها
في الجهه الاخري
امنيه بدموع : يعني اي
يارا بتفهم: يعني اديها فرصه
امنيه : بعد كل ده واديلها فرصه
يارا وقلبها يؤلمها ع حال صديقتها: ايوه اديها فرصه انا حاسه انها اتغيرت يا امنيه لا انا متأكده من كده
امنيه وعقلها يرفض الفكره لكن قلبها يريد ذلك : لا لالا
يارا بنفاذ صبر:امنياااااااه بطلي غباوتك ديه بدل ما اعورك
ضحكت امنيه علي طريقه صديقتها الهزليه : طيب طيب هشوف
يارا بشبه عويل : لااااا مافيش حاجه اسمها هشوف وربنا هوه هتعملي اللي بقولك عاليه يعني هتع....
قاطعتها امنيه بصراخ : خلااااص خلاص هعمل اللي قولتي عاليه عبو شكلك
سمعت صوت الباب يرن
امنيه : استني استني في حد بيرن ع الباب وواضح ان مافيش حد في البيت خليكي معايا
يارا : تمام
ذهبت لتفتح الباب فتحته ووجدت شابا طويلا مفتول العضلات وسيم للغايه ومعه حقائب سفر
امنيه : افندم حضرتك عاوز حد
عمرو : لا وسعي كده ياشاطره وروحي اعمليلي اكل لحسن هموت من الجوع
تخطاها وذهب للداخل وتركها بصدمتها سار خطوتين وحينما لم يستمع الي صوت اغلاق الباب نظر ورائه وجدها مازالت تقف امام الباب لم تتحرك انشا واحدا سار نحوها وهبط الي مستواها قائلا بهمس : ع فكره ممنوع انك تسمعي اغاني في البيت وانتي بتشتغلي لحسن ستك تموتك بس ماتخافيش انا طيوب ومش هقولها يلا اقفلي الباب واجري حضريلي الاكل
ابتعد عنها اما هيه استفاقت ع صوت ضحكات صديقتها اللتي انفجرت ضاحكه حينما استمعت الي كل ذلك وعدت من واحد الي ثلاثه حتي استمعت الي صوت صديقتها الصارخ اللذي قتلها ضحكا اما هيه ايعتقد انني خادمه ويلا له سأريه ذلك المتطفل فمن يظن نفسه
التفتت له بغضب تحت ناظريه المترقب
امنيه بغضب اعمي وحركات طفوليه : والله وهوه البيه مشلول مش عارف يعمل اكل لنفسه ان شاء الله سوي انا مش خدامه عند سياتك عشان اعملك طفح إن شاللله تطفحه بالسم الهاري وبطنك توجعك وتروح الدكتور ماتلاقيش علاج وتموت صمتت لتأخذ انفاسها وجدته انفجر ضاحكا عليها
امنيه بغضب : هوه انا قولت نكته
عمرو : انتي اضحوكه اساسا يا ياشبر ونص
عماها الغضب حتي اخذت تركله وتضربه وسط ضحكاته وكأنها تزغزغه ثم صمت فجأه وكبل يداها وحاصرها في الحائط قائلا
عمرو بهمس: انتي حلوه ومسليه اوي ياشبر ونص بس اياكي تحاولي تعملي كده قدام حد لاني سعتها هوريكي ازاي هعاقب ثم نظر الي شفتاها وغمز وانا عقابي وحش يابطه تركها وهيه تسب وتلعن به
امنيه : قليل الادب حيوان عبو شكله
عمرو : بتقولي حاجه ياشبر ونص
امنيه بغضب: اه بقول انك قليل الادب
تفاجأ من جرئتها في التحدث وكاد ان يقترب لكنه استمع الي
يوسف بفرحه : عمرووو وحشتني جدا جدا
عمرو محتضنا اياه بحراره : وانت كمان وحشتني جدا
يوسف: جيت امتي ياعم وليه ماقولتلناش
عمرو : لسه جاي حالا وحبيت اعملهالكوا مفاجأه
يوسف ناظرا لاخته : انتوا اتعرفتوا ع بعض
ابتسمت امنيه بسخريه متمتمه لكن استمع له عمرو : معرفه زباله
يوسف حاضنا كتف اخته اللتي كشت قليلا فهي ليست معتاده ع ذلك : اختي امنيه
نظر عمرو بصدمه غير معقول إذا انها هيه هيه تلك اللتي تحدثت خالته عنها ليل نهار ببكاء حار مشتاقه لها ونادمه ع مافعلت
اومأ عمرو ومازالت الصدمه تعلو وجهه
اكمل يوسف قائلا: عمرو ابن خالتو
اومأت امنيه قائله: طيب انا معايا تليفون هخلصه واجي
اومأ لها يوسف
ورحلت امنيه تحت ناظرا عمرو
يارا ضاحكه : مش قادره مش قادره بجد
امنيه بغيظ : اه ياكلب البحر المعجون
يارا وهي تحاول ان تتحكم بضحكتها : انتوا مسخره يخربيتكوا
امنيه بغيظ وعلو صوت : هوه اللي واطي و
قليل الادب ومش محترم
انتفضت ع صوته
عمرو : تؤ تؤ تؤ مش عيب يابنت خالتي تشتميني كده قدام الناس
نظرت له بغيظ وحدفته بالوساده قائله : وانت مش عيب تدخل اوضه بنت من غير ماتخبط محدش علمك الزوق قبل كده
عمرو وقد تخطاها : اللي معرفش يعلمك الاحترام معلمنيش الزوق يابنت خالتي
امنيه بغضب : يوسااااااااااف مممممممم
كتم فمها قائلا بهمس عيييب عيييب يامو لسانين ونص انتي تعلي صوتك كده ...اااااااه
عضت يده بعنف جعلته يتأوه ألما
عمرو بتألم : يابنت العضاضه
امنيه بغضب: لو مخرجتش من هنا انا ممكن اخليك ماتعرفش مكان ايدك من رجلك
اتي يوسف مسرعا ع علو صوتها اللذي افزعه ووجد عمرو معها
يوسف باستغراب: عمرو انت بتعمل اي هنا
جاءت امنيه لتقول لكنه قطعها قائلا
عمرو : لقيت حمار بينهأ فجيت اشوف ماله
انخرط يوسف بالضحك الشديد عقب انتهاء عبارته المضحكه
عمرو ناظرا لها بتوعد وهمس لها :حق العضه ديه هاخده ع فكره
نظرت له بغيظ وتمنت ان تحرقه
خرج يوسف وعمرو معا من الغرفه
امنيه بغيظ : هوه انتي مش هتبطلي ضحك
يارا محاوله كتم ضحكاتها: مش قادره سووري بجد بس هوه وانتي مسخره
اغتاظت امنيه كثيرا وشتمتها
في الجانب الاخر
كان ينظر عمرو للسماء جاحظا عينيه فلم يتوقع ان تكون بتلك العجرفه سيقص لسانها لا محاله لن يدعه يكون اكبر من ذلك يجب قطعه
ياتري اي هيحصل ؟! توقعاتكوا ورئيكوا يهمني