رواية قد ملكت عهد القدر الفصل الخامس 5 كاملة - يارا ياسر
قد ملكت عهد القدر
الفصل الخامس
استفاقت من نومها ونظرت حولها ثم زفرت بشده فها هي احلامها تتكرر امامها وذلك المسمي بعمرو يتردد اليها كثيرا في احلامها
وعد : صحيتي ياحببتي
امنيه متنهده : ايوه
وعد بتشكك: نفس الحلم
امنيه : ايوه
ضربتها وعد ع رأسها قائله : وطبعا انا الشريره في الموضوع
امنيه بضحك : ايوه
ضحكتا معا وانشغل بال امنيه بذلك الحلم الغريب اللذي يتكرر منذ ايام
ارتدت ملابسها وذهبت لعملها واثناء تأديه عملها ملحوظه (كل اللي شفتوه فوق ده وهمي نابع من عقلها الباطن ع هيئه حلم بيتكرر كتير بأحداثه كلها وهيه ومامتها بيعشقوا بعض ووعد عمرها ما عملتها وحش ومالهاش اخوات)
ساره(السكرتيره): دكتورة امنيه
امنيه : اي ياساره
ساره: في واحده بره عاوزه حضرتك ضروري
امنيه بتفكير : دخليها
ساره : تمام
دلفت اليها فتاه في منتصف العقد الثالث ييدو عليها الثراء
صعقت امنيه حينما رئتها
عبير : انا عبير الطنشاوي
امنيه متمته : مش ممكن
عبير : دكتور
استفاقت امنيه قائله : اااه ااه اهلا وسهلا اتفضلي وانا دكتور امنيه
عبير : في الحقيقه يادكتور انا ابني تعبان نفسيا جدا موت اخوه يوسف مأثر عليه ومخليه دايما مكتئب
امنيه : تمام
عبير : بصي عايزاكي تيجي البيت تعالجي ابني من غير مايعرف انك دكتوره نفسيه لانه مش معترف بالعلاج النفسي
امنيه بتردد: ايوه بس...
عبير : مابسش انا هديكي كل اللي انتي عايزاه
وقطعت شيك وكتبت به 100 الف جنيه واعتطه لها قائله : ده عربون ولمجرد ما ابني يبتدي يتحسن هديكي الباقي تمام
نظرت امنيه الي الشيك ومازالت متردده اتأخذه ام كان هناك شئ بداخلها يحثها ع اخذ المال والبدء ف الامر تنهدت وحسمت الامر قائله: تمام تحبي نبتدي امتي
عبير بأنتصار : تمام في الوقت اللي عايزاه
امنيه مفكره : تمام يبقي الاسبوع الجاي
اومأت عبير موافقه وغادرت
ظلت امنيه تفكر كيف لذلك ان يحدث ومن هوه ابنها انهكها التفكير بشده انهت عملها وذهبت الي بيتها
وحكت لوالدتها ماحدث وهيه متعجبه
وعد وقلبها ينبض بخوف: مابلاش يابنتي الموضوع ده مش مرتاحاله
امنيه : ياماما انا اخدت العربون وكمان فيها اي مش مشكله مش هتاكلني
وعد بقله حيله : اللي تشوفيه
وببدايه الاسبوع ذهبت امنيه الي منزل عبير
امنيه وهي تترقب المكان وقلبها خائف نظرت الي الباب وحسمت امرها ورنت جرس الباب
اتت واحده وفتحت الباب وادخلتها
دلفت امنيه الي الداخل وجلست بالصالون
اتت عبير اليها ببتسامه : اهلا اهلا يادكتورة
امنيه مصافحه اياها: اهلا مدام عبير
جلست عبير تحكي قليلا عن ابنها حتي اتت الخادمه بالمشروبات
كانت عبير تنظر الي امنيه بنظرات غير مفهومه وهي ترتشف القليل من العصير
عبير : اشربي ياحببتي انا ثواني وجايه
اخذت امنيه ترتشف من العصير ببطء وهي منتظره حتي لاحظت خادمه اتت لتأتيها بكوب ماء قائله لها بهمس :اهربي اهربي هنا تجار اعضاء وف العصير منوم اتحججي واهربي بسرعه
صعقت امنيه مما سمعته وجلست لدقيقتين ثم هبت واقفه لتذهب وحينما وصلت للباب استمعت الي
عبير: ع فين يادكتورة
التفتت امنيه بتوتر : لازم امشي ماما تعبت ولازم امشي
عبير : طب وابني
امنيه : هجيلة تاني
التفتت لكي تذهب لكنها داخت فلقد بدأ مفعول المخدر لكنها تحملت لكي تذهب فإن لم تذهب ستموت حتما لكنها وجدت عبير تغلق الباب قائله : على فين ياحلوه مفيش خروج من هنا
وسرعان مادوي صوت الرصاص بكل مكان
وهنا فقدت امنيه وعيها وهي تستمع الي اصوات متداخله
فتحت اعينها بتثاقل وهي تعتقد انها قد توفت وحينما استفاقت بالكامل نهضت بفزع
عمرو: اهدي اهدي
امنيه بخوف :انا فين وانت مين
عمرو بجديه: انا المقدم عمرو
نظرت إليه بتركيز وصعقت للمره الرابعه
قالت امنيه بصدمه: انت مين
عمرو : انا المقدم عمرو في المخابرات المصريه
حضرتك انتي كنتي في مقر مافيا الاعضاء اللي كنا بنراقبهم بقالنا شهر والحمدالله لحقناكي قبل ماياخدوا اعضائك وحمدالله ع سلامه حضرتك
أومأت امنيه بصمت فكان هذا كثيرا عليها كل تلك الصدمات واحده تلو الاخري هذا غير معقول
قامت قائله : شكرا لحضرتك انا همشي
عمرو : مش هتمشي غير لما اخد اقوالك الاول
اخذ اقوالها وذهبت الي بيتها لتجد امها قلقه
وعد بقلق : امنيه اي يابنتي كنتي فين كل ده
امنيه وسردت كل شئ لوالدتها اللتي اتسعت عيونها بشده وبقلق احتضنتها وهي تحمد ربها بأن ابنتها بخير
وعد بشبه بكاء : ياحببتي يابنتي الحمدالله الحمدالله انك كويسه
في الجهه الاخري
كان جالسا ع كرسيه يتذكرها حينما كانت نائمه امامه كانت كالملاك لم ينسي انه ظل ينظر لها كثيرا ويتأملها لا يعلم لماذا خطفت قلبه حينما رئاها تنهد
اسر : اي ياعم روحت فين
عمرو مستفيقا : لا ولا حاجه
اسر ولا حاجه دا انت شكلك واقع جديد ولا اي
سرح عمرو بكلماته
اسر : لا ده شكل الموضوع كبير اوي استني هطلب اكل واجيب فشار عشان القعده
نظر له عمرو بطرف عينه وهوه يريد ان يقتله
اسر : خلاص خلاص مش جايب حاجه
ضحك الاثنان معا ولم يعلم كلاهما ما اللذي ينتظرهما