اخر الروايات

رواية حدود القدر الجزء الرابع 4 كاملة بقلم شيماء عبدالحميد

رواية حدود القدر الجزء الرابع 4 كاملة بقلم شيماء عبدالحميد 






أنا أترفدت😢
-نعم
-ميار رفدتني
-استني انا جيالك
روحتلها ومن حسن حظي ان ميار كانت مشيت وإلا كنت هجيبها من شعرها
-اي اللي حصل؟
-ميار رفدتني
-ازاي مش فاهمه؟
-ماهي تبقا بنت صاحب الدار اللي بشتغل فيها
-اللهم صلي علي النبي ،يعني ارجع انا شغلي تترفدي انتي
-من عاشر القوم ياست ود
-بتتريقي ، وبعدين معاكي ياميار ،حسابك تقل اووي معايا
بصيت لحور وكانت حزينه
-حور
-نعم
-انا اسفه والله ماكنت اقصد
-انتي فكراني زعلانه علي الشغل
-اومال اي؟
-زعلانه عشان مقدرتش اقوم اجيبها من شعرها اللي فرحانه بيه ده
-هههه ولا يهمك هقطعولها قريب
ملامحها حزينه رغم انها بتحاول تخبي عني ،قلبي وجعني اني السبب في رفدها
-حور هتتعدل والله
-ربك كبير ياود ، يلا بقا نروح ،انا عايزة اعوض النوم اللي مفتقداه بقالي زمن
-يلا بينا
**
رجعت البيت مخنوقه بسبب اللي حصل ، كانت ماما في أوضته ، كان نفسي اترمي في حضنها واعيط واقولها اللي حصل ، بس طول عمره واخدها مني ، كان واخدها مني وهو عايش وحتي بعد مافارق لسه واخدها مني ، لسه بتقضي طول الوقت في أوضته وبتتكلم مع صوره ، لسه بتنام وهي حاضنه هدومه زي ماكانت بتحضنه وهو موجود ، أنا فين حقي في الحضن ده ،ليه مش واخده بالها ان ليا حق فيه زيه ، ليه مش بتفكر انه سرق الحضن ده مني طول السنين اللي فاتت وأن الحضن ده دلوقت من حقي أنا وبس ، لسه بتفرق بين الولد والبنت ، لسه شايفه ان بخسارته خسرت الدنيا كلها ، طب وأنا ،أنا اي؟ ، هي مش المفروض انها تعيشلي بقا شوية ، ليه عايشه كأنها ميته وكأن مفيش حد تعيش علشانه ، فاكرة مره طالبتها بحقي فيها
-ماما انا محتجالك
-خير ياود
-ماما أنا ضعيفه اوووي
-هو انتي فيه حد بيعرف ياخد معاكي حق ، دا انتي لسانك مفيش اطول منه
كان نفسي وقتها اعيط قدامها يمكن دموعي تثبتلها ضعفي وان لساني اللي برد بيه علي كل الناس وبستقوى بيه بيبقا ضعيف قدامها واني بستقوي بيه علي العالم عشان محدش ياخد حقي مني تاني زي ماهو خد حقي فيها وفي حضنها لكن سابتني ودخلت أوضته عشان تكلم صورته من تاني. كالعاده دخلت اوضتي وفضلت علي سريري لحد مادموعي تعبت من مواساتي وسابتني هي كمان فنمت
**
تاني يوم رجعت مكتبي زي ماقررت ، كنت شايفها حزينه ومهمومه ،رغم انها مشغولة في كم الورق اللي قدامها ، بصمة الحزن مرسومة علي ملامحها وعايز أسألها مالها بس عارف ردها هيكون اي ففضلت الصمت ،لحد مالاقيت مصطفى داخل المكتب واما شافني موجود ارتبك ومشي بسرعه، فات يومين وهي طول الوقت سرحانه وحزينه ،مبتتكلمش غير مع رؤيه ومصطفى وبس
**
في أوضة المدير
-انت ازاي تعمل كدا
-عملت اي؟
-ازاي ترجع الزفته دي تاني؟
-انا مكنتش اعرف انك تقصدي ود وإلا مكنتش هسمحلك تعملي كدا معاها
-للدرجادي ياعلي
-أيوه ياميار ،دي من أكفء الناس في الشركة ومش هلاقي حد زيها بالجهد ده
-يبقا يا أنا ياهي ياعلي
-قولتلك متحطيش نفسك فالموقف ده ولا تقارني نفسك بحد
-بس انا مصممه
-يبقا هتخسريني ياميار
-يااااااه للدرجه دي بتحبها
-بحبها اي انتي اتهبلتي ، انتي عارفة اني شغلي اهم حاجه في حياتي واني بفضل مصلحته علي كل شئ وود هي أكتر واحده فالشركة بتشتغل بجد وماسكه اهم المشاريع اللي بتقوم عليها الشركه
-ماشي ياعلي
خرجت وخبطت باب المكتب جامد وراها
***
رغم تعبي طول الايام اللي فاتت إلا اني قدرت في وقت قياسي اخلص اهم مشروع للشركة وقدمته للأستاذ أحمد ألقى نظرة سريعه عليه وطلب مني أحتفظ بيه لمعاد عرضه طول الايام اللي فاتت مش بكلم حور ،احساسي بالذنب ناحيتها مخليني مش قادرة اكلمها بس علاقتي برؤيه ومصطفى اتطورت وبقينا صحاب جدا وقدر مصطفي يخرجني من حزني بهزاره وخفة دمه طول الوقت.
تاني يوم كنت لوحدي فالمكتب دخل مصطفي وفضل يهزر كعادته
-ود
-نعم
-بصي انا بحبك وماما عارفه
-ماما عارفة؟😮
-اه والله عارفه
-خلاص مصدقة
-اني بحبك
-لا أن ماما عارفة😂
دخل أحمد بدون ماناخد بالنا وكان متعصب جامد ،عيونه كانت مصبوغة بلون الدم ،شكله كان مخيف ودي أول مرة اشوفه كدا ،قرب من مصطفى ووقف قدامه للحظة حسيت انه سمع كلامنا وأتأكدت أكتر لما أتكلم
- للأسف شكي طلع في محله
مكنتش فاهمه كلامه ولا فاهمه يقصد اي فسألته
-في حاجة يا استاذ احمد؟
تجاهلني تماما وكل تركيزه كان علي مصطفي وبس
-استاذ مصطفى
-نعم يافندم
-انت مرفود
-نعم
-مش عايز اشوفك فالشركة تاني ، اتفضل بره
بصلي مصطفى بعدم استيعاب وسابنا وخرج ،مكنتش فاهمه اي اللي بيحصل بصيت لأحمد وكلمته
-ممكن افهم مصطفى عمل اي يافندم؟
قعد علي مكتبه ومسك ملف قدامه وفضل متجاهل كلامي كأني مش موجودة
-استاذ أحمد بكلم حضرتك
كان بيتظاهر بتركيزه فالورق ومردش ،سحبت الملف من أيده
-انتي بتتعدي حدودك يا أنسه
-لأن من حقي أفهم
-انا اللي عايز افهم
-تفهم اي حضرتك؟
-افهم هو المكتب ده لأيه بالظبط ،للشغل ولا للغزل والحب والمسخره
-نعم
-دي مش أول مره اشوفه بيغازلك
-هو مين ده؟
-الاستاذ اللي كان هنا دلوقت
-مصطفى! مصطفى بيغازلني ،لا انت فاهم غلط
-واي الصح بقا؟
-الصح ان مصطفى كان بيهزر ، ومش معايا انا بس ،مصطفى طول الوقت بيهزر مع كل الموظفين هنا
-والهزار بيقولك فيه بحبك يا استاذة
-هو صحيح زودها انهاردة بس والله كان هزار
-الموضوع انتهى خلاص
-استاذ احمد لو مصطفى مشي من الشركة فأنا كمان همشي
-يعني اي؟
-يعني مصطفى من افضل موظفين الشركة ولو كان هزاره سبب رفده فيبقا المفروض اترفد كمان لاني بهزر معاه
-انتي فاكرة انك بتحطيني قدام قرار صعب لأنك المسؤله عن اهم مشروع فالشركه واللي هيتم عرضه بعد يومين وعارفه اني مش هقدر ارفدك عشان كدا
-لا يافندم ، بس من العدل ان لو مصطفي اترفد بسبب هزاره فأنا كمان اترفد لأني كنت بهزر معاه
-ماشي يا أنسه ود ،بس دي أخر فرصة ليه
مشي خطوتين وبعدها بصلي
-لو بجد شايفه ان كلامه كان هزار تبقي للأسف مش فاهمه حاجه
خرج وقفل الباب وراه
مكنتش فاهمه يقصد اي بأخر جمله ،معقول يكون كلام مصطفى كان جد وكان قاصد يقول كدا فعلا ، لا لا أكيد كان بيهزر ، مصطفى مبيعرفش يتكلم جد اصلا وكل كلامه هزار
**
مقدرتش اتحمل اكتر من كدا الحيرة هتموتني ولازم اعرف هي مالها واي سبب حزنها الايام اللي عدت ، روحت علي مكتبي وبمجرد مافتحت باب المكتب سمعت كلامهم سوا ، سمعته وهو بيعترفلها بحبه ، شوفت في عيونه نظرة الحب ليها اللي قتلتني حرفيا مقدرتش اتحكم بأعصابي خبطت الباب فأنتبهوا لوجودي قربت منه وبصيت في عيونه علي أمل الاقي معني تاني لنظرته ليها بس للأسف ملقتش غير معني واحد بس عصبني أكتر ولأني مكنتش هتحمل اشوف في عيونه النظرة دي طول الوقت قررت أرفده ، كانت بتدافع عنه كأنه قريب منها دبحتني بسكينه تلمه لما خيرتني بين وجودها ووجوده بس مكنتش هقدر اتحمل بعدها او اني مشوفهاش تاني لقيتني بدون ارادتي بوافق علي طلبها عشان متمشيش ، خرجت وحاولت اهرب من الاحساس البشع اللي جوايا وملقتش مكان أهرب إليه غير المول
-مش قولتلك هيرجع احسن من الاول اسبوع تاني وهيبقا زي الفل
-ياااريت ياعمر
-لسه مش قادر تنسى يا أحمد؟
-كأن الحياة مصممه طول الوقت تفكرني ياعمر
-بس انت مكنتش تقصد
-ولا هو كان يقصد يموت
-بس انت كفرت عن ذنبك ، عملتله المول اللي كان بيحلم طول عمره بيه واسم مول آدم بقا بيسمع في مصر كلها
-بس هو مبقاش موجود ياعمر ، عملتله المول وملحقش يشوفه ، يومها اشتريت المول ده كلمته وقولتله اني عندي مفاجأة ليك يا آدم ، كان نفسي وقتها يشوفه ،كنت هقوله المول اللي بتحلم بيه قدامك ،صحيح اشتريته بفلوسي بس انا واثق انه هيكبر وهينجح وهتردلي الفلوس دي بعدين ،كان نفسي بس افرحه ياعمر
-أكيد هو فرحان دلوقت ، اكيد شايفنا يا أحمد وحاسس بيك
-واحشني اووووي ياعمر
بص لفوق ونزلت دموعه
-وحشتني اوووي يا آدم ،بجد وحشتني أوووووي
-صحيح انا شايف اننا هنحتاج مترجم عشان يعرف يتعامل مع الشركات الاجنبيه اللي هنستورد منها بضاعة المول لأني شايفك تعبان ومضغوط فشغل الشركة ومش هتلاحق علي المول والشركة مع بعض
اتكلم وهو بيمسح دموعه
-أوك نزل اعلان وأختار واحد
**
مر يومين وطول اليومين كان فيه ضغط كبير فالشغل ، كنت بحاول اتجنب الكلام مع مصطفى ،صحيح مقدرتش اقطعه خالص ولكن قدرت اني اقلله شوية ، كان فاضل يوم علي معاد عرض المشروع والمفروض اني انا اللي هعرضه قدام عملاء الشركة الأجنبيه ، كنت عايزة أعرضه عليه مرة تانيه لربما يكون فيه اخطاء لكن طول اليومين مكنتش بشوفه ،نقل ورقه مكتب استاذ علي وبقا شغله هناك كأنه بيحاول يتجنب الشغل معايا ،كنت محتاره اروح اعرضه عليه ولا لأ ،رن فوني وسرقني من حيرتي دي وكانت حور
-من أمتي بيعدي يومين ياست ود من غير مانكلم بعض ،واما بتصل مبترديش هانت عليكي حور تنسيها.
-لا والله ياحور بس مكنتش قادرة ،مكنتش قادرة اكلمك واشوفك حزينه وانا عارفه ان حزنك ده بسببي.
-ده مش صحيح ياود ولو صحيح مش من حقك تبعدي عني فجأة ،انا اللي وجعني بجد وزعلني هو بعدك مش رفدي
-أنا اسفه ياحور حقك عليا
-مبحبش اسفه دي
-طيب اسفه
-لا إذا كانت دي ماشي😂
-وحشتيني والله
-وانتي كمان وعندي خبر حلو اووووي
-اي قولي بسرعه؟
-أنا لقيت شغل واتعينت كمان
-اي ده بجد
-اه والله ،شوفت اعلان لمول كويس محتاج مترجمه فقدمت واتقبلت وبمرتب احسن من مرتب الدار كمان
-مباااااارك ياحبيبي، الحمدلله
-ننقابل بقا
-بكرة هعرض المشروع قدام العملاء الاجانب ودي اهم صفقه للشركه فخليها بكرة بعد ما اخلص واحكيلك اللي هيحصل بالمرة
-اوك ربنا يوفقك ياود في قاعة الاجتماع
-ود
-نعم يا استاذ علي؟
-مستعدة
-إن شاء الله
-ده اهم مشروع للشركه ولازم يتعرض بشكل كويس عشان يقبلوا الصفقه ،اعتماد رجوع الشركة لمكانتها عليكي انتي دلوقت
-متقلقش يافندم
-عشر دقايق والعملاء هيوصلوا فاستعدي
-تمام
دخل وقعد علي الكرسي اللي قدامي ، قررت اجهز اوراق المشروع واستعد بدون ما ابصله عشان متوترش ، فتحت شنطتي وبخرج الورق
-يانهار اسود 😱،الورق راح فين ؟ دورت في كل مكان ملقيتهوش ،جريت علي المكتب دورت في كل مكان فيه وبرضو ملقيتهوش ، مبقتش عارفه اعمل اي او اتصرف ازاي ، مش هعرف اعرض المشروع من غير الورق لأني بتوتر وبنسي وهبقا محتاجه ابص فالورق علي كل خطوه قبل ما اعرضها ،دورت تاني في كل مكان ومكنش موجود ، كلام الاستاذ علي بيتردد في سمعي ، اعتماد الشركه عليكي ، يعني لو المشروع متعرضش الشركة هتخسر اهم صفقة وهتنتهي ، عيطت كتير واتوترت جامد ومبقتش عارفه اتصرف ،رن فون المكتب
-انسه ود
-نعم يامدام اميرة
-العملاء الاسبان وصلوا قاعة الاجتماعات واستاذ علي بيطلبك فورا
-حاضر ،انا جايه
معرفتش اعمل اي ،روحت علي قاعة الاجتماعات وكان أحمد بيرحب بيهم وبيكلمهم عن انهم هيشوفوا عرض هايل للمشروع ، حاولت اكلم الاستاذ علي وابلغه بس قبل ما اكلمه وقف علي المنصة قدامهم وقدمني ليهم وطلب مني ابدا العرض
-استاذة ود ،اتفضلي ابدأي
وقفت مش عارفه اتكلم ، عيون الكل كانت عليا ،العملاء الاسبان وكمان موظفين الشركة ،عدي خمس دقايق وانا واقفه منطقتش بحرف ،كل اللي كنت بعمله اني بحاول امنع دموعي انها تنزل ،بدأ الاستاذ علي يتوتر ويطلب مني اني اتكلم ، لحد ما وقف أحمد وقرب مني
**
خلصت شغل ورجعت البيت متأخر فنمت عشان اجتماع بكرة طول اليومين اللي فاتوا كنت سايبلها المكتب عشان متضايقش من وجودي وتقدر تركز فالمشروع كويس لحد يوم العرض دخلت القاعه وشوفتها مبسوطة ،حسيت بأحساس غريب اووي وكأن قلبي كان بيلومني ازاي يعدي يومين ومشفهاش ،بعدها بدأت احس بحركه غريبه وظهر التوتر علي ملامحها لدرجة انها اختفت من القاعه ،رجعت بعدها بعشر دقايق ولاحظت انها كانت بتعيط حاولت اكلمها بس كنت برحب بالعملاء وبمجرد ما خلصت وروحت اسألها عن سبب عياطها ،وقف علي وطلب منها تبدأ عرض المشروع ،زاد توترها وفضلت واقفه مبتنطقش ،قلقت أكتر لما شوفت دموع في عيونها ومقدرتش امسك نفسي اكتر من كدا فروحتلها.
*
قرب مني وسألني بصوت واطي
-في اي ياود؟
-ورق المشروع
-ماله؟
-اختفى
-يعني اي اختفي؟
-مش عارفه ،الورق كان في شنطتي والله العظيم وبعدها اختفي وانا مش هعرف اعرض المشروع من غيره
-طيب ممكن تهدي ومتعيطيش
-اهدى ازاي الشركة كدا هتتدمر
-لا اهدى وروحي اقعدي مكاني ،انا هحاول اعرض المشروع
-بس انت مشوفتش المشروع غير مره واحده
-متخافيش انا فاكر الخطوط العريضه كويس وهظبط الدنيا ،روحي اقعدي مكاني
اتحركت فعلا وقعدت علي الكرسي بتاعه ، الاستاذ علي كان بيبصلي ومتوتر ، اتكلم احمد وقطع التوتر ده
-معلش ياجماعه ،انسه ود تعبانه شوية وانا هعرض المشروع مكانها وبرضو هتستمعوا بالعرض متقلقوش 😃
شاولي وابتسم
-انسه ود ، ممكن لو مش هتعبك تترجمي ورايا بالاسبان اللي هقوله للعملاء
-أوك يافندم
بدأ يعرض المشروع وأنا كنت بترجم كل حرف وراه للعملاء
بعد ساعه وربع انتهي الاجتماع والغريبة انه رغم انه شاف المشروع مرة واحده بس إلا انه عرضه افضل من اللي كنت هعرضه والعملاء وافقوا علي المشروع ومضوا الصفقة، الكل بيباركلي علي المشروع وبيشكرني ،للحظة حسيت اني مش انا اللي استحق الشكر ده ،ايوة انا اللي عملت المشروع واشتغلت عليه بس تعبي اختفي فلحظه ولو المشروع متعرضش مكنش الصفقة هتم ، حسيت اني لازم اشكره بصيت حواليا عشان اشكره بس ملقيتهوش ،حسيت انه ممكن يكون في المكتب وقررت اشكره بجد
**
كنت شايف الكل بيباركولها ويهنوها علي المشروع ،شفتها مبسوطة حسيت اني حابب اشاركها فرحتها وأباركلها وقبل ما أقرب كان سابقني ، كانوا واقفين بيضحكوا وبيهزروا سوا ، قبل ما اتعصب واعمل موقف يضايق الكل فاليوم ده قررت انسحب بهدوء واخرج ، دخلت مكتبي ،مكنتش حاسس بنفسي وانا بكسر اي حاجه بشوفها قدامي غير لما دخلت هي
-استاذ أحمد مالك؟
حاولت امسك اعصابي قدامها
-هاااا مفيش
-اي اللي كسر اللاب كدا؟
-وقع من ايدي
-اممممم ، انا كنت حابه اشكر حضرتك
-علي اي؟
-انت انقذتني انهاردة ، لو المشروع متعرضش كانت الشركة هتنتهي وانا هتهان قدام الكل
-أيوه بس انا معملتش كدا عشان انقذ حضرتك من الاهانه ،انا عملت كدا عشان أنقذ شركتي اللي حضرتك كنت هتضيعيها فلحظه بسبب اهمالك
_اهمالي؟
_ايوه اهمالك ،تقدري تقوليلي ازاي تنسي ملف مهم زي كدا؟
-انا منسيتهوش يافندم ،والله العظيم كان في شنطتي الصبح ،معرفش ازاي اختفي؟
-يعني اي الملف اتسرق؟
-تقريبا ده اللي حصل
-معني كدا ان فيه حد بيحاول يدمر الشركة واكيد هيحاول يعملكدا فالمشاريع اللي جايه كمان ، حاولي تفتكري كويس انتي سبتي شنطتك امتي وفين؟
-أنا سبتها في مكتبي الصبح بس وخرجت
-معني كدا انه حد من الشركة ، حاولي تفتكري اي حاجه طيب ، حد كلمك او دخل المكتب وشوفتيه مثلا او اي حاجه توصلنا ليه.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close