رواية اتهام اعمي الجزء الرابع 4 كاملة بقلم حسناء نادر
ندي وهي تشعر بلذة الإنتصار وتحادث نفسها :أنا دلوقتي مبسوطه أوي يا أمير أبوك موّت أبويا وأنا هخليك تتمنى الموت من اللي هعمله فيك.
وسرعان ما قامت ندي وحادثت أخيها عاصم
ندي بسعادة :ازيك يا عاصم.
عاصم باستغراب من نبرتها السعيده :ازيك يا نونو خير ايه اللي مخلي جنابك مبسوطه كده؟؟
ندي بتكشيره بسيطه :ايه يا عاصم أما أكون مبسوطه يعني، وبعدين انت متعرفش انا مبسوطه ليه يبقى تسكت خالص.
عاصم بنبره يشوبها بعض الخوف من تصرفات أخته المتهوره:عملتي ايه ياندي أحكيلي بالتفصيل.
ندي:دخّلت أمير السجن بقضية لفئتها لتجارة الأعضاء واضمنلك انه على الأقل عما يطلع قدامه ١٥ سنه،،عرفت بقى أنا مبسوطه ليه.
عاصم بغضب:انتي ازاي تعملي حاجه زي كده انتي معندكش قلب ياشيخه وقال باستنكار: إيه الرحمه اتشالت من قلبك وعلى فكره هيجيلك يوم وتتحاسبي على أفعالك يا ندى ومحدش هيقف جنبك ولا حتى أنا سلام.
وبعد أن أغلق الخط،،،،،،
جلست ندي مندهشه من كلام أخيها فقد ظنت أنه سيهنئها على فعلتها،،
وبعد قليل انفتحت في بكاءمرير وقامت بعصبيه وكسرت كل ركن من أركان الغرفه وهي تصرخ بأعلى صوتها:هقتلك هقتلك هقتلك يا أمير،،، أنا اه قلبي مات مع أبويا، دلوقتي جاي يقولي قلبك مات، طب أنا ايه ذنبي ذنبي اني أكبر وأعيش ١٥ سنه من غير أبويا وأمي كمان ادمرت بعد أبويا، ليه ياربي ليه أنا عملتي ايه علشان كل ده يجرالي ليه ياربي ليه كل ده بيحصل،،،
ثم قالت بوعيد:بس هنتقم ودلوقتي أنا مش خايفه على نفسي لإن كده كده هموت يبقى هنتقم يا عاصم ومش عايزه حد جنبي وجلست بتعب على سريرها وبكت بكاء شديد إلى أن نامت من كثرة التعب والتفكير وأقسمت أنها لن تبكي مره أخرى.
في السجن،،،
يجلس أمير يكاد يقتله الخوف على يارا فأمه لن تهتم بها مهما حدث وأيضاً يريد
أن يعرف من هو فاعل الخير ذاك وما مصلحته من فعلته تلك،،،
ولكن انتشله من أفكاره صوت صرير باب الزنزانه يفتح فرفع رأسه فوجد الظابط نبيل
نبيل بأسف فهو يعرف أخلاق أمير:أنا آسف يا أمير ده شغلي ولازم أعمل كده بس أوعدك اني هعمل كل اللي اقدر عليه وأعاقب اللي عمل كده، ثم قال بتذكر:اه محاكمتك بعد بكره يعني هتبقى يوم الخميس، أهم حاجه بس انا عايزك تقولي :انت شاكك في حد؟
أمير بسرعه :لا أصلا أنا مليش عداوه مع حد.
نبيل :ماشي يا أمير انا مضطر أمشي دلوقتي ..ومتخافش مفيش حد يقدر يعملك حاجه هنا.
خرج نبيل وترك أمير هائما في بحر أفكاره الذي لا ينتهي.
أمير وهو يرفع رأسه ويدعو ربه:يارب احمي يارا يارب، يارب مش مهم أنا يارب بس هي أمانة أختي ولازم أحافظ عليها ويارب أنا برئ وعمري ما اعمل حاجه زي كده وآدم ومحمد يقدرويثبتو برائتي يارب ويلاقو اللي عمل كده، يارب نجيني كما نجيت يونس من بطن الحوت.
عند آدم ومحمد،،،
آدم بحيره:ايه العمل دلوقتي هنفضل مكتفين مش عارفين نعمل حاجه؟
محمد :مش عارف والله يا آدم.
آدم بتفكير:طيب أنا عندي فكره.
محمد بتركيز:ايه.
آدم:ايه رأيك نروح مكتب أمير ونفتش فيه وأكيد اللي حط الورق ساب وراه دليل.
َمحمد بتفكير:اممم طب اطلع بينا يلاعلى المستشفى.
آدم :ماشي.
وبعد عدة دقائق كان آدم وأمير في المكتب يبحثون عن دليل يفيد أمير في قضيته،،،
آدم وهويدور حول نفسه:ايه مسابش أي دليل وراه أكيد في حاجه واحنا مش شيفينها.
محمد بنرفزه:اسكت بس كده واهدي خلينا نفكر براحه السرعه مش هتجيب نتيجه.
آدم:حاضر اديني سكتت أهو.
محمد بسرعه وقد ذهب ناحية المكتبه وأخرج منها كاميرا صغيره كان قد نسي أمرها تماماً وقال بفرحه:اهو الدليل اهو يا آدم.
آدم:طب افتح اللاب نشوف تسجيلات الكاميرا يلا.
محمد :يلا.
ولكن سرعان ما تبدلت ملامح الفرحه إلى صدمه،،،،،
محمد:ازاي ده يحصل أكيد في حد مسح التسجيلات.
آدم: ومين اللي هيمسحها.
محمد :طب يلا نروح نشوف تسجيلات الكاميرا للمستشفى.
وذهبو سويا إلى هناك ووجده مقفل،،،،،
فقال آدم:بكره نيجي تاني يا محمد.
محمد بقلة حيله : ماشي أصلا الوقت اتأخر وانت لازم تروح لمراتك وابنك.
آدم:يلا هوصلك الأول.
محمد:تسلم يا صاحبي.
في غرفة أمير،،،،
نجد يارا تجلس بمفردها تنتظر عودة أمير فهي تعودت أن يجلس بجوارها حتى تنام،،،
يارا بزهق طفولي :يوووه أنا عيزه انام بقى،ايه يا بابا مش هتيجي بقى، وسرعان ما قالت بطفوله:أنا هروح لتيتي وأنام عندها.
خرجت يارا من الغرفه وذهبت لغرفة جدتها وفتحت الباب بهدوء وقفزت على السرير وهي تقول بمرح:تيتي ممكن أنام معاكي.
علياء بعصبيه :لا مش ممكن واتفضلي عل اوضتك حالا.
يارا وهي تنتفض خوفا منها:تيتي أرجوكي أنا مش بعرف أنام لوحدي.
علياء وهي تسحبها إلى غرفة أمير :قولت لا يعني لا وهتنامي لوحدك على أما أمير ييجي وبزعيق وهي ترميها على أرضية الغرفه:مفهوم.
يارا وهي تبكي:مفهو مفه مفهوم.
أغلقت علياءالباب وذهبت إلى غرفتها وكأنها لم تفعل شئ وتركت تلك الصغيره تإن من وجع رجلها ومن الخوف فظلت تبكي وتطرق على الباب
يارا ببكاء:تيتي افتحلي يا تيتي تيتي أرجوكي أنا خايفه، انا عايزه بابا عايزه بابا بابا.
وظلت تبكي إلى أن صمتت مره واحده ولم تفتح فمها بعدئذ،وظلت على حالها إلى أن نامت متكوره على أرضية الغرفه.
أما عند علياء،،،،،
نجدها تجلس تتذكر ما فعلته منذ ١٥ عاما قتلت صديق زوجها وألبست التهمه في زوجها ودمرت حياة ابنها وبسببها قتلت ابنتها ولكن قلبها لم يرق يوماً،،،،،
فلاش باك
في شركة محمد،،
يجلس محمد وعبدالله وعلياء،،
محمد:ها ايه رأيك يا عبد الله انت تمسك الفرع اللي في دبي؟
عبدالله بتردد فهو يخاف أن يترك أمير وآيه بمفردهما مع علياء فهي لا تفكر سوي بنفسها:أأنا موافق بس بشرط.
محمد بفرحه:كده تمام وعلى فكره مدام علياء تقدر تدير الشركه هنا معايا.
عبدالله :اه أكيد،علياء لو سمحتي ممكن تسيبينا لوحدنا شويه.
علياءبخبث:اه أكيد.
وبعد أن خرجت علياء،،،،
عبدالله برجاء:أمير وآيه أمانه عندك يا محمد طول مانا مش موجود وطبعاً انت عارف علياء وانها مبتفكرش غير في نفسها وعايزك تقولي أخبارهم على طول ده شرطي.
محمد بود :انت بتتكلم في ايه ياراجل انت أمير وآيه في عنيا وربنا يعلم اني بعتبرهم زي عاصم وندى متشغلش بالك انت واتوكل على الله.
عبدالله :طيب استأذن أنا سلام.
محمد:مع السلامة.
علياء بخبث وهي تقف بالقرب من المكتب:كده عبدالله هيسافر واقدر اعمل اللي انا عايزاه بحريه.
وبعد ثواني كانت علياء بمكتبها وأخذت حقيبتها ومفاتيحها وخرجت من الشركه واستقلت سيارتها إلى البيت.
وبعد نصف ساعه،،،
كانت علياء تصف سيارتها أمام الفيلا فوجدت سيارة عبدالله فمثلت الحزن
علياء:عبدالله ياعبدالله.
عبدالله :نعم يا علياء.
علياء:كده اهون عليك تسيبني وتسافر.
عبدالله بزعيق :على أساس اني بلاقيكي في البيت انتي يا إما في الشركه أو في النادي أو الكوافير،، عمرك قعدتي في البيت شوفيني عايز ايه أو اهتميتي بالولاد ها ردي عليا يا هانم.
علياء:أنا آسفه ياحبيبي من النهارده ههتم بيهم وهكون أحسن أم في الدنيا.
عبدالله وهو يوليهاظهره وقال بعدم اهتمام:أتمنى يا هانم انا طالع ارتاح شويه مش عايز إزعاج يا ريت.
علياء:حاضر.
أمير وهو يدخل من باب الفيلا :السلام عليكم.
علياء بفتور:ازيك يا أمير.
أمير:ياماما اسمها وعليكم السلام.
علياء هي تهز رأسها:حاضر حاضر.
أمير:بابا رجع من الشركه؟
علياء:اه طلع يرتاح.
أمير:ماشي أنا طالع أنا كمان ورايا مذاكره.
علياء:لا رد......
عوده إلى الواقع
علياءبشر: أنا أصلا مكنتش بحبك بس اتجوزتك علشان فلوسك يا عبدالله اه مكنتش بحبك وكنت خانقني وانت عايش حتى وانت ميت خانقني.
في لندن،،، في غرفة عاصم،،،،
عاصم وهو يحادث نفسه :آه منك ياندي هتودي نفسك في داهيه بسبب غبائك آه منك آه أنا لازم أشوف حد يراقبها لإن مش هعرف أنزل مصر وأسيب الشغل هنا،،،أنا هكلم أيمن يراقبها وينقللي أخبارها،،،
عاصم وهويمسك بتيليفونه ويحادث أيمن
عاصم:انت فين يا أيمن؟
أيمن :أنا في البيت يا باشا.
عاصم :أنا عايزك تجهز نفسك وتنزل مصر وتخليك ورا أختي خطوه بخطوه.
أيمن:ليه ياباشا مالها الآنسه.
عاصم بأسف:عامله مصيبه ملبسه أمير خطيبها قضية تجارة أعضاء،، أنا مش عارف أعمل معاها إيه.
أيمن:ربنا يهديها يا بيه، هحجز أقرب طياره نازله مصر وأخبارها هتكون معاك أول بأول، تأمر بحاجه تانيه يا باشا.
عاصم:لا يا أيمن سلام.
عاصم لنفسه:ربنا يستر ياندي ومتتهوريش أكتر من كده أنا مش عارف انتي لسه هتنيلي ايه.
وبعد عدة دقائق كان مصطفي يدق باب الشقه علي عاصم،،،
مصطفى باحترم:ازيك يافندم الإجتماع بعد عشر دقايق وحضرتك اتأخرت.
عاصم بتذكر:اه تصدق كنت نسيت يا مصطفى ان في اجتماع أصلا طيب خمس دقايق وهنزل يا مصطفى.
مصطفي:حاضر يافندم.
عاصم وهو يلبس حلته بسرعه فأخته ستقلب حياته
رأساًعلي عقب،،
وبعد دقائق كان عاصم في غرفة الإجتماعيات،،،
عاصم:يا بشمهندس أسامه يا تقبل بالمبلغ اللي أنا احدده يا إما الصفقه ملغيه.
أسامه:بس المبلغ ده كبير اوي.
عاصم بجديه :ده اللي عندي ولو سمحت متضيعش وقتي.
أسامه: يا فندم اااقاطعه عاصم:شكلك كده مش قد الشغل مع شركتنا الصفقه اتلغت.
أسامه:خلاص أنا موافق.
عاصم بابتسامة :كده أقدر أقولك مبروك،الإجتماع انتهى تقدر تتفضل.
في المساء، في الساعه السادسه،،،
آدم:أنا نازل ياساره عايزه حاجه يا حببتي.
ساره:لا يا آدم مع السلامة يا حبيبي خلي بالك من نفسك.
آدم:طيب ابقى بوسيلي مسلم أما يصحى سلام.
آدم وهو يحادث محمد،،،
آدم:أنا مسافة السكه وأكون عندك.
محمد:ماشي يا آدم أنا أصلاً مستنيك.
آدم :ماشي سلام.
وبعد خمس دقائق كان آدم ومحمد في المستشفى،،،
آدم :يلا يامحمد ندخل نشوف التسجيلات مفيش وقت المحاكمه بكره.
محمد :يلا.
محمد وهو يفتح الباب ويدخل لغرفة تسجيلات الكاميرا فيجد سامي هناك
محمد:ازيك يا سامي.
سامي بخوف:الحمدلله.
محمد:بقولك عايز أشوف تسجيلات الكاميرا بتاعة امبارح.
سامي بتردد:ليه يابيه.
محمد بشك:في ايه يا سامي عايز أشوفها وخلاص.
سامي :حاضر.
محمد وهو يشاهد التسجيلات بتركيز وقد لا حظ أن تسجيلات الرواق الذي أمام مكتب أمير محذوفه.
محمد :هي دي كل التسجيلات يا سامي.
سامي :اه يابيه.
محمد بتساؤل وهو يضيق عيناه:امال فين تسجيلات مكتب أمير والطرقه اللي قدام مكتب أمير؟؟
سامي :مممعرفش يا بيه.
محمد:أرجوك يا سامي ساعدني فين التسجيلات.
سامي:معرفش معرفش.
محمد:ماشي يا سامي أنا هعرف لوحدي.
وبعد أن خرج محمد من الغرفه وجد آدم ينتظره،،،،
آدم بقلق:هاه عملت ايه.
محمد بنرفزه:التسجيلات ممسوحه حتى من هنا.
آدم:طب ايه رأيك نسرق التسجيلات.
محمد بإعجاب بالفكره:أنا موافق.
آدم بتساؤل : طيب الأول كلمت حماك يابني كان قلقان خالص.
محمد:لا والله مكلمتوش، هات تليفونك علشان تليفوني فاصل شحن.
آدم:خد أهو.
محمد وهو يرن على حماه،،،،،
محمد :ازيك ياعمي.
إسماعيل بقلق:ازيك يابني انتو كويسين وأمير أخباره ايه؟
محمد:كلنا بخير ياعمي متقلقش.
إسماعيل:ربنا معاكو يابني وأي حاجه تحتاجها يابني اطلبني انا في مقام والدك.
محمد:حاضر ياعمي السلام عليكم.
إسماعيل :وعليكم السلام يابني.
محمد:شكرا يا آدم.
آدم :تعال ندور على جامع نصلي العشا ونقعد في أي كافيه على اما الساعه تيجي ١٢نطلع ندور على التسجيلات.
محمد:يلا في جامع قريب من هنايلا ننزل نصلي.
في مكتب ندي،،،،
ندي وهي تتحدث في التليفون،،،،
ندي:حذفت التسجيلات.
المجهول:اه يافندم والراجل مش هيتكلم أبداً.
ندي:تمام ياريت تختفي. لحد ما الموضوع يهدي شويه.
المجهول :حاضر يافندم أي أوامر تانيه.
ندي بجمود:لا.
وبعد أن أغلقت الخط اتصلت بمحمد،،،
ندي بقلق مصطنع:ايوه يا محمد وصلتوا لحاجه.
محمد بقلة حيله:لا يا ندى أنا مش عارف أصلاًمين اللي له مصلحه يعمل كده.
ندي بتمثيل:وهنعمل ايه دلوقتي.
محمد:مش عارف لسه بس لو عرفنا حاجه هنكلمك ان شاء الله،، وأن شاء الله محاكمة أمير بكره الساعه٩.
ندي بزعل مصطنع :ماشي يامحمد مع السلامة.
في المستشفى،،،،
آدم :الساعه ١٢ أهي يلا زمانه مشي.
محمد :اه زمانه مشي.
وبعد قليل كان آدم ومحمد في غرفة التسجيلات،،،
آدم :انت دور في الإدراج دي وأنا هدور في الخزنه دي.
محمد :تمام.
آدم :هاه لقيت حاجه.
محمد :لا بس في درج مش راضي يفتح.
آدم:أكيد الدرج ده في التسجيلات.
محمد بتساؤل:وهنفتحه ازاي.
آدم بغرور:سيبها على أنا.
محمد :طب اخلص ياعم الفيلسوف.
وبعد قليل كان آدم قد فتح الدرج وبالفعل
وجد آدم ظرف
آدم وهويفتح الظرف:محمد الظرف فيه فلاشه.
محمد:أكيد التسجيلات.
آدم :تعال نشوفها يلا.
وشاهد محمد وآدم التسجيلات ووجدو رجلا ملثماً يدخل غرفة آدم ويضع الأوراق على مكتب أمير.
محمد بفرحه:الحمد لله لقينا دليل برائةأمير.
آدم:بص ياسيدي انت هتاخد معاك الفلاشه وتجيبها بكره وانت جاي المحكمه، وأنا هجيب المحامي ونيجي.
محمد:طب يلا ياخويا علشان نلحق نروح،،، وبنبرة تذكر:صحيح مين ممكن يكون الراجل ده؟
آدم :والله مش عارف،بس أكيد هنعرف بعدين بعدين.
آدم بنبره مضحكة :يختيي يختييي هطلق النهارده ياختي الحقنيي الساعه عدت واحده وأنا بره البيت ساره هتشلوحني ياختييييييي.
محمدبضحك:يلا يابني بطل هبل.
آدم بخوف مصطنع:والمصيبة لو مسلم مستنيني هو كمان يبقى كملت.
محمد:ربنا يخليهولك.
آدم:يارب يلا يابني ننزل.
وبعد دقائق كان آدم يفتح باب شقته فوجد الشقه مظلمه فقال في سره:الحمد والشكر لله.
ودخل يتسحب حتى لا يوقظهم ولكن وجد غرفته مضائه بأضواءخفيفه ورائحه جميله تملأ الغرفه، أما ساره فخرجت بقميص رقيق يبرز مفاتن جسدها وكان باللون الأحمر القاتم مما زادها جمالاً، فأطلق آدم صفيراًقويا متناسياًذلك الصغير الذي نام بصعوبه.
ساره بسرعه وخجل:بس يا آدم، ووكزته في ذراعه بخفه قائله:انت ناسي مسلم اللي نايم في أوضته.
آدم متذكرا وهويضرب جبهته بغباء:تصدقي أن أنا نسيت اني عندي عيل أصلاً.
ساره بضحكه خفيفه:بس يا آدم بقى يلا علشان ننام.
آدم بمشاكسه :ننام مين احنا دلوقتي عندنا حاجات أهم من النوم.
ساره :آدم....
أسكتها آدم بقبله قويه تنم عن عشقه لها وفي النهايه استجابت ساره وشددت بأصابعها على رأسه ففي النهايه هي تعشقه وبدأ آدم يطبع قبلاته على جسدها وذابا في بحور عشقهما
في الصباح، في الساعه الثامنه والنصف صباحاً،،،،
في منزل محمد،،،،
استيقظ محمد ونظر في ساعته فوجدها الثامنه والنصف فاتنفض من مكانه وقرأ أذكار الصباح على عجله،
وفتح صنبور المياه يزيل عنه آثار النوم،
وبعد خمس دقائق كان محمد يقف أمام المرآة يسرح خصلاته الناعمه بسرعه فهو في الأساس تأخر على المحكمه،،، وأخذ مفاتيحه وتليفونه والفلاشه ونزل وقاد سيارته بأقصي سرعه حتى يصل إلى المحكمه ولكن ما أخره أكثر زحمة الطريق،،
محمد بانزعاج:هو ده وقته.
ونظر في تليفونه فوجد الساعه التاسعه، هو حقاًتأخر ماذا يفعل دليل برائة صديقه معه يا اللله.
وبعد عدة دقائق هدأت زحمة الطريق واستطاع أن يصل إلى المحكمه قبل نطق الحكم مباشرة.
في المحكمه،،،
خرج أمير وهو بين ظابطي شرطه وكانت لحيته قد نمت قليلاً وبان عليه الإرهاق ولكن برؤيته حبيبته أمامه نسي كل تعبه،،،
دخل القاضي قاعة المحكمه فاقام جميع من في المحكمه،،
القاضي:بدأت الجلسه فليبدأ محامي الإدعاء.
محامي الإدعاء:أنا أطالب سيدي بتطبيق أقصي العقوبات في حق المتهم أمير عبد الله الوزان.
اسمحلي سيادة القضيب باستدعاء الشهود،،،
الممرضه، ساميه عيد
سمعت الدكتور أمير وهو بيتكلم في التليفون وبيقول البضاعه وصلت وبعدها فضل يتكلم بصوت واطي.
محامي الإدعاء :شكرا يا ساميه،،، الشاهد الثاني وهو يحيى محمود:أنا يا بيه اللي كنت مسؤول عن نقل الأعضاء.
محامي الإدعاء :سيدي القاضي زي ما كلنا شفنا ان المتهم أمير عبدالله الوزان ارتكب هذه الجريمه.
محامي الدفاع(سيف الدين) :اعتراض سيدي القاضي، اسمحلي.
أماء القاضي لسيف باسترسال الحديث:المتهم أمير عبدالله الوزان لم يفعل تلك التهمه الموجهه إليه فهذه الجريمه مؤامره ضد موكلي سيدي القاضي.
محامي الإدعاء:اعتراض سيدي القاضي ونظر إلى سيف الدين وقال بسخريه:نحن هنا في المحكمه والحكمه تطالب بدليل.
سيف الدين بأسف:أعتذر سيدي القاضي،،، ولكن قاطعم دخول محمد وهو يقول : أنا معاياالدليل وتقدم من القاضي ووضعه أمامه.
فنظر آدم نظرة عتاب إلى محمد فشعر محمد بالذنب ولكن ما طمئنه أن صديقه بخير.
شغل القاضي التسجيل وبالفعل رأئ الجميع أن أمير برئي من تلك التهمه الموجهه إليه.
وكل من في المحكمه كان سعيد ببرائة أمير إلا ندي.
وقال القاضي:حكمت المحكمه حضورياً ببرائة المتهم أمير عبدالله الوزان كما أمرت بإطلاق سراحه بكامل الإحترام، وحكمت أيضاًبالسجن لمدة ٥ أعوام على كل من (ساميه عيد، يحيى محمود، محامي الإدعاء) لشهادتهم شهادة زور، رفعت الجلسه.
................
خرج أمير من السجن بعد أن أنهى كل الإجراءات القانونيه وهنأه أصدقائه
آدم بمرح:كفاره يا ميرو.
محمد :آسف بس والله راحت علي نومه وكمان زحمة الطريق آسف.
أمير بحب أخوي وهو يحتضنه:شكرا يا محمد المهم ان انت جيت في الوقت المناسب والمهم انها عدت على خير.
أمير بحرج وهو يحك مؤخرة رأسه:على فكره أنا جعان أوي.
آدم :ايه الطفاسه دي تعالو يلا أنا عازمكو على أكلة سمك هتاكلو صوابعكو وراها.
أمير :استنو بس دقيقتين أشوف ندي وآجي.
أمير وهويتلفت حوله ليجد ندي،،،
أمير بحب :نودي حبيبي قاعد زعلان ليه؟
ندي: ولا حاجه حمدالله على السلامه.
أمير:الله يسلمك.
ندي وهي تقوم:أنا لازم أمشي يا أمير انااتأخرت على الشركه.
أمير باستغراب ولكن تلاشي سريعاً:ماشي ياقلبي انتي فعلاً اتأخرتي أما اروّح هكلمم أوكي.
ندي:أوكي باي.
وقام أمير هو الآخر وذهب إلى السياره و ركب هو ومحمد وآدم و هبو إلى مطعم للأسماك البحريه وتناولو الطعام سوياً مع مداعبة آدم ومحمد المستمره إلى أمير فهما بالفعل قد اشتاقوا له.
آدم :أنا ليّ عزومه عندكو يارجاله.
أمير:يا أخي نقطنا باسكاتك.
آدم وهو يزم شفتيه :اديني سكت عاملين زي القطط تاكلو وتنكرو.
أمير بضحك :احنا قطط على فكره القطط دول ممكن يضربوك وتروح لمراتك تعملك كمادات.
آدم بخوف مصطنع:أخاف على نفسي احسن أنا قاعد مع وحووش.
أمير وقد تذكر يارا:أنا لازم أروّح أشوف يارا أنا ازاي نسيتها كده.
واستلقي ثلاثتهم السياره وبعد نصف ساعه كانو قد وصلو إلى الفيلا فخرج أمير مهرولاً ناحية غرفته وتفاجئ بيارا........