رواية حب محرم عشقت زوج امي الجزء الثالث 3 بقلم محمد السبكي وزهرة الهضاب
بعد خصام بين عاصم ومديحة التي باتت تتحداه وتواجهه في كل مره
يحاول فيها تتدخل في خروجها آو في طريقة لبسها والذي بات شغله الشاغل
لما خرجتي لماذا تلبسين هاذا الباس الضيق آو القصير المهم إنتقاد على طول الخط
مديحة ردها يكون عنيف عليه ووقح في كثير من الآحيان مع وقوف ياسمين والدت مديحة على الحياد
ومن بعد سفر ساهر للخارج زادت المواجهات بينهما لحد كبير اليوم كما كل مرة تعود فيها مديحة متائخرة من الخارج عاتبها عاصم
وندلعت المواجهة لكنها زادت عن الحد وفي غفلة وفي طرفت عين نزلقت
مديحة من على الدرج وتدحرجت
للآسفل تحت آنظار عاصم وعلى صراخ ياسمين وصلت مديحة من آعلااه لآسفله مثل كورة قذفها ميسي آو نيمار ?? عاصم يلحق خلفها في خوف وهلع بينما ياسمين تحاول تحريكها وهي تقول بنتي بنتي آرجوكي قولي شيء
عاصم يبعدها عنها ويائخذ مكانها
يحمل رآسها بلطف يحطه في حجره حتا يمنع النزيف من الوصول للمخ لو فيه نزيف داخلي
بينما النزيف الخارجي كان مغرق المكان
فردوس تتصل بلإسعاف والكل يدعو آن تنجو ببنما عاصم ميزال
يحملها بين يديه وقد غلبته دموعه
ونزلت على خديه في صمته القاتل
ياسمين آنتا تبكي عليها وقد كنت سبب ماحدث عاصم آسكتي آرجوكي آنتي لا تعلمين شئ هاذا الفتاة هاذه الفتاة تعني تعني لي
ياسمين مالذي تعنيه لك هاذا إبنتي
وليست إبنتك عاصم يصمت مع صمته الكثير من الكلام وصلت الإسعاف ونقلوها المستشفى الخاص في تيبازة وكانت معها ياسمين بينما عاصم كان خلفهم في سيارته
مسرعة يكاد يسابق الريح للوصول
بعد وصولهم آدخلوها للعناية المشددة بسرعة حيث آظهرت الفحوصات الآولية كسر في القدم والذراع مع شك في كسر في الحوض
مع عدة رذوذ وتمزقات في بعض المناطق الآخرة من الجسم
بعد سعات في العناية المركزة خرج الطبيب عاصم كيف حالها آرجوك الطبيب الحالة مستقرة والحمد لله
كسور وبعض الردود في جسدها لكنها بخير عاصم يتنفس بعمق يشعر براحة كبيرة لكنه قلب بسرعة عندما شاهد رمزي قادم
عاصم هاذا ملذي جاء به ياسمين آرجوك
حبيبي ليس الوقت مناسب للجنان
والمشاكل معه
رمزي مالذي فعلتموه لها منكم لله
عاصم ومن آنت حتا تتدخل بينا ها
رمزي هاذه حبيبتي وكنا سنتزوج لولا موت عمي محمود
عاصم يمسكه من رقبته ويرفعه للآعلاا قائل وآنا عاصم ولستو محمود وهاذه العلاقة ممنوعة عندي فغادر المكان هاذا آفضل لك ياسمين
هاذا يكفي نحن في المستشفى لا
تتصرف بهمجية
هل نسيت من تكون آنتا عاصم راجل الآعمال المعروف
تتصرف مثل قطاع الطرق دعه وشائنه
الذي لا تدركه هى وربما هوى كذالك لم يدركه بعد آوهوى مدرك لكنه يرفض الإعتراف بذالك حتا لنفسه
آن هاذه نار الغيرة الغيرة العمياء
غيرته من رمزي الذي علاقته بمديحة بادت تشكل هاجز لديه
عاصم يتركه لكنه يحذره إياك والإقتراب من مديحة بعد اليوم. لاتدعني آرا وجهك الكريه آمامي رمزي بل سوف تراني كثير مديحة
وآنا سوف نتزوج فقد جهزت البيت
كما تفقت معها عاصم تغلي الدماء في عروقه لكنه يمسك نفسه حتا
لا تفضحه مشاعره الجياشة ويرد
عليه وهوى يرفع نحوه إصبعه قلت
لك هاذا لن يحدث مهما طال الزمن
رمزي ليس من حقك هاذا آنتا لستا والدها عاصم بعصبية ينادي على الحرس الحارس نعم سيد عاصم هل من مشكلة عاصم آخرح هاذا الكلب للخارج ولا تسمحو له بدخول
مهما حاول هل كلامي واضح الحارس تحت آمرك سيدي وآمسكو رمزي وجروه آمامهم وهوي بحاول الإفلات منهم ويردد
لبس هاذا من حقك ليس من حقك
مديحة لي لي
ياسمين التي فقدة قوتها آمام سطوت عاصم وباتت مجرد ظل له
تسير خلفه وتتبع هواه ولم تعد تلك
المرآة القوية ذات الشخصية المميزة فقدة كل هيبتها عشق الزين آخذ منها ماآخذه ونال منها مناله
عاصم يتجول في آروقة المستشفى مثل نمر مفترس في قفص بحاول الإفلات لكي بنقض على فريسته
الممرضة سيدي يمكنكم زيارة المريضة عاصم كان في المقدمة قبل ياسمين
دخل للغرفة ووجدها ممدة على السرير تلفها الظيمدات وجهها متورم من آثر السقوط كانت في حال
تثير الشفقة جلس قربها وآمسك يدها بحنان وعيونه تلمع من إثر الدموع المحبوسة فيها آسف ياملكة
آسف ياسمين تضع يدها على كتفه
في محاولة لتخفيف عنه شعوره بذنب حبيبي لبائس عليك لم تكن
تقصد ذالك كنت معك هى كانت عنيدة
عاصم هاذه الزهرة تحتاج للعناية والرعاية وليس للكسر والجروح
ياسمين إبنتي متمردة منذا الطفولة
وليس من اليسير السيطرة عليها
وكبح جماحها
عاصم هاذه العصفورة تحتاج العيش بحرية وليس الحبس في قفص
بعد عدة دقائق عاد لها وعيها فتحت عيونها ووجدته ممسك بيدها لم يترها لحظة حاولت جذب يدها من ببن يديه لكنه ظل ممسك بيدها حملها وقربها من شفتيه
وآسبغ عليها قبلة حنونة قائل آنا آسف
لم آقصد والله ليت يدي كسرت قبل هاذا مديحة بتعب إين آمي عاصم لقد ذهبت للبيت حنا تغير
وترتاح آنا طلبت منها المغادرة
مديحة تتنهد بعمق صوت تنهيدها شق لها صدره عاصم قلبه لم يعد يقوة على الآنين وكتمان عشقه آكثر من ذالك
لكنه الحب الحرام كيف له آن يعشق ربيبته هاذا درب من الخيال
مديحة عندها نفس الشعور كل ما لتقت عبونها بي عيونها لمعت بحبه
وزادة شغفة به لكنها تدرك هاذا الحب الحرام ليس له حياة وعليها قتله في المهد
آدارت رئسها للجهة الثانية وسلمت نفسها لنوم لعلها تنسا هاذا الشعور المتزايد نحوه
فقد بدائت تفقد قوتها آمام سطوته
ووسامته ورجولته الطاغية عاصم من النوع الرجال الذي لا يقاوم من
طرف الآنثى جسد قوي ومثير عضلات مفتولة عيون ساحرة مثل
عيون الغزال البرية قوته الحسدية
تجعل كل آنثى تتمنا النوم بين ذراعيه صدره البارز والذي والذي تزينه عدة شعرات تنمو بخفة على جنباته تجعل منه آسد جرس وهاذا عرفه
عطوره الفرنسية الفواحة والتي تتغلغل داخل آنافسها تشعلها رغبة
ورهبا هاذا الكيان المميز تعشقه المرآة مهما كانت وتتمناه الآنثى كي
يكون ملك لها ومن ملكته لن تطلب من الرجال سواه
مرت عدة إبام على حادثة مديحة
وقد بدائت تتعافا لكنها متزال في حالة النقاهة حيث آخذهم عاصم
لمزرعته الكائنة في بوشاوي المنطقة خضراء وواسعة وجميلة جدا تريح النفس والقلب عاصم ميزال يحاول فعل المستحيل لتكفير عن ذنبه وفي كل لحظة يطلب العفو من مديحة
عاصم كيف ترون المكان ياسمين روعة حباتي قمة الجمال عاصم وآنتي كيف ترينه مديحة بغترسة
عادي مثل بيت جدي في تيبازة
عاصم هههه حسنن كنت آعرف جوابك مسبقا مديحة طالمة تعرفه لماذا سائلت
عاصم بخبث آحب سماع صوتك الغاضب ههههه مدبحة ههه بايخة
ياسمين آلن تكفا عن هاذا النقار اليومي والله لو رئاكم آحد غريب لفكركم عشيفين وليس آب وإبنته
للكلمة وقعها عليهما فقد نزلت على قلب عاصم مثل الرصاصة مزقت آحشائه وزادت من عمق جرحه وآما كان وطئها على مديحة مختلفة
وردت بسرعة هوى ليس آبي لا تقولي هاذا مره ثانية والدي محمود ولن يائخذ مكانه آحد ياسمين لم آقصد ذالك فقط هوي في مقام والدك
مديحة لاا ليس كذالك مقام والدي عالي ولن يصله آحد
ياسمين آوووف كلمة وقلتها وخلاص وتركتهم وغادرت المكان
عاصم لماذا كل هاذا الغصب مديحة لا آود الحديث في هاذا الموضوع لوسمحت ممكن تتدعني
وحدي
عاصم حاضر قام وتوجه نحو السياج وبقي ينظر للآفق البعيد مناظر الجبال والمزارع ترد الروح
بينما آخذت
مديحة هاتفها وتصلت برمزي مديحة آلو. ??
حبيبي
رمزي نعم ياحب كيف الحال مديحة بخير
وآنت رمزي
مشتاق لك
مديحة وآنا آكثر
رمزي حاولت زيارتك لكنه منعني
مديحة آعلم
رمزي زوج آمك يغار مني
مديحة ههههه لماذا هل هوى حبيبي
رمزي نعم
مديحة بغضب ملذي تتفوه به
رمزي زوج آمك حاطت عينه عليك
مديحة لا آننا خرفت
رمزي لماذا آلم يحدث من قبل
مديحة ملذي تتحدث عنهر
رمزي فيه آزواج آمهات كثير آغتصبو بنات زواجتهم
مديحة هاذا كثير ليس نحن وليس عندنا
رمزي نحن لسنا في المدينة الفاضلة نحن بشر نصيب ونخطئ
حبيبتي النتي جميلة ومثيرة والنفس البشرية آمار بسؤ
مديحة آنتا جاد في كلامك
رمزي نعم متائكد من كلامي دعينا
نتزوج قبل آن يفوت الآوان
مديحة كيف نتزوج وآنا كل جسدي مكسور
رمزي عندما نتقابل نتكم آنا قادم إليكم
مديحة لا يمجنون
آلوووو لكنه آغلق الخط مديحة آووف منك يارمزي ومن غيرتك المجنونة
كيف عاصم يرغب بي هوي لا طيقني وآنا كذالك
عاصم هاذه الزهور لآجمل زهرة في الدنيا مديحة آوووف آخفتني
من إين خرجت
عاصم هههههه من الفنوس السحري
ووضع آكليل من الزهور التي كان قد قطفها من البستان وشكلها على شكل تاج ووضعه على رآسها قائل الزهور تذبل آمام جمالك ونزل ببصره
على وجهها المحمر من الخجل
إشتها تلك الشفاه التي كانت تلوكها بآسنانها وتخرج لسانها لا إرادية حتا تلقعها من شدة الجفاف الذي سببه لها التوتر من قربه إليها كل هاذا
ومع الرهبة والرغبة نزل بشفتيه على شفتيها ولتهمهم بشهوة العاشق وعطش الضمئان التائه في الصحراء الواسعة غاصت مع قبلته
ولم تقاومه بل كانت مشتاقة آكثر منه
ظل يمتص شفتيها بدون شبع ثما إبتعد ونظرا إليها فزدات تقاسم وجهها البريئ وعيونها العسلية إحمرار خدودها من الخجل رغبته وعاد من جديد
إحتضن وجهها بكلتا يديه وضمها بقوة إليه وآكمل تقبيله لها حتا سمع
صوت من خلفه