رواية احببته وتزوجت اخيه الجزء الرابع عشر 14 كاملة
حبيبه بعصبيه وصوت عالى: طلقنى ى مصطفى
الجمله نزلت ع مصطفى زى الصاعقه لف وبصلها وقالها بتقولى ايه
حبيبه: بقولك طلقنى ى مصطفى معنتش عاوزه اعيش معاك
مصطفى مكنش عارف هو بيعمل ايه مسكها من شعرها وبصوت جمهورى بيرن ف ارجاء الشقه: انتى قولتى ايه انطقى
حبيبه : سيب شعرى ى حيوان انت واجعنى
مصطفى شدها اكتر: لمى لسانك احسنلك بدل ما هتشوفى حاجه متعجبكيش
حبيبه شدت نفسها منه وانهارت من العياط: هتورينى ايه اكتر من كدا لسه هشوف منك ايه تانى رد عليا بتمد ايديك عليا ى مصطفى وبحبك ى حبيبه واوعى تسبينى ى حبيبه وانا مبحبش حد ادك ف الدنيا ى حبيبه عملت انت ايه لحبيبه من وقت ما بقت معاك ولا حاجه غير الاهانه وكمان كملت النهارده وبتمد ايديك عليا ومش عاوزنى اقولك طلقنى ليه انت هتستعبدنى انت هطلقنى غصب عنك انا بقيت بكرهك ى مصطفى بكرهك
مصطفى واقف مكانه مش قادر يتحرك من مكانه الكلام اللى هى قالته كله صح: انتى بقيتى بجحه اوى ى حبيبه انا عملت دا كله تمام طب واللى انتى عملتيه دا ايه
حبيبه وقفت قدامه وبعصبيه: عملت ايه ما تقول ولا انت معندكش حاجه اصلا تقولها
مصطفى : خليكى كدا انا لازم اسيبك لحد ما تندمى ع اللى عملتيه ومتبقيش عارفه هو ايه ودا بقى يبقى عقابى الاكبر انك متحسيش أن اللى عملاه معروف
حبيبه: بس انا مش هستنى ولا هيبقى لحظه معاك كفايه لحد كدا اووى
مصطفى: مش بمزاجك انتى هتفضلى هنا لحد اخر يوم ف عمرك
حبيبه: ضيعت كل حاجه ى مصطفى مسبتش اى حاجه حلوه بنا عامل زى الوحش اللى ماشى يهجم ع كل اللى يقابله
حبيبه سابته ودخلت اوضتها قعدت تعيط كالعاده ومصطفى فضل واقف مكانه حاسس أنه تايهه ومش عارف يعمل ايه قرر يخرج يتمشى
*******
يوسف: هتحايل عليكى علشان اشوفك ى ست منى
منى: انت تسكت خالص ، ايه هجيلك تحت البيت دى بتهددنى حضرتك
يوسف: ههههههههههه متحسبيهاش كدا بقى ، بس انتى باين عليكى تعبانه مالك
منى: بصراحه من امبارح وانا نفسيتى تعبانه بسبب اللى سمعته حتى خايفه اكلم حبيبه اطمن عليها خايفه احس انها زعلانه
يوسف: انا برضو مكلمتش مصطفى ، انا مش عارف اعمل ايه اكتر من اللى عملته
منى : انت غلط ى يوسف ، زعل يوم ولا زعل العمر كله
يوسف: ازاى بقى مش فاهم قصدك ايه
منى: حبيبه كانت هتزعل أنه مبقاش موجود بس اكيد زعلها دلوقتى أكبر واصعب الله اعلم قالها ايه ولا بيتعامل معاها ازاى
يوسف: ممكن يكون بيعاملها كويس واتاكد أنه غلطان
منى : مظنش دا هيحصل بسهوله
يوسف: طب ايه بقى ، انا عاوز اقعد وأتكلم معاك عننا احنا
منى باستغراب: عننا احنا ازاى يعنى
يوسف: ى بت يعنى مش عارفه ، طب والله تبقى بتكدبى يعنى انتى معقول مش حاسه بيا دا كله مش عارفه أن انا بحبك وبحاول اقرب منك
منى وشها جاب الوان واتكسفت من كلامه ليه
يوسف قام وشد كرسى وقعد جنبها مسك ايديها: ايه بقى بالله ترضى عليا
منى : هههههه ايه ارضا عليك دى هو انا مامتك
يوسف: والله احلى ماما ف الدنيا ونظام رضيتى يبقى موافقه
منى : موافقه ع ايه
يوسف: اجيب الحج والحاجه واجى للوالد أقوله عاوز ست حلويات اتجوزها
منى : حلويات ف عينك ، طب ممكن طلب وكدا يعنى
يوسف: طلب بس ى لهوى دا طلبات مش طلب واحد
منى : ممكن تصبر لحد ما نشوف موضوع حبيبه ومصطفى لان انا عمرى ما هعرف افرح وهى مش معايا
يوسف: بس كدا حاضر انا معنديش اى مانع
منى : انت حاول ى يوسف تتكلم مع مصطفى فهمه أنه غلط وان دى كلها اوهام حبيبه مستحييييل تعمل كدا اولا لان اخلاقها متسمحش بحاجه زى دى ،ثانيا هى بتحبه جداااا حرام يضيع الحب دا ب ايديه هيرجع يتمناه ومش هيلاقيه حبيبه أن كرهت مستحيل تحب تانى انا بفكر اروح ليها بكره وأتكلم معاها
********
مصطفى دخل البيت مش سامع اى صوت ولا حركه استغرب معقول تكون نامت دخل يشوفها ملقهاش ف الاوضه فضل يدور ف الشقه كلها معقول تكون راحت عند اهلها
سمع باب الشقه بيتفتح
مصطفى: انتى كنتى فين
حبيبه داخله أوضتها ومش بترد
مصطفى لسه هيمسك ايديها شدتها بسرعه وبصتله بحد وكأنها عاوزه تقتله
حبيبه: اوعى تفكر تلمسنى تانى نهاائي انت سامع
مصطفى : مليون مره قولت صوتك ميعلاش وانتى واقفه قدامى
حبيبه: دا كان زمان ايام ما كان بنا حاجه وكنت بخاف ع زعلك وبعملك حساب انما دلوقتى خلاص معدش بنا حاجه ولا زعلك بقى يهمنى انتهينا
مصطفى واقف يبص ف عيونها ايه ى حبيبه الجبروت دا جبتيه منين بس انا مقدرش ألومك انا مبقتش عارف انا بعمل كدا ازاى مش قادر اطلع اللى جوايا وأبين ضعفى قدامك
حبيبه راح ع أوضتها وقفلتها بالمفتاح
*******
بعدها بيومين خديجه بتكلم مصطفى تعزمهم ع الغدا
خديجه: الكل هيبقى موجود ى حبيبى وعزمت كمان اهل حبيبه
مصطفى : حاضر ى ماما هنييجى باذن الله
خديجه : بس انا زعلانه منك اوى ى مصطفى ، ازاى متروحش اجازه تتفسح انت ومراتك
مصطفى بضيق :معلشى بقى تبقى اعوضها
خديجه: ربنا يصحالكو ى ابنى ياااارب
******
مصطفى : ماما عزمانا ع الغدا ومامتك وباباك كمان هيبقو موجودين جهزى نفسك
حبيبه هزت راسها ودخلت أوضاعا تلبس
مصطفى طبعا لازم توافقى ما انتى هتشوفيه ، انا معنتش متحمل اكتر من كدا ولازم الطربيزه تتقلب ع الكل
دخل علشان يلبس هو كمان وبعد ربع ساعه خرج من أوضاع
بيخبط ع باب اوضتها خلصتى ولا لسه يلا هنتاخر
حبيبه خارجه لابسه دريس باللون البيبى بلو وكانت جميله بمعنى الكلمه
مصطفى واقف قدامها متنح من جمالها ونفسه ياخدها ف حضنه حلمك ضاع ى مصطفى والايام اللى رسمتها ف خيالك ضاعت كأنها سراب
حبيبه : لو سمحت عاوزه اعدى علشان البس الشوز
مصطفى : ايه القرف اللى لبساه دا
حبيبه عيونها دمعت : حلو عاجبنى انا
مصطفى بعصبيه: بس مش عاجبنى انا
حبيبه ببرود : مش مهم ، وسابته ومشت
********
ف بيت خديجه كلهم متجمعين ومستنيين حبيبه ومصطفى
امينه: اتأخرو كدا ليه
خديجه: زمانهم جايين
جرس الباب رن خديجه راحت تفتح سلمو عليها ودخلو
حبيبه اول ما شافت مامتها حضنتها جاامد وغضب عنها دموعها خانتها وعيطت جامد الكل استغرب وكلهم بصوت لمصطفى
امينه: ف ايه مالك بتعيطى كدا ليه
حبيبه: مفيش بس وحشتينى اووى ى ماما اوووى
امينه: ى حبيبتى طب متعيطيش كدا أهدى وبعدين ما مصطفى اهو معاكى
حبيبه صوت بكاها زاد وكأنها نفسها تقولها لا مصطفى مش موجود مش دا ى ماما مصطفى دا واحد تانى
محمد اخدها ف حضنه : خلاص ى حبيبتى متزعليش دى سنه الحياه وبكره تتعودى ع كدا وبعدين احنا معاكى اهو ودائما هتبقى حواليكى
حبيبه قعدت ومامتها جنبها ومصطفى قاعد قدامها وهى وشها ف الارض مش قادره ترفع وشها وتبصله
خديجه قعدت جنبها : هسالك قدامه مش من وراه هو مصطفى مزعلك ف حاجه
حبيبه رفعت وشها وبصتله وبتلقائيه : لا طبعا مصطفى عمره مازعلنى ابدااا من ساعه ما عرفنا بعض وهو حنين معايا
خديجه: ربنا يسعدكو ى حبيبتى ، يلا الغدا جاهز
******
كلهم قاعدين ع السفره
مصطفى كل شويه يبص لحبيبها وأحمد
خديجه : كلى ى حبيبتى متتكسفيش
حبيبه: حاضر
مصطفى : احمد ف روايه جديده قرأتها عجبتنى اووى
احمد : روايه هههههه من امتى والظباط بيقرأو روايات
مصطفى : اصلها لفتت انتباهى اووى اسمها( أحببته وتزوجت أخيه)
احمد: ههههههههههه انت عارفنى مليش ف الروايات
مصطفى: طب مش تسمع الروايه بتحكى عن ايه ، بتحكى عن واحده خاينه بتحب واحد وتتجوز واحد تانى
احمد : بس اشمعنا دى اللى شدتك اووى كدا
مصطفى : اصل البطل صعبان عليا اووى تخيل كدا يحب واحده طول حياتها وتطلع بتحب اخوه فيقرر ينتقم ويوم ما يقرر كدا يبقى بينتقم من نفسه وهى متستاهلش
احمد: هههههه لا دا خيال اووى مين اللى تعمل كدا
مصطفى: حبيبه
كلهم بصو لبعض وحبيبه بصتله بدهشه: نعم
مصطفى: هههههه طبعا مش قصدى انتى قصدى حبيبه يعنى ايه رائيك
حبيبه: مليش انا ف الروايات دى
مصطفى: اه اومال ليكى ف ايه
حبيبه: انا شبعت هقوم اغسل بعد اذنكم
مصطفى قام وراها : ايه الكلام زعلك
حبيبه: كلام ايه انت بتلمح ع ايه مش فهماك
مصطفى : والله مش فاهمه انا اقصد ايه
حبيبه: لا طبعا مش فاهمه ياريت توضح