رواية احببته وتزوجت اخيه الجزء الخامس عشر 15 كاملة
#الفصل الخامس عشر😍
حبيبه بستهزاء: هه انسه لوسمحت
مصطفى قرب منها : ايه عاوزه تبقى مدام
حبيبه: بعد السما عنك ى مصطفى
مصطفى: هههه تؤتؤ
حبيبه كلامه وثقته استفزاتها خرجت بره قعدت معاهم
كملو سهرتهم سوا ضحك وهزار
مصطفى: هنقوم احنا بقى
خديجه : لسه بدرى خليكو شويه
مصطفى بص لحبيبه وغمزلها: معلشى بقى ى ماما عرسان جداد
كلهم ضحكو : ربنا يصلحالكو يااارب ى حبايبى
حبيبه بتسلم ع مامتها حضنتها جامد كأنها عاوزه تقولها خلينى معاكى
امينه: حاسه ان فيه حاجه فيها بس طبعا مش عارفه تتكلم معاها
*******
ف العربيه حبيبه ماسكه الفون وفاتحه الفيس وبتتفرج عليه ظهرت قدامها صوره لاحمد كان منزلها
مصطفى شد منها الفون: بتعملى ايه كدا ، شاف الصوره ع الفون بصلها والشر طالع من عيونه
حبيبه: بتبصلى كدا ليه
مصطفى: قله الادب وصلت بيكى لحد كدا فاتحه صورته وانتى قاعده جنبى
حبيبه: صوره مين انت بتتكلم ع ايه
مصطفى بصوت عالى: اخرسى خاالص حسابنا ف البيت وحياه امى ى حبيبه لتشوفى يوم اسود
حبيبه: انت مش طبيعى بجد اقسم بالله انت بنى ادم مريض ومحتاج تتعالج انا عملت ايه هو انت ايه بحالات
مصطفى بحده باينه ع ملامحه: قولت اخرسى
*********
وصلو البيت ومصطفى ماسك ايديها واول ما دخلو الشقه رماها ع الارض
حبيبه: ااااه انت اتجننت انت بتعمل كدا ليه
مصطفى مسكها من شعرها ووقفها : عارفه انا كنت بتكلم عن مين ع الغدا
حبيبه بعياط: سيب شعرى ى مصطفى
مصطفى بعصبيه زايده وص ت اعلى :عارفه كنت بتكلم عن مين
حبيبه عياطها زاد: لا معرفش حاجه
مصطفى: عنك انتى عنك ى هانم عن خيانتك ليا وكدبك
حبيبه بوجع: اييه سيييبنى ، رجعت لورا خطوتين انت بتقول ايه
مصطفى: ايه هتمثلى اكتر ما خلاص انا كنت عارف من زمان بس سكت بمزاجى
حبيبه قربت منه: يعنى انت قصدك تقول أن انا كنت بخونك
مصطفى بنرفزه : اه اه دا قصدى مش دا اللى عملتيه
حبيبه نفسها خلاص انكسرت بعد اللى سمعته دموعها نزلت ورا بعضها معقول اللى قدامى دا مصطفى لا مش هو مصطفى اللى انا حبيته عمره ماكان كدا بصتله بحزن ولسه بيقرب يمسكها من ايديها شدت ايديها بسرعه : اوعى تفكر بس تلمسها لأنك لو فكرت اعمل كدا انا ممكن تقطعها من كتر ماهبقى قرفانه انك لمستها مش انا خاينه متقربليش بقى قبلت ع نفسك انك تبقى مع واحد وانت عارف انها خانتك يبقى انت مش راجل
الكلمه طلعت من حبيبه مصطفى مفكرش ف رد فعله ورفع ايديه وضربها بالقلم اترمت ع الارض من شدته
من صدمتها فيه واد ايه هو اذاها منزلتش دمعه واحده وكأنها محستش بيه قامت وقفت وبصتله بندم كأنها بتقولوا ياريتنى ما حبيتك ودخلت اوضتها قفلت الباب وصرخت بأعلى صوتها
فضلت تعيط لحد ما النوم غلبها
*******
تانى يوم الصبح مصطفى صحى من النوم وخارج من اوضته شاف حبيبه قاعده قدام التلفزيون استغرب هى ليه عامله كدا قاعده ولا كأن حصل حاجه كأنها واحده تانيه
حبيبه: صباح الخير
مصطفى استغربها: صباح الخير
حبيبه: اجهزلك تفطر
مصطفى: لا شكرا
حبيبه: اوك ، انت هتخرج النهارده
مصطفى: ليه خير
حبيبه: عاوزه اخرج نتغدى بره
مصطفى بدأ يكلم نفسه هو ف ايه هى مالها كدا معقول تكون بتمثل عليا : اوك
حبيبه: اوك شكرا ، قامت دخلت اوضتها وقعدت ع طرف السرير شايفه نظرتك وحاسه باللى انت بتفكر فيه وعارفه أن دى اكتر حاجه هتوجعك أن انا اتجاهل كلامك كأنه محصلش انا عارفه نفسى ى مصطفى وللأسف كنت مفكراك تعرفنى بس طلعت غلطانه ضيعت كل حاجه ف ثانيه سنين ضاعت وانت السبب هتندم بس لسه مش دلوقتى
********
يوسف: ههههههههههه يخربيت دماغك
منى : هههههه بس ى جزمه
يوسف: بس بجد فكره حلوه ، هو لما يغير هيتظبط
منى: اصبر عليا دا انا هسويه كدا ، لا وايمن اول ما اتقابل فيا وكدا وسألنى عليها مجبتلوش سيره انها اتجوزت ولازم هيتقابل معاها اصبر بس دا انا هخليه يقول حقى برقبتى
يوسف: طب انتى عرفتى منين أنه بيعاملها وحش
منى : بص ى سيدى مامتها امبارح بالليل طنط امينه كلمتنى وقالتلى انها شافت حبيبه وأنها كان باين عليها الزعل اوى قالتلى كلميها وشوفى ف ايه انا مش عارفه اعمل ايه المهم افتكرت كلامك عرفت أنه بسبب مصطفى الصبح بدرى لقيت حبيبه بترن عليا منهاره من العياط وحكتلى كل حاجه بس طبعا الاستاذ مصطفى مش قلها هو مين دا اللى بتخونه معاه انا قعدت أهدى فيها وقولتلها دا بيغير وغيرته وحشه وانتى عارفه أهدى كدا وقومى صلى ركعتين واتعاملى معاه عادى سكوتك هيوجعه هتلاقيه بيثور ويجيب كل اللى جواه
يوسف: انا مش عارف بجد ايه اللى حصلت عمرك ما تتخيلى بيحبها ازاى كنت اجى أقوله ى ابنى نخرج اى حاجه يقولى لا علشان لو حبيبه خرجت اشوفها كان غبى اووى ف حبه بس ف الاخر ضيع كل حاجه بغبائه
منى: انا اللى هفوقه متقلقش
يوسف: هههههههه عارفك مفترسه
*******
#ف المطعم عند حبيبه ومصطفى
مصطفى باصص لحبيبه ومستغرب هدوئها وليه هى عامله كدا ، احم الاكل عجبك
حبيبه: ايوه جميل
مصطفى : مش عاجبنى هدوئك دا
حبيبه: خلصت الاكل يلا نروح بقى ، وقامت من مكانها
مصطفى حاسب وطلع من المطعم
راكبين العربيه وطبعا هدوء تام
اول ما وصلو عند البيت حبيبه نزلت من غير ولا كلمه وطلعت الشقه
مصطفى قاعد ف العربيه يكلم نفسه هدوئك دا وراه ايه ى حبيبه بتفكرى ف ايه بس
******
#ف الشقه
حبيبه:عاوزه الهدوم بتاعتك
مصطفى باستغراب: هدوم ايه
حبيبه: اصل انا عندى هدوم وكدا مش نضيفه عاوزه اغسلها فبسألك لو عندك هدوم وكدا
مصطفى بينفخ: انا بدأت اتخنق من هدوئك دا انتى فاكره اتكلمنا ف ايه امبارح
حبيبه: لا فاكره بس اللى بتبقى مش كويسه أو بمعنى أصح خاينه زى ما انت بتقول كدا لازم تبقى مكسوره
مصطفى الكلمه هزته كأنها دبحته شدها ف حضنه : ملهاش اللى يكسرك
حبيبه بعدت عنه: لا عاش اهو انت واقف قدامى اهو
مصطفى شدها وحضنها جامد بكل قوته
حبيبه بتحاول تبعد نفسها عنه
مصطفى شدها ومسك شفايفها يبوس فيها بشراسه كأنه بيقولها لا انا عمرى ما ابقى سبب كسرتك كأنه عاوز يعرفها اد ايه هو بيحبها بس اللى عملته صعب عليه
حبيبه بتحاول تبعده عنها وكل ما تبعده عنها يشدها ليه اكتر
لحد ما مصطفى حس انها مش قادره تاخد نفسها بعد عنها براحه
حبيبه زقته وجرت ع اوضتها وقفلت الباب
مصطفى قعد مكانه مش عارف هو عاوز ايه بسحبها وعاوز يبقى معاها ولا معدش متحمل وجودها
مصطفى تليفونه بيرن
خديجه: ايوه ى حبيبى معلشى برن عليك متأخر
مصطفى : لا ى خوخه متقوليش كدا ، عامله ايه
خديجه: الحمدلله ى حبيبى ، احمد كلمك
مصطفى : يكلمنى ليه هو فيه حاجه ولا ايه
خديجه: احمد هيخطب قالى هيكلمك علشان نروح بكرا نقرأ الفاتحه
مصطفى وقف مكانه بأستغراب: ايه ى ماما يخطب
خديجه : ايوه اخيرا ابو ليلى رضا
مصطفى: ليلى مين مش فاهم حاجه
خديجه: ى حبيبى ليلى واخوك كانو يعرفو بعض من ايام الكليه واتقدم السنه اللى فاتت وباباها قال إنها هتحضر ومش هيخطبها دلوقتى واهى خلصت
مصطفى بصدمه: هااا
خديجه: هااا ايه ى واد هو تلاقيه مشغول شويه وهيكلمك ، اومال حبيبه فين كدا
مصطفى لسه مصدوم من كلام مامته: حبيبه جوا، اناديلها
خديجه: لا ى حبيبى ، سلملى عليها كتير هقفل انا بقى
مصطفى: ماشى ى ماما مع السلامه
مصطفى واقف زى ما يكون مش قادر يتحرك من مكانه وبدأ يكلم نفسه : هيخطب اومال حبيبه تبقى ايه
بص ع باب الاوضه وجرى عليها