رواية احببته وتزوجت اخيه الجزء الثاني عشر 12 كاملة
يوسف:يلا ايه استنى بس كدا ، اروح الحمام انت مستعجل ع ايه اوى كدا ما تصبر
مصطفى: طب اخلص يلا بسرعه
يوسف دخل الحمام وطلع الفون بتاعه واتصل بمنى : الو
منى: حتى النهارده مش هرتاح منك
يوسف: استنى بس مش وقته كلامك دا خالص اسمعينى
منى: لا انا مش نقصاك النهارده فرح صاحبتى ومش عاوزه مودى يتزفت
يوسف: لاحول الله ى بنتى اسمعى بقى ، منى هى حبيبه خلصت لبس وياريت تردى من غير كلام كتير
منى : اه بيعدلو ليها الفستان وتبقى خلاص خلصت خالص
يوسف : طب اسمعينى ومن غير نقاش وانا اوعدك هفهمك كل حاجه بعدين
منى بقلق: ف ايه ى يوسف ف حاجه حصلت ولا ايه
يوسف : عاوزك تقولى لحبيبه أن مصطفى تعبان اووى ولو خرجت علشان تيجى تشوفه مش تقوليلها لا
منى: انت اتهبلت اسيبها ازاى وبعدين ايه موضوع مصطفى تعبان دى
يوسف بجديه: ى منى اسمعى الكلام بالله عليكى ونفذيه ، انا هقفل اوعى متعمليش كدا علشان خاطر حبيبه متعانديش ى منى اوعى سلام
********
#عند حبيبه
حبيبه بتلف وبتنادى ع منى : ى منون ها ايه رائيك
منى اول ما شافت حبيبه واد ايه هى جميييييله جداااااا عيونها دمعت: ماشاء الله زى القمر ى روح قلبى
منى اترددت تقولها حاجه بس رجعت افتكرت كلام :حبيبه انا عاوزه اقولك أنى كنت بكلم يوسف أعرفه انك خلصتى علشان يعرف مصطفى وبعدين يوسف قالى ان مصطفى تعبان اووى
حبيبه بفزع: اييييه وانتى ساكته ليه ومقولتليش وخرجت جرى ع اوضه مصطفى
******
#عند مصطفى
مصطفى: ما تخلص ى عم انت انحشرت جوا
يوسف طالع بيعدل هدومه: ما خلاص ى زفت مستعجل ع ايه
مصطفى: انت ى ابنى حمار مفيش فهم خالص
الباب بيخبط كأنه بيتكسر
يوسف: ايه دا ف ايه
مصطفى: انت بتسألنى ما تخلص تروح تشوف منا عمال اقولك اخلص وانت زى الحمار
يوسف راح يفتح حبيبه ومنى واقفين قدام الباب
حبيبه دخلت جرى ع مصطفى مسكت وشه ب ايديها ودموعها ماليه عيونها: ف ايه مالك
مصطفى كأنه مبقاش موجود معاهم بصلها من تحت لفوق واقفه قدامه عامله زى الملاك اللى نازل من السما حبيبه القلب اللى كنت بتبصلها من بعيد كأنها نجمه عاليه ف السما وعمرك ما هطولها اللى طول عمرك بيتمناها اد ايه هى حلوه تخطف القلب ايه دا هى الناس هتشوفها حد تانى غيرى هيتأمل فيها وف جمالها ايه ى مصطفى مش هى دى اللى اتمنتها تكون معاك وليك اهى واقفه بالفستان قدامك واقفه ليك انت مش لغيرك ف اللحظه دى عقل مصطفى كأنه أتوقف وبدأ قلبه اللى يتحكم في كل حاجه
حبيبه: مش بترد عليا ليه انت كويس سرحان ف ايه
مصطفى بتلقائيه وبكل حب وعيون بتلمع من الفرحه: فيكى سرحان فيكى أخدها ف حضنه بكل قوته كأنه اول واخر حضن وهمسلها خليكى ف حضنى متسبنيش
حبيبه حضناه وايديها ع شعره : انا عمرى ما اسيبك ابدا انت بالنسبالى المكان الوحيد اللى برتاح فيه وانا مسبش مكانى ابدااااا
مصطفى باسها برقه ف رقبتها زى اللى بيبوس ورده وخايف عليها لورقها يوقع
فضلو كدا كتير لحد ما قرر يوسف يتكلم
يوسف: هو ايه ى جدعان فيه ناس سناجل
مصطفى بعد عن حضنها براحه وبصلها وعيونه دمعت :باس راسها وقالها مش مصدق انك خلاص بقيتى معايا
حبيبه: ربنا يخليك ليا ى صاصتى
*******
#ف الفرح وبعد كتب الكتاب الكل كان موجود واصحاب الثانوى والكل كان مبسوط وأصحاب حبيبه معاها بيرقصو وكمان مصطفى كان مع صحابه
امينه قاعده وبتبص ع حبيبه وبتعيط
خديجه: حد يعيط يوم فرح بينته كدا بس
امينه: مش مصدقه انها خلاص كبرت واتجوزت وهتسبنى كانت ماليه عليا دنيتى
خديجه: دى سنه الحياه وبعدين ماهى هتبقى اجيلك ع طول يعنى تعتبر معاكى برضو انبسطى وامسحى دموعك علشان مش تزعليها
امينه مسحت دموعها: طب تعالى نروح نوقف معاها
خديجه : ايوه كدا افرحى لبنتك يلا بينا
ف اخر الفرح حبيبه ومصطفى خلاص هيرقصو رقصتهم الاخيره كانو بيرقصو ع اغنيه (ف عيونك)حبيبه متشعلقه ف مصطفى لان فرق الطول كان كبير وهو حاضنها
حبيبه: ع فكره المفروض تنزل لتحت شويه يعنى علشان انت طويل اووى
مصطفى: ههههه وممكن برضو اعمل كدا ، رفعها وقفها ع رجليه وحضنها كأنه عاوز يدخلها جوااااه
حبيبه همستله ف ودنه: بحبك
اول ما قالت الكلمه دى قلب مصطفى كأنه اتحرك من مكانه فضل يلف بيها كتير كأنه بيقولها ياريت ينفع اخدك ونبعد عن عيون الناس كلها
#بعد الفرح
منى: نزلنى لو سمحت انتو الاتنين متخلفين اصلا وصاحبك دا مريض نفسى وخساره أن حبيبه تتجوز واحد زيه
يوسف: أهدى ى منى انا بقولك لان انا متاكد ان دا شيطان ودخل بينهم
منى : الشيطان دا يبقى مصطفى ازاى يفكر أنه يعمل كدا عاوز يسيبها يوم فرحها ويمشى عاوز يفضحها
يوسف: ومحصلتش كدا يبقى ايه هو بيحبها بس حبه غبر وغيرته اغبى وصلته لأنه يشك فيها
منى ودموع نازله: الحب مش كدا اللى بيحب مش بيأذى اللى بيحب مش بيشك ويخون اللى بيحب مش بيقسى ، حبيبه دا حبيبه بتموت فيه خساره والله الحب اللى بتحبهولو دا كله طب دلوقتى هيعمل ايه فيها هيعاملها ازاى
يوسف دموع منى كانت بالنسباله حاجه غاليه اووى قرب منها ومسحلها دموعها: ممكن متعيطيش تانى هو مش هيعمل فيها حاجه هو بسحبها صدقينى ، لولا أن انا عارف أنه قلبه مش هيقدر أنه يسبها لما يشوفها مكنتش عملت كدا وهو بكره يتأكد أن كل دا وهم مش اكتر
منى : بكره الله اعلم بكره دا هييجى امتى ، اله ى حبيبه ياريتك ما حبتيه ولا قربتى منه
يوسف: ممكن تهدى واوعى تقولى لحبيبه حاجه زى دى لانى مش ضامن رد فعلها
منى بصتله بحقد كأنها عاوزه تقوله انت كمان اكيد زيه
يوسف: بلاش البصه دى انا فاهمها
منى: انت متاكد انه هيعاملها كويس
يوسف : طبعا حتى لو قلبه طاوعه أنه يتعامل معاها وحش مش هيطول متقلقيش
#عند مصطفى وحبيبه
حبيبه قاعده ف اوضه النوم وعماله تكلم نفسها : هو سابنى هنا وراح فين انا زهقت من الفستان دا وعاوزه اغير
مصطفى انا اكيد اتجننت ايه اللى خلانى افضل ايه اللى انا عملته دا وليه ابقى وليه أضعف ايه اللى حصلى وبص لنفسه ف المرايا وليه لا دا كدا تتوجع اكتر والوجع يبقى أزيد واصعب
حبيبه انا هنادى عليه اشوفه راح فين لسه رايحه تفتح الباب لقته ف وشها: ايه ى حبيبى كنت فين
مصطفى بحده: نعم ف ايه
حبيبه: عوزاك بس تفك الرباط بتاع الفستان عاوزه اغير
مصطفى راح نحيتها وفكه بسرعه وخرج بره من غير ولا كلمه
حبيبه هو ف ايه مالو كدا اما اغير واطلع اشوف مالو كدا
بعد ربع ساعه خرجت حبيبه وكانت لابسه بيجامه كشمير وكانت فرده شعرها وكانت جميله جدا عليها بصت لقيته قاعد ف الصاله راحت نحياه وقعدت جنبه : مالك ى حبيبى فيك ايه
مصطفى لسه بيبصلها وهيزعق بص ليها كأنه هيفصص جسمها بعيونه فجأه سكت ومردش عليها
حبيبه: مالك ى مصطفى فيك ايه مش بترد عليا ليه
مصطفى وقف مره واحده وأتكلم بصوته كله: وانتى مالك انتى ملكيش دعوه بيا
حبيبه متفجأه من كلامه ومن الطريقه اللى بيكلمها بيها: انت بتتكلم معايا كدا ليه
مصطفى يصلها بستهزاء : نعم وانتى بقى اللى هتعلمينى اتكلم ازاى
حبيبه بصدمه: اييييه انت بتهزر صح بلاش الهزار دا علشان خاطرى
مصطفى بسخريه: هه هزار ايه ى بيبه ، ف حاجات كتير اوى هتتغير من النهارده
حبيبه وكان قلبها هيوقف من الصدمه مين اللى واقف قدامها دا
مصطفى: لا متسرحيش كدا وركزى معايا وقام شادد وشهادة ب ايديه سمعانى
حبيبه الدموع خلاص مكنتش قادره تمسكها: انا مش مصدقاك انت بتعمل كدا ليه هو انا حصل منى حاجه زعلتك انا عملت حاجه ف الفرح زعلتك منى ليه بتقول الكلام دا
مصطفى غضبه زاد وصوته بقى عالى: انتى هتعمليهم عليه ما خلاص كل حاجه بانت وانتى خلاص حقيقتك انكشفت
حبيبه بغضب: انا مسمحلكش تتكلم معايا كدا ولسه هتكمل كلامها
مصطفى شدها من شعرها ودخلها أوضاعا وهى عماله تصرخ وتقوله شيل ايدك من عليا
دخل الاوضه ورامها ع السرير وبصوت جمهورى اقفلى بوقك دا نهائي واوعى اسمع صوتك دا بيطلع تانى اقسم بالله ى حبيبه ما هيحصلك طيب هتفضلى محبوسه ف الشقه دى زى الكلبه ممنوع الخروج نهائي ومفيش زفت كليه ع دماغك انتى فاهمه ردى عليا
حبيبه منهاره من العياط ومش قادره تجمع هو ف ايه ولا ايه اللى بيحصل ومين اللى واقف قدامى دا
مصطفى بصوت عالى: مسمعتش ردك
حبيبه بعياط: ح..حاضر
طلع من الاوضه وهى انهارت اكتر من العياط وصوت عياطها بقى عالى كأنها بتتوجع اللى جواها كان كفيل يموتها قعدت تصرخ وتنادى بأسمه كأنها مش مصدقه أن اللى كان معاها دا هو
مصطفى قاعد ف اوضه تانيه وسامع صوت عياطها وصراخها باسمه قلبه كان بيتقطع عليها بس عقله كان بيقويه سيبها اللى عملته فيك مش شويه دى خانتك فجأه معدش سامع صوت ليها خاف يكون حصلها حاجه طلع جرى ع الاوضه ودخل لقاها مرميه ع الارض