رواية احببته وتزوجت اخيه الجزء الحادي عشر 11 كاملة

رواية احببته وتزوجت اخيه الجزء الحادي عشر 11 كاملة 

محمد بص لحبيبه واستغرب طلب مصطفى :مش شايف أن الموضوع دا بدرى عليه

مصطفى : طبعا انا كنت متأكد أن دا ردك وان الموضوع حضرتك هتستغربه بس زى ما انت عارف انا شقتى جاهزه مش ناقصها حاجه لان بابا الله يرحمه كان مجهزلى شقتى انا وأحمد قبل ما يتوفى

محمد: مش القصد بس انت لسه كليتك وكمان حبيبه ف الكليه

مصطفى : اظن مدام انا اد كلامى وقادر أن انا اصرف ع بيتى ف مش شايف أن الكليه هتبقى عائق

محمد : مش عارف اقولك ايه والله بس اكيد الرأى يرجع لحبيبه هى اللى هتعيش وهى اللى تقدر تقرر ، فأحنا طبعا دلوقتى هنسيبكو مع بعض تتكلم

******

حبيبه ومصطفى لوحدهم وطبعا حبيبه جواها زعل جامد من ناحيه مصطفى لأنه محترمش رائيها

مصطفى: ها ى عروسه فيه اعتراض

حبيبه بصتله : هو انت ازاى بتتكلم كدا احنا مش اتكلمنا وقررت انك تسيبنى افكر انت بتعمل كدا ليه ى مصطفى

مصطفى مسك ايديها : ى روحى انا عاوز ابقى معاكى معنتش عاوز ابقى بعيد عنك اكتر من كدا وبعدين انا شايف انك المفروض تكونى مبسوطه

حبيبه: خلاص انا دلوقتى قدام الأمر الواقع

مصطفى: انا مقدرش اجبرك ع حاجه بس قولت اكيد هتبقى مبسوطه

حبيبه: مبسوطه انك بتلغينى وبتلغى وجودى وقرارى ف حياتى

مصطفى بعصبيه مكتومه : انا مش شايف أن فيه حاجه حصلت لكل دا يعنى

حبيبه: اه صح هو فيه حاجه حصلت دا انت ى دوبك هتتجوزنى غصب عنى

مصطفى بيكلم نفسه : هه ايوه كدا طلعى اللى جواكى، لا طبعا مش هعمل كدا القرار ليكى انتى

وطلع بره وشويه وطلعت حبيبه وراه

محمد : ها ى حبيبه ردك ايه

حبيبه وهى بتبص لمصطفى: موافقه ى بابا بس الجواز يبقى بعد سنه

مصطفى: وانا موافق

محمد : ع بركه الله الف مبروك نقرأ الفاتحه

امينه وخديجه ف صوت واحد : لولولووووووووى

خديجه : الف مبروك ى حبايبى

امينه: مبروك ى مصطفى ، الف مبروك ى حبيبتى

احمد بيسلم ع مصطفى: مبروك ى معلم

مصطفى حاسس أنه كدا كسرهم عرفش أن كل اللى بيفكر فيه وهم ، الله يبارك فيك

مصطفى باس راس حبيبه: مبروك ى روحى، انا كنت هقول أن احنا نكتب الكتاب ع طول بس بلاش علشان حبيبه متزعلش أن كل حاجه جات فجاه كدا

محمد: ع بركه الله

*******

#بعد ساعه

مصطفى بيرن ع حبيبه : ايه ى روح مصطفى

حبيبه مع أن جواها زعل من مصطفى الا أنها مبسوطه أنها خلاص هتبقى معاه: حبيبى

مصطفى: مش مصدق نفسى والله اننا خلاص هتبقى سوا ، مبسوطه ى بيبه

حبيبه: اكيد طبعا مبسوطه ى روحى كان احلى يوم في حياتى

مصطفى بشر: ولسه ايامك كلها هتبقى احلى معايا

حبيبه : يارب ى حبيبى ، هنام انا بقى علشان الكليه بكره

مصطفى: ماشى . تصبحى ع خير ى حبيبتى

حبيبه : وانت من اهله

مصطفى قاعد ف أوضته وعمال يفكر في كل حاجه كانت بينهم قبل الاجازه دى وليه تعمل كدا فيه معقول تكون وافقت علشان حاجه ف دماغها طب ليه قربت منى علشان تبقى معاه طب وليه تعمل فيا كدا انا هموت من كتر التفكير ليييييه كدا ليييه دا انا مجبتش حد قدها انت زعلان علشان ايه بالظبط ى مصطفى علشان اللى هى عملته ولا علشان مش قادر تكرهها طب وليه فكرت تتجوزها كان ممكن تواجها بالى انت عرفته وتسيبها وتروحله وتبقى معاه لا اللى عملته مش قليل ى حبيبه ولازم تدفعى تمنه وهيبقى غالى اوووى

********

حبيبه:قدام الكليه مش عارف اقول لحضرتك ايه والله ى استاذ احمد ميرسى بجد

احمد: ع ايه بس دا كله وبعدين انتى زى اختى بلاش استاذ دى ،

حبيبه ميرسى لزوقك، ويتسلم عليه جه ولد وكان هيخبط فيها

احمد: حاسبى وشدتها ليه

ف اللحظه دى وصل مصطفى قدام الكليه وشاف حبيبه وهى تعتبر ف حضن احمد

مصطفى كان خلاص عامل زى المجنون مش قادر يسيطر ع أعصابه : والله عال دا انتى حسابك تقل اووى ى حبيبه

يوسف شاف مصطفى من بعيد راح عليه : ايه ى معلم جاى لحبيبه ولا ايه

مصطفى: اه ، بس تعال نمشى عاوزك شويه وهجيلها تانى

********

#ف كافيه ع البحر

مصطفى قال ليوسف كل حاجه مكنش خلاص قادر يكتم حاجه جواه

يوسف: انت اتجننت ى مصطفى اكيد غيرتك عليها وصلتك انك تشك فيه بجد انا مش مصدقك بجد

مصطفى: ى يوسف انا اتأكدت من الكلام دا قبل ما أقوله

يوسف: انا اللى معرفهاش الا بسببك بس انا متاكد انها متعملش كدا ابداا من ساعه الابتدائي واحنا سوا وعمرى ما سمعت عنها كلمه وحشه ايه اللى يخليها تبقى معاك وهى بتكلم اخوك

مصطفى : انت بتسالنى انا هتجنن من كدا

يوسف: اومال انت روحت تتقدم ليه وليه عاوز تتجوزها دماغك فيها ايه ى مصطفى خلاص مدام انت اتاكدت سيبها

مصطفى : انت اتهبلت لا طبعا وحقى

يوسف: حق ايه ى ابنى هى قتلتلك قتيل ، قول بقى انك بتحبها ومش متحمل انها تبقى لغيرك

مصطفى خلاص قلبه طلع اللى جواه مكشوف : انا بموت ى يوسف انا بحبها اوووى ى يوسف مش عارف ليه تعمل فيا كدا

يوسف: أهدى بس والله ممكن تكون دى كلها تخاريف واكيد فيه اسباب ورا الحاجات دى كلها بلاش شيطانك يغلبك

مصطفى : خلاص خلينا نغير الموضوع انا مسافر النهارده بالليل ومش هنزل الا ع الفرح

يوسف: ليه كدا ما تنزل اجازاتك العاديه

مصطفى: لا سيبهم كدا يشبعو ببعض شويه لان انا والله ما هخليها تشوف الشارع

يوسف: برضو اللى ف دماغك هتعمله

مصطفى : سيبها بظروفها

مصطفى بيرن ع حبيبه

مصطفى : الو

حبيبه : حبيبى ف ايه مالك كدا صوتك مالو

مصطفى : مفيش انا متصل اعرفك ان أنا همشى النهارده

حبيبه: طب ليه خليك معايا يومين كمان

مصطفى: مش هينفع وكمان عاوز اقولك أنى هقعد سنه

حبيبه: ليه كدا يعنى لما تبقى سوا تسبنى سنه

مصطفى : هتعدى بسرعه وهجيلك ونبقى سوا دايما

حبيبه: طب مش هشوفك قبل ما تمشى

مصطفى: انا ف الطريق انتى عرفانى مبحبش الوداع

حبيبه: برضو ى مصطفى عملت زى كل مره

مصطفى : معلشى بقى ى بيبه ، هقفل انا بقى علشان اعرف اسوق

حبيبه: خلى بالك من نفسك، هتوحشنى جدااا

**********

مصطفى وقف ف نص الطريق انا خلاص هموت من التفكير يااارب ارحمنى معنتش متحمل طب كلامها دا ايه معقول دا كله تمثيل منها والحب اللى كان بيبان ف عيونها كدب برضو يارب صبرنى وعدى السنه دى ع خير

************

#عدت سنه ع الكل وجه معاد نزول مصطفى، وكله كان مشغول ف تجهيزات الفرح

مصطفى كانت حبيبه وحشاه جدااا برغم كل حاجه هو برضو مقدرش يكرها أو قلبى يقسى من ناحيته ودى كانت اكتر حاجه مضيقاه

حبيبه بتكلم خديجه ف الفون وبتسألها ع مصطفى وصل ولا لأ

خديجه : لسه والله ى حبيبتى مش عارفه اتأخر كدا ليه

حبيبه: خير ى طنط باذن الله

خديجه: اومال امينه فين كدا

حبيبه خرجت هى وبابا رايحين عند عمتو يعزموها ويروحو لخالتو وكدا

خديجه: ربنا يتمملكو ع خير يااارب ى روحى

حبيبه : يااااااارب ى طنط

جرس الباب رن حبيبه رايحه تفتح

مصطفى: وحشتك

حبيبه اتفاجأت وكانت هتموت من الفرحه علشان اخيرا قلب حبيبه وصل : ى روح قلبى وحضنته جااامد وحشتنى مووووت

مصطفى شدها لحضنه جاااامد بيقول لنفسه معرفش اكرهك ولا ابطل افكر فيكى وحشتينى اووى والسنه عدت صعبه اوى عليا وانا بعيد عنك

حبيبه: تعال ى روحى ادخل ، انت وصلت امتى

مصطفى: لسه جاى جيت عليكى ع طول

حبيبه: وحشتنى اوووى ى صاصا سنه كامله حتى كان كلامى قليل خاالص

مصطفى: خلاص معدش حاجه وهنبقى مع بعض ع طول، كلها اسبوع ونبقى سوا

حبيبه بكسوف: اه اسبوع وبس

مصطفى: روحت الشقه تشوفيها لو كنتى محتاجه تغير فيها حاجه

حبيبه: تؤ طنط خديجه قالت أن انت اصلا اللى اخترت كل حاجه قولت بقى انا مش تغير فيها حاجه نهائي

مصطفى باس ايديها:بحبك ى بيبه اوووى

حبيبه: وانا كمان ى روح حبيبه وحضنته

مصطفى حضنها وبيفكر ازاى الكلمه دى طلعت منى بعد كل اللى عملته فيا بس الدور عليا بقى ، طب انا هقوم اروح بقى واشوف يوم الفرح

حبيبه: والله يعنى هفضل طول الاسبوع مش هشوفك

مصطفى : اهاااا هيعدى بسرعه باس راسها ومشى

#بعد اسبوع وبالتحديد يوم الفرح ف فندق فخم جدااا حبيبه بتلبس وكمان مصطفى ف اوضه تانيه بتلبس

يوسف: ى مصطفى ارجع عن اللى فات دماغك بلاش اللى انت بتفكر فيه دا

مصطفى : خلاص ى يوسف دا نار ولازم تنطفى الجحيم اللى جوايا دا لازم يبرد علشان خلاص معنتش قادر همووت

يوسف: بس اللى انت عامله دا غلط ف حقك وف حقها حرامى ابنى فوق شويه وافتكر أن دى حبيبه القلب افتكر كنت بتقولى ايه عليها افتكر الحب اللى حبيته ليها

مصطفى: ماهو علشان كدا علشان دا كله مينفعش انسى وكأنها معملتش حاجه دى خانتنى ى يوسف وانا لازم أحرق قلبها

يوسف: انت شيطانك غلبك اووووى ى مصطفى وخلاص انا معنتش عارف اعمل معاك ايه اتكلمت كتير ومفيش فايده

مصطفى: خلاص الكلام معدش ينفع ، يلا بينا


الجزء الثاني عشر من هنا

تعديل المقال