أخر الاخبار

رواية خادمتي الجميلة الفصل الثامن 8 كاملة - لمياء يوسف


رواية خادمتي الجميلة الفصل  الثامن 8 كاملة - لمياء يوسف




جاسر شايل ريم بين ايديه .وهي دافنه راسها ف رقبته .و بتشهق بضعف.
وجاسر عيونه متركزه عليها بقوه
.
و قلقان اوي عليها.
حسن واقف متجمد مش فاهم حاجه .
جاسر بصوت قلق وعيونه ع جسم ريم الضعيف اللي بينتفض بضعف بين ايديه .
:
ريم ! ريم ! مالك ! انتي كويسه
جاسر بصوت رجولي قلق : ردي عليا .طب فهميني حصل ايه .
و ريم حضناه بقوه و مخالبها الصغيره بتتغرز بقوه ف هدومه .
حسن بتمثيل : هي تعبت فجأه و قلتلها يلا نروح ل دكتور .رفضت و جريت مني ع هنا
جاسر وهو بيبص ل حسن : معقوله ؟
جاسر بص ع ريم : هي ريم بتخاف من ال دكاتره اوي كده .
حسن ب إسراع : ايوه .خوف نفسي .علشان امها كانت عملت حادثه و ماتت لما حولوها ع المستشفي بعدها بدقايق .
جاسر بص ل ريم اللي شعرها مغطي وشها .و دافنه ملامحها الجميله البريئه ف حضنه .
منظرها بيقول انها بتهرب من حاجه .
ف حاجه مخوفاها بتهرب منها ل حضنه .
بس مش عارف ايه هي
جاسر وهو عيونه متركزه ع ريم بوجع .
حسن ب اسراع : انا كده قلقت عليها .تعالي يابني دخلها معايا اوضتها .انت زي ابني
ريم ف الوقت دا سمعت كلام حسن .سمعت شويه منه .بس للأسف كانت داخله ف دور إغماء بسبب التوتر النفسي و الخوف اللي اتعرضتله من شويه .
ريم صرخت بضعف صرخه انثويه .صرخه استغاثه .و ايدها الصغيره تشبتت بقوه ف جسد جاسر ف اكتافه العريضه .
جاسر قلق وقتها اوي و قال ب اندفاع : يلا نوديها ع اوضتها و نجيبلها الدكتور حالا .
حسن بخبث : يلا و مسك ريم من ايدها و هي بين ايد جاسر و شايلها ب ايده القويتين
ريم لما حست ب لمسه حسن ليها جسمها انتفض بسرعه جوا حضن جاسر و اطلقت صرخه اخيره قبل الدخول ف نوبه الإغماء ....
جاسر ضغط ب رقه عليها و ضمها اكتر لحضنه علشان تهدأ و يطمنها انه جمبها .
ولكن محاولات ريم ف الكلام و الصراخ كانت وخداها ف دواامه من العجز .
فجأه ريم فقدت الوعي بالكااااااامل .....
و حسن ابتسم بخبث
حسن ماشي و داخل جوا الشقه بتاعته
و جاسر ماشي وراه بخطواته الثابته و القويه و هو حامل ريم بين ايديه و عيونها مش راضيه تنزل من عليها .
خوف عليها
عيون جاسر مش راضيه ترحمه و لا راضيه ترحمها .
نظرات المحب ف قمه اللذه .
اخيرا وصلوا ل اوضه ريم
حسن : حطها ع السرير هنا يابني
جاسر نزل ب قامته العاليه و جسمه القوي و نزل بمستواه علشان ينزل ربم بهدوووء ع السرير و رقه علشان مش يزعجها او يؤلمها .
حطها ع السرير
و نامت و استكانت ف احضان السرير بعد ما كانت ف احضانه هو
جاسر بيبصلها ب عيونه
وهي نايمه لا حول لها و لا قوه
نايمه ب عيونها الباكيه
و شفايفها اللي شبعت صراخ .
و مخالبها الصغيره .ايدها الصغيره اللي فشلت كل محاولاتها ف التشبت ف جاسر
حسن وهو بيبص جاسر : شكرا يابني .مش عارف من غيرك كان هيحصل ايه
جاسر بص ل حسن وقال بصرامه: احنا لازم نجيبلها دكتور
حسن بإسراع : مفيش داعي يابني .دي حاجه بسيطه .هي دايما بتحصلها و تفوق بعدها
جاسر بتوتر و قوه : الكلام دا مينفعش معايا .انا لازم اطمن عليها
حسن بقلق : صدقني متخافش .انا ابوها وعارف .دي بتجيلها دايما .طب اقولك ابقي تعالي شوفها كمان ساعه او نص ساعه و هتلاقيها زي الفل
جاسر وهو بيبص ل ريم بعيون موجوعه : لسه هستني كل دا؟
حسن بتعب : حرام معاكي يابني متتعبنيش معاك .و متقلقنيش عليها اكتر
جاسر بصوت رجولي : طيب قولي .كنت عاوز تاخدها المستشفي ليه ؟
حسن : هي كويسه .بس كنا هنروح نعيد كشف عليها ع حاجه كده تخصها .بنتي و حبيت اطمن عليها اكتر
جاسر بقلق : سلامتها الف سلامه .هي كان عندها ايه ؟
حسن بتوتر : مفيش .حاجه بسيطه .
جاسر :طب ممكن اما تفوق تبقي تطمني عليها !
حسن بتمثيل : حاضر يابني .
جاسر بص ع ريم قبل ما يمشي .نظره كلها حب و خوف و حنان .
و اول ما خطوات جاسر خطت برا اوضتها
انقبضت عروق رقبه ريم و انقبضت عروق يدها و تشنج جسدها .
من الخوف و الضيق .رغم انها فاقده الوعي .
ولكن جسمها لسه فاكر طعم الالم و يقدر يحس بيه عن بعد .
و بالفعل اول ما حسن وصل جاسر عند باب الشقه .
وقفل الشقه وراه .
حسن راح بسرعه عند ريم اوضتها
ومعاه جردل ميه ساقعه
ورشها بعنف ع جسمها كله
ف انتفض جسم ريم من هذا المؤثر الخارجي (المياه) .و ارتجف قلبها .
و تنبهت عيونها ف انفتحوا بشده .
و خرجت انفاسها بقوه من فمها تعلن الانهيار و تعلن صرخاتها المكبوته .
ريم قامت بفزع و صدمه
وشفايفها نطقت ب اسمه
ريم بفزع : جاسر !
حسن برعب ؛: جاسر ؟ انتي فاكره انك هتهربي مني يابنت الكلب .وانك هتعصي كلامي .ولا جيران الدنيا كلها يقدروا ينقذوكي مني .
ريم بتبص برعب حواليها و لعيون حسن
فعلا
زي هي ما كانت متوقعه
حسن طالها
و هيضربها و هيحبسها ف ااضلمه .اللي كانت بتهرب منه .انغمست جواه
بس ثواني جاسر .هي حاسه انه كان موجود
ريم بصراخ مؤلم : جااااسر
لسانها بيصرخ ب اسمه و جسمها تجنش بيعلن الثوره
ريم بانهيار لا لا .
ريم ف عقلها الباطن ؛: كان هنا .جاسر كان هنا
ريم وهي بتبص ع جسمها و بتحاوطه بايدها. و ف عقلها الباطن. انا لسه حاسه بلمساته .
انا حاسه اني كنت جواه .ايوه كنت مستخبيه جواه ....ايوووه ...ريحته. .صوت دقات قلبه ....صوت انفاسه. انا كنت جواه انا انا كنت هربانه جواه من حسن
ريم بصوت باكي و انهيار وهي بتبص ل حسن: مين اللي
خرجني
حسن بعنف : انتي كمان ليكي عين تتكلمي .دا انا هربيكي .و رايحه تستخبي ف جاسر بيه .بتلوي دراعي يابنت الكلاب .
ريم ب انهيار : ايوه ايوه ...هو .....هو....كان هنا ......هو راح فين !! حسن هو. جاسر ..راح ف..ي..ن ..!
حسن بعنف : مشي و هيجي كمان ساعه زي ما قلتله .هيجي علشان يطمن عليكي .
بس بعد ما اعمل الصح معاكي و ابرمجك ع كيفي و خرج الخرزانه من ورا ضهره برعب
ريم اترعبت ووجعها زاد .فكره ان جاسر سابها و مشي لوحدها كسرتها .نزلت من ع ااسرير وحاولت تهرب من الاوضه بس فشلت .
حسن مسكها بقوه و نزل فوقها ضرب
ضربات تعيد إحياء جروحها الجسديه القديمه التي كانت أوشكت ع الشفاء .
ريم صرخت و صرخت و تأوهت و نطقت ب إسمه ...عدد ما نزل ع جسدها من ضربات .
ولكن اين هو !!!
جاسر قاعد ف شقته قلقان و خايف اوي ع ريم .و قلبه واجعه عليها .
ف حاجه غلط .
هو لسه حاسس ب مخالبها الصغيره وهي بتتشبت ب جسمه .
لسه فاكر انتفاضه جسمها الضعيف وهي بين ايديه
لسه حاسس بصوت انفاسها و شهقات بكاءها
كل دا و جاسر بيتحرك بخطوات قويه ع الارض .
فجأه خطوات جاسر القويه وقفت
إذ
ب جاسر يقع بقوه ع الأرضيه . ف نفس اللحظه
اللي إنهار فيها جسد ريم العاجز ع الأرض ف دوامه إغماء ثانيه .
حسن تف ع جسد ريم المرمي ب إهمال .وقال بغضب. علشان تبقي تكسري كلامي اوي
حسن بغضب و بردو هتتجوزي العريس اللي جبتهولك .وسابها مرميه ع الارض و خرج يستريح ف الصاله .
ف شقه جاسر
جاسر وهو ع الارض بيبص بعيون مبرقه .....
معقول!!!!
هل سمع همسات الارض التي تشكو له من العذاب الذي تشهده حبييته!
جاسر قام من ع الارض وهو ف حاله صدمه كأن نيزك أرتطم به .
جاسر بصوت هامس : انا لازم اروح اطمن ع ريم .
زمانها فاقت
جاسر راح خبط ع باب حسن
حسن مرضاش يفتح
لو كانت بسمه كانت هتفتح من غير ما تخبط
حسن مفتحش الباب
جاسر فضل يضرب الجرس و بعدين يخبط ع الباب
حسن مينفعش يفتح لأن ريم مغمي عليها .لازم تفوق الاول و يحفظها كلمتين تقولهم ل جاسر علشان يطلع برئ
حسن : لما تفوق هحفظها كلمتين تقولهم .اهو نخلص من الموال دا
جاسر قلق .طب مش بيفتحوا ليه .معقوله راح بيها المستشفي .اه ممكن .ليه لا؟
جاسر قلقان و قال هيحاول مره اخيره ...
اخر محاولات جاسر
وصلتلها
او بمعني أدق
صوت انفاس جاسر المضطربه
وصلتلها
وصلت ل اذنها
وصلت ل قلبها
وصلت ل جسدها الضعيف
أفاقت ريم بعيون عاجزه باكيه .و بدأت تتنفس بصوت اعلي .
اخر ضربه ل جاسر ع الباب .
تبعتها خدش ريم ب أظافرها ف الارض
عدي الوقت
و راح حسن ع اوضه ريم
لقاها قاعده ع الارض جمب السرير و حاضنه جسمها ب ايدها .
حسن بغضب : كويس انك صحيتي .
الجدع دا اللي اسمه جاسر .كان عاوز يطمن عليكي
رفعت ريم عيونها بسرعه ل حسن
حسن بغضب : هتقوليله انك بتكرهي المستشفيات علشان امك ماتت فيها .علشان كده خفتي لما قلتلك تعالي نروحوها .
و اياكي تجيبي سيره ان ف ناس جايين يتقدمولك .انا هخليهم يجوا وقت تاني ع ما تحلوي شويه بدل ما دبلتي كده بقيتي دبلانه .مش عاوزين نطفشه .
حسن بعنف : فاهمه؟
ريم بهدوء هزت راسها بالموافقه
حسن : اتنيلي اطلعي نامي ع السرير ع ما اناديله يجي .كان عاوز يطمن عليكي .
جاسر قاعد ف شقته محتار
معقوله راحوا المستشفي ؟
طب معني كده حالتها خطره ؟
وقاعد قلقان و محتار و هيتجنن .
فجاه باب شقته ضرب الجرس
قام بسرعه جنونيه .ع امل تكون دي ريم .ومين غيرها بتجيله
جاسر فتح الباب
جاسر بصدمه: حسن ؟؟؟ ربم اخبارها ايه
حسن بتمثيل : الحمدلله بقت كويسه .هي فاقت قلت اناديلك تتطمن زي ما قلت .
جاسر فرح اوي من ان ريم فاقت و اطمن انها كويسه .
و راح بسرعه ناحيه شقه حسن
و حسن وراه
جاسر خطواته سريعه و نفسه يطير او يبقي اسرع
ريم اول مره توحشه كده و يحس انه هيتجنن ف بعادها اوي كده
و دقات قلبه مش بترحمه .
جاسر دخل اوضه ريم بسعاده و فرحه
فجأه اتبدلت الفرحه و السعاده ب دهشه ثم قلق ثم حزن ثم خوف ثم حسره
لقي ريم نايمه بضعف و بوجه شاحب و جسم مميت و شعر جاف گانه ورده لم ترتوي بالماء بعد و عيون باهته .
جاسر قرب من سرير ريم و بيبصلها بقوه
عيونه بتفحص كل تفصيله فيها و بيزيد الألم ع قلبه
جاسر بصوت حنون : حمدلله ع سلامتك يا ريم
ريم بتحاول تبقي هاديه و بتحاول ع قد ما تقدر مش تنفجر ف العياط .و بتحاول تستحمل وجوده .
ريم بصوت مرتجف : الله يسلمك
جاسر قاعد ع سرير ريم و بدأ يملس بحنان ع شعرها و بيبص بألم ع عيونها الباهته
ريم جسمها انتفض و بعدت عنه بسرعه
جاسر بهدوء: مالك يا ريم !
ريم بصت ل عيون جاسر حست بالامان و الحنان
ولما افتكرت انها كانت معاه بس هو سلمها ل حسن ب ايده
بعدت وشها عن وش جاسر ب ألم و دموع
جاسر ب صوت حزين : بصيلي
ريم وهي قاعده بترتعش و وشها باكي .و باين الاثر دا عليه
جاسر : كنتي بتعيطي ليه ؟
ريم قاعده بتحاول تتماسك .
كان نفسها تستكين ف حضن جاسر و تشكيله كل جروحها
بس عيون حسن اللي عليها رعباها .
ريم قاعده بثبات مصطنع و جسمها بيوجعها و بيصرخ من الألم .
وهي بتحاول تراضي نفسها ان صوت جاسر بيواسي كل جزء بيصرخ فيها .
جاسر بعيون اشبه بالباكيه : ريم قوليلي ايه اللي فيكي !
ريم بصتله بعيون دامعه موجوعه
جاسر مستحمل انكماشها و ارتعاشها بالعافيه .
زاد عليه التعب لما شاف عيونها الدامعه
ف اللحظه دي حسن راح يفتح الباب .لانه كان بيخبط .
ف لما جاسر حس ان حسن مشي .
انهارت حصونه
و شد جسم ريم ناحيته و دفن راسه ب عجز و ألم ف رقبتها الصغيره .
ف انهارت ريم بشده هي كمان و غرزت صوابعها ف شعره و سندت براسها ع راسه باستسلام .
ريم رفعت راسه بحنان من حضنها وبصتله بدموع باكيه ولسه هتقوله انها خايفه و تحكيله .
لقت بسمه بتندفع من باب الاوضه ناحيتها
جاسر وقتها مسح وشه بسرعه و قام وقف بصرامه قدام سرير ريم .
بسمه جريت بسرعه ع حضن ريم بعد ما عدت من جمب جاسر
بسمه بخوف الف سلامه يا قلبي .حسن قال انك تعبانه .
ريم ب ابتسامه حزينه : متقلقيش الحمدلله بقيت تمام .
بسمه بفرحه الحمدلله
وبصت ل جاسر وقالتله ازيك يا جاسر
جاسر بضحكه خافته حزينه الحمد لله تمام .
ريم بتبص ل حسن و بتبص ل بسمه و بتبص حواليها و ع اوضتها ولحظات عذابها .
و بتبص ع جاسر الضخم القوي الحنون .
ريم بصراخ و انهيار و عنف وعيونها ع عيون جاسر اللي بتتعذب عشانها : جاسر حسن بيضربني ويعذبني و يحبسني ف اوضه ضلمه و بيأذيني و يشتمني و يضربني و قطعت هدومها من عند كتفها و ضهرها بإنهيار
ريم وهي بتبص ل جاسر بعيون و صوت باكي : شوف يا جاسر عورني ازاي ؟

الفصل التاسع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close