رواية زيجات اضطرارية الفصل الثامن 8 - حنان حسن
بعد ما غادرت بيت خالد..اتصلت علي زوجة مدحت شريكي في الوصية
لاتاكد ان كان قد عاد من السفر.. وبالفعل اخبرتني زوجتة بانه قد عاد.. فقررت ان
اذهب اليه لاتمم ما اتيت من اجلة..
للكاتبة حنان حسن
وبعدما وصلت لبيت مدحت فتحت لي زوجتة وهي تنظر لي نظرة شك وريبة.. ثم
قالت.. اتفضلي مدحت وصل
دخلت وانا لا اعلم ماذا سيكون موقفة عندما اقص علية امر
الوصية
ووجدت زوجتة قد تركتني ودخلت لتخبره بوجودي..وبعد قليل.. رايت شخصا
قادما نحوي.. وكان بدينا.. مترهلا.. يبرز منه بطن كبيرة.. توحي بانة لا يسمع قط عن
اختراع الرياضة ..ده غير ان ملبسة يوحي بانه لم يعتاد الاهتمام بمظهرة..
ولقيت زوجتة تاتي من خلفة وهي تقول.. اهو الاستاذ مدحت اهوه اتفضلي
بقي قولي الي انتي عايزاه منه؟
للكاتبة.. حنان حسن
بصراحة بعد ما شوفت الاخ مدحت.. كنت بفكر اني اتنازل عن الوصية اصلا
..لكن قولت في نفسي طيب وهعيش ازاي وجيب فلوس منين عشان اجيب شقة تاؤيني وانا اصبح
مليش حد بعد ما امي اتوفت ..
ولقيت نفسي بعصر علي نفسي ليمونة وبقول ..يلا بقي يا ياسمين اهي
جوازة من ضمن الجوازت الي اتفرضت عليكي.. يعني انتي امتي اخترتي اي جوازه في الي
فاتوا؟
ولقيت مدحت بينظر نحوي وهو منتظر ان اتحدث واقول انا مين واعرفة انا
جايه هنا ليه.. ومره واحده لقيتة بيقولي
للكاتبة.. حنان حسن
قال.. ايوه اي خدمة؟
قلت.. انا ياسمين.. زوجة الحاج مصطفي الله يرحمة.. الي كان صديق
والدك الله يرحمة
قال.. ايوه وبعدين؟
قلت.. ممكن لو سمحت نتكلم علي انفراد لمدة خمس دقايق؟
رد مدحت في عصبية
قال.. بصي بقي يا بنت الناس انتي اتسببتي ليا في سين وجيم وقلق مع
المدام بتاعتي.. لانها بصراحة شاكة ان في سابق معرفة بيني وبينك.. فا لو سمحتي
اتكلمي هنا امامها ..انا معنديش اسرار اخبيها عليها
قلت.. معلش لازم تعرف الي انا جيالك عشانه انت الاول وبعد كده انت حر
ان كنت تقولها او لا دي حاجة راجعة ليك.. ويا اما كده يا اما هاخد بعضي وامشي ومش
هقول ولا كلمة.. بس خلي بالك انت اسمك في الوصية الي تركها الحاج الله يرحمة
..وانت طبعا عارف هو كان بيعزك اد ايه؟
للكاتبة ..حنان حسن
لوحت لمدحت بذلك الخبر
وتركتة يفكر في كلامي..وطبعا مكنش ينفع اقولة علي موضوع شرط الوصية
امام زوجتة لانها كانت هتاثر علي قراره وممكن كانت تخلية يرفض.. وخصوصا انها
محسساني انها متجوزه( توم كروز)
وبالفعل وافق مدحت بان يعطيني خمس دقائق من وقتة علي انفراد
ولما بقينا لوحدنا.. شرحتلة كل حاجة ..وخصوصا الشرط الي في الوصية
الخاص بزواجي منه لنستطيع ان نتقاسم نصف التركة
وبعد ما سمعني للاخر.. وجدتة تركني وخرج ليامر زوجتة بان تحضر له
حقيبة السفر..
ولما سالتة زوجتة عن سبب قرار السفر المفاجئ
قال.. انا مسافر عشان هنتجوز انا وياسمين في اسكندرية..وما كان منها
الا ان اخذت تصرخ وتولول..وهي تحاول ان تستغيث بزوجاتة الاخريات
للكاتبة.. حنان حسن
..وبالفعل فقد احتجزتني انا وزوجها الي ان اتت
زوجاتة.. الاخريات وبدات.. المحاكمة..
للكاتبة..حنام حسن
حيث اني كنت مضطرة احكي لهم القصة واشرح لهم ما كان من شرط الوصية..
وبعد
وعشان اطمئن زوجاتة من ناحيتي واجعلهن يوافقن علي زواجي من( براد
بيت) بتاعهم.. وعدتهم بان الزواج سيكون سوريا ومؤقتا..ووعدتهم ايضا اننا بعد ان
نقتسم نصف التركة مباشرة سيحدث الطلاق ..وبعد
ان استمعن كلهن لي.. ردت زوجتة الاولي
قائلة.. هي التركة كبيرة اوي؟
قلت.. ايوه تقريبا 4مليون جنية
قالت.. خلاص ومالة لما تتجوزوا عشان تمشوا المصلحة..
رد مدحت..
قال.. يعني انتوا موافقين اني اتزوج ياسمين؟
ردت نفس الزوجة..وقد كان واضح بانها هي المسيطرة التي تقود القطيع..
قالت.. ايوه موافقين بس بشرط
قال.. ايه الشرط؟
للكاتبة.. حنان حسن
قالت.. كلنا كده هنسافر معاكم عشان نتاكد من حوار الوصية ده ونشوفك
وانت بتستلموا الفلوس بعنينا
رديت انا لننجز في تلك المهمة
قلت.. تمام مفيش مشاكل انكم تيجوا معانا ..المهم بس اتفضلوا عشان
نخلص من الموضوع ده
للكاتبة.. حنان حسن
وفعلا استعدوا جميعا للسفر في وقت قياسي ..وسافرنا جميعا في سيارة
مدحت..وكنت انا اجلس بالخلف مع زوجاتة الاتنين.. بينما كانت الزوجة الاولي تجلس
بجانب سبع البرمبة الذي يتناحرن علية
..وبينما نحن في الطريق.. اذا بي اجد رقما
غريبا يتصل بي..
وعندما رديت علي تلك المكالمة ..وجدت المتصل كان خالد
قلت..الووو
قال خالد.. انتي فين يا ياسمين؟
قلت.. انا سافرت يا خالد
قال.. اذاي تسافري بدون ما تخبري اي حد في البيت وليه مكلمتنيش؟قولي
بصراحة يا ياسمين هو في حد هنا زعلك؟
قلت.. لا مفيش حد زعلني.. بس انا مش هينفع اتكلم دلوقتي
للكاتبة.. حنان حسن
قال.. طيب من فضلك قولي انتي فين وانا هاجي ليكي حالا ..عشان عايز
اعرف في ايه؟ الي حصل
وايه الي خلاكي تمشي فجاءة
قلت.. انا لازم اقفل دلوقتي
وبالفعل اغلقت الموبيل نهائي عشان خالد ميحاولش يتصل بيا تاني
لاني ساعتها كنت اخدت قرار باني اقفل موضوع خالد خالص واوفر علي نفسي
اني احلم بحلم مستحيل احققة ومش هاخد من حلمي ده غير وجع قلبي فقط لا غير ..عشان
كده قررت اهرب واقفل صفحة خالد نهائي
وبعد ما وصلنا اسكندرية وذهبنا جميعا لمكتب المحامي الذي بحوزتة
الوصية.. اكتشفنا جميعا مفاجاءة مش هتصدقوها.....
للوصول للجزء الاخير ضع عشر ملصقات.. مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة..