رواية زفافي علي مريض ايدز الفصل الخامس
الجزء الخامس
بعد ما هربت من بيت عمي قبل وصول مروان ..ووجدت حازم لم يزل في المكان..جلست معة في السيارة.. وبعد ان اخذ يفكر في مصيرنا
قال.. عارفة انا طالع في دماغي اعمل ايه دلوقتي؟
قلت.. ايه؟؟
قال.. بفكر اخدك لاقرب ماذون ونتجوز وتسيبني انا اتصرف مع اهلك وتخرجي انتي من الموضوع خالص ..
قلت.. بس انت كده هتجيب لنفسك مشاكل
قال..انا وعدتك سواء تزوجنا او لم نتزوج اني هفضل احميكي ومش هخلي حد منهم ياذيكي حتي لو دفعت الثمن حياتي.. وبعدين ملكيش دعوة انتي بالمشاكل انااصلا مهنتي عودتني اني اكون مستعد ديما للاسوء..
قلت.. طيب واهلك ؟.. انتي ممكن تكون متفهم لانك ملم بظروفي كلها لكن والدتك ازاي هتتقبلني بمشاكلي دي؟
قال.. اولا اهلي كل همهم انهم يشوفوني سعيد في حياتي .. وبعد يعني احنا مش لازم نحكي للناس تفاصيل حياتنا
قلت متنهده.. انامش عارفة اقولك ايه؟
قال.. قولي احلي جملة ممكن اسمعها في حياتي وممكن تخليني اطير من السعادة
قلت.. جملة ايه؟
قال.. قولي انا موافقة نتجوز حالا يا حازم
ابتسمت وانا في قمة سعادتي بطلبة هذا حيث كاد قلبي ان يزغرد من الفرح ..ثم
قلت.. انا موافقة طبعا
قال وهو يبتسم في سعادة وقد بدء ان يستعد بالتحرك بالسيارة..
قال.. يبقي علي اول ماذون بسرعة قبل ما ترجعي في كلامك
وبالفعل.. ذهبنا انا وحازم..للماذون فقد كنت بلغت سن الرشد 23عام ويجوز قانوناان اتزوج
وعندما وصلنا لمكتب الماذون.. كنت اجلس بجانب حازم في انتظار ان يجهز الماذون اوراقة
قال حازم..طلباتك ايه يا عروسة؟
قلت.. عايزة اغلي حاجة
قال.. من حقك طبعا تطلبي الي انتي عايزاه
قلت ..عايزاك معايا لحد اخر يوم في عمري ودي اغلي حاجة ممكن اخدها من الدنيا دي
نظر الي وبعينية حب يملاء الدنيا..
قال .. اسمعي يا رهف.. اوعي تفتكري ان عشان الظروف الي احنا بنتزوج فيها دي.. وبعدك عن اهلك ممكن يخليني اتهاون في حقوقك عليا ..بالعكس .. انا دلوقتي هبقي ليكي اب واخ قبل ما هكون زوج ..ثم استطرد قائلا .. اناهتعامل هخلي مهرك ومؤخرك وكل حقوقك بنفس القيمة الي كتبناها لزوجة اخويا الاسبوع الي فات وكمان هاخدك تختاري الشبكة بتاعتك بعد ما نتزوج واوعدك اني لن اتمم زواجي بيكي ولن يكون هناك دخلة الابعد ان اجهز لكي بيت وعفش وحفل زفاف يليق بحبي لكي
كنت استمع لحديث حازم وانا غير مصدقة بان هناك هذا الصنف من الرجال النبلاء فقد كان يستطيع ان يستغل الموقف ويتجاهل تلك الحقوق ..ولكن حازم كان رمزا للرجولة ونبل الاخلاق
وبالفعل كتب حازم لي كل حقوقي بمثل ما فعل اخاه مع زوجتة التي اشترطها اهلها علية
وبعد ما تركنا مكتب الماذون.. كناانا وحازم في منتهي السعادة بالرغم من الظروف التي تزوجنا بها ..ثم ذهبنا لبيت اهلة ..وفتح حازم الباب بالمفتاح الخاص به..ثم
قال.. اتفضلي
دخلت وانا في قمة الخجل من مقابلة اهله ..حاملة هم رايهم في طريقة زوجنا تلك ..ولم يكن هناك احد بالبيت في تلك اللحظة ..اخذني حازم من يدي ودخلنا حجرة نوران اختة..
قال.. انتي هتفضلي مع نوران هنا في حجرتها لغاية ما نجهز شقتنا ونعمل فرحنا
قلت .. بس نوران كده ممكن تدايق
قال.. نوران بتحبك جدا
قلت.. انا كمان بحبها اوي
وفي تلك اللحظة سمعنا باب الشقة في الخارج يفتح وكان هناك احد من اهله قد حضر.. فتركني حازم وطلب مني ان استريح الي ان يري من بالخارج وكانت امة واختة نوران هن من بالخارج.. فذهب اليهن حازم ليمهد لهن الموضوع وليخبرهن بحقيقة زواجنا.. وبصراحة ..كان رد فعل امة عندما سمعت بالخبر غير متوقع.. فقد دخلت عليا غرفة نوران واخذتني في حضنها وباركت لي علي كتب الكتاب وواضح انها كانت قد تفهمت الامر وتعاطفت معي
كذلك فعلت نوران ورحبت بزواجنا انا واخوها جدا
المشكلة الوحيدة دلوقتي والي كانت منغصة عليا حياتي وماثرة علي فرحتي بزواجي من حازم هي ان بيت خالتي مقابل لبيت حازم ..وده معناه انه سيحدث استدام بين مروان وحازم..وذلك مؤكد في اي وقت.. بصراحة كنت خايفة علي حازم جدا فهو لم يكن زوجي فقط بل كان قطعة من قلبي .. فهو زوجي واخويا وابويا وحمايتي وسندي وضهري وحصن الامان وكل شيئ بالنسبة لي..
مر اسبوع علي مكوثي ببيت اهل حازم.. انام مع اختة في حجرتها وكنت انا وحازم في حكم المخطوبين لا اكثر وكان يخاف علي ويهتم بي بشدة دون ان يلمسني مؤجلا تقربة مني ليوم زفافنا
حازم كان مشدد عليا اني لا اخرج الا معة خوفا عليا من بطش مروان.. لكن الغرببة بقي ان مروان اختفي تماما من الصورة ولم ياتي لحازم او يتصل به وحتي عمي كمان لم يبحث عن حازم بالرغم من ان حازم كان قد اعطي له ارقام ة وعنوانة ومكان شغلة
وبصراحة الموضوع ده كان مقلقا لي جدا فا مروان ليس بهذة الطيبة التي تجعلة ينسي او يتسامح فهو يحمل بداخلة غل وسواد العالم كلة..
وفعلا فقد صدق حدسي للاسف..فقد كان مروان ينوي الانتقام من حازم بمساعدة عمي وبعض الرجال في امبابة الذين يكنون الكره لرجال الشرطة ..وقد احبكوا خطة للايقاع بحازم ..وكانت تلك الخطة تتلخص باستدراجة لمنطقة امبابة ليطلق احدهم عليه النار هناك وتكون الرصاصة مجهولة المصدر ولا يستدل عن الفاعل
وبالفعل اخذوا في تفعيل الخطة..ففي صباح احد الايام كنت اعد انا نوران طعام الافطار ..ليفطر حازم قبل نزولة لعملة.. وكنا نضحك ونتحدث نحن الثلاثة.. فجاءة رن الهاتف الخاص ب حازم وكان المتصل هو عمي.. وقد اخذ يلوم علي حازم بانه اخذني للعيش معه في بيتة ولما اخبره حازم باننا تزوجنا طلب منه ان ياتي ويحضرني معه ليسوي هو الامر مبررا ذلك بانه يجب ان ياخذني حازم عروسة من بيت عمي لحفظ شكلة هو والعائلة ادام الناس..ظل يستمع حازم
لحديثة ولكنة لم يكن مطمئنا له فرفض ان ياخذني معه وقال.. خليكي انتي هنا وانا هروح اتفاهم معاه
قلت متوسلة..ارجوك يا حازم متروحش ..احنا خلاص اتجوزنا ومعدش حد منهم يلزمنا
قال.. لا يا رهف لازم اروح وانهي الموضوع ده ..لان دول اهلك وانا لازم اصلح الامور معاهم عشان ابقي مطمن عليكي وقبل ان يخرج قال.. خايفة عليا؟
قلت.. بزمتك ده سؤال؟
قال.. لازم تكوني واثقة ان احنا طالما بنعامل ربنا ومش بنعمل حاجة غلط يبقي ربنا هيسترها معانا واخذ يدي بين يدية وهو يقول اطمني وخلي عندك ثقة في الله ..ثم تركني وغادر بعد ما وعدني بانه سيتصل بي ليطمئني ..وذهب ليقابل عمي
وبعد ان تركني حازم ..كان الوقت يمر ببطء وانا انتظر اتصالة ولكنني بادرت بالاتصال لاطمئن لكن للاسف فقد كان موبيل حازم مغلق مما زاد قلقي وتوتري.و بعد ان مرت ساعات علي مغادرة حازم كاد عقلي ان يجن ولم اعد اطيق صبرا علي ذلك القلق وتلك التخيلات السوداء التي كانت تاتي براسي .. وفجاءة رن الموبيل.. ولكني وجدتة رقم غريب لم اعرفة من قبل
فتحت الموبيل وقلت في لهفة
الوو .......
الجزء السادس من هنا
بعد ما هربت من بيت عمي قبل وصول مروان ..ووجدت حازم لم يزل في المكان..جلست معة في السيارة.. وبعد ان اخذ يفكر في مصيرنا
قال.. عارفة انا طالع في دماغي اعمل ايه دلوقتي؟
قلت.. ايه؟؟
قال.. بفكر اخدك لاقرب ماذون ونتجوز وتسيبني انا اتصرف مع اهلك وتخرجي انتي من الموضوع خالص ..
قلت.. بس انت كده هتجيب لنفسك مشاكل
قال..انا وعدتك سواء تزوجنا او لم نتزوج اني هفضل احميكي ومش هخلي حد منهم ياذيكي حتي لو دفعت الثمن حياتي.. وبعدين ملكيش دعوة انتي بالمشاكل انااصلا مهنتي عودتني اني اكون مستعد ديما للاسوء..
قلت.. طيب واهلك ؟.. انتي ممكن تكون متفهم لانك ملم بظروفي كلها لكن والدتك ازاي هتتقبلني بمشاكلي دي؟
قال.. اولا اهلي كل همهم انهم يشوفوني سعيد في حياتي .. وبعد يعني احنا مش لازم نحكي للناس تفاصيل حياتنا
قلت متنهده.. انامش عارفة اقولك ايه؟
قال.. قولي احلي جملة ممكن اسمعها في حياتي وممكن تخليني اطير من السعادة
قلت.. جملة ايه؟
قال.. قولي انا موافقة نتجوز حالا يا حازم
ابتسمت وانا في قمة سعادتي بطلبة هذا حيث كاد قلبي ان يزغرد من الفرح ..ثم
قلت.. انا موافقة طبعا
قال وهو يبتسم في سعادة وقد بدء ان يستعد بالتحرك بالسيارة..
قال.. يبقي علي اول ماذون بسرعة قبل ما ترجعي في كلامك
وبالفعل.. ذهبنا انا وحازم..للماذون فقد كنت بلغت سن الرشد 23عام ويجوز قانوناان اتزوج
وعندما وصلنا لمكتب الماذون.. كنت اجلس بجانب حازم في انتظار ان يجهز الماذون اوراقة
قال حازم..طلباتك ايه يا عروسة؟
قلت.. عايزة اغلي حاجة
قال.. من حقك طبعا تطلبي الي انتي عايزاه
قلت ..عايزاك معايا لحد اخر يوم في عمري ودي اغلي حاجة ممكن اخدها من الدنيا دي
نظر الي وبعينية حب يملاء الدنيا..
قال .. اسمعي يا رهف.. اوعي تفتكري ان عشان الظروف الي احنا بنتزوج فيها دي.. وبعدك عن اهلك ممكن يخليني اتهاون في حقوقك عليا ..بالعكس .. انا دلوقتي هبقي ليكي اب واخ قبل ما هكون زوج ..ثم استطرد قائلا .. اناهتعامل هخلي مهرك ومؤخرك وكل حقوقك بنفس القيمة الي كتبناها لزوجة اخويا الاسبوع الي فات وكمان هاخدك تختاري الشبكة بتاعتك بعد ما نتزوج واوعدك اني لن اتمم زواجي بيكي ولن يكون هناك دخلة الابعد ان اجهز لكي بيت وعفش وحفل زفاف يليق بحبي لكي
كنت استمع لحديث حازم وانا غير مصدقة بان هناك هذا الصنف من الرجال النبلاء فقد كان يستطيع ان يستغل الموقف ويتجاهل تلك الحقوق ..ولكن حازم كان رمزا للرجولة ونبل الاخلاق
وبالفعل كتب حازم لي كل حقوقي بمثل ما فعل اخاه مع زوجتة التي اشترطها اهلها علية
وبعد ما تركنا مكتب الماذون.. كناانا وحازم في منتهي السعادة بالرغم من الظروف التي تزوجنا بها ..ثم ذهبنا لبيت اهلة ..وفتح حازم الباب بالمفتاح الخاص به..ثم
قال.. اتفضلي
دخلت وانا في قمة الخجل من مقابلة اهله ..حاملة هم رايهم في طريقة زوجنا تلك ..ولم يكن هناك احد بالبيت في تلك اللحظة ..اخذني حازم من يدي ودخلنا حجرة نوران اختة..
قال.. انتي هتفضلي مع نوران هنا في حجرتها لغاية ما نجهز شقتنا ونعمل فرحنا
قلت .. بس نوران كده ممكن تدايق
قال.. نوران بتحبك جدا
قلت.. انا كمان بحبها اوي
وفي تلك اللحظة سمعنا باب الشقة في الخارج يفتح وكان هناك احد من اهله قد حضر.. فتركني حازم وطلب مني ان استريح الي ان يري من بالخارج وكانت امة واختة نوران هن من بالخارج.. فذهب اليهن حازم ليمهد لهن الموضوع وليخبرهن بحقيقة زواجنا.. وبصراحة ..كان رد فعل امة عندما سمعت بالخبر غير متوقع.. فقد دخلت عليا غرفة نوران واخذتني في حضنها وباركت لي علي كتب الكتاب وواضح انها كانت قد تفهمت الامر وتعاطفت معي
كذلك فعلت نوران ورحبت بزواجنا انا واخوها جدا
المشكلة الوحيدة دلوقتي والي كانت منغصة عليا حياتي وماثرة علي فرحتي بزواجي من حازم هي ان بيت خالتي مقابل لبيت حازم ..وده معناه انه سيحدث استدام بين مروان وحازم..وذلك مؤكد في اي وقت.. بصراحة كنت خايفة علي حازم جدا فهو لم يكن زوجي فقط بل كان قطعة من قلبي .. فهو زوجي واخويا وابويا وحمايتي وسندي وضهري وحصن الامان وكل شيئ بالنسبة لي..
مر اسبوع علي مكوثي ببيت اهل حازم.. انام مع اختة في حجرتها وكنت انا وحازم في حكم المخطوبين لا اكثر وكان يخاف علي ويهتم بي بشدة دون ان يلمسني مؤجلا تقربة مني ليوم زفافنا
حازم كان مشدد عليا اني لا اخرج الا معة خوفا عليا من بطش مروان.. لكن الغرببة بقي ان مروان اختفي تماما من الصورة ولم ياتي لحازم او يتصل به وحتي عمي كمان لم يبحث عن حازم بالرغم من ان حازم كان قد اعطي له ارقام ة وعنوانة ومكان شغلة
وبصراحة الموضوع ده كان مقلقا لي جدا فا مروان ليس بهذة الطيبة التي تجعلة ينسي او يتسامح فهو يحمل بداخلة غل وسواد العالم كلة..
وفعلا فقد صدق حدسي للاسف..فقد كان مروان ينوي الانتقام من حازم بمساعدة عمي وبعض الرجال في امبابة الذين يكنون الكره لرجال الشرطة ..وقد احبكوا خطة للايقاع بحازم ..وكانت تلك الخطة تتلخص باستدراجة لمنطقة امبابة ليطلق احدهم عليه النار هناك وتكون الرصاصة مجهولة المصدر ولا يستدل عن الفاعل
وبالفعل اخذوا في تفعيل الخطة..ففي صباح احد الايام كنت اعد انا نوران طعام الافطار ..ليفطر حازم قبل نزولة لعملة.. وكنا نضحك ونتحدث نحن الثلاثة.. فجاءة رن الهاتف الخاص ب حازم وكان المتصل هو عمي.. وقد اخذ يلوم علي حازم بانه اخذني للعيش معه في بيتة ولما اخبره حازم باننا تزوجنا طلب منه ان ياتي ويحضرني معه ليسوي هو الامر مبررا ذلك بانه يجب ان ياخذني حازم عروسة من بيت عمي لحفظ شكلة هو والعائلة ادام الناس..ظل يستمع حازم
لحديثة ولكنة لم يكن مطمئنا له فرفض ان ياخذني معه وقال.. خليكي انتي هنا وانا هروح اتفاهم معاه
قلت متوسلة..ارجوك يا حازم متروحش ..احنا خلاص اتجوزنا ومعدش حد منهم يلزمنا
قال.. لا يا رهف لازم اروح وانهي الموضوع ده ..لان دول اهلك وانا لازم اصلح الامور معاهم عشان ابقي مطمن عليكي وقبل ان يخرج قال.. خايفة عليا؟
قلت.. بزمتك ده سؤال؟
قال.. لازم تكوني واثقة ان احنا طالما بنعامل ربنا ومش بنعمل حاجة غلط يبقي ربنا هيسترها معانا واخذ يدي بين يدية وهو يقول اطمني وخلي عندك ثقة في الله ..ثم تركني وغادر بعد ما وعدني بانه سيتصل بي ليطمئني ..وذهب ليقابل عمي
وبعد ان تركني حازم ..كان الوقت يمر ببطء وانا انتظر اتصالة ولكنني بادرت بالاتصال لاطمئن لكن للاسف فقد كان موبيل حازم مغلق مما زاد قلقي وتوتري.و بعد ان مرت ساعات علي مغادرة حازم كاد عقلي ان يجن ولم اعد اطيق صبرا علي ذلك القلق وتلك التخيلات السوداء التي كانت تاتي براسي .. وفجاءة رن الموبيل.. ولكني وجدتة رقم غريب لم اعرفة من قبل
فتحت الموبيل وقلت في لهفة
الوو .......
الجزء السادس من هنا