رواية احببت سلفي الفصل الثامن عشر
علمني كبريائي أن الشموخ لا
يهان عند الانكسار بل يزداد قوه ليبدأ في سرد قصة شموخه
مروه اتهانت من طرف سمير وذكرى. وخلود وحتى من طرف من كانت تظنه نفسها الثانية بل هو كان آكثر من مجرد حب هو كان
كيان تعيشه بكل تفاصيله كانت تنام وتستيقظ على صورته لكنه في لحظة عن قصد آو بدون قصد دمر لها هذا الحلم وهدم لها هذا القصر الذي بنته طوبة طوبة
عندما تحب بجد بقوة بصدق هذا يجعلك آكثر حساسية بتجاه كل مايصدر من الحبيب كل كلمة منه
كل همسة لمسه نظرة آنت لا تراه بعينك بل بقلبك تحسه تعيشه
فياريت كل محب آو كل واحد عنده حبيب يراعي مشاعره ولو قليل ف الكلمة مثل الرصاص لو خرجت من فوهة البندقية لن تعود بل سوف تصيب الهدف تجرح وتقتل
قاسم رما كلمة آوربما هى نظرة استقرت رصاصة في صدر مروه
مروه تخرج من عند خلود لتجد
ذكرى واقفة مصدومة مما سمعته هى تعرف علاقة سمير وخلود هي
رأت هذا بنفسها لكن ذاك شيء وهذا شي آخر هى قالت ربما تكون
خلود شعرت بالحرمان بعد ما تركها
قاسم وسافر وهي ما تزال عروس
هذا كسرها وجعلها ترتكب الفاحشة
لكن هذا فوق الحدود هذا مرض
كل تلك تفصيل وتلك القذارة لا يمكن تكون مجرد نزوة آوغطة
ليست لحظات من الشهوة تتخللها
نقاط ضعف هذاحقد وانتقام هذه
المرآة خطر على الكل هذه خطر على المجتمع نفسه
مروه تجر ذكرى من يدها جر بعدما رأتها في
حالة صدمة آدخلتها غرفتها وآجلستها على السرير وعادت لتتائكد من غلق الباب خوف عليها
من خلود التي عرفت خطرها وقدرتها حتى على القتل مروه تعود
بعد غلق باب شقتها ذكرى قاتلة مجرمة خائنة كيف خدعتني طول هذه السنين كيف كنت آحب واحدة مثلها وآكره واحدة مثلك
لقد صدقت الشيطانه وتركت الملاك
مروه :ليس هناك ملائكة من البشر نحن جميع لنا ذنوب ومعاصي لكن كل واحد وكيف يرا نفسه المهم ان يكون شرنا على آنفسنا لا على غيرنا آن كما يقال إذا لم تكن ملاك فلا تكن شيطان
آنا آرتكبت ذنوب ومعاصي لكن هذا بيني وبين ربي إذا إراد غفر لي وإذا لم يرد عاقبني وهذا عدل منه في كل الآحوال لكن آذيت الغير وتحريض على الغير وحتى قتل النفس هذا كثير
ذكرى وهي تبكي لقد كانت السبب
في موت آمي وسجود وكانت سوف تكون السبب في موتك وإيضا السبب في سجن سمير لقد دمرت العائلة والآن تريد آن تكمل على من بقي منا آي شر هذا وآي حقد
مروه: كوني قوية علينا الحذر منها حتى نجد حل نخرجها به من حياتنا قبل آن تدمر مابقي
سجود:كيف السبيل لهذا لو تكلمنا تدمر العائلة ولو سكتنا تتمرد؛؛؛ لوعرف قاسم كل هذا يقتلها ولو لم يعرف هي ممكن تدمره لا لا ياربي رحمتك ماذا آفعل ساعديني يا مروه
مروه :عليك التصرف معها بطريقة طبيعية لا تجعليها تشعر بخوفك آو آنك تعرفين كل شيء
فقط علينا الحذر منها ونفكر في حل سريع هيا قومي وادخلي الحمام وآغسلي وجهك
ذكرى تقف وترمي نفسها بين ذراعي مروه وهى تبكي سامحيني على كل مافعلته بك
مروه: لا بأس عليكي نحن آخوات
ذكرى :والله آنتي آطيب آنسانة عرفتها لهذا كانت سجود تحبك كيف تحملتي كل هذا العذاب وحدك كيف تحملتي قسوتنا وخيانة آخي وإهناته هذا كثير عليك
مروه: الحمد الله على كل حال عندي مايجعلني. تحمل
هي تعالي وغسلي وجهك وبعدها😥 ننزل لتحت نجلس مع بابا
مصطفى :ذكرى حاضر
مروه: كوني قوية إذا ليس من آجلك آنتي من آجل ساجد إبنك هو ليس له آحد
بعد العشاء جلست العائلة لآول مره
مجتمعة بعد ماحدث مع خلود
خلود التي كانت تلعب دور الضحية
تجلس بكسر وحزن مصتنع
مصطفى: كيف حالك بنتي
خلود :وكيف يجب آن آكون لقد تحطمت
لقد ضاع مني حلم الآمومة الذي كنت آنتظره منذ سنين مصطفى👿👿آنتظره منذ سنين
مصطفى: لابائس عليك مازلتي في آول حياتك وسوف ترزقين بي آطفال كثر
خلود وهي تعتصر عيونها لعلها تذرف دمعة مزيفة تجعل قاسم يشعر بذنب اه يابابا آنا لا آود تقليب المواجع لكن حزني كبير
قاسم يمسك يدها لاعليك حبيبتي مازلنا صغار وسوف ننجب عشر آولاد
خلود: وهى تنظر بخبث نحو مروه نعم حياتي طالمة آنت معي لن آهتم
قاسم: آنا معكي طول العمر
خلود :وعد
قاسم: نعم وعد
ذكرى تترنح مروه تمسك يدها وتضغط عليها مروه تغير الموضوع
بابا من بعد آذنك آود زيارة سمير
في آقرب وقت لو ممكن طبعا هذا حقك المحامي سوف يرتب لكي موعد الزيارة ولتفت نحو قاسم قائل تولا آنت الآمر
قاسم :نعم حاضر ورما نظرة حارقة نحو مروه التي لم تعره آي إنتباه
رفيف: ماما وآنا آوريد رؤية بابا
مروه: ليس الآن في مابعد ممكن
آبوكي في مكان يمنع فيه دخول الآطفال عليك الصبر حبيبتي
خلود :بخبث وهى تدعي البرائة ولماذا يمنع دخول الآطفال للسجن
رفيف: سجن هل بابا في السحن وبدأت البكاء
مروه :لالا ليس ذاك النوع من السجون التي تشاهدينها على التلفاز هذا مكان عمله يسما هكذا
ذكرى: هل جننتي لماذا قلتي كلام مثل هذا آمام طفلة
خلود:آوبس آسفة لم آعلم آنها لا تعرف إين والادها آعتذر مروه ترميها بنظرة حادة وهى تحتضن رفيف إلى صدرها وتقول والله الذي لا إله إلا هو لو اقترب آحد من بنتي وهى
تقصد خلود بتحديد وترمي لها هذا
الكلام سوف اتحول لسيل جارف
آغرق كل ما في طريقي
خلود: هل هذا تهديد لي لم آفعل شيء لك ولا
لبنتك آم آنكي ترمين عليا الكلام لآني فقدت طفلي وبدأت فيلم درامي من جديد بكاء مصتنع ودموع ترفض لنزول قاسم يحتضنها ويرد على مروه بصوت منزوج بلغضب لماذا ترمين سمك عليها هي لم تقصد شيء لقد قالت
ماقلتها بحسن نية
مروه تسكت وهى تغلي نعم آعمل وكثر ياقاسم
لقد كنت آعتقدك تحبني لكنك كنت آسؤ من آخوك هو على الآقل لم يهمني بحبه بل منذ البداية كان واضح معي آما آنت لعبت على مشاعري سنين وكل هذا ربما حتى إستسلم لك وعند آول خضوع مني لك آدرت لي ظهرك وكشرت عن إنيابك هكذا
بعض الناس يركضون وراء الشي طالمة ليس لهم وعندما يمتلكون يرموه وبحثون عن غيره
مصطفى: بنتي مروه تعود من شرودها نعم آبي مصطفى: الله ينعم عليك غدا سوف يزورنا المحامي حتى نخلص بقيت الإجراءات القانونية لنقل المنزل وبقيت الآموال وللآسهم بسمك وبسم رفيف
مروه وهى تفكر في تغير قاسم المفاجئ نحوها نعم آبي كما تشاء
خلود تشتعل من الغيض لكنها تحاول آخفاء ذالك بخبث تقول وقاسم آليس له نصيب وذكرى آيضا
مصطفى :هذا ليس ميراث فاآنا مازلت حي
ذكرى: لا آوريد مال بل آوريد طول العمر لك آبي لم يعد لي آنا وهذا اليتيم غيرك
ونفلتت دموعها المخزنة في مقلتيها ورمت رأسها على صدر والدها آبي لقد خسرت زوجي وآمي وآختي والله قلبي يعد يتحمل خسارة وآلم لا تتركني آبي فليذهب مال العالم لجهنم وتبقى آنت معي
مصطفى؛ يسمح على شعرها لاعليك بنتي آنا موجود معكي وإيضا آخوكي قاسم ولآهم
من كل هذا إبنك ساجد ومن يدري
ربما يرزقك الله بزوج ينسيكي همك وحزنك
ذكرى: لا آبي لا آوريد
آن يدخل حياتي وحياة إبني راجل غريب لقد آخذت نصيبي واكتفيت
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رفيف:. التي تراقب وتسمع بتمعن لكل مايحدث. وهى تملك ذكاء كبير وعجيب وبرغم من آنها في الخامسة من العمر فقط لكنها تملك عقل وذكاء من في الثامنة آو حتى العاشرة بدون مبالغة مروه التي كانت ليس عندها شيء تقوم به وليس عندها زوج تشاركه طاقتها المختزنة. سمير كانت العلاقة بينه وبينها فقط خوذي وهاتي لا آكثر ولا آقل وحتى العلاقة الحميمة كانت شبه معدومة بينهم بل كانت تحدث نادرة جد وتكون سريعا وبدون بذل مشهود يعني كانت كل طاقتها موجها نحو تربية رفيف وهذا جعل البنت تسبق سنها وعمرها وكل آقرانها بكثير.
رفيف: وآنتي ماما هل سوف تتدخلين غريب بيننا
مروه :لا حبيبتي لن يدخل غريب بيننا وآبوكي سوف يبقا زوجي حتى يوفرقنا القدر الموت تعني لكنها تجنبت قول هذا آمام طفلة
قاسم يقوم وقد عقد جبهته وبدا عليه الغضب وتركهم وغادر وبعده لحقت خلود
مصطفى: مابه قاسم ليس على
طبيعته لقد تغير
ذكرى :طبع معه حتي تبخ سمها عليه في وقت فكيف لا يتغير
مصطفى؛ ماالذي تتكلمين عنه خلود صديقتك
ذكرى: لا شيء آبي دعك آنت من كل هذا وتعال إلى غرفتك حان موعد دواءك تناوله ونام
مصطفى: حسننا هيا قام وقبل رفيف وقال لمروه تصبحين على خير بنتي
مروه: وآنت بخير بابا
ذكرى: سوف آعطي الدواء لآبي وآتفقد ساجد وآتي عندكي إذا لم تكوني نعسه
مروه: نعم تعالي وآنا سوف آنيم رفيف ونسهر معا مثل ماكنت آفعل آنا وسجود وتنهدت
بحزن الله يرحمها
صعدت مروه ونيمت رفيف وآخذت حمام وخرجت وجلست على الآريكة وفتحت التفزيون الباب يدق
مروه :آدخل الباب مفتوح وبقيت على تلك الوضعية
التي كانت مثيرة هى كانت فقط
بروب الحمام فقط لم تلبس آي شيء تحته وهو كان خفيف ومثير طبعا هذا عادي هى معتادة
على هذا بعد كل حمام آن تجلس
حتى تجف تمام وبعدها تلبس ثيابها
واعتقدت آن الداخل هى ذكرى فقالت عادي طالمة العورة ليست مكشوفة
وهي معتادة على الجلوس هكذا آمام سجود
وهي تحاول التخفيف على ذكرى تعالي شاهدي هذا الفيلم لي جون ترفولتا وكيث ويسلي روووعة حب وقبل مثير جدا آعرفك لا تحبين
الإثارة هههههههه لكن مع هذا الفيلم
غدا تقبيلن بي آي عريس يتقدم إليك يد تنزل على كتفها العريان وتلمسه بحنان مروه تقشعر بشرتها
هذه ليست يد ذكرى رفعت عينيه
ووجدته قاسم وهو يبدو في حالة إثارة بدون حدود مروه تتسع؛؛؛؛ حدقت عينيها وتقول له آنت لماذا دخلت غادر على الفور لكنه تجاهل
كلامها واقترب منها ورما جسده ب آكمله عليها وثبت لها يديها فوق رأسها وهجم عليها بوابل من القبلات من بداية جبهتها ومرورا بي آنفها
ولم ينسى تذوق شفتيها ونزول إلى رقبتها وزاد حماسه وفتح آكثر لتحت حتى ظهر صدرها مكشوف تماما وبداء في ??? وهي لم تفعل
مع آحد ذالك قبل؛؛ ف سمير ليس له في هذا معها لكن له مع خلود
كانت تشعر بروعة ولذة هذه الآمور التي كانت تسمع عنها لكن اليوم هى تشعر بها هل سوف تستلم له ولغزي مشاعرها كل قطعة من جسدها ترغب منه للمزيد كل شيء فيها تواق لهذا
لكنها قالت له توقف وابتعد عني تب لك ياقاسم
قاسم: آحبك بل آنا آعشقك آنتي لي
آنتي ملكي
مروه: لا آنا لست لك بل ملك آخيك
قاسم :بل آنتي ملكي وتعرفين هذا آنتي
تواقة لي تتمنين قربي مثل ما آنا تواق لذالك
مروه: آنت لزوجتك التي وعدتها باالبقاء معها طول العمر
قاسم :ههههه هل غرتي لهذا قلتي ماقلتيه
مروه: لا آنا لن آترك سمير وهو في محنته
ثما قوم وابتعد عني آنت ثقيل مثل
الجمل جسمك ضخم آبتعد عني
لكنه نظر في عينيها مباشرة وهو مازال مثبت لها يديها فوق رآسها وابتسم وعاد لما كان فيه من يقبلها بشخف ويلتهمها بي نهم مثل ثور جائع ووجد الكلاء مروه اوووف دعني قلت لك
قاسم :آحبك اذا كان حبى لك جريمة فليشهد العالم أنى مجرم
مروه :وقد وصلت الذروة وقد خافت من الذي قد يحدث وتذكرت المره الماضية هي لن تذل
نفسها له من جديد فعل ومحرم وفوق هذا ذل لا هذا كثير كثير جدا مروه آتقي الله فيا ياقاسم آعتبرني آختك هل ترضى هذا لها
قاسم نزلت عليه تلك الكلمات مثل
البرق توقف عما كان فيه وابتعد عنها ووقف آمامها مكسور وقد تغط عليه مشاعر كثيرة جدا مروه تجلس بسرعة تهندم نفسها وتستر جسدها وتشير إليه بيدها غادر ياقاسم ذكرى قادمة لا تذلني آكثر وتجعل مني ساقطة في نظرها يكفي آني كذالك في نظرك
قاسم يحاول الإقتراب منها وهو يقول لا آنتي لستي مذالك بنظري والله بل آنتي
حبيبتي التي آرغب بيها بشدة وآود
قضاء عمري معك وإنجاب منها آطفالي لا تظلميني يامروه تحملي فقط وسوف تعرفين آنني آفعل كل شيء من آجلك
مروه: قلت لك غادر آنا لست غبية لقد آهتني مره ولن آسمح لك بثانية آنت ربما ترغب في
جسدي فقط توريد علاقة عابرة
ربما تود آخذ شيء ملك لآخيك فقط فاآنا مثل العبة بنسبة لكم هذا
يسرقها من هذا يلعب بها قليل ومن يرميها لكن لن آسمح لكم بلعب بي من جديد
قاسم :والله لا آنا لست مثل سمير
لماذا لا تفهين آنا مع خلود لسبب معين فقط
آصبري وسوف تعرفين لكن فكك
ثقي بي حبيبتي نحن اقتربنا من ناهية الفراق سوف نكون لبعض نعيش في غرفة واحدة وبشكل شرعي وبدون خوف آو تأنيب الضمير
مروه :لا آفهمك لكني لا ولن آثق بيك ياقاسم غادر قاسم:
حبيبتي هل نمتي ذكرى مروه تورت
قاسم آسرع ودخل غرفة النوم وختباء مروه فتحت وكانت مرتبك جدا
ذكرى: هل نمتي مروه نعم غفوت فقط وآنا آشاهد التلفزيون
مروه :حسننا تعالي نجلس قليل آشعر بدجر من البقاء في غرفتي بل البقاء في الجناح كله لقد آصبح خالي كأيب من بعد رحيل سجود
مروه :معكي حق البيت كله إصبح كذلك. ربما علينا تغيره وجلسو وبداءت ذكرى الكلام عن خلود منها الله هى من خربت بيتنا مروه تحاول تغير الموضوع دعكي من هذا الآن وشاهدي الفيلم هو ليس نوعك الفضل لكنه مسلي وفيه رومنسية كبيرة
ذكرى :هل لي بس سؤال
مروه :نعم تفضلي
ذكرى: هل آحببتي في حياتك
مروه: نعم مره واحدة وكنت آعتقد آنه آجمل شعور في هذه الحياة لكنه طلع آنه
وهم وكذب ليس هناك حب حقيقي
مثل الروايات والآفلاام فقط فيه
رغبة وشهوة وهذا بسبب الهرمونات ليس إلا
ذكرى: يابنتي ليتني لم آسائل ههههههه
مروه: ههههههه
ذكرى: آول مره تضحك هكذا منذ وفاة آمي وسجود بل منذ وفاة زوجها
ذكرى على طول جدية ولا تضحك بصوت فقط تبتسم لكنها اليوم تضحك وقاسم
من خلف الباب كان يضحك إيضا
فمروه عندها طريقة وآسلوب خاص تجعل من حولها سعيد فيعم طاقة إيجابية لكن ذكرى عادت الموضوع خلود وقالت كيف
نحمي آنفسنا وآخي المسكين منها بدون آن يعرف مافعلته مع سمير
وكل الشرور التي قامت بها مروه ترفع صوت التلفزيون حتي تغطي على صوت ذكرى
لكي لا يسمع قاسم كلامها وذكرى آفرغت كل مافي جعبتها ومروه لم تكن قادرة على تفادي ذالك فلو حاولت إسكاتها تشك في الآمر لهذا
لم تجد حل غير رفع صوت التلفزيون وتمني آن لا يسمع قاسم
شيء. وبعد وقت غادرت ذكرى
ودخلت. مروه غرفت النوم لتفقد قاسم.
االفصل التاسع عشر من هنا
مروه اتهانت من طرف سمير وذكرى. وخلود وحتى من طرف من كانت تظنه نفسها الثانية بل هو كان آكثر من مجرد حب هو كان
كيان تعيشه بكل تفاصيله كانت تنام وتستيقظ على صورته لكنه في لحظة عن قصد آو بدون قصد دمر لها هذا الحلم وهدم لها هذا القصر الذي بنته طوبة طوبة
عندما تحب بجد بقوة بصدق هذا يجعلك آكثر حساسية بتجاه كل مايصدر من الحبيب كل كلمة منه
كل همسة لمسه نظرة آنت لا تراه بعينك بل بقلبك تحسه تعيشه
فياريت كل محب آو كل واحد عنده حبيب يراعي مشاعره ولو قليل ف الكلمة مثل الرصاص لو خرجت من فوهة البندقية لن تعود بل سوف تصيب الهدف تجرح وتقتل
قاسم رما كلمة آوربما هى نظرة استقرت رصاصة في صدر مروه
مروه تخرج من عند خلود لتجد
ذكرى واقفة مصدومة مما سمعته هى تعرف علاقة سمير وخلود هي
رأت هذا بنفسها لكن ذاك شيء وهذا شي آخر هى قالت ربما تكون
خلود شعرت بالحرمان بعد ما تركها
قاسم وسافر وهي ما تزال عروس
هذا كسرها وجعلها ترتكب الفاحشة
لكن هذا فوق الحدود هذا مرض
كل تلك تفصيل وتلك القذارة لا يمكن تكون مجرد نزوة آوغطة
ليست لحظات من الشهوة تتخللها
نقاط ضعف هذاحقد وانتقام هذه
المرآة خطر على الكل هذه خطر على المجتمع نفسه
مروه تجر ذكرى من يدها جر بعدما رأتها في
حالة صدمة آدخلتها غرفتها وآجلستها على السرير وعادت لتتائكد من غلق الباب خوف عليها
من خلود التي عرفت خطرها وقدرتها حتى على القتل مروه تعود
بعد غلق باب شقتها ذكرى قاتلة مجرمة خائنة كيف خدعتني طول هذه السنين كيف كنت آحب واحدة مثلها وآكره واحدة مثلك
لقد صدقت الشيطانه وتركت الملاك
مروه :ليس هناك ملائكة من البشر نحن جميع لنا ذنوب ومعاصي لكن كل واحد وكيف يرا نفسه المهم ان يكون شرنا على آنفسنا لا على غيرنا آن كما يقال إذا لم تكن ملاك فلا تكن شيطان
آنا آرتكبت ذنوب ومعاصي لكن هذا بيني وبين ربي إذا إراد غفر لي وإذا لم يرد عاقبني وهذا عدل منه في كل الآحوال لكن آذيت الغير وتحريض على الغير وحتى قتل النفس هذا كثير
ذكرى وهي تبكي لقد كانت السبب
في موت آمي وسجود وكانت سوف تكون السبب في موتك وإيضا السبب في سجن سمير لقد دمرت العائلة والآن تريد آن تكمل على من بقي منا آي شر هذا وآي حقد
مروه: كوني قوية علينا الحذر منها حتى نجد حل نخرجها به من حياتنا قبل آن تدمر مابقي
سجود:كيف السبيل لهذا لو تكلمنا تدمر العائلة ولو سكتنا تتمرد؛؛؛ لوعرف قاسم كل هذا يقتلها ولو لم يعرف هي ممكن تدمره لا لا ياربي رحمتك ماذا آفعل ساعديني يا مروه
مروه :عليك التصرف معها بطريقة طبيعية لا تجعليها تشعر بخوفك آو آنك تعرفين كل شيء
فقط علينا الحذر منها ونفكر في حل سريع هيا قومي وادخلي الحمام وآغسلي وجهك
ذكرى تقف وترمي نفسها بين ذراعي مروه وهى تبكي سامحيني على كل مافعلته بك
مروه: لا بأس عليكي نحن آخوات
ذكرى :والله آنتي آطيب آنسانة عرفتها لهذا كانت سجود تحبك كيف تحملتي كل هذا العذاب وحدك كيف تحملتي قسوتنا وخيانة آخي وإهناته هذا كثير عليك
مروه: الحمد الله على كل حال عندي مايجعلني. تحمل
هي تعالي وغسلي وجهك وبعدها😥 ننزل لتحت نجلس مع بابا
مصطفى :ذكرى حاضر
مروه: كوني قوية إذا ليس من آجلك آنتي من آجل ساجد إبنك هو ليس له آحد
بعد العشاء جلست العائلة لآول مره
مجتمعة بعد ماحدث مع خلود
خلود التي كانت تلعب دور الضحية
تجلس بكسر وحزن مصتنع
مصطفى: كيف حالك بنتي
خلود :وكيف يجب آن آكون لقد تحطمت
لقد ضاع مني حلم الآمومة الذي كنت آنتظره منذ سنين مصطفى👿👿آنتظره منذ سنين
مصطفى: لابائس عليك مازلتي في آول حياتك وسوف ترزقين بي آطفال كثر
خلود وهي تعتصر عيونها لعلها تذرف دمعة مزيفة تجعل قاسم يشعر بذنب اه يابابا آنا لا آود تقليب المواجع لكن حزني كبير
قاسم يمسك يدها لاعليك حبيبتي مازلنا صغار وسوف ننجب عشر آولاد
خلود: وهى تنظر بخبث نحو مروه نعم حياتي طالمة آنت معي لن آهتم
قاسم: آنا معكي طول العمر
خلود :وعد
قاسم: نعم وعد
ذكرى تترنح مروه تمسك يدها وتضغط عليها مروه تغير الموضوع
بابا من بعد آذنك آود زيارة سمير
في آقرب وقت لو ممكن طبعا هذا حقك المحامي سوف يرتب لكي موعد الزيارة ولتفت نحو قاسم قائل تولا آنت الآمر
قاسم :نعم حاضر ورما نظرة حارقة نحو مروه التي لم تعره آي إنتباه
رفيف: ماما وآنا آوريد رؤية بابا
مروه: ليس الآن في مابعد ممكن
آبوكي في مكان يمنع فيه دخول الآطفال عليك الصبر حبيبتي
خلود :بخبث وهى تدعي البرائة ولماذا يمنع دخول الآطفال للسجن
رفيف: سجن هل بابا في السحن وبدأت البكاء
مروه :لالا ليس ذاك النوع من السجون التي تشاهدينها على التلفاز هذا مكان عمله يسما هكذا
ذكرى: هل جننتي لماذا قلتي كلام مثل هذا آمام طفلة
خلود:آوبس آسفة لم آعلم آنها لا تعرف إين والادها آعتذر مروه ترميها بنظرة حادة وهى تحتضن رفيف إلى صدرها وتقول والله الذي لا إله إلا هو لو اقترب آحد من بنتي وهى
تقصد خلود بتحديد وترمي لها هذا
الكلام سوف اتحول لسيل جارف
آغرق كل ما في طريقي
خلود: هل هذا تهديد لي لم آفعل شيء لك ولا
لبنتك آم آنكي ترمين عليا الكلام لآني فقدت طفلي وبدأت فيلم درامي من جديد بكاء مصتنع ودموع ترفض لنزول قاسم يحتضنها ويرد على مروه بصوت منزوج بلغضب لماذا ترمين سمك عليها هي لم تقصد شيء لقد قالت
ماقلتها بحسن نية
مروه تسكت وهى تغلي نعم آعمل وكثر ياقاسم
لقد كنت آعتقدك تحبني لكنك كنت آسؤ من آخوك هو على الآقل لم يهمني بحبه بل منذ البداية كان واضح معي آما آنت لعبت على مشاعري سنين وكل هذا ربما حتى إستسلم لك وعند آول خضوع مني لك آدرت لي ظهرك وكشرت عن إنيابك هكذا
بعض الناس يركضون وراء الشي طالمة ليس لهم وعندما يمتلكون يرموه وبحثون عن غيره
مصطفى: بنتي مروه تعود من شرودها نعم آبي مصطفى: الله ينعم عليك غدا سوف يزورنا المحامي حتى نخلص بقيت الإجراءات القانونية لنقل المنزل وبقيت الآموال وللآسهم بسمك وبسم رفيف
مروه وهى تفكر في تغير قاسم المفاجئ نحوها نعم آبي كما تشاء
خلود تشتعل من الغيض لكنها تحاول آخفاء ذالك بخبث تقول وقاسم آليس له نصيب وذكرى آيضا
مصطفى :هذا ليس ميراث فاآنا مازلت حي
ذكرى: لا آوريد مال بل آوريد طول العمر لك آبي لم يعد لي آنا وهذا اليتيم غيرك
ونفلتت دموعها المخزنة في مقلتيها ورمت رأسها على صدر والدها آبي لقد خسرت زوجي وآمي وآختي والله قلبي يعد يتحمل خسارة وآلم لا تتركني آبي فليذهب مال العالم لجهنم وتبقى آنت معي
مصطفى؛ يسمح على شعرها لاعليك بنتي آنا موجود معكي وإيضا آخوكي قاسم ولآهم
من كل هذا إبنك ساجد ومن يدري
ربما يرزقك الله بزوج ينسيكي همك وحزنك
ذكرى: لا آبي لا آوريد
آن يدخل حياتي وحياة إبني راجل غريب لقد آخذت نصيبي واكتفيت
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رفيف:. التي تراقب وتسمع بتمعن لكل مايحدث. وهى تملك ذكاء كبير وعجيب وبرغم من آنها في الخامسة من العمر فقط لكنها تملك عقل وذكاء من في الثامنة آو حتى العاشرة بدون مبالغة مروه التي كانت ليس عندها شيء تقوم به وليس عندها زوج تشاركه طاقتها المختزنة. سمير كانت العلاقة بينه وبينها فقط خوذي وهاتي لا آكثر ولا آقل وحتى العلاقة الحميمة كانت شبه معدومة بينهم بل كانت تحدث نادرة جد وتكون سريعا وبدون بذل مشهود يعني كانت كل طاقتها موجها نحو تربية رفيف وهذا جعل البنت تسبق سنها وعمرها وكل آقرانها بكثير.
رفيف: وآنتي ماما هل سوف تتدخلين غريب بيننا
مروه :لا حبيبتي لن يدخل غريب بيننا وآبوكي سوف يبقا زوجي حتى يوفرقنا القدر الموت تعني لكنها تجنبت قول هذا آمام طفلة
قاسم يقوم وقد عقد جبهته وبدا عليه الغضب وتركهم وغادر وبعده لحقت خلود
مصطفى: مابه قاسم ليس على
طبيعته لقد تغير
ذكرى :طبع معه حتي تبخ سمها عليه في وقت فكيف لا يتغير
مصطفى؛ ماالذي تتكلمين عنه خلود صديقتك
ذكرى: لا شيء آبي دعك آنت من كل هذا وتعال إلى غرفتك حان موعد دواءك تناوله ونام
مصطفى: حسننا هيا قام وقبل رفيف وقال لمروه تصبحين على خير بنتي
مروه: وآنت بخير بابا
ذكرى: سوف آعطي الدواء لآبي وآتفقد ساجد وآتي عندكي إذا لم تكوني نعسه
مروه: نعم تعالي وآنا سوف آنيم رفيف ونسهر معا مثل ماكنت آفعل آنا وسجود وتنهدت
بحزن الله يرحمها
صعدت مروه ونيمت رفيف وآخذت حمام وخرجت وجلست على الآريكة وفتحت التفزيون الباب يدق
مروه :آدخل الباب مفتوح وبقيت على تلك الوضعية
التي كانت مثيرة هى كانت فقط
بروب الحمام فقط لم تلبس آي شيء تحته وهو كان خفيف ومثير طبعا هذا عادي هى معتادة
على هذا بعد كل حمام آن تجلس
حتى تجف تمام وبعدها تلبس ثيابها
واعتقدت آن الداخل هى ذكرى فقالت عادي طالمة العورة ليست مكشوفة
وهي معتادة على الجلوس هكذا آمام سجود
وهي تحاول التخفيف على ذكرى تعالي شاهدي هذا الفيلم لي جون ترفولتا وكيث ويسلي روووعة حب وقبل مثير جدا آعرفك لا تحبين
الإثارة هههههههه لكن مع هذا الفيلم
غدا تقبيلن بي آي عريس يتقدم إليك يد تنزل على كتفها العريان وتلمسه بحنان مروه تقشعر بشرتها
هذه ليست يد ذكرى رفعت عينيه
ووجدته قاسم وهو يبدو في حالة إثارة بدون حدود مروه تتسع؛؛؛؛ حدقت عينيها وتقول له آنت لماذا دخلت غادر على الفور لكنه تجاهل
كلامها واقترب منها ورما جسده ب آكمله عليها وثبت لها يديها فوق رأسها وهجم عليها بوابل من القبلات من بداية جبهتها ومرورا بي آنفها
ولم ينسى تذوق شفتيها ونزول إلى رقبتها وزاد حماسه وفتح آكثر لتحت حتى ظهر صدرها مكشوف تماما وبداء في ??? وهي لم تفعل
مع آحد ذالك قبل؛؛ ف سمير ليس له في هذا معها لكن له مع خلود
كانت تشعر بروعة ولذة هذه الآمور التي كانت تسمع عنها لكن اليوم هى تشعر بها هل سوف تستلم له ولغزي مشاعرها كل قطعة من جسدها ترغب منه للمزيد كل شيء فيها تواق لهذا
لكنها قالت له توقف وابتعد عني تب لك ياقاسم
قاسم: آحبك بل آنا آعشقك آنتي لي
آنتي ملكي
مروه: لا آنا لست لك بل ملك آخيك
قاسم :بل آنتي ملكي وتعرفين هذا آنتي
تواقة لي تتمنين قربي مثل ما آنا تواق لذالك
مروه: آنت لزوجتك التي وعدتها باالبقاء معها طول العمر
قاسم :ههههه هل غرتي لهذا قلتي ماقلتيه
مروه: لا آنا لن آترك سمير وهو في محنته
ثما قوم وابتعد عني آنت ثقيل مثل
الجمل جسمك ضخم آبتعد عني
لكنه نظر في عينيها مباشرة وهو مازال مثبت لها يديها فوق رآسها وابتسم وعاد لما كان فيه من يقبلها بشخف ويلتهمها بي نهم مثل ثور جائع ووجد الكلاء مروه اوووف دعني قلت لك
قاسم :آحبك اذا كان حبى لك جريمة فليشهد العالم أنى مجرم
مروه :وقد وصلت الذروة وقد خافت من الذي قد يحدث وتذكرت المره الماضية هي لن تذل
نفسها له من جديد فعل ومحرم وفوق هذا ذل لا هذا كثير كثير جدا مروه آتقي الله فيا ياقاسم آعتبرني آختك هل ترضى هذا لها
قاسم نزلت عليه تلك الكلمات مثل
البرق توقف عما كان فيه وابتعد عنها ووقف آمامها مكسور وقد تغط عليه مشاعر كثيرة جدا مروه تجلس بسرعة تهندم نفسها وتستر جسدها وتشير إليه بيدها غادر ياقاسم ذكرى قادمة لا تذلني آكثر وتجعل مني ساقطة في نظرها يكفي آني كذالك في نظرك
قاسم يحاول الإقتراب منها وهو يقول لا آنتي لستي مذالك بنظري والله بل آنتي
حبيبتي التي آرغب بيها بشدة وآود
قضاء عمري معك وإنجاب منها آطفالي لا تظلميني يامروه تحملي فقط وسوف تعرفين آنني آفعل كل شيء من آجلك
مروه: قلت لك غادر آنا لست غبية لقد آهتني مره ولن آسمح لك بثانية آنت ربما ترغب في
جسدي فقط توريد علاقة عابرة
ربما تود آخذ شيء ملك لآخيك فقط فاآنا مثل العبة بنسبة لكم هذا
يسرقها من هذا يلعب بها قليل ومن يرميها لكن لن آسمح لكم بلعب بي من جديد
قاسم :والله لا آنا لست مثل سمير
لماذا لا تفهين آنا مع خلود لسبب معين فقط
آصبري وسوف تعرفين لكن فكك
ثقي بي حبيبتي نحن اقتربنا من ناهية الفراق سوف نكون لبعض نعيش في غرفة واحدة وبشكل شرعي وبدون خوف آو تأنيب الضمير
مروه :لا آفهمك لكني لا ولن آثق بيك ياقاسم غادر قاسم:
حبيبتي هل نمتي ذكرى مروه تورت
قاسم آسرع ودخل غرفة النوم وختباء مروه فتحت وكانت مرتبك جدا
ذكرى: هل نمتي مروه نعم غفوت فقط وآنا آشاهد التلفزيون
مروه :حسننا تعالي نجلس قليل آشعر بدجر من البقاء في غرفتي بل البقاء في الجناح كله لقد آصبح خالي كأيب من بعد رحيل سجود
مروه :معكي حق البيت كله إصبح كذلك. ربما علينا تغيره وجلسو وبداءت ذكرى الكلام عن خلود منها الله هى من خربت بيتنا مروه تحاول تغير الموضوع دعكي من هذا الآن وشاهدي الفيلم هو ليس نوعك الفضل لكنه مسلي وفيه رومنسية كبيرة
ذكرى :هل لي بس سؤال
مروه :نعم تفضلي
ذكرى: هل آحببتي في حياتك
مروه: نعم مره واحدة وكنت آعتقد آنه آجمل شعور في هذه الحياة لكنه طلع آنه
وهم وكذب ليس هناك حب حقيقي
مثل الروايات والآفلاام فقط فيه
رغبة وشهوة وهذا بسبب الهرمونات ليس إلا
ذكرى: يابنتي ليتني لم آسائل ههههههه
مروه: ههههههه
ذكرى: آول مره تضحك هكذا منذ وفاة آمي وسجود بل منذ وفاة زوجها
ذكرى على طول جدية ولا تضحك بصوت فقط تبتسم لكنها اليوم تضحك وقاسم
من خلف الباب كان يضحك إيضا
فمروه عندها طريقة وآسلوب خاص تجعل من حولها سعيد فيعم طاقة إيجابية لكن ذكرى عادت الموضوع خلود وقالت كيف
نحمي آنفسنا وآخي المسكين منها بدون آن يعرف مافعلته مع سمير
وكل الشرور التي قامت بها مروه ترفع صوت التلفزيون حتي تغطي على صوت ذكرى
لكي لا يسمع قاسم كلامها وذكرى آفرغت كل مافي جعبتها ومروه لم تكن قادرة على تفادي ذالك فلو حاولت إسكاتها تشك في الآمر لهذا
لم تجد حل غير رفع صوت التلفزيون وتمني آن لا يسمع قاسم
شيء. وبعد وقت غادرت ذكرى
ودخلت. مروه غرفت النوم لتفقد قاسم.
ا