اخر الروايات

رواية خداع أنثي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم دودو محمد

رواية خداع أنثي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم دودو محمد 


"خداع انثى"34

رائد ♡ رقيه

"البارت الرابع والثلاثون"

دقات قلبه تراقصت بسعاده عندما تأكد انها رقيه بعدما دافعة عن نفسها بطريقتها المعتاده اقترب منها ونظر لها نظره ذات مغزى وقال
رائد :- يعني انتى رقيه

جحظت عيناها بصدمه وقالت
رقيه:-ا ا انت شكلك اتجننت رقيه مين دى

أبتسم بسعاده واقترب اكثر منها وقال
رائد :- انا مش مجنون يا رقيه انا بحبك ومن اول لحظه شوفتك فيها قلبى حس بيكى انك انتى وبرغم شكلك المختلف شويه بس متوهتش عنك ليه مش راضيه تقولى الحقيقه

نظرت له نظره مطوله وانهمرت دموعها منها وقالت
رقيه :- خوفت انك متتقبلش شكلى ده وتكرهني انا الموت أهون عندى من انك تكرهني ولا صورتى تتشوه فى عينك

نظر لها بحب وقال
رائد:- انا بحبك فى كل حالاتك بحبك علشان قلبك الطيب علشان حاجات كتير حلوه فيكى مش علشان شكلك وبس ومع ذلك انا شايفك زى القمر حتى بعد التغير ده أهم حاجه انك عايشه ومعايا دلوقتى وعمرى ما صدقت انك موتى، زى ما برضه متأكد انك انتى كنتى عندى فى المستشفى واتكلمنا مع بعض بجد مش تهيؤات زى ما الكل قال

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
رقيه :- ايوه يا رائد انا جيت ليك المستشفى واتكلمنا مع بعض بجد مكانش تهيؤات

حرك اصابعه على وجهها وقال بأشتياق
رائد :- ياااااه يا رقيه وحشتينى اوى اشتقت ليكى فوق ما تتصوري انا طول الوقت ده كنت عايش من غير روح وروحى ردت فيا دلوقتى بس واحتضنها بسعاده وقال
-انا مستحيل اسيبك تبعدى عن حضنى تانى يا رقيه انا ما صدقت لاقيتك احنا لازم نتجوز على طول

ابتعدت عنه سريعا ونظرت له بحزن وقالت
رقيه :- مش هينفع يا رائد

نظر لها بأستغراب وقال
رائد :- ليه يا رقيه مش هينفع انا وانتى بنحب بعض ومافيش حد هيقدر يبعدنا عن بعض تانى

حركت رأسها بالنفى وقالت بدموع
رقيه :- لا فيه يا رائد فيه أن انا متهمه فى قتل مرات ابويا فيه أن اخواتى محبوسين لحد دلوقتى ظلم

اقترب منها وامسك يدها وقال بحب
رائد :- طول ما احنا مع بعض هنقدر نعدى الصعب يا رقيه اخواتك هطلعهم ليكى قريب اوى وانتى برأتك هثبتها مش هسمح لحد يبعدك تانى عنى مهما حصل

نظرت له بحب وقالت
رقيه :- بس دى هتبقى مهمه صعبه عليك لأن الإثبات الوحيد لبرأتى هو ابوك يا رائد

نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم
رائد:- بابا !! مش فاهم بابا ايه دخله بالموضوع ده

تحركت من أمامه وجلست على المقعد وقالت بنبره مختنقه
رقيه :- لان ابوك هو السبب وراه كل حاجه حصلتلى هو اللى دخل اخواتى السجن ظلم وهو اللى بعت رجالته ربطونى وحرقوا الشقه

نظر لها بصدمه وقال
رائد :- بابا هو اللى كان وراه اللى حصل ده!!

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بحزن
رقيه :- ايوه بعد ما قفلت معاك المكالمه وقومت اشوف مرات ابويا وافطرها سمعت صوت جرس الباب سألت مين رد عليا واحد وقال انا من طرف رائد معايا رساله ليكى فتحت الباب لاقيت راجل من رجالة ابوك بيدينى ورقه ولاقيت مكتوب فيها انا اسف وبعد كده كتم صوتى وربطنى فى الكرسى ومعرفتش اتحرك ودخل هو باقى الرجاله وحطوا ماده فى كل الشقه وولعوا فى الشقه كلها وخرجوا كلهم حاولة افك نفسى معرفتش لحد ما اغمى عليا ومحستش بأى حاجه تانى غير بعد فتره كبيره فؤقت لاقيت نفسى فى المستشفى وعرفت ان انا كنت فى غيبوبه ولما حاولة اكلمك علشان اعرفك مكانى شوفت وشى كله محروق مرضتش اتصل بيك كان صعب عليا تشوفني بالمنظر ده وعرفت بعد كده أن مرات ابويا وماجد ماتوا محروقين فى الشقه وان انا متهمه بقتلهم بس لحد دلوقتى معرفش انا خرجت ازاى ولا مين خرجنى ولا حتى اعرف ماجد كان بيعمل ايه فى الشقه وبس قابلت دكتور كويس جدا اخدنى الشقه بتاعته اعيش فيها بعيد عن المستشفى بس اليوم اللى قررت اسيب المستشفى ابوك كان باعت رجالته يخطفونى بس الدكتور قدر ينقذنى منهم وعيشت فى الشقه عنده لحد ما عرفت انك فى المستشفى جيت اشوفك واطمن عليك وعلشان وشى كان كله حروق لبست نقاب ام الدكتور علشان متشوفيش شكلى وانا كده وفى اليوم ده الدكتور بلغنى أن فيه رجل أعمال اتكفل حالتى ومصاريف عمليات التجميل بتاعتى كلها وسافرت بره مصر وعملت العمليه واتغير شكلى بالمنظر ده وبعد فتره رجعت تانى وانا مش قادره اتقبل شكلى الجديد الدكتور قرر يساعدني علشان اخرج من الحاله دى نزلنى اشتغل معاه فى بوفيه المستشفى بأسم تانى غير أسمى ولما اشتغلت كذا شهر قررت اسيب لدكتور شقته واشوف شقه إيجار اعيش فيها دورت كتير لحد ما لاقيت الشقه دى على قد ايدى ونقلة فيها وحياتى اتظبطت شويه ووقتى كله بقضيه فى الشغل واجى هنا على النوم على طول لحد ما انت ظهرت تانى فى حياتى كل حاجه رجعت اتلغبطت تانى والخوف سيطر عليا خوفت اعترف ليك أن انا رقيه متتقبلش شكلى الجديد زى ما انا مش متقبله وتكرهني

جلس أمامها بصدمه وقال بعدم تصديق
رائد :- مش قادر اصدق يعنى بابا وراه كل اللى حصلك وحصلى ده معقول يكون كان عارف انك عايشه وشايفنى بتعذب قدامه وساكت انا كنت عارف ان قلبه جامد بس مكنتش متوقع انه يكون بالجبروت ده كله انا لازم اخليه يعترف بكل جرايمه وياخد جزأئه ويتعذب زى ما عذبنا انا وانتى بالشكل ده ونهض من على مقعده

أمسكت يده سريعا وقالت
رقيه :- اهدا يا رائد مش هينفع اللى انت عايز تعمله ده متنساش ان ابوك مريض دلوقتى وقلبه ضعيف والانفعال مش كويس عليه احنا لازم نشوف طريقه تانيه اثبت بيها برأتى من غير ما ابوك يدخل السجن

نظر لها بأستغراب وقال بنبره مختنقه
رائد :- انتى ازاى كده ازاى قادره تسامحى وتخافى على حد اذاكى ازاى قادره تتحملى وجود شخص زى ده فى حياتك

ابتسمت له وقالت بنبره حزينه
رقيه:- علشان بابا الله يرحمه علمنى يعنى ايه تسامح علمنى أن احنا بشر وبنغلط ومحدش فينا معصوم من الغلط علمنى افوض امرى لله وان التسامح ده من صفات رسولنا الكريم علمنى ازاى اكون متسامحه مع نفسى والآخرين وان مسمحش لنفسى ابدا ان اشمت فى حد اذانى مهما كانت اذيته ليا انا اتربيت على ايد شخص جميل علشان كده طلعت بالشكل ده

جلس أمامها مره آخرى وقال بترجى
رائد :- خليكى جنبى اوعى تسبيني تانى مهما حصل يا رقيه اوعدينى انك هتفضلى جنبى

نظرت له بحب وقالت
رقيه :- اوعدك يا رائد أن هفضل جنبك مهما حصل

امسك يدها وقبلها بحب وقال
رائد:- بحبك

نظرت له بخجل وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
رقيه :- ا ا احنا الكلام اخدنا ونسيت اعمل الاكل ومامتك زمانها جاعت ونهضت سريعا من أمامه

أبتسم بحب ونهض من على مقعده واقترب منها واحتضنها من الخلف وقال
رائد:- مش ناويه تعرفى ماما انك انتى رقيه وتفرحيها

ابتعدت عنه سريعا وقالت بتوتر
رقيه :- ه ه هقولها طبعا ب ب بس فى الوقت المناسب

اقترب منها مره آخرى وقال
رائد:- طيب رقيه مش ناويه تحن على رائد وتديه بوسه تعويض عن بعدها عنه

رفعت احدى حاجبيها إلى الأعلى وقالت
رقيه :- هو فيه ايه بالظبط رائد القديم هيرجع تانى ولا ايه لا خلى بالك هترجع رائد القديم هرجعلك رقيه القديمه برضه

تعالت ضحكاته واحتضنها بسعاده وقال بحب
رائد :- وحشتيني اوى يا بنت اللذين واحشنى لمضك ولسانك الطويل

حاولة تبعده عنها لكنها لم تستطيع قالت بتوتر
رقيه :- ا ا ابعد بقى احسن ما امك تشوفنا واحنا كده يا رائد

ابتعد عنها ونظر لها بحب وقال
رائد:- أسمى ليه طعم تانى خالص من بين شفايفك بحب اوى اسمعه منك ونظر إلى شفتيها واقترب منهما وحاول تقبيلهما

أغلقت عينيها بتوتر ودفعته بقوه ابعدته عنها وقالت
رقيه :- ر ر رائد ا ا انت عارف ان انا مبحبش كده

أغلق عينه حتى يهدأ قليلا ثم اخذ نفس عميق وقال
رائد:- متزعليش منى غصب عنى يا رقيه لحد دلوقتى مش قادر اصدق انك انتى معايا وبين ايديا

اومأت رأسها بتفهم وقالت
رقيه:- ع ع عارفه ب ب بس علشان خاطرى حاول تتحكم فى نفسك شويه علشان عمرى ما هقبل أن يحصل ما بينا اى تجاوزات تغضب ربنا

أبتسم لها وقال بحب
رائد :- حاضر ممكن طيب اقعد هنا اتابعك وانتى بتعملى الاكل ومش هضيقك

ردت عليه بحب وقالت
رقيه :- ممكن، بس غض النظر فاهم

اومأ رأسه بالطاعه وقال بأبتسامه
رائد :- فاهم طبعا وجلس على المقعد وظل ينظر لها بحب ويتابعها بسعاده

نظرت له وجدته ينظر لها بسعاده ابتسمت له بحب وبدأت تعد الطعام.
..............................................................
انتهى اليوم عادت رقيه إلى شقتها وهى تشعر بسعاده جلست على الاريكه وابتسمت بحب عندما تذكرت حوارها مع رائد وفى ذلك الوقت اعلن هاتفها عن وجود اتصال اخذته من على الطاوله ونظرت به وجدته اسامه إجابة عليه سريعا وقالت

-السلام عليكم

رد عليها سريعا وقال بنبره غاضبه
اسامه :- وعليكم السلام كنتى فين كل ده طول النهار برن عليكى محدش بيرد قلقت عليكى وكنتى جاى عندك

ردت عليه بأسف وقالت
رقيه :- انا اسفه يا اسامه التليفون كان فى الشقه وانا كنت عند رائد من الصبح لسه داخله دلوقتى

زفر بضيق وقال
اسامه :- ومأخديش تليفونك معاكى ليه هناك

تكلمت بتوتر وقالت
رقيه :- ع ع علشان اتوترت اول ما شوفت رائد قصادى

زفر بضيق وقال
اسامه :- ماشى يا رقيه بس بعد كده تليفونك يبقى معاكى على طول فاهمه

ردت عليه بسعاده وقالت
رقيه :- فاهمه، اسامه فيه حاجه عايزه اقولها ليك

تكلم بأستغراب وقال
اسامه :- فيه ايه يا رقيه قولى

تنهدت بحب وقالت بسعاده
رقيه :- رائد قدر يكتشف الحقيقه وعرف ان انا رقيه وانا مقدرتش ادارى عليه اكتر من كده وقعدنا مع بعض واتكلمنا كتير اوى وعرف كل الحقيقه بجد وجوده جنبى فرق معايا كتير اوى وحسسنى بالأمان والراحه ومبقتش خايفه من اللى جاى

أبتسم بسعاده وقال بنبره حنونه
اسامه :- ما هو ده اللى كنت بقوله ليكى من زمان وانتى كنتى رافضه تسمعى كلامى رائد هيكون قوتك وقت ضعفك وهيقدر يحميكى من الدنيا بحالها

ردت عليه بحب وقالت
رقيه :- انت كان عندك حق انا فرحانه اوى يا اسامه

وفى ذلك الوقت سمعت صوت جرس الباب نظرت إليه بأستغراب وقالت بقلق
-مين هيجى ليا فى وقت زى ده

رد عليها بقلق وقال
اسامه :- طيب قومى افتحى الباب وانا معاكى على التليفون ولو فيه حاجه نادى على رائد بسرعه

نهضت من على الاريكه بخوف واتجهت إلى الباب وفتحته ببطئ وأخذت نفس عميق واخرته بهدوء وقالت
رقيه :- رائد !! خير فيه حاجه

اقترب منها وقال بحب
رائد :- امممم فيه وحشتينى

ابتلعت ريقها بتوتر وتراجعت للخلف وقالت
رقيه :- م م ما انا لسه كنت عندكم دلوقتى روح يلا نام مينفعش كده ممكن حد يشوفك واقف معايا

اقترب منها أكثر وقال
رائد :- طيب خلينى اقعد معاكي شويه انا من فرحتي مش عارف انام

تعالت ضحكات اسامه بالهاتف وقال
-ربنا يعينك على اللى انتى فيه سلام

ردت عليه سريعا وقالت
رقيه :- استنى رايح فين

رد عليها بأستغراب وقال
اسامه :- هقفل معاكى علشان انام وانتى بقى خلى بالك على نفسك واوعى تدخليه الشقه سلام واغلق الخط

نظر لها بغضب وقال بتساؤل
رائد:- مين ده اللى كنتى بتكلمى

ردت عليه بأستغراب وقالت
رقيه :- ده اسامه الدكتور اللى قولتلك عليه وساعدني كتير الفتره اللى فاتت وعلى طول بيتصل بيا يطمن عليا

صر على أسنانه بغضب وقال
رائد:- والله والمطلوب منى ايه اروح اشكره دلوقتى ولا أقف اتفرج عليكم وانتوا عاملين تتكلموا مع بعض فى التليفون البنى آدم ده تقطعى علاقتك بى اصلا مافيش واحد بيساعد واحده لله وللوطن اكيد غرضه مش كويس

نظرت له نظره مطوله وقالت بعدم رضا
رقيه :- خلاص خلصت كلامك، ماشى، اسامه انا مش هقطع علاقتى بى لانى مشوفتش منه حاجه وحشه لحد دلوقتى بالعكس ده اكتر انسان ساعدنى فى اصعب وقت فى حياتى ثانيا انت عارف ومتأكد لو كنت حسيت انه مش كويس او غرضه فى حاجه كده ولا كده كنت بعد عنه من غير ما حد يطلب منى حاجه زى كده ثالثا بقى والكلام ده يخصك انت مش علشان كنت شاب مقضيها مع البنات زمان يبقى كل الشباب زيك ونظرتهم للبنات مش زى نظرتك فبلاش تحكم على حد انت متعرفهوش ولا قابلته قبل كده

نظر لها بضيق وقال
رائد :- رقيه انا بحبك وبغير عليكى ومش سهل عليا اتقبل فكرة انك بتكلمى راجل حتى لو مش فى نيته حاجه اتجاهك انا واثق فيكي لأبعد الحدود بس غيره عليكى مش اكتر

تكلمت بنبره هادئه وقالت
رقيه :- بلاش نتكلم فى الموضوع ده احسن ليك وليا واتفضل بقى روح نام تصبح على خير

امسك ذراعها وقال بترجى
رائد :- علشان خاطرى خليكى معايا شويه

اغلقت عينيها بتوتر وقالت
رقيه:- م م مينفعش يا رائد امشى بقى

اقترب أكثر منها وقال بترجى
رائد :- والله هقعد بأدب مش هعمل اى حاجه تضايقك علشان خاطرى دخليني

وقفت أمامه حتى تمنع دخوله وعقدت ذراعيها على صدرها وقالت
رقيه :- تقعد بأدب دى اشك فيها انت رائد قليل الادب ومشهور اوووى وبعدين مينفعش تدخل عندى حتى لو هتقعد بأدب علشان حرام نجتمع مع بعض فى اى مكان لوحدنا ياريت تتفضل على شقتك علشان تنام

اقترب اكتر منها وشعر بأنفاسها الساخنه تلتهم وجهه ابتلع ريقه بتوتر ونظر إلى شفتيها وتعالت أنفاسه وقال بتلعثم
رائد :- عندك حق مش هقدر اقعد بأدب طول ما انتى قدامى متزعليش من اللى هعمله حالا واقترب من شفتيها والتهمهما

ظلت تدفعه بقوه لكنها لم تستطيع تبعده عنها تعالت أنفاسها بشده وامسكت به اكثر حتى تستطيع الصمود

ابتعد عنها بأنفاس لاهثه واسند رأسه على مقدمة رأسها وقال
رائد :- اسف يا رقيه بس مقدرتش اشوفهم قصادى من غير ما ألمسهم احنا لازم نتجوز مش هقدر اشوفك قدامى من غير ما اخدك فى حضنى حبك نار قايده فى قلبى مشاعر كتير اوى نفسى اوصلها ليكى بس فى الحلال

أغلقت عينيها وتعالت أنفاسها واومأت رأسها بالموافقه وقالت بتلعثم
رقيه :- ع ع عندك حق احنا لازم نتجوز لان الصمود صعب جدا قصادك وانا مش عايزه أجرى وراه مشاعرى واغضب ربنا واخسر دينى

أبتسم لها بسعاده ونظر بعينيها وقال بحب
رائد:- انا فرحان اوى أن بسمع الكلام ده منك يا رقيه بحبك اوى بعشق انفاسك انا من الصبح هبلغ ماما ونتجوز على طول

ابتعدت عنه ونظرت له بتوتر وقالت
رقيه :- ا ا ازاى هنتجوز يا رائد واخواتى فى السجن ومليش حد ومينفعش عندهم هيتقبض عليا هناك ومش هخرج

نظر لها نظره مطوله وقال
رائد:- ماشى يا رقيه هستنى كام يوم وهعمل ما فى وسعى علشان اخرجهم من السجن ونتجوز انا وانتى وبعد كده نحاول نثبت برأتك واحنا مع بعض وفى حضنى

ابتسمت له بخجل واومأت رأسها بتوتر وقالت
رقيه :- م م ماشى روح بقى نام

أبتسم لها بحب وقبل رأسها برقه وقال
رائد:- تصبحى على خير يا اغلى ما فى حياتى

ابتسمت له بحب وقالت
رقيه :- و و وانت من اهله

تراجع بظهره إلى الخلف وظل ينظر لها حتى دلف الشقه وقال
رائد:- يلا ادخلى انتى واقفلى الباب

اومأت رأسها بتوتر وقالت
رقيه :- م م ماشى وتراجعت إلى الخلف ونظرت له بحب واغلقت الباب ببطئ شديد واسندت ظهرها على الباب بسعاده وحركت اصابعها على شفتيها بعدم تصديق واغلقت عينيها وابتسمت بحب وتعالت أنفاسها وقالت
-بحبك اوى بحب كل حاجه فيك بحب ضحكتك كلامك جرأتك غيرتك عصبيتك هزارك يارب ما تفرقنا تانى عن بعض ابدا ودلفت غرفتها

دلف رائد غرفته وألقى جسده على السرير بسعاده وقال
-بعشقك يا رقيه بعشق كل حاجه فيكى ضحكتك كسوفك أدبك كلامك حنيتك طيبتك يارب ما تحرمنا من بعض ابدا وتفضل منوره حياتى واغلق عينه بسعاده وذهب فى سبات عميق.
..............................................................
أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه
استيقظت رقيه على صوت الجرس وهو يدوى بأستمرار زفرت بضيق ووضعت يدها على وجهها ونهضت من على السرير سريعا وفتحت الباب وقالت

-فيه ايه يا رائد على الصبح انا منمتش طول الليل

اقترب منها وقال بحب
رائد :- ليه كنتى بتفكري فى ايه طير النوم من عينك

احمرت وجينتها من شدة الخجل ولكمته بصدره بضيق وقالت
رقيه :- والله العظيم انت غلس

تعالت ضحكاته وقال
رائد:- من بوسه طار النوم من عينك اومال هتعملى ايه بقى فى الحاجات التانيه

ردت عليه بغضب وقالت
رقيه :- رائد مبحبش الكلام ده بطل قلة أدب واتلم على الصبح

أبتسم بحب واقترب منها أكثر وقال بصوت هامس
رائد:- صباح الورد والفل والياسمين على احلى واجمل عيون فى الدنيا

ابتسمت له بحب وقالت
رقيه :- صباح النور بس ايه مصحيك بدرى كده

عقد ذراعيه على صدره وقال
رائد:- حبك هو اللى صحانى اعمل ايه وعملتلك الفطار بأيديا علشان خاطر عيونك دول

أغلقت عينيها بخجل وقالت
رقيه :- والله العظيم انت ملكش حل ربنا يعنى عليك ويقوينى علشان هتجننى قريب

تعالت ضحكاته وقال
رائد :- مظلوم والله ده انا غلبان، يلا تعالى نفطر ماما مستنياكى

ردت عليه بأستغراب وقالت
رقيه :- طيب اغسل وشى واصلى واجى وراك على طول

نظر لها نظره مطوله وقال
رائد :- طيب لو هتخدى شاور اجى اساعدك

جحظت عيناها بصدمه ولكمته بقوه بصدره وقالت
رقيه :- يا ابنى انت بطل قلة أدب

تعالت ضحكاته وقال
رائد:- الحق عليا كنت عايز اساعدك

نظرت له بضيق وقالت
رقيه :- متشكره مستغنيه عن قلة أدبك اتفضل بقى روح عند مامتك بدل ما تشك فى حاجه

نظر لها بحب وقال
رائد :- ماشى بس متتأخريش علشان جعان ميت وتركها وعاد إلى شقته

نظرت إلى اثره وحركت رأسها يمينا ويسارا وابتسمت بسعاده ودلفت إلى الداخل واغلقت الباب خلفها.
...............................................................



الخامس والثلاثون من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close