اخر الروايات

رواية لم تكن اختياري الفصل الثلاثون 30 بقلم هبة النحال

رواية لم تكن اختياري الفصل الثلاثون 30 بقلم هبة النحال


 البارت الثلاثون ^^ ما قبل الاخير♡♡


اغلقت مع سارة وهي في قمة عصبيتها فكيف ب سارة التي هي اعلم بها من نفسها ان تقول شيئا ك هذا !!!قامت متاففة وعندما فتحت باب الغرفة اذ بها تجد تلا امامها !!وقفت رنسي توترت من مواجهتها لتلا اثر رؤيتها لها وهي تخرج من غرفة عمل اسر!!واذ ب تلا تبتسم من قلبها فهي فتاة وتعلم ماهية تلك الملامح الحزينة المشتاقة
تلا بحنان:رورو تعالي نتمشى شوية سوى برة بقالنا كتير متكلمناش سوى^^
رنسي باحراج: ماشي
خرجتا سويا ثم بدات تلا الحديث:ايه اخباركو دلوقتي انتي واسر!!
رنسي اغمضت عيناها ثم تنهدت قائلة:هنطلق ع يوم الجمعة
شهقت تلا برعب والتفتت لرنسي بسرعة قائلة:يعني ايه؟وليه ايه الي جرى عشان تطلقو؟؟ رنسي ...دة بسبب شخص بتحبيه ؟؟
ابتسمت رنسي باستخفاف:هاه بحبوا!!دة اكبر كدب وغش وخيانة قابلتها ف حياتي..انا مبقتش بفكر ف الشخص الي كنت هسيب اسر عشانة ...بس الطلاق دة كان بسبب اتفاق انا قلتو عشان اخلص من الجوازة دي لانها مكنتش برغبتي وعشان فعلا كنت بحب واحد بس...
تلا لتجعلها تكما حديثها:بس ايه؟كملي!
رنسي:الشخص دة ..طلع اكتر واحد زبالة ممكن تسمعي عنه ف حياتك كل حاجة اكتشفتها بعد جوازي من اسر جيه متاخر اني عرفت الحقيقة جيه متاخر اووي الندم يا تلا
تلا باستغراب: يا حول الله يارب طب كويس ان ربنا انقذك دة لطف ربنا بيكي وان ربنا عارف انك من جواكي شخص كويس
ثم اردفت مكملة: طب وليه تطلقوا؟للدرجادي مش طايقة اسر يا رنسي!بتكرهيه اوي كدة مع انك عرفتي انو كان غصب عنو زيو زيك!!
قالت رنسي منغية:ابدا والله يا تلا.. ثم قالت بخفوت:بالعكس
تلا:ربنا يصلح ذات بينكم ولو انتي بجد عاوزة اسر اعترفيلو بلي جواكي ومتسكتيش عن الطلاق دة لو انتي فعلاااا عاوزاااه توعديني تصلحي الغلط دة يا رنسي!!؟لان واثقة انك بكلمة منك هتعدلي كل اللخبطة دي لان انا واثقة مليون ف المية ان اسر بيحبك وعاوزك
اطرقت راسها ف الارض وهي تحاول ان تجد حلا لهذا الموضوع قبل رجوع اسر غدا!!!!!!!!!
قاطعتها تلا من تفكيرها :رنسي انا هنزل النهردة اجيب طلبات ومعنديش صحاب قريبين مني غيريك ..ينفع تيجي معايا لو فاضية بعد العصر
ابتسمت لها رنسي:طبعا جاية معاكي وانا كمان عاوزة اشتري حجات
ودلفتا للداخل سويا واكملت تلا حديثها عن خطيبها ولكن رنسي كانت شاردة ف معظم الحديث¡¿¿
........
سلمى وهي تبكي:يا ماماااا ارجوكي مش هقدر اتجوز واعيش مع واحد كادبين عليه ..ارجوكي يا ماما انا مش عاوزة اتجوز كفاية كفاااااية
#اخرسي..احمدي ربنا ان في حد وافق يتجوزك بالي انتي فيه دة ...كادبين
كادبين مش مشكلة بس اسكتي ومش عاوزة اسمع كلام ف الموضوع دة
صمتت سلمى وهي تحترق من بكائها بسبب زواجها من رجل يصغر والدها بسنوات قليلة ...وع اساس انها تزوجت من قبل وانها مطلقة!!!!!!!
........
نورهان:ياسارة مكنتش عارفة اتصرف ازاي بجد !!
سارة بغضب:بس تخيلي لو حد شافك ..او سيبيك من الناس ربنا طب وماما وبابا!!ليه تحطي نفسك ف الموقف دة ..بجد خيبيتي املي فيكي
اخذت تبكي وتترجى اختها ان تسامحها ولكنها احبت ان تتصنع الغضب منها لكي لا تكررها مرة اخرى ....وهاهي ستنتظر الى اخر هذة السنة ليستجيب الله دعائها♤
........
والد ايهاب وهو ينحب ويكسر كل ما يقابله موجها كلامة لزوجته:شوفتييي ابننك الوسسسسسخ منكو لله دة اخرت دلعك ليييه يا هااانم انا خلااص انتهيييت اتتهيييت عشان كلب زي ابنك دةةة ربنااااا ياخدوو....اااااه قلبي قلبيي..ووقع ع الارض ملقيا يتنفس بصعوبة ....
.........
تجهزتا ثم توجهتان الى ذلك المول التجاري الكبير اخذتا يتمشان قليلا ثم قالت تلا:الله تعالي تعالي شوفي القمصان الروعة دي
رنسي:قمصان ايه مش شابفة!!؟
تلا:يابنتي قمصان النوم البناتيتي دي
رنسي بزهول:احنا هندخل هنا؟لالا يا تلا
تلا وهي تسحبها:يلا يا بنتي انا عروسة لازم اجهز نفسي يخربتيك هههه
دخلت رنسي معها ف زهول وفجاة اذ بها تراه امامها وكانه يناديها بقيت تنظر اليه ثم يعتليها الكسوف وتنظر الى الارض مرة اخرى وهكذا حتى انتابتها الشجاعة وذهبت اليه مسرعة واخذته من كمه الى ذلك المكان البعيد عن انظار تلا والناس في خفية وقالت له:متفتكرش ان دة حبا فيك .انا بس هجرب اعملها..دي اول مرة ليا يارب تكون حلو ثم اخفته سريعا عندما رات تلا قد اقتربت
اكملت تلا وقد ابتاعت الكثير من الاشياء المبهرة والمتنوعة بقيت رنسي تنظر لها:ماشاء الله فاضل حاجة ف المحل ؟
ضحكت تلا عليها قالت:لا تم بحمد الله كل الي عوزتو لقيتو ف المحل دة عشان منلفش كتير ع القمصان والبيجامات
خرجتا من المتجر ورنسي تشعر بانها قد فعلت امرا مشينا !!
تلا:تعالي بقى نشوف الانتيكات دي جميييلة اووي يا رنسي بجد
دخلت رنسي معها وقد وقعت عيناها ع شموع ف قمة الروعة على شكل قلبين امسكتها وهي شاردة مبتسمة تتخيل ماذا يمكنها ان تستفيد منها ...ثم اخذت تنتقي الكثير من الاشياء البراقة المبهرة وفي بالها الف سؤال :ازاي هتجرا واعملها!!!

................... ثم اردفت تلا قائلة:فاضل بقى يا رورو نلفلك انتي
رنسي:لييه!؟
تلا:بصي المفروض مادام اتحجبتي يا قلبي يبقى نجيب بقى لبس واسع وجميل كدة يليق بالحجاب وكمان نجيب اشربات كدة تكون عندك لانك هتحتاجي جميع الاشكال والالوان
سعدت رنسي كثيرا باهتمام تلا بها وانها تشجعها على اكمال ذلك المشوار وانتقت لرنسي العديد من الملابش الفضفاضة الانيقة ذات الالوان الهادئة وقد اهدت اليها حجابين رائعين
رنسي:بجد ربنا يخليكي ليا يا توتا انا مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه!!
تلا :يا حببتي انتي اختي وديما بتساعديني لازم انا كمان اساعدك ...
كانتا ف قمة سعادتهما سويا واحست رنسي انها برفق اسر وتسير بجوارة فكم يتشابهان كثيراا تلا واسر ♡
.......
جاء ذلك الصباح الذي قد عقد قران سلمى ع ذلك الرجل ذو الاربعين من العمر...قد احست بانها سلعة رخيصة وكم انها اصبحت كالدمية بلا روح تباع وتشترى بقيت صامتة فقد انتهى الكلام ونضب ولم يعد القلب ينبض حتى يعترض على امرا ف ليفعلوا بها ما يريدوا حتى تنسى ذلك الكابوس الذي حدث لها .....وتزوجت سلمى!!!!!
.......
نفين:ماما انا قلتلك مليوووون مرة مش عاوزة اتجوز وهتفرغ لدراستي وبس ...
قاطعتها امها بعصبية:قلتلك ابن خالتك جاي ع اخر الاسبوع ومش عايزة اي اعتراض تقعدي معاه وتتكلمو وتساليه كل الي انتي عاوزاه ولو انا وابوكي شفناه بقى كويس وفعلا التزم زي ما خالتك بتقول يبقى مسمعش اعتراض..الناس كلها اتجوزت والي خطب وانا خبتي تقيلة ف بنتي رايحة تنتحر عشان بتحب!! بنات اخر زمن ع ايامنا مكناش بنشوف الي بيتقدملنا ولا بنلمح طيفه ...وخرجت ونفين تلعن اليوم الذي قد ذاق فيه قلبها الحب!!!!
....
وعلى المائدة...
تلا:ما تيجو نعمل حفلة باربكيو ..ايه رايكو ف الجنينة ونتجمع نشوي برة واهو نحتفل برجوع اسر ^^
ابتسمت سمية بوهن ف اطرقت راسها فلاحظتها ثم قالت تلا :اسفة بجد والله يا طنط بس عمي لو كان عايش مكنش هيحب يشوفك ديما كدة مضايقة وحزينة وانا اسفة دة كان مجرد اقتراح عشان نتجمع كلنا تاني واسر كمان ..
سمية وهي تبتسم:عندك حق يا حبيبة قلبي انا فعلا عارفة ان عمك محمد مكنش هيحب يشوفني بالحزن دة ..وفكرة جميلة اهو نرحب باسر
قاطعتهم رنسي بتوتر وتقطع ف الكلام قائلة:بس..انا...هرجع البيت معلش قبل رجوع اسر
نظرت لها تلا بفرحة عارمة تكاد تقفز تختضنها ونظر لها الذين يعرفون بامر الزواج المدبر باستغراب شديد!!ايعقل ان تكون رنسي قد احبت اسر ؟؟ابتسمت لها امها قائلة:اه فعلا لازم تكوني في بيتك قبل رجوع جوزك
ابتسمت بكسوف وانتفضت عندما رمت نفين بالملعقة ف الصحن وذهبت مسرعة لغرفتها الكئيبة
الجد:ماشي يا بنتي نخلي البواب يوصلك وقت ما تحبي
رنسي:شكرا يا جدو ربنا يخليك لينا
صعدت وهي تاخذ كل ما اشترتة وارتدت ملابسها وحجابها ثم ودعتهم وركبت السيارة وتوجهت لمنزلها الذي سيكون غير المعتاد ..ابدلت ملابسها قائلة:استعنى ع الشقى بالله يلا بينا يا رنسي نمنع كل حاجة غلط هتحصل ..اخذت تبدل اماكن الكراسي ووضعت تلك الاوراق الزاهية ع الارض ووضعت الشموع في اماكنها المخصصة بحيث تعطي رونق خلاب وقامت بطلب اشهى انواع الطعام وقد وضعته ع صينية رقيقة وعندما احست بان البيت اصبح رائع للغاية وفي قمة الرومانسية اخذت ترش ذلك العطر الخلاب .كانت تنظر ف الساعة وجدت انه اقل من ساعة وسيصل للمطار وبالطبع عندما يذهب للفيلا سيقلق وياتي بسرعة ليراها ..هكذا كانت تعتقد.....
ذهبت واخذت حماما دافئا لتزيل عنها الغبار وغيرة من التعب الذي الحقته بنفسها واذ بها تخرج بخطوات بطيئة تذكرته عندما راته بالامس احست باحمرار ف وجنتاها ثم اخرجتة من مكانه قائلة:انا مش عارفة هلبسك ازاي بس...بجد انا ازاي اشتريتك ..يارب عديها ع خير ...كانت تحدث ذلك القميص القصير شبه الشفاف ذو اللون الوردي الذي تعشقة قامت بكويه ليكون جذابا واخذت تحاول ان ترتديه ولتجربة لاول مرة ..نظرت لنفسها:يا نهاااااارك اسووود لاا يا رنسي ايه دة ؟؟؟انا اطلع قدام اسر كدةةةة دانا حتى مش ممهدالو ولا عرفتو اني بدات احس بنحيته باي احساس حلو اقوم مرة واحدة لابسة وعاملة كدة.؟؟؟لالاااا
ثم اخذت تتذكر كلمات صديقتها سارة....:بصي يا رنسي يا حببتي اسر بيحبك وانتي قلتي انك بداتي تحني وتحبيه بقى يبقى لازم يقع ف الشبكة انو يبقى بجد جوزك بصي انتي تظبطي ليله كدة جميلة وتلبسي قميص كدة وتظبطي نفسك وتفاجئيه ...رجعت رنسي لواقهعا قائلة:منك لله يا سارة انا غلطانة اني سمعت كلامك يارب اعمل ايه دلوقتي ..لم نجد حلاااخذت تجفف في شعرها الحريري الرائع واسدلته حتى ان شعرها كان اطول من القميص الذي ترتديه وضعت مشابك صغيرة في شعرها وكانها اميرة من الاميرات اصبحت في ابهى حلة لها ثم لمسات من المكياج اصبحت حقا ملكة ^^
كان اسر قد وصل الى الفيلا وهو ع شوق بان يراها سيراها للمرات الاخيرة ف بات الطلاق قريبا وهو لن يجعلها ع ذمته اكثر من ذلك ..حتى انه فكر ان يطلقها اليوم بدلا من غدا من كثرة الحاحها ع العودة مبكرا ..

يتالم لفكرة فراقهم ولكنه يابى ان تصبح مرغمة على الزواج والعيش معه..
الجميع:مفااااجاااة
انبهر اسر من تجمعهم جميعا ف حديقة الفيلا وتلك الحفلة العائلية
تلا وهي تحتضنة؛حمدالله ع سلامتك يا اسر ثم قام بالهمس في اذناها:هي فين
تلا بخبث:مين دي ؟ماما ؟؟اهي يا ماما تعالي اسر بيسال عليكي
نظر لها اسر بحنق ويعلم بانها تتفنن ف المزاح
والدة اسر :وحشتنا يابني والله كدة مطمنيش عليك قبل ما تركب الطيارة..
قبل يداها وراسها؛معلش يا امي يا حببتي خلصنا اخر اجتماع وطلعنا ع المطار ع طول وبركة دعائك الصفقة مشيت بسهولة غير كل مرة والحمدالله ♡
سلم على جده وعلى عمه عادل وعليهم جميعا ماعدا نفين التي كانت حبيسة حزنها بالاعلى ولم تشاركهم تجمعهم
ذهب لتلا مرة اخرى:هي فين ومتستظرفيش
تصنعت الحزن قائلة:يا عيني تقصد رنسي!!اصلها مخدتش راحتها هنا وطلبت انها تروح بدري ف جدو قال للبواب يروحها
اسر برعب ولهفة؛مالها جرالها ايه تعبت ولا حصلها ايه ؟؟
ثم قالت تلا بخبث:حيلك حيلك ..عادي مهي ممكن تكون حامل!!
نظر لها بعصبية ثم قال؛انتي عارفة كويس اني ملمستهاش يا تلا والي متعرفهوش اننا هنطلق بعد بكرة يا تلا ..
ثم تركها وهو في قمة عصبيته احست هي بانها تفعل امرا مشينا بان تكذب ع اخيها ولكن قالت ف نفسها:دلوقتي متعصب بس بعد شوية هتكون اسعد انسان ف الدنيا ..يااارب يا رنسي تقدري تصلحي اكبر غلط ممكن يحصل في حياتك انتي واسر ..وابتعد عن انظارها
اسر:معلش انا بجد تعبان ومحتاج انام هروح البيت وكمان عشان اطمن ع رنسي
الجد:ماشي يا بني واهو عشان رنسي متفضلش في البيت لوحدها هي من بدري هناك ..
كانت الاسئلة تتوالى ف عقلة كاد ان ينفجر اثر التساؤلات التي تدرو فيه:ياترى حصل ايه يا رنسي؟ياترى بسبب ايهاب الكلب دة؟والله لاقتلو لو حصل انك لسه بتفكري فيه بعد كل دة ..واخذ يسير بالسيارة باقصى سرعته حتى وصل الى البيت .......
اعتلى السلالم ووقف امام البيت يخرج المفتاح ...كانت هي قد انتهت وضعت ذلك الشال عليها ووقفت وقلبها كاد ان ينفجر ...فتح الباب وفي نفس الوقت كانت تقف هي ..دخل هو وتقدمت هي واذ به يجد اضواء مغلقة شموع مضائة اوقع المفاتيح من يده ووقف مستغرب .سمعت هي ذلك الصوت وشهقت برعب توترت وانهارت اعصابها قلبها ينبض وكانه قنبلة ثوان وستنفجر اثر التوتر والخوف ..دخل بترقب ووبطء وهو يكاد قداماه تحملانه حتى راى ذلك المشهد الذي قد كان متاكدا من انه يحلم لا محالة ....نظر لها وبقيت هي مكانها ترتجف ..وفعل ما لم تتوقع هي ان تكون تلك ردة فعله ادار جسده وغض بصرة وهو يقول:انا اسف مكنتش اعرف انك واخدة راحتك ف الشقة انا اسف كان المفروض اعرفك قبل ما اجي بجد اسف انا فعلا معرفش..كانت الكلمات تخرج منه مهزوزة متوتر خائف من ان تخونه نفسه وهي متعجبه مما يقول !! واذ بها تحاول ان تسحب جسدها اليه والقت بنفسها عليه واحتضنته من ظهرة بقوة متشبثة فيه قائلة :بحب


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close