اخر الروايات

رواية جرحني وصار معشوقي الفصل الثلاثون 30 بقلم رسمتك حلم

رواية جرحني وصار معشوقي الفصل الثلاثون 30 بقلم رسمتك حلم 



                                              

**********

دخلت المطبخ وصبت لها كاس عصير...

:ياصباح الورد والحب..

شهقت لماسمعت صوته ولفت

شافته واقف قدامها لابس بنطلون أسود وبلوزه بيضا نص

كم وإبتسامته ع وجهه..

نزلت راسها باحراج ووجهها أحمر وقلبها يدق بقوه..مستحيه منه لأنها لسى ببجامتها البرمودا مابدلتها..أول مره تطلع من الغرفه مابدلت

كانت دايم ماتطلع إلا وهي مبدله ويوم تطلع مابدلت تطيح فيه...

قرب منها وهو مبتسم ع شكلها

الخجول..

كان شكلها ببجامتها البرمودا كأنها طفله مرره كيوت...

إبتسم:مارح تسلمين ع زوجك

نزلت راسها باحراج ودها تهرب

من قدامه..

مد إيده وسحب إيدها يصافحها

رفعت راسها وشهقت بروعه لما

شافته يقرب بيبوسها وبعدت:ماجد

ضحك:بسلم حرام..

بعدت عنه وسحبت يدها:خلاص

سلمت..

رفع حاجبه بابتسامه:بسلم زين

ع زوجتي ليه مسللم ع واحد من

الشباب أنا...

مشت بتهرب منحرجه وشهقت

لماحوط إيده حول خصرها

وصار ظهرها لاصق بصدره

:تعالي تعالي أناماصدقت أشوفك...

حاولت تبعد عنه وقلبها يضرب

أخذ كاس العصير من يدها اللي ماطاح بصراحه إعجاز وحطه ع الطاوله وإيده الثاني محاوطتها

:إيـــــــش تســـــــووووووون

التفت للباب وشاف شهد مطيره

عيونها عليهم:واللـــــــه لاأعلـــــــم عليكم...

ترك داليا ومسكها وشالها قبل

تروح تفضحهم...

شهد صرخت:يمـــــــا ا ا ا ا ا ا ا اه

ماجد:تعالي تعالي جيتي ياأم

لسان

شهد ناظرته:والله لاأعلم عليكم

وأقولهم وش تسووون في المطبخ...

شهقت داليا وهي بتموت من الخجل وغطت وجهها ودموعها في عيونها....

ضحك ماجد لماشاف شكلها و

قال لشهد:إذا ما سكتي وقضبتي

لسانك يام لسان والله لا أعلقك في المروحه

دخلت سميه:شفيكم...

وضحكت لماشافتهم...

نزلها ماجد وقال:خذيها معك

وإن فتحت فمها بكلمه ياويلها..

سميه بضحكه:ليه وش مسوي ها..

ماجد:إنا لله خلصنا من البزر

جيتي إنتي..

ضحكت وأخذت شهدالمبوزه وغمزت لهم:خذوا راحتكم

طلعت..وداليا كان ودها تطحنها طحن..

رجعت ع ورى لماشافته يقرب:لاتقرب

ضحك:ليه تراني حبوب ماآكل

مشت بسرعه بتهرب بس مسكها وسحبها..غمضت عيونها

ياربـــــــي...

دخلت مي:سمعت إن طيور الحب في المطبخ

شهقت داليا..ياويلها اللخين الكل عرف..والله ماأخليك ياسميه الزفته إنتي وشهدوه..

ماجد:ياحووول الواحد مايعرف

ياخذ راحته من هالعذال...

ضحكت وسلمت عليه وسحبت

داليا منه:خلاص خل البنت تتنفس وفكها ..ويالله إطلع ترا

جدتي تقول يطلع وإلا جيته بالعصا..

سحب داليا له:طيب بسلم ع زوجتي قبل...

باس خدها بسرعه ومشى بيطلع ورجع أخذ كاس عصيرها

وغمز لها:هذا لي..

وطلع..داليا ميته خجل ووجهها

مشتعل حراره..

مي:الله يعينك عليه...

طلعت منحرجه ودخلت الغرفه

وأول ماشافوها البنات صرخوا:أو و و و و و و و و و و و و و و

مسكت سميه وضربتها بقهر:با ا ا ا ا ا ا ا ا ا ايخه

سميه ميته ضحك وموقادره

تبعدها عنها...

*************

برى عند الجده ...

:السلام عليكم..

باس راس جدته وأمه وجلس

جنب لميس...

التفت لها وهمس:صباح الخير

رفعت راسها وناظرته مستغربه

لقته يناظرها مبتسم..

نزلت راسها وقالت:صباح النور

صبت له قهوه وعطته إياها..

جتهم دلال لابسه بنطلون أسود

جلد ضيق وبلوزه حمرا كت وشعرها تاركته مفكوك تمشي بدلع :صباح الخير..

:صباح النور..

جلست جنب أمها وهي تآكل رعد بنظراتها كان لابس بنطلون

أسود وبلوزه برتقاليه زايد وسامته اللون ورافع شعره بنظراته السودا...

بس رعد ماناظرها كان يقرا جريده ...

إنقهرت منهالميس حتى ماحشمت جدتها..

دلال بتلفت إنتباهه قالت بكل دلع:رعــــد

رفع راسه:نعم

إستانست لماناظرها وقالت وعيونهاتناظره بغنج وتبتسم:إذا خلصت من الجريده عطني إياها

رجع يقرا الجريده:إن شاءالله..

دلال ناظرت في لميس بتحدي..

قعدوا يسولفوا وكانت دلال تتعمد تكون هي اللي ماخذه الجو وتسولف مع رعد..

ولميس ساكته حاسه بملل وقهر

ومحتقره دلال ورعداللي يسولف معاها عادي ولاكأنها

موجوده جنبه..

قامت بتروح...

أم محمد:وين يمه

لميس:بصحي البنات..

لمحت رعد ماعطاها وجه ومندمج بالسوالف وراحت عند البنات مقهوره ودموعها في عيونها حتى ماكلف نفسه يناظر فيها ويسألها..

******************

العصر البنات قرروا يروحون

عند الإسطبلات..

مشوا كلهم ناحيتها..

شهقت شهد:حصـــــــان

وقفوا لماشافوا أحد راكب حصان في الساحه..

قربوا وقالت ريم:رعـــــــد..

رفعت راسها لميس وشافته

شكله دوخهـــــــا..

يجنن عليه لبس ركوب الخيل

أسود وأبيض..طالع يخقق..

قربوا من عنده ووقفوا خلف

السياج...

نادته ريم:رعــــــــــــــد

التفت وشافهم متجمعين..

حرك الخيل ناحيتهم تمشي بكل خيلاء..

إبتسم:وش عندكم

شهد:أبي أركب..

نزل من ع الخيل وقرب من السياج ومد يده:تعالي..

شالتها ريم ورفعتها له...

شالها وركبها الحصان وخلاها

تتمسك فيه..

التفت لريم:ريم تعالي ركبي معاها لاتطيح

إنبسطت وركبت معاها بمهاره

لأنها متعوده..

مشى الحصان ورعد ماسكه وشهد ميته من الوناسه...

شهد:خله يركض تكفى..

رعد تركه :أوك

أبعد عنهم وخلى ريم تحركه

تسند ع السياج وشال القبعه أو

الخوذه..عن شعره ...

حرك شعره بإيده وهو يراقب

ريم...

لميس تراقبه ميته ع شكله

وقلبها يدق بقوه ..يجنن يجنن ...

التفتت لدلال وشافتها تناظر رعد

بهيام وحب وماشالت عينها عنه

إنقهرت مرره ...

صفر رعد للحصان وجا له يركض...

رعد:خلاص يكفي...

نزل شهد المعترضه ماتبغى

تنزل...ونزلت ريم...

ومسكه وناظر في لميس:لميس

التفتت تناظره .....وقال:تعالي

شالت الغطا عنها ...وعطته سميه...

ناظر في لبسها ...

كانت لابسه فستان نعوم أبيض

فيه تحت الصدر شريطه سودا

قصير ولابسه بوت طويل أسود وشعرها متناثر ع أكتافها

بنعومه..

دق قلبه لماشافها يجنن شكلها عجبه مرره ..

ساعدها تعدي السياج...

البنات مرره مبسوطين ..

ودلال الغيره تطلع من عيونها

والقهر يشتعل داخلها...

بتموت من القهر..

رفع لميس من خصرها وركبها

الحصان بحيث تصير رجولها من

جهه وحده ...

وركب خلفها بحيث تصير قدامه

ومعطيته جنبها...

رفعت راسها وناظرت فيه وتعلقت عيونها بعيونه...

ماحسوا إلا بنور فلاش الكاميرا

اللي صورتهم...

التفتوا وشافوا ريم معاها الكاميرا تصورهم....

ضحك وحرك الحصان يمشي

لميس خافت تطيح ولصقت

في حضنه ...

رعد:لاتخافين مارح تطيحين

تمسكت بظهره لما أسرع الحصان:رعد

ضحك:ياخوافه مارح تطيحين

لميس وكأنها طفله:إلا بطيح

لاتخليه يسرع...والله خايفه...

إبتسم وهو ناظرها:تخافين وأنا

معاك...

ناظرت في عيونه وآآآه من عيونه اللي أخذتها لعالم ثاني

وقلبها يسابق خطوات الحصان

غمضت عيونها وضمته لما

بدى الخيل يركض...

ماتدري ليه تحس براحه بحضنه

وتتمنى ماتبعد عنه...شدت إيدها

ع ظهره ...

وخصلات شعرها تداعب خده

ورقبته...

غمض عيونه ولف إيده حول

خصرها والإيد الثانيه ماسكه

لجام الحصان....

*****************

:وا ا ا او يجنن شكلهم لايقين ع

بعض

فار دمها بقهر وغضب وحقد

وإبتعدت تمشي مقهوره ورفعت

جوالها ودقت الرقم وقالت بعصبيه:نفذ اللي قلتلك عليه بسرعه.....مالي دخل تنفذ يعني

تنفذ أناخلاص موقادره أتحمل

أبغى طلاقهم يوصلني بسرعه

سامــــــــــع..

سكرت الجوال بقهر:هيـــــــن

يالميس إتهنــــــــــي هالدقيقتين في حضنه وبعدها

بتشوفي كيف بسوي وأنا اللي

بيكون حضنه لها...

ضمها له بقوه وقال:إمسكي فيني كويس

فتحت عيونها لماحست نفسها

طايره في الهواء..

قفز الحصان السياج وطلع برى

الساحه وركض جوا المزرعه...

بعدت عن حضنه تناظر حولها

يجنن منظر المزرعه..

رفعت نظراتها له شافته يناظر

قدامه ...

سندت راسها بحضنه ودموعها

غرقت عيونها..ماهي قادره

تفهمه .. ماهي قادره تفهم

تصرافته معاها...

أحيانا تحس إنه يحبها وأحيانا لا

تحسه يكرهها وبيذبحها...

غمضت عيونها ..حتى نفسها

صارت ماهي فاهمتها.. ماهي

فاهمه مشاعرها اللي تحسها

معاه ......

هل هي حب وإلا كره...

تحبــــــــــه وتكرهــــــــــه

بنفس الوقت...

آآ آ آ آه ياربي ماني قادره أفهم

شئ...

مابــــــــــي أحبــــــــــه

مابــــــــــي أحبــــــــــه ثم

يجرحنــــــــــي ويعذبنـــــــــي

آ آ آ آ آ آ آه ياربــــــــــي

حست بيد رعد ع ظهرها وضمها

له...

شهقت وهي تدفن وجهها في

حضنه وتبكـــــــي.....

رجع ظهره ع ورى وإيده ع كتفها علشان يشوف وجهها و

هو عاقد حواجبه:لميس..شفيك

ماردت عليه وهي منزله راسها

وشعرها مغطي وجهها...

وقف الحصان ونزل ..

نزلها من خصرها ..وأبعد شعرها عن وجهها:ليه تبكيـــن...

لفت وجهها وهي تمسح دموعها:مافيني شئ خلاص..

رفعت راسها وناظرته لقته يناظر فيها ثم رفع راسه يناظر قدامه وحوله...

إستغربت ومسك يدها وبالإيد

الثانيه لجام الحصان:تعالي..

مشت معاه دخلوا بين شجر ووقفت بصدمه تشوف اللي

قدامها..

المكان روعه يجنن...الأرض

خضرا ومليانه ورد بألوان مختلفه

ولفتها شلال كبير نفس الشلال

اللي في بيتهم بس هذا واضح

إن أنواره أكثر...

وبأحجار ملونه بألوان روعه...

مشت قدامه تناظر في المكان

لين وصلت للشلال...

لميس:هذا نفس اللي في بيتنا

رعد وهو يجلس جنبها ع طرف

الشلال:أيوه عجبني شكله وحطيت نفسه في البيت..

لفت وجهها تناظر حولها وهي تبعد خصل شعر ورا إذنها:إيش

هالمكان...

التفتت تناظره وهو يدخل يده

في المويه ويبتسم بدون مايطالعها:هذا المكان أنا مسويه خاص فيني ماحد يعرفه غيري...

كانت تناظره بحيره...خاص فيه

وماحد يعرفه غيره..ليه جابني

له وليه يبغاني أعرفه أنا...

آآآه يارعد الله يخليك فهمني

ماني قادره أفهمك..

اليوم متغير معاها كليا ليـــــه...

لميس:متى مسويه..

وقف وعيونه تدور في المكان:

من زمان من قبل لاأسافر..كنت

أجي هنا لما أكون متضايق من

شئ أو حتى مبسوط ...

"ياترا اللحين أي وحده فيهم"

قربت من الورد وهي تتلمسه

بأناملها الناعمه ..وريحته تفوح

في المكان..




19




                              

فجـــــأه جا ع بالها صورتها

اللي في جواله ..

عقدت حاجبها بتفكير للحين

الصوره محيرتها...

رفعت راسها تناظره وهو واقف

عند الحصان يداعبه ..وشعره

يحركه الهوا...

أسألـــــه عنها وإلا لا...

لفت وجهها..لا لا مارح أسأله

رجعت تناظر فيه متردده...

رعد بالنسبه لها لغز كبير

غامض غموضه يقهرها...

لفتها شكل الحصان كان أبيض

وشعره ع ذهبي..مرره حلو

شكله ...

قربت منه ولمست شعره..ورعد

يناظر فيها...

لميس:إيش إسمه...

التفتت تناظره وهوإبتسم وقال:

الرعد...

رفعت حاجبها:الرعد....

ضحك وقال:عارف مستغربه..

طار عقلها لماضحك أول مره

يضحك في وجهها...

رعد:جدي اللي مسميه..

لميس:جدي..

رعد:أيوه...الرعد إنولد بعد ولادتي بيومين وجدي سماه

الرعد ع إسمي وأهداني إياه

من كنت طفل وهو لي...

كانت تناظره وهي يحكي ماكان يناظرها كان يطالع الرعد ويمسح ع شعره وإبتسامته الجذابه ع وجهه...

قلبها يدق بقوه لمجرد إنها تناظر

فيه كانت واقفه جنبه وقريبه منه ..

التفت يناظرها وإختفت إبتسامته

لماتعلقت عيونه بعيونها وقلبه يدق بقوه...

مدإيده وأبعد خصل شعرهااللي حركها الهوا عن

وجهها وظلت إيده ع شعرها..

قرب منها و......

**************

كانت واقفه وعيونها اللي مليانه

حقد وغل تترقبهم...

جتها إختها وقالت:للحين تنتظرينهم ..

لفت عليها والقهر ياكلها:بمووت

يارشا بمووت...لمجرد إني أتذكر

شكلهم وإنه راح معاها وللحين

مارجعوا أنقهر أحس بمووت..

رشا:عادي لاتنسين إنهازوجته

دلال عصبت:عارفه إنها زوجته

وهذا اللي قاهرني...

رشا:أجل لاتتعبين نفسك وتعبين عمرك ع الفاضي... 


5




                              

دلال:ماحد حاس بالنار اللي داخلي...كنت ممكن أكون مكانها

بس شوفي كيف هي اللي خذته

رشا:وبتتركينه لها عقب هالحب والإنتظار لثلاث سنوات أو أكثر

تخلينها تاخذه بالساهل وهي

ماعرفته إلا من كم شهر

دلال:طبعا لا ومستحيل..إصبري

علي..بتسمعين طلاقهم وبتشوفين....

***************

أبعــد عنهـــا لماسمع جواله

وعطاها ظهره وهو يغمض عيونه بقوه ويطلع جواله..

غطت وجهها اللي يشتعل حراره

وقلبها تتسارع دقاته...

بعدما إستوعبت اللي صار..

رفعت راسها لماسمعت صوته

المصدوم: إيـــــش....

**************

البنات جالسين في الغرفه يسولفون ..

دخل عليهم ياسر يركض وفجعهم شكله المخطوف...

أمل بخوف:ياسر شفيك

ياسروهو يلهث:مـ ماجد طاح

من النخله...

شهقت داليا وإيدها ع فمها..

سديم وقفت:ماجد..وينـــــه

ياسر :أخذه رعد وخالد للمستشفى..

البنات ناظروا داليا اللي دموعها

بدت تنزل ووجهها مرعوب..

طلعت تركض مع سديم وخلفها

البنات..

وصلوا عندالحريم لقوا أم ماجد

تبكي والحريم يهدونها..

سديم بخوف ودموعها مغرقه عيونها:يمه يمه ماجد شفيه

مسكتها لميس تهديها وسديم

ضمتها وبكت..

أم محمد:إذكروا الله إن شاءالله مافيه شئ..

أم ماجد تبكي:شلون مافيه شئ

ويقولون الطيحه قويه ومايتحرك

آآآه ياربي رحمتك يارب..

داليا قلبها يضرب ودموعها ماوقفت ضمتها ريم تهديها وأبعدتها عن الحريم..

سميه ماسكه نفسها علشان

أمها :خلاص يمه إن شاءالله

مافيه شئ..اللحين أدق ع رعد وأطمنك..

أخذت جوالها ودقت ع رعد

*************


+




الحادي والثلاثون من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close