رواية عيناها سر سعادتي الفصل الثامن والعشرين 28 والاخير بقلم فاطمة البربري
الحلقة الاخيرة :::
رواية عيناها سر سعادتى (بين العشق وحب الذات)
بقلم : فــاطــمــة الــبــربــرى
خالد شاف العجوز راجع تانى استغرب والعجوز قرب منه
خالد : خير ياحاج نسيت حاجة هنا ولاايه
العجوز قعد جنبه وبدا يكلمه بصوت واطى جدا : مين الناس اللى واقفين
دول انت تعرفهم
خالد : ايوة ، والدى ووالدتى ومرات اخويا -الله يرحمه -
العجوز : غريبة
خالد : ايه اللى غريب انا مش فاهم حاجة
العجوز : الست اللى لابسة طرحة لونها بنى اللى واقفة مع الحاج والحاجة
دول هى نفسها الست اللى اتفقت مع برعى على قتل اخوك
خالد بذهول : ايه الكلام اللى بتقوله ده مستحيل دى ندا مرات عبدالله وكانت
بتحبه جدا ركز تانى ياحاج الله يكرمك
العجوز : انا متاكد والله ياخالد بيه شكلها محفور فى ذاكرتى وعمرى مانسيته
هى انا متاكد
خالد : طب خلاص ياحاج امشى انت دلوقتى وماتحكيش اى حاجة لاى حد وانا
هاتصرف
العجوز مشى
عزة : مين ده ياخالد
خالد : ده راجل غلبان بعطف عليه
ندا : طب وهو ايه اللى رجعه تانى بعد ماخرج
خالد بخبث : مفيش ياندا كان بيقولى انه محتاج فلوس
انور : ربنا يعينك على فعل الخير ياابنى ، انت صحتك عاملة ايه دلوقتى
خالد ابتسم : الحمد لله يابابا بقيت احسن
عزة : ممكن اعرف بقى ايه اللى حصل بينك وبين مراتك وصلك للحالة اللى
انت كنت فيها دى
انور بصوت عالى : عزة ... مش عايز اسمعك تتكلمى فى الموضوع ده تانى انتى
فاهمة احنا ماصدقنا انه بقى كويس
ندا : حمد الله على سلامتك ياخالد قلقتنا كلنا عليك
خالد : الله يسلمك ياندا وحاول مايظهرلهاش انه عرف اى حاجة عن حقيقتها
لحد مايتاكد بنفسه ويعرف مين اللى وراها بالظبط
خالد : بابا انا خلاص بقيت كويس وهامشى معاكم دلوقتى ماعدتش قادر اقعد
هنا
ندا : ايوة ياخالد بس الدكتور بيقول لازم تفضل هنا اسبوع كمان تحت الملاحظة
(طبعا ندا كانت عايزاه يفضل فى المستشفى على مايخلصو العملية التانية)
خالد بصوت عالى شوية : انا ادرى بنفسى مش الدكتور انا قلت هامشى دلوقتى
يعنى هامشى دلوقتى
عزة : خلاص ياحبيبى روق اعصابك على راحتك
————
خالد راح على شغله علطول وكلم هشام وكلفه بمراقبة ندا
وبالفعل كان فيه مراقبة شديدة على ندا من غير ماتحس وعن طريق مكالماتها
لفهمى عرفو ان فيه عملية هتم بعد بكرة بقيادة فهمى وبلغو خالد بكل المعلومات
اللى عرفوها عن العملية من مكالماتهم
خالد جمع الفريق وشرحلهم المنطقة اللى فهمى هيتقابل فيها مع اكبر تاجر
اسلحة فى البلد واللى فهمى بيتعامل معاه فى معظم عملياته ودربهم كويس
لمواجهة الناس دى
وجه يوم المواجهة ::::
خالد طلب من الفريق مايتحركش غير لما يديلهم اشارة ولما جه وقت التسليم
خالد امر بالتحرك ووقتها رفعو الاسلحة عليهم والكل استسلم ماعدا فهمى
اللى حاول الهروب فاضطر خالد لضرب الرصاص عليه واصيب بطلقات عديدة
وانتقل الى رحمة الله وكانت المفاجأة لخالد ان اسامة كان مع العصابة ، خالد
امر ياخدو كل المجرمين على البوكس
ندا بدموع : خالد...
خالد : انتى بالذات تخرسى خالص ..... حسابك معايا عسير
وامرهم ياخدوها معاهم
———-
خالد رجع على الشغل وطلب من هشام يستدعى ندا
ندا اول مادخلت خالد ضربها بالقلم على وشها : ليه ... ليه قتلتيه ده كان
بيعشقك
ندا بدموع : انا هاحكيلك على كل حاجة
تجارتى فى السلاح عبدالله ماكانش يعرف عنها حاجة ، قبل قتل عبدالله بيوم
كان عبدالله نسى اللاب توب بتاعه فى البيت وكان عليه شغل مهم ليه فرجع
علشان ياخده وساعتها كنت بتكلم فى الموبايل فى اوضة النوم مع فهمى
وبنتفق على عمليه كانت هتم ، عبدالله سمع كل حاجة ووقتها دخل وضربنى
وقالى انتى طالق وقال كمان انه هيبلغك بكل اللى عرفه ماكنش قدامى حل
غير انى اتخلص منه وبسرعة فرحت لبرعى واتفقت معاه يقتله وفضلت مراقباه
لحد ماراح الشغل واتاكدت انه لسة ماحكاش ليك حاجة وبعد ماخلص شغل
برعى بقى قام بالواجب
خالد : يعنى حكاية جوازك دى كانت متفبركة كلها!!
ندا : لا موضوع جوازى كان حقيقى والدتى اساسا ماتعرفش حاجة
عن شغلى ولاكانت تعرف حاجة عن شغل والدى بس لما انا حسيت
انك شكيت فى خفت تراقبنى وتكتشف حاجة عن شغلى فاضطريت
اقولك على موضوع جوازى وانا اساسا كدة كدة كنت عايزة اخلص
من التدبيسة دى وماصدقت انك ساعدتنى وطلقتنى منه وبكدة
ضربت عصفورين بحجر خلصت من الجوازة دى وكمان خليتك
ماتشكش فى
خالد : انا مش قادر اصدق انتى ...وانتى اساسا ايه اللى شغلك مع الناس
دى ، ومادام انتى كدة ايه اللى خلاكى ترتبطى بعبدالله من الاساس
ندا : دى تجارة والدى وبابا علمنى فيها كل حاجة وانا حبيتها جدا ولما
قربت من عيلتكم كنت على امل انى اتجوزك انت فعرفت انك مابتفكرش
فى الجواز فارتبطت باخوك
خالد : انتى اقذر انسانة شفتها فى حياتى
ندا : انا اسفة ياخالد انا عارفة انى ماستحقش اى عطف منك انا
مش طالبة منك غير انك تخلى بالك من ادم
خالد بصلها بغضب شديد وهشام خاف خالد يتهور وياذيها فنادى
على العسكرى واخدها على الحبس
خالد طلب من هشام يستدعى اسامة
خالد : اهلا بالبشمهندس العظيم
اللواء زياد دخل : قصدك اهلا باللواء محمد فادى سابقا، سيادة
اللواء هو اللى كان بيسهل دخول الاسلحة جوة مصر ، كان بيستغل
منصبه فى نشر الفساد وبعد فترة قدم استقالته وبدا ينتحل اكثر
من شخصية
خالد بعصبية : حيوان وضربه ضرب جامد لحد ماوشه نزف دم
اللواء زياد وهشام حاولو يوقفوه لكن بلا جدوى
خالد وبيكمل ضرب فى اسامة : مالك ومال مراتى ياكلب انت
كنت واخدها الشقة عندك ليه وايه اللى حصل بينكم
زياد وهشام كانو مذهولين من اللى سمعوه ووقتها ادركو سبب
الحالة اللى كان فيها خالد فسابو خالد يكمل ضرب فيه
علشان يضغط عليه يتكلم
اسامة تعب من كتر الضرب
اسامة : حاضر حاضر هاقول على كل حاجة ، سبنى بس
اسامة حكاله على كل اللى حصل وقاله ان دى كانت خطة للتاثير
على خالد علشان يقدرو يكملو شغلهم
اسامة : والله ماحصل بينا اى حاجة هى كانت مغمى عليها من الضرب
على دماغها ومافاقتش غير وانت لسة يدوب جاى وبعد ماانت مشيت
هى مشت بعدك علطول
خالد حس هو قد ايه ظلم اية وجرحها وقتها خالد صاح : ياابن الكلب
وكمل ضرب فيه
لكن زياد وهشام اتدخلو وبعدوه عنه بالعافية وهشام نادى على العسكرى
ياخده على الحجز
————
فى بيت مجدى :::
سالى : متشيكة كدة ياامل وراحة على فين
امل بابتسامة : راحة مشوار كدة ياماما لما يبقى يتم هابقى اقولك
سالى : انتى يعنى ولا سالتى على اختك ولا حاولتى حتى تدخليلها تخففى عنها
اللى هى فيه ، هو ده اللى انا علمتهولك ياخسارة تربيتى فيكى
امل : وحياتك ياماما ارحمينى انا مش ناقصة ، انا ماشية ، سلام
امل راحت لطارق البيت وكان معاها الماذون
هند فتحت الباب : اهلا اتفضلو
امل : طارق فين
هند: زمانه على وصول اتفضلو اقعدو استنوه جوة فى الانتريه
طارق جه واتفاجأ بوجود امل ومعاها المأذون
طارق : اهلا ياامل ماقلتليش انك جاية يعنى
امل قربت منه وحطت ايديها على كتفه : ماانا قلت اعملهالك مفاجاة
ياروحى ايه رايك ؟؟
طارق شال ايديها وبعد عنها وقرب من هند : اوحش مفاجأة حصلتلى فى
حياتى
امل بذهول : انت بتقول ايه؟؟!!
طارق : اللى سمعتيه ياامل ، انا اسف ياامل انا مش هاقدر ارتبط
بيكى تانى انا اكتشفت انك بتحبى نفسك زيادة عن اللازم عندك
حب ذات مبالغ فيه عايزة كل حاجة ليكى حتى ولو على حساب
ناس تانية ، انا بندم انى فى يوم من الايام حبيتك ، انا مش
هاقدر اتخلى عن هند ولا عن ابنى ، ياريت تراجعى نفسك
ياامل وتحبى اللى حواليكى ربع مابتحبى نفسك
وبص لهند اللى دموعها نزلت على وشها من الفرحة وحضنها
امل بدموع : انا عارفة انى اتصرفت معاك بانانية كتير بس ده
كان غصب عنى ، الحرمان من حاجة نفسى فيها هو اللى خلانى
ابقى كدة ، بس انت عندك حق وقربت من هند : اتمنى انك تسامحينى
ياهند وحضنتها
هند : مسمحاكى ياامل بس ياريت توعدينى انك تتغيرى
امل : اوعدك ... بعد اذنكم
———-
خالد راح لاية بيت والدها:-
خالد : ازيك ياعم مجدى
مجدى : اهلا ياخالد باشا
خالد : امال فين اية
مجدى : اية جوة فى اوضتها
خالد : طب بعد اذنك ادخلها جوة عاوز اتكلم معاها شوية
سالى كانت جايبة الشاى حطته بعصبية على الترابيزة : وهى مش
عاوزة تشوف خلقتك
مجدى : اهدى ياام محمود هى مراته وهو ليه الحق انه يشوفها وهى
حرة بقى
خالد دخل لاية اوضتها وكانت قاعدة على سريرها بتقرا كتاب
خالد : ازيك يااية
اية قامت وقفت : انت ايه اللى دخلك هنا اطلع برة
خالد بدموووع: انا اسف يااية سامحينى انا معرفش انا ازاى
شكيت فيكى بس غصب عنى والله انا لما شفتك فى الوضع ده
كنت عامل زى المجنون
اية : اسفة ياخالد بيه مش هاقدر اسامحك ، انا حاولت افهمك
اللى حصل اكتر من مرة لكن انت رفضت حتى تسمعلى ، انا
مش تحت امرك ياباشا
خالد : اية ....
اية قطعت كلامه واعطته دهرها : برة ... كلامك مالوش اى تلاتين لازمة
عندى وياريت تطلقنى بهدوء ومن غير مشاكل بدل مارفع عليك قضية
خلع
خالد فقد الامل انها تسامحه واضطر يمشى
——-
***فرح محمود وملك اتحدد يوم السبت القادم
*** امل كملت شغلها فى دار الايتام وقربت من ربنا ورجعت
تصلى تانى زى زمان واعتذرت لوالدها ووالدتها واية عن اى
خطأ صدر منها فى حقهم والكل قبل اعتذارها
*** ادم عاش مع عزة وكانت مبسوطة بيه جدا وكانت دايما
بتشوف فيه عبدالله وحاولت على قد ماتقدر تنسى ان امه
كانت السبب فى موت ابنها
——-
قبل فرح ملك بيوم :::
^^فى بيت محمد ^^
محمد كان بيحط كل هدومه فى شنطة كبيرة
سارة بذهول : انت بتعمل ايه
محمد : وانتى مالك
سارة بانكسار : انا اسفة وهى ماشية من قدامه محمد شدها
من دراعها برفق : انا خلاص اخدت اجازة نهائية وهننزل مصر
باذن الله بكرة الصبح هنعيش هناك علطول
سارة ماردتش نهائى والدموع كانت فى عنيها
محمد : مش باين عليكى مبسوطة يعنى مش دى كانت رغبتك
فى الاول
سارة كان نفسها تترمى فى حضنه بس كانت خايفة اوى
من رد فعله
محمد لما بص فى عنيها حس بيها وعرف هى عايزة ايه ، فتح
ذراعيه ليها وهى ماصدقت واترمت فى حضنه علطول وبكت
بكاء شديد : سامحنى ياحبيبى سامحنى ، انا والله عمرى
ماهزعلك تانى ابدا
محمد : خلاص بقى بلاش الدموع دى ، ومسحلها دموعها بايديه
سارة ابتسمت : بحبك اوى
محمد : وانا بعشقك اوى ياروحى
——-
فى بيت سامح :::
هاجر : سامح انا عندى ليك خبر بمليون جنية
سامح : اية رجعت لخالد ولا ايه
هاجر : لا لسة والله ، ربنا يهديها يارب رافضة خالص ترجعله
والمصيبة انها بتعشقه
سامح : خالد واية دول احلى ثنائى انا شفتهم فى حياتى
بتمنى بجد من كل قلبى يرجعو لبعض ، بس انتى ماقلتليش
بردو ايه هو الخبر ابو مليون جنيه ده
هاجر بابتسامة : انا حامل
سامح بفرحة : بجد !! الف الف مبروك ياروحى ، انا لازم
انزل حالا اوزع ساقع على اهالى كل المنطقة وباسها
من خدها ونزل
——-
يوم فرح محمود وملك :::
الكل كان حاضر الفرح
*** خالد قام واخد الميكروفون
خالد : آية ..... حبيبتى ، انا عمرى ماحبيت ولا هحب حد فى الدنيا
دى قدك ، انتى كل حاجة حلوة فى حياتى ، حبك علمنى ازاى اكون
انسان - انا عارف انى جرحتك وجيت عليكى اوى ارجوكى يااية
سامحينى - ارجوكى
اية لما سمعت كلامه عنيها دمعت وبصت فى الارض
خالد ساب الميكروفون وقدام كل الناس ركع على رجليه : اسف
ياحبيبتى ارجوكى سامحينى انا مش قادر اعيش من غيرك
اية مسكت ايديه وقومته وبدموع : مسمحاك ياحبيبى
خالد ابتسم وحضنها والكل كان فرحان بيهم وخصوصا ملك ومحمود
خالد شالها ولف بيها وبصوت عالى : بحبك ياآية بحبك
خلاص بقى لسة مستنيين اييه حكايتنا خلصت
رواية عيناها سر سعادتى (بين العشق وحب الذات)
بقلم : فــاطــمــة الــبــربــرى
خالد شاف العجوز راجع تانى استغرب والعجوز قرب منه
خالد : خير ياحاج نسيت حاجة هنا ولاايه
العجوز قعد جنبه وبدا يكلمه بصوت واطى جدا : مين الناس اللى واقفين
دول انت تعرفهم
خالد : ايوة ، والدى ووالدتى ومرات اخويا -الله يرحمه -
العجوز : غريبة
خالد : ايه اللى غريب انا مش فاهم حاجة
العجوز : الست اللى لابسة طرحة لونها بنى اللى واقفة مع الحاج والحاجة
دول هى نفسها الست اللى اتفقت مع برعى على قتل اخوك
خالد بذهول : ايه الكلام اللى بتقوله ده مستحيل دى ندا مرات عبدالله وكانت
بتحبه جدا ركز تانى ياحاج الله يكرمك
العجوز : انا متاكد والله ياخالد بيه شكلها محفور فى ذاكرتى وعمرى مانسيته
هى انا متاكد
خالد : طب خلاص ياحاج امشى انت دلوقتى وماتحكيش اى حاجة لاى حد وانا
هاتصرف
العجوز مشى
عزة : مين ده ياخالد
خالد : ده راجل غلبان بعطف عليه
ندا : طب وهو ايه اللى رجعه تانى بعد ماخرج
خالد بخبث : مفيش ياندا كان بيقولى انه محتاج فلوس
انور : ربنا يعينك على فعل الخير ياابنى ، انت صحتك عاملة ايه دلوقتى
خالد ابتسم : الحمد لله يابابا بقيت احسن
عزة : ممكن اعرف بقى ايه اللى حصل بينك وبين مراتك وصلك للحالة اللى
انت كنت فيها دى
انور بصوت عالى : عزة ... مش عايز اسمعك تتكلمى فى الموضوع ده تانى انتى
فاهمة احنا ماصدقنا انه بقى كويس
ندا : حمد الله على سلامتك ياخالد قلقتنا كلنا عليك
خالد : الله يسلمك ياندا وحاول مايظهرلهاش انه عرف اى حاجة عن حقيقتها
لحد مايتاكد بنفسه ويعرف مين اللى وراها بالظبط
خالد : بابا انا خلاص بقيت كويس وهامشى معاكم دلوقتى ماعدتش قادر اقعد
هنا
ندا : ايوة ياخالد بس الدكتور بيقول لازم تفضل هنا اسبوع كمان تحت الملاحظة
(طبعا ندا كانت عايزاه يفضل فى المستشفى على مايخلصو العملية التانية)
خالد بصوت عالى شوية : انا ادرى بنفسى مش الدكتور انا قلت هامشى دلوقتى
يعنى هامشى دلوقتى
عزة : خلاص ياحبيبى روق اعصابك على راحتك
————
خالد راح على شغله علطول وكلم هشام وكلفه بمراقبة ندا
وبالفعل كان فيه مراقبة شديدة على ندا من غير ماتحس وعن طريق مكالماتها
لفهمى عرفو ان فيه عملية هتم بعد بكرة بقيادة فهمى وبلغو خالد بكل المعلومات
اللى عرفوها عن العملية من مكالماتهم
خالد جمع الفريق وشرحلهم المنطقة اللى فهمى هيتقابل فيها مع اكبر تاجر
اسلحة فى البلد واللى فهمى بيتعامل معاه فى معظم عملياته ودربهم كويس
لمواجهة الناس دى
وجه يوم المواجهة ::::
خالد طلب من الفريق مايتحركش غير لما يديلهم اشارة ولما جه وقت التسليم
خالد امر بالتحرك ووقتها رفعو الاسلحة عليهم والكل استسلم ماعدا فهمى
اللى حاول الهروب فاضطر خالد لضرب الرصاص عليه واصيب بطلقات عديدة
وانتقل الى رحمة الله وكانت المفاجأة لخالد ان اسامة كان مع العصابة ، خالد
امر ياخدو كل المجرمين على البوكس
ندا بدموع : خالد...
خالد : انتى بالذات تخرسى خالص ..... حسابك معايا عسير
وامرهم ياخدوها معاهم
———-
خالد رجع على الشغل وطلب من هشام يستدعى ندا
ندا اول مادخلت خالد ضربها بالقلم على وشها : ليه ... ليه قتلتيه ده كان
بيعشقك
ندا بدموع : انا هاحكيلك على كل حاجة
تجارتى فى السلاح عبدالله ماكانش يعرف عنها حاجة ، قبل قتل عبدالله بيوم
كان عبدالله نسى اللاب توب بتاعه فى البيت وكان عليه شغل مهم ليه فرجع
علشان ياخده وساعتها كنت بتكلم فى الموبايل فى اوضة النوم مع فهمى
وبنتفق على عمليه كانت هتم ، عبدالله سمع كل حاجة ووقتها دخل وضربنى
وقالى انتى طالق وقال كمان انه هيبلغك بكل اللى عرفه ماكنش قدامى حل
غير انى اتخلص منه وبسرعة فرحت لبرعى واتفقت معاه يقتله وفضلت مراقباه
لحد ماراح الشغل واتاكدت انه لسة ماحكاش ليك حاجة وبعد ماخلص شغل
برعى بقى قام بالواجب
خالد : يعنى حكاية جوازك دى كانت متفبركة كلها!!
ندا : لا موضوع جوازى كان حقيقى والدتى اساسا ماتعرفش حاجة
عن شغلى ولاكانت تعرف حاجة عن شغل والدى بس لما انا حسيت
انك شكيت فى خفت تراقبنى وتكتشف حاجة عن شغلى فاضطريت
اقولك على موضوع جوازى وانا اساسا كدة كدة كنت عايزة اخلص
من التدبيسة دى وماصدقت انك ساعدتنى وطلقتنى منه وبكدة
ضربت عصفورين بحجر خلصت من الجوازة دى وكمان خليتك
ماتشكش فى
خالد : انا مش قادر اصدق انتى ...وانتى اساسا ايه اللى شغلك مع الناس
دى ، ومادام انتى كدة ايه اللى خلاكى ترتبطى بعبدالله من الاساس
ندا : دى تجارة والدى وبابا علمنى فيها كل حاجة وانا حبيتها جدا ولما
قربت من عيلتكم كنت على امل انى اتجوزك انت فعرفت انك مابتفكرش
فى الجواز فارتبطت باخوك
خالد : انتى اقذر انسانة شفتها فى حياتى
ندا : انا اسفة ياخالد انا عارفة انى ماستحقش اى عطف منك انا
مش طالبة منك غير انك تخلى بالك من ادم
خالد بصلها بغضب شديد وهشام خاف خالد يتهور وياذيها فنادى
على العسكرى واخدها على الحبس
خالد طلب من هشام يستدعى اسامة
خالد : اهلا بالبشمهندس العظيم
اللواء زياد دخل : قصدك اهلا باللواء محمد فادى سابقا، سيادة
اللواء هو اللى كان بيسهل دخول الاسلحة جوة مصر ، كان بيستغل
منصبه فى نشر الفساد وبعد فترة قدم استقالته وبدا ينتحل اكثر
من شخصية
خالد بعصبية : حيوان وضربه ضرب جامد لحد ماوشه نزف دم
اللواء زياد وهشام حاولو يوقفوه لكن بلا جدوى
خالد وبيكمل ضرب فى اسامة : مالك ومال مراتى ياكلب انت
كنت واخدها الشقة عندك ليه وايه اللى حصل بينكم
زياد وهشام كانو مذهولين من اللى سمعوه ووقتها ادركو سبب
الحالة اللى كان فيها خالد فسابو خالد يكمل ضرب فيه
علشان يضغط عليه يتكلم
اسامة تعب من كتر الضرب
اسامة : حاضر حاضر هاقول على كل حاجة ، سبنى بس
اسامة حكاله على كل اللى حصل وقاله ان دى كانت خطة للتاثير
على خالد علشان يقدرو يكملو شغلهم
اسامة : والله ماحصل بينا اى حاجة هى كانت مغمى عليها من الضرب
على دماغها ومافاقتش غير وانت لسة يدوب جاى وبعد ماانت مشيت
هى مشت بعدك علطول
خالد حس هو قد ايه ظلم اية وجرحها وقتها خالد صاح : ياابن الكلب
وكمل ضرب فيه
لكن زياد وهشام اتدخلو وبعدوه عنه بالعافية وهشام نادى على العسكرى
ياخده على الحجز
————
فى بيت مجدى :::
سالى : متشيكة كدة ياامل وراحة على فين
امل بابتسامة : راحة مشوار كدة ياماما لما يبقى يتم هابقى اقولك
سالى : انتى يعنى ولا سالتى على اختك ولا حاولتى حتى تدخليلها تخففى عنها
اللى هى فيه ، هو ده اللى انا علمتهولك ياخسارة تربيتى فيكى
امل : وحياتك ياماما ارحمينى انا مش ناقصة ، انا ماشية ، سلام
امل راحت لطارق البيت وكان معاها الماذون
هند فتحت الباب : اهلا اتفضلو
امل : طارق فين
هند: زمانه على وصول اتفضلو اقعدو استنوه جوة فى الانتريه
طارق جه واتفاجأ بوجود امل ومعاها المأذون
طارق : اهلا ياامل ماقلتليش انك جاية يعنى
امل قربت منه وحطت ايديها على كتفه : ماانا قلت اعملهالك مفاجاة
ياروحى ايه رايك ؟؟
طارق شال ايديها وبعد عنها وقرب من هند : اوحش مفاجأة حصلتلى فى
حياتى
امل بذهول : انت بتقول ايه؟؟!!
طارق : اللى سمعتيه ياامل ، انا اسف ياامل انا مش هاقدر ارتبط
بيكى تانى انا اكتشفت انك بتحبى نفسك زيادة عن اللازم عندك
حب ذات مبالغ فيه عايزة كل حاجة ليكى حتى ولو على حساب
ناس تانية ، انا بندم انى فى يوم من الايام حبيتك ، انا مش
هاقدر اتخلى عن هند ولا عن ابنى ، ياريت تراجعى نفسك
ياامل وتحبى اللى حواليكى ربع مابتحبى نفسك
وبص لهند اللى دموعها نزلت على وشها من الفرحة وحضنها
امل بدموع : انا عارفة انى اتصرفت معاك بانانية كتير بس ده
كان غصب عنى ، الحرمان من حاجة نفسى فيها هو اللى خلانى
ابقى كدة ، بس انت عندك حق وقربت من هند : اتمنى انك تسامحينى
ياهند وحضنتها
هند : مسمحاكى ياامل بس ياريت توعدينى انك تتغيرى
امل : اوعدك ... بعد اذنكم
———-
خالد راح لاية بيت والدها:-
خالد : ازيك ياعم مجدى
مجدى : اهلا ياخالد باشا
خالد : امال فين اية
مجدى : اية جوة فى اوضتها
خالد : طب بعد اذنك ادخلها جوة عاوز اتكلم معاها شوية
سالى كانت جايبة الشاى حطته بعصبية على الترابيزة : وهى مش
عاوزة تشوف خلقتك
مجدى : اهدى ياام محمود هى مراته وهو ليه الحق انه يشوفها وهى
حرة بقى
خالد دخل لاية اوضتها وكانت قاعدة على سريرها بتقرا كتاب
خالد : ازيك يااية
اية قامت وقفت : انت ايه اللى دخلك هنا اطلع برة
خالد بدموووع: انا اسف يااية سامحينى انا معرفش انا ازاى
شكيت فيكى بس غصب عنى والله انا لما شفتك فى الوضع ده
كنت عامل زى المجنون
اية : اسفة ياخالد بيه مش هاقدر اسامحك ، انا حاولت افهمك
اللى حصل اكتر من مرة لكن انت رفضت حتى تسمعلى ، انا
مش تحت امرك ياباشا
خالد : اية ....
اية قطعت كلامه واعطته دهرها : برة ... كلامك مالوش اى تلاتين لازمة
عندى وياريت تطلقنى بهدوء ومن غير مشاكل بدل مارفع عليك قضية
خلع
خالد فقد الامل انها تسامحه واضطر يمشى
——-
***فرح محمود وملك اتحدد يوم السبت القادم
*** امل كملت شغلها فى دار الايتام وقربت من ربنا ورجعت
تصلى تانى زى زمان واعتذرت لوالدها ووالدتها واية عن اى
خطأ صدر منها فى حقهم والكل قبل اعتذارها
*** ادم عاش مع عزة وكانت مبسوطة بيه جدا وكانت دايما
بتشوف فيه عبدالله وحاولت على قد ماتقدر تنسى ان امه
كانت السبب فى موت ابنها
——-
قبل فرح ملك بيوم :::
^^فى بيت محمد ^^
محمد كان بيحط كل هدومه فى شنطة كبيرة
سارة بذهول : انت بتعمل ايه
محمد : وانتى مالك
سارة بانكسار : انا اسفة وهى ماشية من قدامه محمد شدها
من دراعها برفق : انا خلاص اخدت اجازة نهائية وهننزل مصر
باذن الله بكرة الصبح هنعيش هناك علطول
سارة ماردتش نهائى والدموع كانت فى عنيها
محمد : مش باين عليكى مبسوطة يعنى مش دى كانت رغبتك
فى الاول
سارة كان نفسها تترمى فى حضنه بس كانت خايفة اوى
من رد فعله
محمد لما بص فى عنيها حس بيها وعرف هى عايزة ايه ، فتح
ذراعيه ليها وهى ماصدقت واترمت فى حضنه علطول وبكت
بكاء شديد : سامحنى ياحبيبى سامحنى ، انا والله عمرى
ماهزعلك تانى ابدا
محمد : خلاص بقى بلاش الدموع دى ، ومسحلها دموعها بايديه
سارة ابتسمت : بحبك اوى
محمد : وانا بعشقك اوى ياروحى
——-
فى بيت سامح :::
هاجر : سامح انا عندى ليك خبر بمليون جنية
سامح : اية رجعت لخالد ولا ايه
هاجر : لا لسة والله ، ربنا يهديها يارب رافضة خالص ترجعله
والمصيبة انها بتعشقه
سامح : خالد واية دول احلى ثنائى انا شفتهم فى حياتى
بتمنى بجد من كل قلبى يرجعو لبعض ، بس انتى ماقلتليش
بردو ايه هو الخبر ابو مليون جنيه ده
هاجر بابتسامة : انا حامل
سامح بفرحة : بجد !! الف الف مبروك ياروحى ، انا لازم
انزل حالا اوزع ساقع على اهالى كل المنطقة وباسها
من خدها ونزل
——-
يوم فرح محمود وملك :::
الكل كان حاضر الفرح
*** خالد قام واخد الميكروفون
خالد : آية ..... حبيبتى ، انا عمرى ماحبيت ولا هحب حد فى الدنيا
دى قدك ، انتى كل حاجة حلوة فى حياتى ، حبك علمنى ازاى اكون
انسان - انا عارف انى جرحتك وجيت عليكى اوى ارجوكى يااية
سامحينى - ارجوكى
اية لما سمعت كلامه عنيها دمعت وبصت فى الارض
خالد ساب الميكروفون وقدام كل الناس ركع على رجليه : اسف
ياحبيبتى ارجوكى سامحينى انا مش قادر اعيش من غيرك
اية مسكت ايديه وقومته وبدموع : مسمحاك ياحبيبى
خالد ابتسم وحضنها والكل كان فرحان بيهم وخصوصا ملك ومحمود
خالد شالها ولف بيها وبصوت عالى : بحبك ياآية بحبك
خلاص بقى لسة مستنيين اييه حكايتنا خلصت
