اخر الروايات

رواية خداع أنثي الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم دودو محمد

رواية خداع أنثي الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم دودو محمد 

"خداع انثى"28

رائد ♡ رقيه

"البارت الثامن وعشرون"

بالفيلا

وصل الطبيب بغرفة رائد وبدأ يسأل عن حالته وسبب وصوله للحاله دى وبدأ يفحصه وبعد الاستماع للجميع بدأ رائد يستيقظ من نومه ونظر حوله بأستغراب ثم نظر إلى الطبيب وقال بتساؤل

-انت مين وبتعمل ايه فى اوضى

نظر إلى سهير ومدحت وطلب منهم الخروج من الغرفه وتركه مع رائد فقد وبالفعل خرج الاثنين وجلس الطبيب على المقعد المجاور السرير ونظر له بأبتسامه هادئه وقال

-انا دكتور مصطفى وجاى ادردش معاك شويه ومش هزعجك خالص ده لو مش هيضايقك

جلس على السرير ونظر له بغضب وقال
رائد :- بس انا كويس ومش محتاج دكتور ياريت تتفضل من غير مطرود

أبتسم له وقال بنبره هادئه
مصطفى :- وانا مش هضايقك بس ممكن نتكلم مع بعض شويه كأصدقائك

حرك رأسه بالنفى وقال
رائد :- وانا اعرفك منين علشان نبقى أصحاب ونتكلم مع بعض يعنى

نهض من على مقعده ونظر له بأستغراب وقال
مصطفى :- بس اللى انا اعرفه عنك انك اجتماعى وبتحب تتكلم مع الناس عادى وانا طمعان فى انك تعتبرنى من الناس دى

نظر له بضيق وقال بغضب
رائد :- مين انت اصلا

أبتسم له وقال بنبره هادئه
مصطفى :- ما قولتلك انا الدكتور مصطفى

رد عليه بضيق وقال
رائد :- وانا قولتلك انا مش مريض ومش عايز اتكلم مع حد ونهض من على السرير واتجه إلى الطاوله وأخذ من عليها زجاجة الخمر وبدأ يحتسى منها بشراهه

جلس على السرير وقال بنبره هادئه
مصطفى :- مش عايز تتكلم معايا حتى لو الكلام ده بخصوص رقيه

التف له سريعا واقترب منه وقال سريعا
رائد :- رقيه!! أنت تعرفها

اومأ رأسه بالتأكيد وقال
مصطفى :- اممم اعرفها وحتى لسه شايفها هنا ومسلم عليها

نظر له بضيق وقال بغضب
رائد :- تعرفها منين وليه بتسلم عليها وتكلمها

أبتسم له وقال بنبره هادئه
مصطفى :- ليه هو ممنوع اتكلم معاها وهى تخصك في ايه اصلا

امسك به بغضب وقال
رائد:- اه ممنوع تتكلم معاها لأنها تخصنى وكلها ايام وتبقى مراتى ولو فكرت تبص بصه واحده ليها تانى مش هرحمك

ابتعد عنه بهدوء وقال بأبتسامه
مصطفى :- اهدا انا بهزر معاك انت اخد الكلام بجد ولا ايه انا عارف انك كنت بتحبها

نظر له بأستغراب وقال بضيق
رائد:- كنت بحبها !! أنا لسه بحبها وهتجوزها غصب عن الكل

رد عليه سريعا وقال
مصطفى :- هتتجوزوا ازاى بس اللى انا اعرفه انها ماتت محروقه فى الشقه بتاعتها من كام يوم

نظر له بغضب وقال بصراخ
رائد:- انت كداب رقيه عايشه وكانت لسه هنا عندى فى الاوضه انت مين اللى بعتك اكيد بابا صح روح قوله ان كل اللى بيعمله ده مش هينفع معايا وانا ورقيه هنتجوزا غصب عنه اتفضل من غير مطرود

رد عليه بنبره هادئه وقال
مصطفى :- اهدا بس ده مش كلامى ده كلام الناس كلها حتى مامتك كلهم قالوا انها ماتت من كام يوم

حرك رأسه بالنفى ووضع يده على اذنه وهدر به بغضب وقال بصراخ
رائد :- كدااااب قولتلك رقيه عايشه وهنتجوز كلكم كذابين اطلع بررررره رقيه عايشه عاااااايشه

فتح الباب سريعا وهتف على مدحت وسهير وطلب انهم يأتوا وبالفعل ركضوا سريعا إلى الغرفه ونظرت سهير إلى رائد بدموع وقبل ان تقترب منه منعها سريعا وقال
مصطفى :- محدش يتكلم معاه خالص ساعدونى علشان اديله حقنه مهدأه وامسكه مدحت بقوه واعطاه الطبيب الحقنه وساعدتهم سهير ووضعوا على السرير ووضعت عليه الغطاء وظلت تبكى بشده وقالت

سهير:-وبعدين يا دكتور انا قلبى بيتقطع على ابنى وهو كده

رد عليهم وقال بنبره جديه
مصطفى:-ممكن نتكلم بره

اومأ رأسه بالتأكيد وقال
مدحت:-طبعا يا دكتور اتفضل وخرجوا من الغرفه وهبطوا إلى الاسفل

نظر إلى مدحت وقال بتساؤل
مصطفى:-ممكن اعرف كان رأيك ايه فى علاقة ابنك باللى اسمها رقيه

نظر له بتوتر وقال
مدحت:- عادى يعنى ز ز زى اى اب عايز لابنه الأصلح والاحسن

رد عليه بنبره جديه وقال
مصطفى:- معنى كلامك انك كنت رافض العلاقه دى وده كان سبب خلاف قبل كده بينك وبين ابنك علشان كده هو رافض فكرة موتها ومعتقد ان انا جاى عن طريقك علشان اقنعه يبعد عنها وده هسيبب لينا مشكله اكبر اولا هو رافض يصدق فكرة موتها وكل ما حد هيحاول يقوله انها ماتت هيحصل ليه نفس اللى بيحصله ده ثانيا هو رافض اى كلام يخص الموضوع اعتقاد منه أن اى حد جاى من طرفك ثالثا وده الأهم ان عقله الباطن بيصورها ليه انها قاعده معاه وبتكلمه وبيتكلم معاها وعايش فى عالم تانى معاها هى، مش معاكم وده نتيجة انه مخه مش متقبل فكرة موتها

نظرت له بقلق وقالت بدموع
سهير:- طيب والحل ايه يا دكتور ابنى على كده راح منى

حرك رأسه بالنفى وقال
مصطفى:- لا طبعا ده مرض نفسى زى اى مرض واكيد ليه علاج بس محتاجين تعاون مع بعض مع العلاج وكمان تنفذوا اللى هطلبوا منكم بالظبط وهى هتكون مسألة وقت مش اكتر

حرك رأسه سريعا وقال بالتأكيد
مدحت:-طبعا يا دكتور اهم حاجه ابنى يرجع كويس زى الاول

نظر لهم الاثنين وقال
مصطفى:- حلو نبدأ العلاج على بركة الله أولا.......
................................................................
مرت عدة ايام على أبطالنا وتبقى الوضع كما هو عليه

بالمشفى

دلف الطبيب الغرفه حتى يتم فحص الحاله واقترب من السرير ونظر لها بأبتسامته المعتاده وقال بتساؤل

-ها اخبارنا ايه النهارده

نظرت له بحزن وقالت بنبره مختنقه
-زى كل يوم يا دكتور مافيش جديد واحده مشوهه ومنتظره الموت بفارغ الصبر

تكلم بنبره مريحه وقال
-ليه بس التشاؤم ده ما احنا حلوين اهو وزى الفل وإذا كان على شوية الحروق اللى فى وشك دى بسيطه وان شاءالله هتعملى عملية تجميل وترجعى احسن من الاول

ابتسمت له بحزن وقالت
-منين بس يا دكتور احنا ناس على قدها بيقضوا نص نومهم جوع تقولى عملية تجميل انا اتكتب عليا اعيش عمرى كله كده بوش متشوه

رد عليها سريعا وقال
- كلنا فقراء لله و يا ستى اتفائلى خير فيه رجال أعمال كتير كويسين بيتكفلوا حالات زيك كده حصلت كتير وناس اتغيرت حياتهم بفضل ثم فضلهم وانا ان شاءالله هحط اسمك مع الحالات التانيه وان شاءالله تعملى العمليه وحياتك تبقى زى الاول واحسن بس الاول اعرف اسمك ايه

تنهدت بحزن وقالت
-أسمى رقيه بس ارجوك مش عايزه حد يعرف بوجودى هنا اكيد فيه كتير بيدورا عليا وانا مش هقدر اقابلهم بالشكل ده ارجوك يا دكتور

اومأ رأسه بتفهم وقال
-اكيد طبعا انتى حره بس اسمك جميل اوى يا رقيه

ابتسمت له وقالت بشكر
رقيه:- شكرا يا دكتور بس ممكن اسأل حضرتك سؤال

رد عليها سريعا وقال
-اه طبعا اتفضلى

نظرت له بتوتر وقالت
رقيه :- ه ه هو انا جيت هنا ازاى يعنى مين اللى جابنى

تكلم بأستغراب وقال
-على ما اعتقد ان فيه واحد كان راجع من شغله واتفاجئ بيكى مرميه بحالتك دى فى دخلة العماره بتاعته جابك هنا وبعد كده اختفى وسابك ومن يومها احنا مستنين انك تقولى معلوماتك علشان نكلم حتى من أهلك ونبلغهم بوجودك هنا

حركت رأسها بعدم فهم وقالت بدموع
رقيه :- انا مش فاكره اى حاجه وازاى خرجت من الشقه وانا كنت مربوطه ومش عارفه اخبار مرات ابويا ايه وفى نفس الوقت خايفه اتصل بماجد يعرف مكانى ويجى يشوفنى بمنظرى ده ولا يبلغ رائد عن مكانى ولا اخواتى مش عارفه عملوا ايه دلوقتى انا حاسه ان تايهه ومش عارفه اتصرف ازاى مش عايزه حد يشوفنى وانا كده

رد عليها بتساؤل وقال بعدم فهم
-طيب ممكن اعرف ايه اخر حاجه فكراها قبل ما يحصلك كل ده

نظرت له بدموع وحركت رأسها بالنفى وقالت
رقيه :- مش حابه احكى لو سمحت بس ارجوك ساعدنى يا دكتور

رد عليها بنبره هادئه وقال
-معنديش مشكله ان اساعدك بس علشان اساعدك لازم ابقى فاهم الحكايه

تنهدت بوجع وقالت بدموع
رقيه :- كل الحكايه ان الغلبان اللى زى ملوش نصيب يعيش فى الدنيا دى اللى زينا اتخلقوا علشان ينداس عليهم من ناس شيطانين عايشين على هيئة بشر وبس وده اللى حصلى بالظبط حبيت اهرب من مصير مفروش بالاشواك هربت لطريق آخره الظلم والموت هى دى حكايتى بأختصار

نظر لها بحزن وقال بنبرة تعاطف
-انا مش فاهم حاجه طبعا بس حاسس بالصدق فى كلامك ووجعك شايفه فى عيونك وانا مستعد اساعدك فى اى حاجه عايزاها

ابتسمت له بأمتنان وقالت
رقيه :- شكرا يا دكتور حضرتك طيب اوى وفيك كتير من شخص عزيز عليا أقرب حد ليا واكتر واحد بيساندنى فى اصعب اوقاتى انا بس كل اللى عايزاه من حضرتك انك تسأل عن مرات ابويا واخواتى وتطمنى عليهم لان مرات ابويا كانت معايا فى نفس المكان اللى كانت فيه النار

اومأ رأسه بتفهم وقال
-ماشى قوليلى العنوان فين بالظبط وانا هطمنك عليهم

نظرت له بقلق وقالت بترجى
رقيه :- ارجوك يا دكتور اوعى حد يعرف مكانى

حرك رأسه بالنفى وقال بنبره مطمئنه
-متقلقيش انا هسأل من بعيد ومحدش هيعرف ان اعرفك

اومأت رأسها بشكر وقالت
رقيه :- شكرا يا دكتور هتعبك معايا

أبتسم لها وقال
-مافيش تعب ولا حاجه دى حاجه بسيطه انا تحت امر المرضه بتوعى عن اذنك هروح اطمن على باقى الحالات وتركها وخرج من الغرفه

نظرت إلى الباب بدموع وتنهدت بحزن وقالت
رقيه:- يارب انت بس اللى عالم باللى جوايا قلبى بيموت مليون مره من كتر اشتياقه لرائد وفى نفس الوقت شايفه ان الطريق اللى مابينا اتبنى بينى وبينه مية الف سور وسور بقى مستحيل اشوفه تانى ولا حتى من بعيد اااااه يا وجع قلبى ااااااه وظلت تبكى.
..............................................................
بالشركه....بالمكتب الخاص بمدحت

كان يتحدث بالهاتف بغضب شديد مع إحدى رجاله وقال

-يعنى ايه مش لاقينها فص ملح وداب اكيد موجوده هنا ولا هنا لازم توصلوا ليها وتخلصوا عليها قبل ما الحكومه توصلها

رد عليه بتوتر وقال بتلعثم
-ي ي ياباشا احنا مسبناش حته الا لما دورنا عليها ومراقبين كل حته ممكن تروح فيها ومظهرتش من يومها

دفع بيده الأشياء من أمامه من فوق سطح المكتب وهدر به بغضب وقال
مدحت :- اتصرفوا وخلال اليومين دول البت دى تتمحى من على وش الأرض مش عايزها عايشه اخلصوا منها بأى طريقه فاهمين

رد عليه سريعا وقال
-ف ف فاهمين يا باشا سلام أغلق السكه سريعا

القى الهاتف على المكتب بغضب وقال
مدحت :-كنت خلاص ما صدقت خلصت منها معرفش ازاى اللى اسمه ماجد ده خرجها ومات هو بس مبقاش انا لو مكنتش خلصت منك يا رقيه.
..............................................................
بالفيلا

استيقظ رائد من نومه على صوت محبوب له فتح عينه وابتسم بحب وأمسك يدها وقبلها وقال

-صباح الخير يا قلبى

ابتسمت له وتحركت بأتجاه الباب

نهض سريعا واقترب منها وقال بحب
رائد :- رايحه فين يا رقيه

تركته وخرجت بدون كلام

ركض خلفها وقال بهتاف
رائد :- رقيه يا رقيه روحتى فين ررررقيه وفى ذلك الوقت رأى غاده خطيبته تقف أمامه زفر بضيق وقال
-انتى ايه مطلعك هنا

نظرت له بحزن وقالت
غاده :- رائد انت مالك عامل فى نفسك كده

زفر بضيق وقال بغضب
رائد :- وانتى مالك ملكيش دعوه بيا

نظرت له بأستغراب وقالت
غاده :- يعنى ايه مليش دعوه بيك انا خطيبتك وكلها يومين وهبقى مراتك

أبتسم لها بغضب وقال
رائد :- بتحلمى انا مش عايزك انا بحب رقيه وهنتجوز خلاص واوعى كده خلينى اشوفها راحت فين وهبط سريعا إلى الاسفل وقال
-رقيه يا رقيه ونظر إلى والدته وقال بتساؤل
-ماما مشوفتيش رقيه كانت عندى فى الاوضه ونزلت هنا

نظرت له بحزن وقالت بتوتر
سهير :- ا ا اه يا حبيبى كانت هنا ولسه خارجه

زفر بضيق وقال
رائد :- ازاى يا ماما تسبيها تخرج لوحدها بس وتحرك بأتجاه الباب

ذهبت سريعا خلفه وقالت
سهير:- متقلقش يا حبيبى معاها السواق تعالى بس أقعد مع غاده دى هتتجنن عليك وكل يوم تيجى تسأل عليك تلاقيك نايم

رد عليها بغضب وقال
رائد:- ايه اللى جابها اصلا انا مش قولتلكم ان مش هتجوزها وهتجوز رقيه

اومأت رأسها سريعا وقالت
سهير:- ا ا اه طبعا بس عيب البنت قلقانه عليك وجايه هنا علشانك اقعد معاها شويه وهى هتمشى

زفر بضيق وجلس على الاريكه وظل صامت

تكلمت بتوتر وقالت
غاده :- ش ش شوفتى يا طنط فستان الفرح بتاعى خلاص هيوصل بكره من باريس

ابتلعت ريقها بقلق ونظرت لرائد وقالت بتلعثم
سهير :- ا ا اكيد انتى اللى هتحليه يا بنتى

نظر لهم بضيق وقال بتساؤل
رائد :- اخيرا هتتجوزى وتحلى عنى

جحظت عيناها بصدمه وقالت بتوتر
غاده :- ب ب بس ده فرحنا ا ا انا وانت يا رائد

نظر لها بغضب وقال
رائد :- فرحك انتى ومين يا اختى سمعينى كده

اقتربت منه سريعا وقالت
سهير :- ا ا اهدا يا حبيبى د د ده قرار ابوك و و وهو خلاص اتفق مع الناس وجهز كل حاجه وفرحك كمان يومين

نهض بغضب وقال
رائد :- فرح مين ده اللى كمان يومين انتوا اتجننتوا ولا ايه بقولكم انا هتجوز انا ورقيه ومش هتجوز غيرها وانتى روحى شوفيلك حد غيرى انا مش بحبك انا قلبى مع واحده تانيه فاهمه وتركهم وصعد غرفته

نظرت إلى سهير بحزن وقالت
غاده :- سامعه يا طنط بيقول ايه ازاى هنتجوز كمان يومين وهو بالحاله دى

اقتربت منها وربت على كتفها وقالت بترجى
سهير :- علشان خاطرى يا بنتى متزعليش انتى عارفه حالته ايه وده من ضمن علاجه بترجاكى يا بنتى ساعديني

تنهدت بضيق وقالت
غاده :- حاضر مع ان لو بابى عرف كل اللى بيحصل ده مش هيوافق عليه ابدا

انهمرت دموعها بغزاره وقالت
سهير :- ياااااارب اشفى ابنى وزيح عنه يااااارب.
......................



التاسع والعشرين من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close