رواية لم تكن اختياري الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم هبة النحال
البارت الثامن والعشرين :
مرت ايام ورجعت رنسي ووالدتها بعد اصرار من اعمام رنسي الى البلد ورجعت رنسي لتقضي ايامها ف بيتها المفترض مع اسر ولم يتبقى لهم سويا سوى اسبوع واحد فقط وينتهي كل شيء وتصبح رنسي بلا اسر واسر بلا رنسي !!!كان هو يحتسب الايام والحزن يملا قلبه وهي ايضا كانت تحتسب الايام ولكن لا تعلم لماذا ليست سعيدة بخلاصها من ذلك الزواج كالسابق؟..تذكرت رنسي ذلك الكتيب التي دعتها رفيقتها ف الجامعة قراته ..استكانت ع فراشها وفتحتة بدلا من تلك الرواية التي تقرا كل يوم بها فصلا ..اخذت تتفاجا بمعلومات جديدة عن دينها واخذت تدمع عيناها بسبب بعدها عن ربها واذ بها تقوم لتاتي بسجادة الصلاة وتصلي لربها وتناجيه وبكت في سجودها تتمنى لو ان يهديها الله ويرضى عنها ويخفف عنها الامها .صلت وبكت كثيرا ثم نامت لياتي ذلك اليوم ااتالي التي قررت فيه رنسي ...ارتدااء الحجاب
اخذت تلف شعرها كحكة وبسبب كثافتة ونعومته كان شيئا مرهقا بالنسبة لها واخذ الشيطان يوسوس لها بان تستسلم ولكنها اخذت تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم واخيرا لفت ذلك الحجاب الذي وجدتة صدفة بين ملابسها !!
وخرجت من الغرفه ليقف اسر بصدمة واللمعة ف عيناه ظاهرة ليقول؛رنسي؟اتحجبتي!!مبروووك بجد ماشاء الله ولا قوة الا بالله
ابتسمت رنسي وخفق قلبها اثر الاطراء الذي قاله عنها اسر وتناولت فطورها وكالعادة ارتادت الجامعة واذ بالفتيات يلتفن حولها ويباركو لها ع تلك الخطوة الرائعة ابتسمت لها تلك الفتاة الملتزمة التي كانت تدعى هدى وباركت لها لتقول لها رنسي:بجد شكرا انتي السبب ف اني اقتنع تاني بفكرة الحجاب ..بعد ما قرات الكتيب دة حسيت بجد اني غلط ف حجات كتير وفي حجات اكتر عاوزة اعرفها..
ابتسمت لها هدى قائلة؛الشكر لله يا حببتي وعشان انتي بنتوكويسة من جواكي حبيتي تتغيري للاحسن ربنا يثبتك ويغفرلك ما تقدم وما تاخر من ذنوبك يارب ♡النهردة بقى المحاضرة هتكون عن حقوق الزوج تحبي تتنتفعي بيها؟
كانت رنسي سترفض المجيء فذلك امر لا يعنيها وانها بالفعل اسبوع وستكون مطلقة ولكن هذا لم يحتسب زوجا ولا زواجا ولكنها وجدت نفسها تذهب مع هدى وترافقها ^^
اخذت رنسي تستمع لما يقال وتتفاجا بان للزوج حقوق كثيرة على الزوجة وانه لابد من اطاعتة وعدم التعدي عليه بكلمة او فعل .واخذت تستفيد وتقارن ما تفعلة باسر وبما يقال ولكنها كانت تقنع نفسها بالفكرة انه ليس زواجا حقيقيا ولكن تطرا الشيخ لذلك الامر انه مادام انك ع ذمتة ف انتي زوجتة وعليك ان تقومي بواجباتك ع اتم وجه ...خرجت رنسي من تلك المحاضرة وهي شاردة لا تعلم لماذا اسر كان رفيقا لها طيلة الوقت في مخيلتها ..رجعت للبيت وطرات ببالها ان تقوم بعمل الغداء اليوم !!
دخلت المطبخ اخذت تبحث وكسرت العديد من الاطباق لان هذه المرة الاولى لها ف المطبخ كانت تتابع الشيف وتنفذ ما يقوله خطوة خطوة لحسن حظها كانت تلك المستلزمات موجودة ف الثلاجة ..كانت مغامرة كبيييرة لهاا حقا دخل اسر وهو ينظر بصعوبة ف وسط الدخان ثم صرخ باعلى صوت:رنسيييي
فزعت رنسي اثر قدومة مبكرا وانها لم تنته بعد وقد احترق منها الطعام ليدخل مسرعا لها خائفا ان يكون قد اصابها مكروه لتجيب رنسي وهي تكح اثر الدخان:انا هنااا ف المطبخ
امسك بيدها واطفا ع الطعام واخرجها للخارج يسالها:ايه الي حصل.؟
لتجيب وهي تسعل؛كنت بحاول اعمل غدى
ضحك بشدة ع فعلتها وقال بدون قصد:ربنا يكون في عونو
لتقول:هو مين دة
ليستوعب ما قالة:الي ربنا هيرزقك بية يا رنسي بعد ما تخلصي مني ...تركها وذهب للغرفة ابدل ملابسه والضيق استولى عليها وجدت نفسها تبكي!احقا للان يتذكر الوعد وسيتخلص مني!الهذة الدرجة عاد بائسا مني ..اخرجت تلك الافكار من راسها لانها هي تعلم انها صاحبة ذلك الاتفاق وكيف لها ان تغير اقوالها وتترجاه ان لا يتركها؟
خرج وحاول ان يغير الاجواء قائلا:تحبي نروح الفيلا نتغدى معاهم
لتقول هي بتوتر:طب ونفين!!
نظر لها مباشرة:عادي يا رنسي متحتكيش بيها!
اومات له موافقة على رايه وارتدت ملابسها وحجابها لتفاجئهم هناك ....
اخذ الحميع يبارك لها على تلك الخطوة الجميلة وتلا فرحت بها فرحا شديدا
تلا:باذن الله هاجل الخطوبة عشان عمي الله يرحمة وهتكون الشهر الجاي .
رنسي:الحي ابقى من الميت يا تلا ربنا يسعدك متاجليش حاجة يا حببتي عاوزة افرح بيكي ^^
وضع الطعام واخذ الجميع يتناولة وهم سعيدين برنسي ولكن نفين امتنعت عن النزول فكيف لها ان تراه او ترى رنسي بعد ما فعلته ف المرة الاخيرة !!!
مر الوقت ومكالمات رنسي وسارة لا تنتهي والفرحة الشديدة التي كانت بها سارة عندما علمت بارتداء رنسي الحجاب واذ برنسي تحكي وتحكي عن اسر وكل ما تقوله يوجد به اسر وحكت لها عن نفين ومن نبرة صوتها بانت الغيرة لتقول سارة بصريحة:انتي حبتيه يا رنسي
رنسي يخضة:ايييه!!بس يا سارة..اكيد لا طبعا..الي بتقوليه دة مفهوش اي حاجة من الصح ..يابنتي انتي بتقولي ايه ؟حبيتو لالاالاا
وبقيت تهذي كثيرا وتضحك عليها سارة:ماشي يا ستي خلاص متزعليش نفسك وكلها كام يوم ويتجوز واحدة تموت فيه هو اسر شوية بردوا!!ومش بعييد يتجوز نفين عشان هي بتعشقو بالطريقة دي يبقى ايه المانع وقتها صح ولا ايه
احست سارة انها انتصرت ووصلت رنسي لمرحلة كبيرة من الغيرة وظهر ع صوتها وطريقتها فقالت:اه اه وانا مالي اساسا.عادي اصلا...سارة انا لازم اقفل سلام...
واغلقت والغيظ قد احتلها والغير قد استولت عليها ثم قالت:وانا هضايق ليه طز كدة كدة دة مكنش اختياري وانا لسه صغيرة ومش عاوزة اتجوز دلوقتي ولا بحبو اساسا ..بقيت ع حالتها تلك الا ان جاء اسر فقامت بتوتر واذ بها تعدل شعرها وتضع عطرا خلابا ثم قالت لنفسها :ايه الي بهببو دة رنسي اعقلي انتي مبتحبيش حد من بعد الزفت ايهاب وقلبك اتقفل اعقليييييي
طرق اسر باب غرفتها ف تلك اللحظة التي كانت تفتح الباب بها فصرخت من خوفها فامسك يدها خوفا عليها وليطمانها بقي ممسكا بيدها الاثنتين نظرت له وقلبها لا يستطيع ان يتوقف وهو بقي ينظر ف عيناها يبحر ثم افاق من شرودة قائلا :كنت حابب اقولك اني هسافر كام يوم ضروري تبع الشغل وهرجع الاربع ..نظرت رنسي له وكانها احست بانها افتقدته من الان اومات له قائلة:تروح وترجع بالسلامة اهم حاجة ترجع ف الوقت المناسب
استغرب قائلا:وقت ايه؟
لترد بكل قساوة لتردها له؛وقت الطلاق
ترك يدها التي كان مازال ممسكا بها ثم ذهب مبتعدا الى غرفته ...اما هي اغلقت ع نفسها واخذت تبكي لا تدري لما احست بالم في قلبها واذ بها تفتح ادراجها وتاتي بتلك الرسائل القديمة وتبتسم ع ما خطة لها منذ صغرة واذ بها تقول:هو كلام سارة طلع صح ولا ايه!!!!!!!
.........
نورهان:سارة مراد معدش بيجي ولا اتصل ببابا .الحمدالله اني عرفت حقيقتو من اولها انو كان بيتسلى وانو زيو زي غيرو
بقيت سارة صامتة لا يمكنها ان تبوح بما قالته لها والدتها بسبب عدم اشغال تفكيرها بشيء وان تنساه ع الاقل حتى تنتهي الفترة الدراسية لها بقيت تستمع لها وتقول:ربنا يكتبلك الي فيه الخير حبيتي وهيرزقك بواحد يحافظ عليكي ويحبك اوي ^^
اغلقت نورهان وهي متصنعة انها بخير ولكنها من داخلها تالمت بسبب غبائها الذي اخبرها بانه من الممكن ان يكون يحبها وسياتي لها!!!
........
جاء اليوم المنشود يوم خطبة تلا الكل كان سعيد وفرح ولم يري احد نفين الا عندما بدات تلك الاناشيد وجاء العريس فرحا ليلبس خاتم الخطوبة لعروسته الجميلة كان حفلا عائليا بسيطا كانت نفين ع قدر المستطاع تبتعد عن كل مكان كان به اسر ورنسي ...الجميع تناولو الطعام واخذو يهللون ويهنئون تلا ويدعون الله ان يتم ع خير ويتزواجا باقرب وقت ....حان موعد الرحيل حتى تتفاجا رنسي بان اسر سيسافر هذا اليوم .
جهز حقيبته عندما عاد للمنزل واخبر رنسي بانه سياخذها تلك الفترة الى هناك لكي لا تكون وحدها في المنزل ...حتى ياتي ويحدث ما ترغب به وافقت رنسي وهي تتصنع انه لا يعنيها الامر
في تلك الاثناء دخلت لتحضر ملابسها واذ بالانوار قد قطعت ..صرخت رنسي صرخة مدوية وتذكر هو ان رنسي تخاف من الظلام منذ الصغر ركض مسرعا والقى تلك الاوراق التي بيديه وهي كانت تبكي مغلقة عيناها بقوة واذ به يفتح الباب ويحتضنها فتتشبث به بقوة شديدة كالطفلة التي تتعلق بابيها بقي يهدئها ويقرا عليها ايات من القران الكريم وهي تدس وجهها بقوة فيه كي لا ترى الظلام من حولها ..بقيت هكذا حتى جاءت الاضواء بعد قليل كان اسر يتمتى لو لم ياتي النور بتلك السرعة فصغيرته كانت بين احضانة بجوار قلبه الذي تسكن فيه ♡ابتعدت عنه بتوتر وتاسفت ثم قال:ولا يهمك انا عارف انك بتخافي من الضلمة من وانتي صغيرة كمتي بتخافي منها وبكون ديما جمبك ..احرجت رنسي من ما فعلتة واحمر وجهها ثم قالت:طب يلا عشان منتاخرش
..ذهبت رنسي للفيلا وودعه الجميع كانت هي بالخلف تنظر له من بعيد وهو كان يسلم عليهم وعنياه واقعة عليها ..وعندما هم بالذهاب اذ بجدة يقول:سلم ع مراتك يا بني ..صدمت بتلك الجملة وهو ايضا تفاجا بما قاله وضعه ف وضع محرج .تحرك اسر ببطىء وتوجه ناحيتها تلاقيت اعينهم وهي كانت تجهل كيف عليه ان يودعها اذ تجده يمسكها بيديه بقوه ويقبل راسها تشنجت وارتعشت بين يديه ابتعد عنها ونظر بيعناها وهمس قائلا:خلي بالك من نفسك يا..رنسي
اومات له وفاهها مازال مفتوحا اثر الدهشة والتوتر الذي بها من ما فعلة اسر وضعت يدها على قلبها تتحسسة اذ به يخفق بشدة غير طبيعية دلفت مسرعة الى غرفتها وغطت وجهها واخذت تبكي ع فراقه لها تلك المدة !!انه الحب عندما يخترق الروح ويسكن فيها
مرت ايام ورجعت رنسي ووالدتها بعد اصرار من اعمام رنسي الى البلد ورجعت رنسي لتقضي ايامها ف بيتها المفترض مع اسر ولم يتبقى لهم سويا سوى اسبوع واحد فقط وينتهي كل شيء وتصبح رنسي بلا اسر واسر بلا رنسي !!!كان هو يحتسب الايام والحزن يملا قلبه وهي ايضا كانت تحتسب الايام ولكن لا تعلم لماذا ليست سعيدة بخلاصها من ذلك الزواج كالسابق؟..تذكرت رنسي ذلك الكتيب التي دعتها رفيقتها ف الجامعة قراته ..استكانت ع فراشها وفتحتة بدلا من تلك الرواية التي تقرا كل يوم بها فصلا ..اخذت تتفاجا بمعلومات جديدة عن دينها واخذت تدمع عيناها بسبب بعدها عن ربها واذ بها تقوم لتاتي بسجادة الصلاة وتصلي لربها وتناجيه وبكت في سجودها تتمنى لو ان يهديها الله ويرضى عنها ويخفف عنها الامها .صلت وبكت كثيرا ثم نامت لياتي ذلك اليوم ااتالي التي قررت فيه رنسي ...ارتدااء الحجاب
اخذت تلف شعرها كحكة وبسبب كثافتة ونعومته كان شيئا مرهقا بالنسبة لها واخذ الشيطان يوسوس لها بان تستسلم ولكنها اخذت تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم واخيرا لفت ذلك الحجاب الذي وجدتة صدفة بين ملابسها !!
وخرجت من الغرفه ليقف اسر بصدمة واللمعة ف عيناه ظاهرة ليقول؛رنسي؟اتحجبتي!!مبروووك بجد ماشاء الله ولا قوة الا بالله
ابتسمت رنسي وخفق قلبها اثر الاطراء الذي قاله عنها اسر وتناولت فطورها وكالعادة ارتادت الجامعة واذ بالفتيات يلتفن حولها ويباركو لها ع تلك الخطوة الرائعة ابتسمت لها تلك الفتاة الملتزمة التي كانت تدعى هدى وباركت لها لتقول لها رنسي:بجد شكرا انتي السبب ف اني اقتنع تاني بفكرة الحجاب ..بعد ما قرات الكتيب دة حسيت بجد اني غلط ف حجات كتير وفي حجات اكتر عاوزة اعرفها..
ابتسمت لها هدى قائلة؛الشكر لله يا حببتي وعشان انتي بنتوكويسة من جواكي حبيتي تتغيري للاحسن ربنا يثبتك ويغفرلك ما تقدم وما تاخر من ذنوبك يارب ♡النهردة بقى المحاضرة هتكون عن حقوق الزوج تحبي تتنتفعي بيها؟
كانت رنسي سترفض المجيء فذلك امر لا يعنيها وانها بالفعل اسبوع وستكون مطلقة ولكن هذا لم يحتسب زوجا ولا زواجا ولكنها وجدت نفسها تذهب مع هدى وترافقها ^^
اخذت رنسي تستمع لما يقال وتتفاجا بان للزوج حقوق كثيرة على الزوجة وانه لابد من اطاعتة وعدم التعدي عليه بكلمة او فعل .واخذت تستفيد وتقارن ما تفعلة باسر وبما يقال ولكنها كانت تقنع نفسها بالفكرة انه ليس زواجا حقيقيا ولكن تطرا الشيخ لذلك الامر انه مادام انك ع ذمتة ف انتي زوجتة وعليك ان تقومي بواجباتك ع اتم وجه ...خرجت رنسي من تلك المحاضرة وهي شاردة لا تعلم لماذا اسر كان رفيقا لها طيلة الوقت في مخيلتها ..رجعت للبيت وطرات ببالها ان تقوم بعمل الغداء اليوم !!
دخلت المطبخ اخذت تبحث وكسرت العديد من الاطباق لان هذه المرة الاولى لها ف المطبخ كانت تتابع الشيف وتنفذ ما يقوله خطوة خطوة لحسن حظها كانت تلك المستلزمات موجودة ف الثلاجة ..كانت مغامرة كبيييرة لهاا حقا دخل اسر وهو ينظر بصعوبة ف وسط الدخان ثم صرخ باعلى صوت:رنسيييي
فزعت رنسي اثر قدومة مبكرا وانها لم تنته بعد وقد احترق منها الطعام ليدخل مسرعا لها خائفا ان يكون قد اصابها مكروه لتجيب رنسي وهي تكح اثر الدخان:انا هنااا ف المطبخ
امسك بيدها واطفا ع الطعام واخرجها للخارج يسالها:ايه الي حصل.؟
لتجيب وهي تسعل؛كنت بحاول اعمل غدى
ضحك بشدة ع فعلتها وقال بدون قصد:ربنا يكون في عونو
لتقول:هو مين دة
ليستوعب ما قالة:الي ربنا هيرزقك بية يا رنسي بعد ما تخلصي مني ...تركها وذهب للغرفة ابدل ملابسه والضيق استولى عليها وجدت نفسها تبكي!احقا للان يتذكر الوعد وسيتخلص مني!الهذة الدرجة عاد بائسا مني ..اخرجت تلك الافكار من راسها لانها هي تعلم انها صاحبة ذلك الاتفاق وكيف لها ان تغير اقوالها وتترجاه ان لا يتركها؟
خرج وحاول ان يغير الاجواء قائلا:تحبي نروح الفيلا نتغدى معاهم
لتقول هي بتوتر:طب ونفين!!
نظر لها مباشرة:عادي يا رنسي متحتكيش بيها!
اومات له موافقة على رايه وارتدت ملابسها وحجابها لتفاجئهم هناك ....
اخذ الحميع يبارك لها على تلك الخطوة الجميلة وتلا فرحت بها فرحا شديدا
تلا:باذن الله هاجل الخطوبة عشان عمي الله يرحمة وهتكون الشهر الجاي .
رنسي:الحي ابقى من الميت يا تلا ربنا يسعدك متاجليش حاجة يا حببتي عاوزة افرح بيكي ^^
وضع الطعام واخذ الجميع يتناولة وهم سعيدين برنسي ولكن نفين امتنعت عن النزول فكيف لها ان تراه او ترى رنسي بعد ما فعلته ف المرة الاخيرة !!!
مر الوقت ومكالمات رنسي وسارة لا تنتهي والفرحة الشديدة التي كانت بها سارة عندما علمت بارتداء رنسي الحجاب واذ برنسي تحكي وتحكي عن اسر وكل ما تقوله يوجد به اسر وحكت لها عن نفين ومن نبرة صوتها بانت الغيرة لتقول سارة بصريحة:انتي حبتيه يا رنسي
رنسي يخضة:ايييه!!بس يا سارة..اكيد لا طبعا..الي بتقوليه دة مفهوش اي حاجة من الصح ..يابنتي انتي بتقولي ايه ؟حبيتو لالاالاا
وبقيت تهذي كثيرا وتضحك عليها سارة:ماشي يا ستي خلاص متزعليش نفسك وكلها كام يوم ويتجوز واحدة تموت فيه هو اسر شوية بردوا!!ومش بعييد يتجوز نفين عشان هي بتعشقو بالطريقة دي يبقى ايه المانع وقتها صح ولا ايه
احست سارة انها انتصرت ووصلت رنسي لمرحلة كبيرة من الغيرة وظهر ع صوتها وطريقتها فقالت:اه اه وانا مالي اساسا.عادي اصلا...سارة انا لازم اقفل سلام...
واغلقت والغيظ قد احتلها والغير قد استولت عليها ثم قالت:وانا هضايق ليه طز كدة كدة دة مكنش اختياري وانا لسه صغيرة ومش عاوزة اتجوز دلوقتي ولا بحبو اساسا ..بقيت ع حالتها تلك الا ان جاء اسر فقامت بتوتر واذ بها تعدل شعرها وتضع عطرا خلابا ثم قالت لنفسها :ايه الي بهببو دة رنسي اعقلي انتي مبتحبيش حد من بعد الزفت ايهاب وقلبك اتقفل اعقليييييي
طرق اسر باب غرفتها ف تلك اللحظة التي كانت تفتح الباب بها فصرخت من خوفها فامسك يدها خوفا عليها وليطمانها بقي ممسكا بيدها الاثنتين نظرت له وقلبها لا يستطيع ان يتوقف وهو بقي ينظر ف عيناها يبحر ثم افاق من شرودة قائلا :كنت حابب اقولك اني هسافر كام يوم ضروري تبع الشغل وهرجع الاربع ..نظرت رنسي له وكانها احست بانها افتقدته من الان اومات له قائلة:تروح وترجع بالسلامة اهم حاجة ترجع ف الوقت المناسب
استغرب قائلا:وقت ايه؟
لترد بكل قساوة لتردها له؛وقت الطلاق
ترك يدها التي كان مازال ممسكا بها ثم ذهب مبتعدا الى غرفته ...اما هي اغلقت ع نفسها واخذت تبكي لا تدري لما احست بالم في قلبها واذ بها تفتح ادراجها وتاتي بتلك الرسائل القديمة وتبتسم ع ما خطة لها منذ صغرة واذ بها تقول:هو كلام سارة طلع صح ولا ايه!!!!!!!
.........
نورهان:سارة مراد معدش بيجي ولا اتصل ببابا .الحمدالله اني عرفت حقيقتو من اولها انو كان بيتسلى وانو زيو زي غيرو
بقيت سارة صامتة لا يمكنها ان تبوح بما قالته لها والدتها بسبب عدم اشغال تفكيرها بشيء وان تنساه ع الاقل حتى تنتهي الفترة الدراسية لها بقيت تستمع لها وتقول:ربنا يكتبلك الي فيه الخير حبيتي وهيرزقك بواحد يحافظ عليكي ويحبك اوي ^^
اغلقت نورهان وهي متصنعة انها بخير ولكنها من داخلها تالمت بسبب غبائها الذي اخبرها بانه من الممكن ان يكون يحبها وسياتي لها!!!
........
جاء اليوم المنشود يوم خطبة تلا الكل كان سعيد وفرح ولم يري احد نفين الا عندما بدات تلك الاناشيد وجاء العريس فرحا ليلبس خاتم الخطوبة لعروسته الجميلة كان حفلا عائليا بسيطا كانت نفين ع قدر المستطاع تبتعد عن كل مكان كان به اسر ورنسي ...الجميع تناولو الطعام واخذو يهللون ويهنئون تلا ويدعون الله ان يتم ع خير ويتزواجا باقرب وقت ....حان موعد الرحيل حتى تتفاجا رنسي بان اسر سيسافر هذا اليوم .
جهز حقيبته عندما عاد للمنزل واخبر رنسي بانه سياخذها تلك الفترة الى هناك لكي لا تكون وحدها في المنزل ...حتى ياتي ويحدث ما ترغب به وافقت رنسي وهي تتصنع انه لا يعنيها الامر
في تلك الاثناء دخلت لتحضر ملابسها واذ بالانوار قد قطعت ..صرخت رنسي صرخة مدوية وتذكر هو ان رنسي تخاف من الظلام منذ الصغر ركض مسرعا والقى تلك الاوراق التي بيديه وهي كانت تبكي مغلقة عيناها بقوة واذ به يفتح الباب ويحتضنها فتتشبث به بقوة شديدة كالطفلة التي تتعلق بابيها بقي يهدئها ويقرا عليها ايات من القران الكريم وهي تدس وجهها بقوة فيه كي لا ترى الظلام من حولها ..بقيت هكذا حتى جاءت الاضواء بعد قليل كان اسر يتمتى لو لم ياتي النور بتلك السرعة فصغيرته كانت بين احضانة بجوار قلبه الذي تسكن فيه ♡ابتعدت عنه بتوتر وتاسفت ثم قال:ولا يهمك انا عارف انك بتخافي من الضلمة من وانتي صغيرة كمتي بتخافي منها وبكون ديما جمبك ..احرجت رنسي من ما فعلتة واحمر وجهها ثم قالت:طب يلا عشان منتاخرش
..ذهبت رنسي للفيلا وودعه الجميع كانت هي بالخلف تنظر له من بعيد وهو كان يسلم عليهم وعنياه واقعة عليها ..وعندما هم بالذهاب اذ بجدة يقول:سلم ع مراتك يا بني ..صدمت بتلك الجملة وهو ايضا تفاجا بما قاله وضعه ف وضع محرج .تحرك اسر ببطىء وتوجه ناحيتها تلاقيت اعينهم وهي كانت تجهل كيف عليه ان يودعها اذ تجده يمسكها بيديه بقوه ويقبل راسها تشنجت وارتعشت بين يديه ابتعد عنها ونظر بيعناها وهمس قائلا:خلي بالك من نفسك يا..رنسي
اومات له وفاهها مازال مفتوحا اثر الدهشة والتوتر الذي بها من ما فعلة اسر وضعت يدها على قلبها تتحسسة اذ به يخفق بشدة غير طبيعية دلفت مسرعة الى غرفتها وغطت وجهها واخذت تبكي ع فراقه لها تلك المدة !!انه الحب عندما يخترق الروح ويسكن فيها
