اخر الروايات

رواية غول الصعيد الفصل السابع والعشرين 27 بقلم بيري الصياد

رواية غول الصعيد الفصل السابع والعشرين 27 بقلم بيري الصياد



البارت السابع والعشرين من
غول الصعيد 🔥
بقلم: بيرى الصياد ✍🏻✨
قراءه ممتعه يا قمرات ❤️❤️
ــــــــــــــــــ🎀 بيري الصياد 🎀 ــــــــــــــــــــــ
نظر اليه همام بعد ان انتهي عيسي وقال كل ما يريد ان يقوله ويجلس همام علي الاريكه وينظر أمامه وينظر الي عيسي ويقول:هتفكر في ايه ياخوي
يخرج همام من (الجلابيه)هذا الكيس الصغير ويأخذ عود ويخرج قطعه من(الأفيون)ويضعها بفمه لينفخ عيسى بقوه وهو يعلم بأن همام لم يقول اليه شئ ليقول:طب انا عايز نعملوا الدخله
ينظر اليه همام ويقول:وهو ده وجته ياد وجولتلك رجعها وخليها توافج واتجوزها معايزش صداع
عيسي بغيظ شديد:ما هي ركبه رأسها يا همام ومهتسمعش مني جولها انت وخليها توفج عشان منروحش ناخدها غصب ونخلي سيرتكم علي كل لسان
ينهض همام ويقول:طب اتصدج بعد كلامك ده ما في جواز خالص لحد سنه ابجي واريني هتاخدها ازاي
وكاد أن يذهب لكن يمسكه عيسي ويقول:همام جوزني البت بكفايه انا تعبت وعايز ندخل دنيا كيف ما دخلت انت ارحمني متبجاش انت واختك عليا
همام وهو ينظر اليه:مش جولت هتاخدها روح وخدها يلا
عيسي بغضب وغيظ شديد:وتروح انت تجتلني ومنلحجش نجيب عيل واحد حتي مش أكده
اومٱ لهو همام ببرود وقال: خايف علي حالك يبجي نفذ اللي هنجوله وشوف زينه وحل معاها موضوعك ده من غير صداع
يبتسم عيسي ويقول:يعني انت هتديني الاذن اني نحل معاها يا غول
يضربه همام علي كتفه بقوه ويقول:تلم حالك ياد علشان منحسرهاش عليك معايزش جلة ادب وتخلي بالك من الكلمه اللي هتطلع منيك معاها
عيسي بغيظ شديد:ودي نعملها ازاي يا غول يعني لازم نجعدوا ونتكلموا عشان اختك تحل وتحن عليا
همام وهو يذهب الي الداخل:ملكش صالح بيها يا عيسي جولتلك ترضيها مش تجعد تتكلم معاها
ينظر عيسي خلفه وهو يغضب فكيف يستطيع ان يفعل هذا فهو يريدها و لا احد يساعده علي فعل هذا
يدخل همام المنزل ويسمع صراخ حليمه لينظر الي زوجته التي تقف علي الطاوله ليقول بغضب شديد: تماررررررررررررا
نعود لقبل هذا الوقت بقليل بعد أن خرج همام تنظر حلميه الي تمارا وهي تغضب منها ومن افعال همام معها بشده وتفكر قليلاً وتقول:وانتي يا مرت ولدي هتعرفي تطبخي ولا خيبه مهتعرفيش حاجه
تنظر اليها تمارا وتبتسم وتقول:انا اعرف اعمل اي حاجه يا تيتا حتي اسالي داده فاطمه
تنظر اليها فاطمه من المطبخ بعدم تصديق وتقول حلميه وهي تحاول ان تخفي غضبها الشديد:يبجي من انهارده تمسكي انتي الطبخ زي ما انتي عارفه جوزك ماهيكلش من يد حد غيرك انتي وزينه ودلوك زينه هتتجوز وبكفايه عليها جعدت تطبخ ده كله لهمام هو اتجوزت دلوك يبجي مرته تشيل مسؤالته وانتي مهتطبخيش لجوزك وهتسبينا احنا من غير وكل
تمارا بغيظ شديد:لا احنا متفقناش علي كده انا مش هعرف اعمل كل ده ي
قطعت حديثها حلميه التي قالت بغضب شديد:اتجوزتي ليه وانت متعرفيش تعملي حاجه
تنهض تمارا وتقول بغيظ أشد: وآلله انتي ما فاهمني يا تيتا أن
قطعت حديثها حلميه التي نهضت وقالت:ومعايزش نفهمك ولا نفهم حاجه انتي حيت متعرفيش تعملي حاجه في دنيتك هتجولي هنعرف
اميره وهي تحاول ان تجعلها تهدي:هدي حالك يا حجه وتمارا لسه صغيره احنا هنعلموها كل حاجه
حليمه بغضب شديد: وهي جايه تتعلم عندينا يا اميره يعني اتجوزها همام ومنعرفهوش جابها من اي داهيه وكمان معجبهاش
تنظر اليها تمارا وتقول: والله ابن ابنك اللي جابني هنا انا مليش دعوه
حليمه بغضب:ودلوك مبجاش عايزك اطلعي بره البيت ده عشان نرتاح عمري ما هنننسي ليكم
تصعد تمارا علي الكرسي ومنه علي الطاوله وتقول بردح:انتي مالك ومالي يا تيتا انتي من الصبح وانتي مش طايقني انتي عايزه مني ايه
تنهض حلميه وتقول بغضب شديد:انزلي يا جليلة الربايه
تمارا بغيظ شديد:انزل لما تقوليلي مالك ومالي انا معملتلكيش حاجه
حليمه بصراخ عالي:انزلي ومعايزش نشوف وشك جدامي تاني
كادت تمارا ان تتحدث لكن يسمعون صراخ همام العالي
وتنفزع تمارا وتشهق بقوه وتنظر الي همام الذي ينظر اليها بغضب شديد لتبتسم تمارا وتقول:والله ما عملت حاجه هي تيتا اللي معرفش مالها ومالي من الصبح يا همام
نهت حديثها بحزن مصتنع لكي لا يفعل بها شئ الآن وتنظر اليها حلميه وتقول بغضب شديد وهي تنظر الي همام:اسمع يا همام مرتك دي معايزش نشوفها جدامي تاني والا هضربها عيار نخلص منيها ونرتاح
ينظر اليها همام ويبتسم بجمود شديد ويقول:ابجي اعمليها يا جده ومرتي هتفضل في البيت اللي فيه جوزها عايزني نطلع يبجي من دلوك نعملها
تغضب حلميه اكتر وتقول بصراخ عالي:وانت عارف زين اني مهنجبلش انك تفارج البيت ده يا زين الرجال بس ده ميمنعشي انك تبعد مرتك دي عني أني معايزش نشوفها جدامي تاني
ينظر همام الي تمارا ويذهب يحملها وينزلها علي الأرض ويقول وهو يسحبها خلفه الي الاعلي:هدي حالك بس يا جده وتمارا مهتعملشي حاجه تديجك تاني
تنظر حلميه بغضب شديد خلف همام وهي تتمني ان تذهب وتقتل تمارا الآن بالفعل وتضحك زينه بخفه شديده وتسمع ما تقول:تعالي عايزكي في حاجه يا ست زينه
تنظر اليها زينه وتستغرب بشده لكن تميل برأسها وتذهب الخادمه الي الخارج وتذهب زينه أيضا معها وتقف في الخارج وتنظر الي الخادمه وكادت أن تتحدث لكن تسمع بالذي يقول:روحي انتي علي أكده
تلف زينه وتنظر خلفها وتتصدم وهي تري عيسي خلفها كادت أن تذهب لكن يمسك عيسي يدها و يسحبها خلفه الي المكان المخصص بالبقار ويدخلها به ويغلق الباب ويحاصرها عليه ويقول وهو ينظر الي شفتيها:بجي انا تعملي فيا كل ده يا زينه
تنظر اليه زينه وتضع يدها علي صدره لكي يبتعد عنها ويتركها لكن يمسك عيسي يدها ويسحبها اليه ويقول:ما تلمي حالك شويه يا زينه بذمتك مزهجتيش من ده كله
زينه بغضب: انت عايز مني ايه يا عيسي وجودك معايا أكده غلط ولو همام عرف ممكن يجتلنا انا وانت
يثبت عيسي نظره علي شفتيها ويقول: جولتلك عايز حاجه في الحلال يا زينه وانتي كيف الهبله مهتفهمش نعمل ايه في نفوخك الجزمه ده
تحاول زينه ان تبتعد عنه وتقول بهدوء: ابعد وسبيني لحد ما ننسي اللي عملته
عيسي بغضب شديد: وانتي هتنسي ميته يا زينه انا زهجت وانتي مهتفهميش
تنفخ زينه بقوه وتقول وهي تنظر اليه:انت عايز ايه مني دلوك يا ع
قطع حديثها عيسي الذي مسكها بقوه كبيره وهبط علي شفتيها ويقبلها بقوه وتلذذ شديد وتغلق زينه عينيها وهي تحاول ان تبعده عنها لكن لم تستطيع ويقبلها عيسي ببطئ وتتوه زينه معه وينزل يده يسحبها بوقاحه اليه وترفع زينه يدها وتضع يدها علي كتفه تضمه ويفك عيسي الطرحه عنها ويعودها الي الباب ويرفع رأسها الي الاعلي ويقبل رقبتها بقوه كبيره وتغلق زينه عينيها بقوه اكبر وهي لا تشعر بحالها معه الآن ويضمها عيسي اليه بوقاحه وهو يعتصر جسدها عليه وتنظر اليه زينه وهي تري حرارته تزداد بشده لتقول بصوت منخفض:ايه اللي هتعمله ده يا عيسي
عيسي بحراره شديده:بكفياكي عذاب في اللي خلفوني يا زينه بكفايه أكده وخلينا نتجوز وندخل دنيا بجي ارحميني وانسي اللي عملته واللي اعترفت بي وجيت جولتلك
تنظر اليه زينه وتقول:نخاف ترجع تعملها وانا مرتك وفي بيتك يا عيسي خايفه منك جوي
يقبل عيسي شفتيها بقوه ويقول:وحيات نبض جلبك ما فكرت ولا هنفكر فيها تاني دي غلطه مكنتش حساس بحاجه خلينا ننسها عشان نتجوز ونلحجوا نخلفوا عيلين تلاته يا زينه
تنظر اليه زينه وتبتعد عنه بخفه وتضع الطرحه علي رأسها وتفتح الباب وتقول وهي تنظر اليه: سيبني نفكر يا ولد عمي
نهت حديثها باستفزاز شديد وتذهب الي الخارج وينظر خلفها عيسي وينفخ بقوه ويقول:هنجتلك انتي واخوكي في آخرة التفكير ده يا زينه حاضر
في الاعلي بعد ان سحبها الغول الي الغرفه يدخلها بها بقوه كبيره وينظر اليها بغضب شديد ويقول:انتي كنتي هتعملي ايه تحت
تبلع تمارا ريقها بصعوبه وتقول:انا معملتش حاجه هي تيتا اللي حطني في دماغها وانا معمل
قطع حديثها همام الذي قال بصراخ عالي:انا مش علي انها حطاكي في دماغها ولا لاه يا تمارا لييييه تجفي بطريجه دي مفكره حالك لسه صغيره
تنظر اليه تمارا وتقول بطفوليه:انت بتزعقلي يا ابو عوض
كانت لحظات ويقتلها همام في هذا الوقت لكنه يتماسك ويحاول ان يصبر عليها قليلا لكن يتفجر وهو يقول بصوت عالي بشده:انتي هتفهمي من وين يا تمارا
تقترب منه وتقول وهي تنظر اليه:بفهم من عقلي بس انتوا اللي مش فاهميني وتيتا بتيجي عليا وبتشتمني علي طول حتي وانت قاعد يا همام يعني حتي انت جاي عليا انا بقيت حاسه اني مليش مكان في البيت ده حتي لو كنت مراتك مليش مكان وسطكم
ينظر اليها همام وهو يري حزنها الشديد والحقيقي وكادت تمارا ان تذهب لكن يمسكها همام ويسحبها اليه وينظر اليها قليلاً وتنظر تمارا بعيد عنه وهي تحاول ان تخفي دموعها عنه ويقول همام ببرود: وانتي مفكره كلامك ده هيخليني ننسي اللي عملتيه انهارده يا تمارا
تنظر اليه تمارا وتقول بغيظ شديد:أتصدق ان انا غلطانه اني بتكلم معاك يا همام اوعي بقي سيبني ومتتكلمش معايا كده
وكادت ان تذهب لكن يمسكها همام بقوه ويقول:شغل الجرود(القرود) وانك تتنطيطي علي كل مكان شويه منجبلش بي يا تمارا
تمارا بغيظ:ما جدتك اللي بتعصبني معرفش مالها بيا والله ما عملتها حاجه يعني من يوم ما دخلت هنا وهي مش طايقني
يبتسم همام بجمود ويقول:بت جاتل ولدها عايزها تعاملها كيف يا باشا
تنظر اليه تمارا وتتذكر حديث همام علي ولدها لتنزل دموعها دون إرادتها وينظر اليها همام ويضع راسها علي صدره و تغلق تمارا عينيها بقوه وتقول:انا حاسه ان بابا برئ ي
قطع حديثها همام الذي قال بصوت عالي: جولت مليون مره متتكلميش في ده كله يا تمارا ملكيش صالح
ترفع تمارا رأسها وتقول بدموع:انت ليه مش فاهم أن ده بابا يا همام انا مقدرش اصدق عليه أنه كده افهميني علشان خاطري
ينفخ همام بقوه كبيره ويقول:ممكن تفهمي انتي ومتدخليش في حاجه يا تمارا انتي هتتعبي حالك علي الفاضي
تنظر اليه تمارا قليلا وتقول: طب احلفلي انك مقربتش ولا بتفكر تقرب من بابا يا همام احلف انك مش هتيجي جمبه ولا هتاذي
يمسكها همام بقوه ويقول بصوت عالي:يابتتتتت اعمل فيكي ايه دلوك انتي عايزني نجتلك ونجتل ابوكي ده ولا عايزه مني ايه
تنزل دموع تمارا وتقول:عايزك ملكش دعوه بيه يا همام انا حاسه انك مش هتسكت وهتخليني يتيمه للمره التانيه
ينصدم همام من حديثها بشده وينظر اليها قليلاً ويقول:انتي هتجولي ايه
تضع تمارا يدها علي وجهه وتقول:لو في قلبك ذرة حب ليا يا همام ابعد عن بابا وسيبه علشان خاطري بلاش تاذي انا هموت لو بابا حصله حاجه انا مليش غيره والله بص اعمل فيا كل حاجه بس متقربش من بابا
يمسكها همام بقوه وعنف شديد ويقول بصراخ عالي:انتي هتفهمي كيف يا بت ما تهدي حالك شويه وانا لو عايز نجتل ابوكي كنت جتلته من زمان بس انا صابر ومجتلهتوش لحد دلوك عايزه مني ايه تاني
تتنهد تمارا بتعب وتقول:ممكن تخليني اشوفه يا همام ده اول واخر طلب هطلبه منك خليني اشوف بابا
يتركها همام ويقول:انتي دلوك مرتي ملكيش صالح بحد تاني وملكيش في الدنيا كلها غيري انا فاهمه
تبتعد تمارا عنه وتذهب تتسطح علي السرير فهو لم يفهمها ولم يدرك حالتها وينظر اليها همام ويشعر بحزنها الشديد ليشعر بأنها تلوي ذراعه بهذه الطريقه ليقول بغضب شديد:اللي عايزاه مش هيحصل يا تمارا ولو حزنتي علي ابوكي سنه مهنخلكيشي تشوفيه وده اللي عندي
لا تنظر اليه تمارا ولا تتحدث ليذهب همام الي الخارج ويغلق الباب بقوه كبيره يكاد ان يقع الباب خلفه من قوته الشديده وتنظر خلفه تمارا وهي تحزن بشده وهي تريد ان تراه فهي مهما سمعت عنه يبقي والدها وتشعر بأن كمال برئ وهمام يظلمه فماذا سوف يحدث بهذه الفتاه بعد
ينزل همام الي الأسفل وكاد ان يخرج خارج المنزل لكن يسمع بمن تقول:تعال يا زين الرجال عايزاك
ينظر همام الي جدته بطرف عينيه ولا يتحرك لتفهم حلميه وتذهب تقف أمامه وتقول:بت كمال هتمشي من أهنه ميته يا همام
همام ببرود شديد:بت كمال مرتي ومهتمشيشي من أهنه يا جده
حليمه بغضب شديد:يعني انت عايزني نعيش طول عمري مع البت دي يا همام انا نموت ولا تعيش معايا
ينفخ همام بقوه ويقول:دي مرت ولدك يا جده انسي انها بت كمال وشيلي الموضوع ده من نفوخك زي ما شيلته انا تمارا مرتي وبس واللي يمسها بكلمه هيمسني انا يا جده واللي يريحك اعمليه بس لو جربتي من تمارا انتي أو مرت ولدك هننسي مين انتوا وهناخد حج مرتي من عين التخين وبراحتكم
نهي حديثه ويذهب الي الخارج ببرود شديد وتنظر خلفه حليمه وهي تغضب بشده ولا تطيق حالها من حديثه والذي أكد اليها بأن وجود تمارا ليست مجرد وجود فتاه عابره أو زوجة همام فقط بل وجودها لعنة علي الجميع فهي جعلته يتنسي عائلته و يحاربهم جميعا لأجلها لم تستطيع ان تصدق حليمه ما يحدث وهذا التغير الواضح بشخصية همام
تسمع تمارا صوت الباب لتقول: ادخل
تفتح زينه الباب وتبتسم وتقول:مرت اخوي اللي مخليه البيت كله واجف علي رجل واحده من غير ما تعمل حاجه
تضحك تمارا وتقول ببراءة متصنعه:طب انا عملت ايه دلوقتي يا زينو ده انا قاعده في حالي لا بهش ولا بنش
تضحك زينه وتدخل الغرفه وتقول:كل ده ولا بتهشي ولا بتنشي ده جدتي لوله خوفها من همام لا كانت جتلتك يا تمارا
تمارا بغضب طفولي:هي السبب انا معملتش ليها حاجه ده انا لو كلت ورثها مش هتعاملني كده
تجلس زينه أمامها وتقول بهدوء:جدتي مهتحبش الجلع(الدلع) ولا هتحب البنات اصلا عشان أكده تلاجيها مطيجاش حالها مني ومنك وانتي بصلي علي النبي عليكي عندك لسانين ومهتسكتيش
تمارا بغيظ شديد: عايزني اسكت وانا معملتش حاجه يا زينه وبعدين جدتك دي حتي نفسها مش طايقها وبتتخانق مع دبان وشها حتي عايزني اعملها ايه
تبتسم زينه وتقول بغمزه:اعملي اللي تعمليه وطول ما انتي مرت همام محدش هيجدر يجي جارك يا بت اعملي اللي يريحك ومتخليش حاجه في نفسك بس متزودهاش مع جدتي عشان المشاكل بينها وبين همام مهتفضش
اومٱت لها تمارا وتقول: انتي جايه ليه بقي
زينه بغيظ شديد:انتي مش خلتني اتجوز عيسي دلوك جايلك عشان تجوليلي نعمل معاه ايه تاني
تبتسم تمارا وتقول بغرور:محدش يقدر يعمل حاجه هنا من غيري معرفش والله لوله وجودي كنتوا هتعملوا ايه
زينه بغيظ:طب كفايه تواضع لحد أكده عشان البيت ميجعش علينا دلوك
تنظر اليها تمارا باشمئزاز وتري العلامات التي علي رقبتها وتقول بخبث: وجايه تقوليلي تعملي ايه ياختي ما عيسي قايم بالواجب اهو
تستغربها زينه بشده وتقول:كيف يعني
تنهض تمارا وتسحبها تجعلها تقف امام المره وتنزع عنها الطرحه بالكامل وتقول:شوفي ياختي
وتنظر زينه بالفعل وتري علامات قبلات عيسي لتشهق بقوه وتمسك الطرحه من تمارا وتغطي رقبتها جيد وتقول:يا مراري ايه ده
تمارا بغيظ شديد:انتي اللي بتسالني ولا انا اللي المفروض أسألك واقولك ايه ده
تحمحم زينه بخفه وتقول بصوت متقطع:د..د..ده منعرفش
وكادت ان تركض الي الخارح لكن تمسكها تمارا وتقول بغمزه: وماله يا زينو عيشي ده جوزك دلوقتي بس خلي كل حاجه تيجي بمزاجك وبطريقه تانيه تربيه بيها وفي نفس الوقت منخسرش الواد هو بتاعنا بتاعنا مينفعش يروح من أيدينا
تستغرب زينه وتقول: كيف يعني
تمسكها تمارا وتجلسها علي السرير وتقول:سمعتي عن شوق ولا تدوق انتي هتمشي بنظام ده وعايزكي تخلي عيسي هيموت عليكي ويموت بشوقه علي لمسه واحده منك
تستغربها زينه اكتر لكن تخاف ان تقول بأنها لم تفهم وتضربها تمارا وتنظر اليها تمارا وتقول بغضب:مالك يا بنت مبلمه كده ليه
تحمحم زينه وتقول:والله خايفه نجولك مفهماش
تضربها تمارا بقوه علي كتفها وتقول بصوت عالي:بقي انا بقالي سنه بعلم فيكي وفي الآخر تقوليلي مش فاهمه يا زينه امال وديتي كل الشرح والكلام فين
زينه بغيظ شديد وهي تضع يدها مكان ضربة تمارا:نعملك ايه يعني ما انتي اللي كلامك مهيتفهمش
تنظر اليها تمارا بغضب شديد:امشي من وشي يا زينه
تنهض زينه وتقول وهي تجلسها:هدي حالك بس يا مرت اخوي مش أكده وبعدين انا لسه هنتعلم هدي حالك وانا هجيبك لمون يهدي اعصابك
نهت حديثها وتذهب الي الخارج وتنظر خلفها تمارا وتقول:غبيه زي اخوكي لا همام مش غبي ده عنده برود اعصاب يشل معرفش انا ايه اللي بيفكر في
نهت حديثها وهي تغضب منه وهي لا تستطيع أن تمسك عليه نقطة ضعف تستغلها لتعلم ما تريده تعلم بأنه يعشق بعض الاشياء لكنه لم يجعلها نقطة ضعف تشعر تمارا بأنها تريد ان تقتله من تفكيرها الزائد به
كان كمال مازال يتعلق وهو متعب بشده من هذا الوضع ف همام أمر بأن يتعلق فتره وينزل فتره ويتمني كمال أن يعود الي ابنته ليعتذر منها علي كل ما فعله بها فهو الذي جعلها تخسر والدتها وكان السبب في موتها يغلق كمال عينيه ويقول في داخله:انا اسف يا تمارا حقك عليا يا بنتي والله لو يرجع بيا الزمن لا كنت ص
قطع حديثه وهو يسمع صوت طلقات ناريه ويصدم بشده وهو يري عدد من الرجال يدخلون ويطلقون الطلقات علي الحرس الذين يوجودين بالمكان ليقعون علي الأرض بعنف شديد وينظر أحد الرجال الي كمال ويبتسم بشر شديد وكاد كمال أن يتحدث لكن يطلق هذا الرجل عدة طلقات علي كمال ويموت كمال وتصعد روحه الي ربها بكل أفعاله في الدنيا في الحال وينظر هذا الرجل الي كمال ويضحك بقوه كبيره ويقول بشر شديد:أكده ناجص همام وهنجتله جريب
نهي حديثه ويذهب الي الخارج وهو يعزم علي قتل (غول الصعيد)فهل سوف ينفذ هذا ام ماذا سوف يحدث


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close