اخر الروايات

رواية عيناها سر سعادتي الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم فاطمة البربري

رواية عيناها سر سعادتي الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم فاطمة البربري


الحلقة الواحد وعشرون :::::

❤

رواية عيناها سر سعادتى (بين العشق وحب الذات )

بقلم / فـــاطــمــة الـــبـــربـــرى

خالد : طب وهو فين الدوا ده مش شايف معاكى حاجة يعنى

ندا : اصلى لقيت الصيدلية قافلة

خالد : انتى كشفتى عليه

ندا : لا اصله لسة تعبان من شوية واكيد مفيش دكاترة فاتحين دلوقتى
اذا كانت الصيدلية قافلة ، بكرة الصبح من بدرى هاروح اكشف عليه

خالد : طب هاطلع معاكى اشوفه كدة واطمن عليه

ندا بتوتر اكتر : لا معلش خليها بكرة الوقت متاخر وانا لوحدى

خالد : اوكى ... عندك حق ، خلى بالك منك .وطلع فلوس من جيبه : خلى
الفلوس دى معاكى ولواحتاجتى حاجة ماتتكسفيش منى انا زى اخوكى
بالظبط

ندا اخدت الفلوس : شكرا ياخالد واكيد لواحتاجت حاجة هاطلب منك

خالد دخل البيت ولكنه يشك فى امر ندا وانها تكدب عليه

خالد دخل اوضته وغير هدومه واتصل بآية

اية : الو ازيك ياحبيبى عامل ايه وصلت البيت

خالد : ايوة يادوب غيرت هدومى بس

اية : ايه رايك ياخالد اخلى كل صحباتى يلبسو زى موحد فى الفرح

خالد : .........

اية : خالد ..... خالد ، انت مابتردش على ليه

خالد انتبه : ايوة ياحبيبتى معاكى

اية : مش باين يعنى ، ايه اللى شاغلك كدة

خالد : فيه حاجة كدة حصلت شاغلة بالى شوية

اية : حاجة ايه دى

خالد : وانا جاى دلوقتى شفت ندا جاية من برا وحاطة زفت من اللى البنات
بيحطوه على وشهم ده

اية : طب وفين المشكلة مايمكن كانت خارجة تجيب حاجة ضرورية

خالد : ايوة ماهى بتقول انها كانت خارجة تجيب دوا بس انا اول مرة
اشوفها حاطة مكياج على وشها

اية : اممم ، طب انت شاكك فى ايه بالظبط

خالد : انا شاكك انها كانت سهرانة مع حد برة ، وشاكك كمان يكون ليها عشيق
وعبدالله اكتشف الموضوع ده وعلشان كدة فكرت تقتله

اية : لا ياخالد مش للدرجة دى ان بعض الظن اثم

خالد : خلاص ياستى انسى الموضوع ده ، انتى كنتى بتقولى ايه بقى قبل
مانتكلم عن ندا

——————

هند فجأة جاله تعب شديد جدا وكانت بتتأوه بصوت مسموع

طارق صحى من النوم على صوتها

طارق : مالك ياهند فى ايه

هند بتأوه : تعبانة اوى

طارق : طب اكلم الدكتور يجى يشوفك ولا نروح على المستشفى ، انتى
حاسة باايه

هند : مغص شديد جدا فى جنبى مش قادرة

طارق مسك الموبايل ورايح يتصل بالدكتور

هند : لا ماتكلمش الدكتور ولا حاجة فيه حقنة عندك فى خزنة الدوا هاتها ونادى
على الممرضة سها اللى ساكنة جنبنا تديهالى

طارق : حقنة ايه اللى هتاخديها دى مش لما تكشفى الاول ونشوف مالك

هند : دى حقنة علشان الصديد اللى عندى وهو اللى عاملى المغص ده ،
الدكتور كان كاتبلى عليها النهاردة الصبح وانا مااخدتهاش بس خلاص
ماعدتش قادرة

طارق بعصبية : انا مش فاهم انتى بتهملى فى صحتك كدة ليه

هند : لوسمحت نادى الممرضة ماعدتش مستحملة المغص بيزيد

طارق : ممرضة ايه دى اللى هناديلها دلوقتى ، الوقت متأخر جدا ،
هى الحقنة دى عضل ولا وريد

هند :عضل

طارق : طب خلاص انا هاديهالك

هند : لا شكرا مش عايزة منك حاجة

طارق : ده مش وقته ياهند ، انسى الزعل دلوقتى واركنيه على جنب،

انتى تعبانة ولازم تاخدى الحقنة ( وراح جاب الحقنة من الخزنة وجهزها
علشان يعطيهالها)

هند : لا مش هتدينى حاجة اما تنادى للمرضة لا بلاش

طارق : طيب عند على عند بقى انا مش هناديلها

هند : طيب خلاص هاروحلها انا

طارق : ده على اساس انى كيس جوافة فى البيت انا ولا ايه ،
مفيش خروج من البيت الا باذنى ، خليكى بقى تعبانة انا هاكمل
نوم ورفع حواجبه لما تحبى تاخدى الحقنة ابقى صحينى

هند فضلت تكابر كتير وهى حاسة انها مكسوفة من طارق علشان
بعاد عن بعض من زمان ، بس التعب زاد عليها خالص فقررت تصحى
طارق

هند : طارق .... طارق

طارق كان صاحى اساسا بس عامل نفسه نايم:.......

هند حطت ايديها على دهره : طارق اصحى ماعدتش قادرة

طارق : ايه ياست انتى عايزة ايه انا تعبان وعايز انام

هند : طب معلش قوم بس انا تعبانة اوى

طارق : تعبانة عايزانى اعملك انا ايه مش فاهم

هند : ....

طارق : طب لما تعرفى انتى عايزة ايه بقى ابقى صحينى (ونام تانى)

هند : قوم اعمل اللى انت كنت رايح تعمله قبل ماتنام

طارق باستهبال : مش فاكر حاجة ، فكرينى كدة

هند بابتسامة : تصدق بقى انك رخم جدا ،وحدفت المخدة على وشه

طارق :ههه انا رخم طيب خليكى كدة تعبانه بقى

هند : لا خلاص انا اسفة ، قوم ادينى الحقنة بقى الله يكرمك

طارق : ههه ، حاضر من عنية الاتنين ياعسل انت

طارق عطاها الحقنة وقضو ليلة جميلة ماقصوهاش من زمان مع بعض

———

ندا عند مامتها

الام : فى ايه يابنتى شكلك متوتر كدة ليه وترتينى معاكى ايه اللى حصل

ندا : اللى حصل ان خالد شافنى امبارح وانا جاية بالليل متاخر

الام : يادى المصيبة وقولتيله ايه

ندا : قلتله اى حاجة وخلاص بس انا متاكدة انه مش مصدق ، مش بعيد
يراقبنى وطبعا لوشافنى راحة للزفت اللى انتى دبستينى فيه ده هيفتكره
عشيقى ومش بعيد يفتكر انى انا اللى قتلت اخوه لما اكتشف انى بخونه

الام : بس يابت ايه الكلام ده

ندا : انتى ماتعرفيش خالد قدى ياماما اصلك مشفتيش نظراته لى وقتها
كانت عاملة ازاى ، انتى تكلمى الزفت ده وتعرفيه ان هقول لخالد الحقيقة
انى احنا اتجوزنا على سنة الله ورسوله

الام: لا اوعى تعملى كدة ، هو مش عايز حد يعرف انكم متجوزين،
علشان مراته الاولى ماتعرفش حاجة

ندا : خلاص يبقى يطلقنى وارتاح

الام : انتى عبيطة يابت حد يرفض النعمة ده غنى ومتريش

ندا : والله ده مش راجل اصلا ، انا مش عارفة ايه اللى خلانى طاوعتك
واتجوزت الزفت ده واقسم بالله بحس انى حيوانة وانا معاه ، انا ماشفتش
احن ولا اطيب من عبدالله - الله يرحمه - انا خلاص ياماما هاطلب منه الطلاق
وهاعيش لابنى وهاقول لخالد على كل حاجة

الام : انتى حرة اتفلقى بقى انا غلطانة انى عايزة مصلحتك

————

ندا راحت لخالد واعترفتله بكل حاجة وطلبت منه يساعدها فى طلاقها
من جوزها وبالفعل ساعدها واطلقت منه

ندا : متشكرة اوى ياخالد انا تعبتك معايا اوى

خالد : على ايه ياندا احنا اخوات

ندا : طب ياريت يعنى تكون مسامحنى

خالد : مسامحك ياندا بس ماعدتيش تسمعى لكلام امك تانى فاهمة

ندا بابتسامة : حاضر ياعريس ،

خالد : هههه ، بمناسبة انى العريس بقى والبت سارة مش موجودة عايزك بقى
تطلعى الشقة هتلاقى هدومى عندك تظبطيهم كدة على ذوقك فى الدولاب

ندا : هههه دولاب ايه ياباشا ، هى العروسة سابتلك مكان فى الدولاب هههه

خالد :لا ماتهزريش

ندا : هههه والله بتكلم جد ، بس مالكش دعوة انت انا هاتصرف

——————-

فى بيت محمد :::

سارة قاعدة على السرير وماسكة الموبايل وبتقلب فى صور خالد وعبدالله

محمد دخل : بتعملى ايه ياسو

سارة حطت موبايلها على السرير : كنت بسلى نفسى شوية على ماتيجى

محمد : طب يالا قومى البسى علشان خارجين

سارة : معلش يامحمد ماليش مزاج اروح فى مكان النهاردة

محمد : على العموم براحتك وحط ورقة كانت فى ايده جنبها على السرير

سارة بتبص فى الورقة لقت محمد حاجز تذكرتين سفر لمصر النهاردة يوم
فرح خالد ، سارة ماكانتش مصدقة نفسها ، وقامت حضنت محمد من دهره ،
حبيبى انا بحبك اوى ، متشكرة اوى انك حاسس بى

محمد لف وشه ليها : ايه بحبك دى ، لا ياسارة انا كدة ازعل منك لازم تبقى
عملية شوية حب ايه ورومانسية ايه دى اللى نعبر بيها عن اللى جوانا

سارة : ههههه ماخلاص يامحمد مايبقاش قلبك اسود بقى

محمد ابتسم : هههه ، مش ده كلامك يادكتورة ، يالا اجهزى بقى بسرعة
علشان مانتاخرش على الطيارة

سارة بفرحة : حاضر ثوانى وهاكون جاهزة
————
اوبا فرح الغاليين النهاردة 😂😂

*****خالد وآية****

فى الفرح :::

محمود شاف ملك وهى جاية من بعيد قام قابلها

محمود : ازيك ياملك عاملة ايه

ملك : الحمد لله بخير

محمود : ماما وبابا هناك اهم تعالى سلمى عليهم ونقعد معاهم

ملك : حاضر ، وراحو عندهم

ملك : ازيك ياام محمود

سالى : اهلا بخطيبة الغالى ، وبعدين ايه ام محمود دى قوليلى
ياماما ، الا اذا مالكيش مزاج منها بلاش

ملك : ياخبر ياماما سالى ده انا يشرفنى تبقى امى خلاص ولا تزعلى
نفسك من هنا ورايح مش هاقولك غير ياماما

مجدى : والله انتى بنت اصول فعلا يابختك يامحمود ، ربنا يباركله والدك
ونعم التربية ، اه صحيح هو فين ماشفتهوش يعنى

ملك : هو طلب منى ابارك لحضرتك ولماما بالنيابة عنه ، لانه تعبان شوية

محمود :تعبان ماله

ملك : مفيش الضغط كان عالى عنده شوية واخد حباية الضغط ونام بعدها
علطول ماقدرش يجى

مجدى : لا الف سلامة عليه ، ابقى بلغيه سلامى

——

خالد واية جنب بعض فى الكوشة

خالد مسك ايديها وبصلها بنظرة كلها حب : ياااه انا مش مصدق ان بعد شوية
هابقى انا وانتى فى بيت واحد وفى اوضة واحدة لوحدنا ، ثم غمز بعنيه : بقولك
ايه ماتيجى نسبنا من المعازيم دى كلها ونروح على شقتنا

اية بابتسامة : ده انت مستعجل اوى بقى

خالد : بحبك بحبك بحبك وقام اخد الميكروفون ومسك ايد اية وقومها تقف جنبه:

ياجماعة البت دى انا بعشقها واخدها فى حضنه : وقسما بالله وجودها فى حياتى
اكبر نعمة وبعدين بص لاية : بحبك بحبك اوى اوى يايو ، ركع على رجليه وطلع خاتم
الماظ من جيبه : حبيبتى اتمنى تقبلى منى الهدية المتواضعة دى ومسك ايديها ولبسها
الخاتم وكل المعازيم سقفو بفرحة

اية كانت مكسوفة جدا وحركت شفايفها وهى بتبص لخالد من غير مالناس تسمع
هى بتقول ايه : بحبك يامجنون ، ورجعو تانى قعدو فى الكوشة

فجأة محمد وسارة جم وخالد لمح سارة من بعيد وهى لسة فى اول القاعة قام
بسرعة وجرى عليها واخدها فى حضنه

سارة : الف الف مبروك ياحبيبى

خالد : الله يبارك فيك ياحبيبتى و سلم على محمد

عزة قامت سلمت عليهم وانور كمان والكل كان فرحان بمفاجاة محمد وسارة
وحضورهم الفرح

ندا قامت سلمت على خالد واية وباركتلهم وخالد اخد منها آدم وشاله واتصور معاه

——

الفرح خلص وخالد واية راحو شقتهم

خالد مسك ايد اية وباسها : مبروك ياحياتى

اية ابتسمت : الله يبارك فيك

خالد : انا اسف ياحبيبتى اننا ماسافرناش اى مكان نقضى فيه شهر العسل
بس انتى عارفة اللواء زياد مكلفنى بشغل كتيير جدا الفترة الجاية دى وفرحنا
عملناه فجأة ماكنتش مرتبله

اية ابتسمت : ولا يهمك ياحبيبى

خالد : بس اوعدك ياقلبى اول ماظروف شغلى تسمح هنسافر انا وانتى اى مكان
تختاريه

خالد قلع اية الطرحة وهى كانت مكسوفة منه جدا وساكتة ولما شاف شعرها
اتجنن من جماله وجمال لونه (بنى محمر ) وبدا يبوسها فى كل حتة فى وشها
لحد ماوصل لشفايفها وباسها بوسة خفيفة وبعدين فكلها سوستة الفستان وهى
انكسفت خالص ووشها احمر كالعادة واستأذنت منه تدخل الحمام تكمل هى قلع
الفستان وتلبس باقى الهدوم ، وخالد وافق وراح اتشطف فى الحمام التانى برة
الاوضة واتوضى ولبس جلابية لونها ابيض واية مثله اتشطفت واتوضت ولبست
اسدال الصلاة وخرجت من الحمام وانتظرت خالد اللى دخل عليها وهو لابس
الجلابية وكانت لاول مرة تشوفه بالزى ده وكانت مبسوطة جدا

اية قامت ناحيته : الله الجلابية تحفة عليك

خالد ابتسم : طب يالا نصلى علشان عايزك بعد الصلاة فى مهمة سرية جدا

اية ابتسمت : جدا جدا

خالد : جدا جدا

اية : طب يالا بينا

خالد غمز بعنيه : بينا فين نقضى المهمة

اية : هههه لا بينا نصلى ياخفيف

وخلصت حلقتنا النهاردة اتمنى اكون رسمت البسمة على
وشكم بحلقة النهاردة
والناس اللى لسة زعلانة منى علشان اتاثرو بموت مازن انا بعتذر
منهم كتير بس ده كان لازم يحصل توقعاتكم بقى 👇👇👇

👈 ياترى طارق ممكن يحب هند وينسى امل خالص

👈 وهل امل هتسيب طارق فى حاله بقى ولا هتحاول معاه
تانى انه يرجعها


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close